باتيقـول
22-08-2001, 08:49 AM
وقالت آسفة ..لم أعد أحمل أية مشاعر ..
( قالتها ببرود ... وعيناها الجامدتان ( تغزلان الموت ..
هكذا ببساطة أعطتـني جواز خروج من دنياها إلى دنيا الضياع ..
قالتها .. رأيتُ دماء حروفها تسيل من جثة ( الكبرياء ) .. تتصبب من جسد المشاعر .. ونزفها
قلبي بشراهة
قالتها .. لتلطّخ ثوب الإخلاص ببقع الجحود ..
(قالتها .. غصّت كرامتي بعبودية ( اللاحيلة ..
وما حيلة ( المُحب ) أمام هذا ( النكران ) سوى الصمت ..
وقالت آسفة ..لم أعد أحمل أية مشاعر ..
حسناً يا أنتِ .. وماذا تغيّر .. فأنتِ ( منتهية ) منذ زمن .. !!
لكن شيئاً ينتابني ..
إنه تعميق شعوري بالهزيمة في كل معاركك ..
إنّه وله (( للذة انتصار )) .. ابتلعتها ( أفواه الخيبة ) .
إنّها فرص الانتقام تعبر أما م عينا ( الكبرياء ) لتظلّ صرخة ( الذُل ) تدوي في الأعماق ..
إنّها حسرة تعصرني ( لتفريطي بفرصة ) لإعلان كلمة ..
نعم .. سبقني ( صوتك ) لتلك الكلمة ..
حسناً ما يزال في الفرصة متسع وسأعلنها
(أنا أيضاً جداً ( آسف ..
(آسف لأن نقطة النهاية جاءت متأخرة إلى آخر سطور ( الرواية ..
مع أنني طالبتها بالمجئ منذ أوّل كلمة نبضها قلبي لكِ .
(آسف .. لأنني جعلتك تتقمصين شخصية ( العاشقة ) وحاولت تفكيك ( غرورك
وتشريح ( صلابتك) ..وحقن أوردتك بجنون حبّي .. معلناّ التحدّي ..معتداً بانتصاراتي السابقة ..
آسف لأنني أهديتك أدوار القوة .. وظننتُ أننا ( سنتبادل ) الأدوار يوماً ..( وأجرعكِ) مرارة
الضعف ..
(لكنّ ذكاءك .. سبق كل الأدوار وأنهى ( المسرحية .
(آسف جداً .. جداً .. لأنني خرجت من المعركة مثخن بجراح ( الكبرياء ..
وتركتكِ تخرجين - وللأبد - دون
(خسائر ( تُذكر ..
................................................................
يعيش النسخ واللزق عارف لاتقولونها
:غضب:
( قالتها ببرود ... وعيناها الجامدتان ( تغزلان الموت ..
هكذا ببساطة أعطتـني جواز خروج من دنياها إلى دنيا الضياع ..
قالتها .. رأيتُ دماء حروفها تسيل من جثة ( الكبرياء ) .. تتصبب من جسد المشاعر .. ونزفها
قلبي بشراهة
قالتها .. لتلطّخ ثوب الإخلاص ببقع الجحود ..
(قالتها .. غصّت كرامتي بعبودية ( اللاحيلة ..
وما حيلة ( المُحب ) أمام هذا ( النكران ) سوى الصمت ..
وقالت آسفة ..لم أعد أحمل أية مشاعر ..
حسناً يا أنتِ .. وماذا تغيّر .. فأنتِ ( منتهية ) منذ زمن .. !!
لكن شيئاً ينتابني ..
إنه تعميق شعوري بالهزيمة في كل معاركك ..
إنّه وله (( للذة انتصار )) .. ابتلعتها ( أفواه الخيبة ) .
إنّها فرص الانتقام تعبر أما م عينا ( الكبرياء ) لتظلّ صرخة ( الذُل ) تدوي في الأعماق ..
إنّها حسرة تعصرني ( لتفريطي بفرصة ) لإعلان كلمة ..
نعم .. سبقني ( صوتك ) لتلك الكلمة ..
حسناً ما يزال في الفرصة متسع وسأعلنها
(أنا أيضاً جداً ( آسف ..
(آسف لأن نقطة النهاية جاءت متأخرة إلى آخر سطور ( الرواية ..
مع أنني طالبتها بالمجئ منذ أوّل كلمة نبضها قلبي لكِ .
(آسف .. لأنني جعلتك تتقمصين شخصية ( العاشقة ) وحاولت تفكيك ( غرورك
وتشريح ( صلابتك) ..وحقن أوردتك بجنون حبّي .. معلناّ التحدّي ..معتداً بانتصاراتي السابقة ..
آسف لأنني أهديتك أدوار القوة .. وظننتُ أننا ( سنتبادل ) الأدوار يوماً ..( وأجرعكِ) مرارة
الضعف ..
(لكنّ ذكاءك .. سبق كل الأدوار وأنهى ( المسرحية .
(آسف جداً .. جداً .. لأنني خرجت من المعركة مثخن بجراح ( الكبرياء ..
وتركتكِ تخرجين - وللأبد - دون
(خسائر ( تُذكر ..
................................................................
يعيش النسخ واللزق عارف لاتقولونها
:غضب: