المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيماء



sama
30-10-2004, 09:43 AM
انا ..الحزن ..
اتلوى في داخلي بالم
اتستر بظلام اليل
والليل يطويني
بحلم

والله ياربي احببته لماذا يحصل معي هذا لماذا ياربي ؟..حب صادق عفيف ..في

لحظة يموت في لحظة يذوب ..يصير سراب

مالقيت احد اشكيه همي غير الورق ..فالناس حولي كل مهتم بنفسه كل واحد منهم له

همومه الي تكفيه وانا صدري احترق من كثر الهموم المتراكمة فشاركت الورق

اسكب عليه شرارات القلب وصديد القهر ...بدات قصتي اقصد عمري الحقيقي من

من خمس سنوات عندما اتى ابي الى البيت من المسجد وقال لامي انه قابل رجل

وابنه يريد خطبتي ..وانه رحب بهم وسوف ياتيان يوم الخميس لرؤيتي لم احفل

ابدا فقد كنت صغيرة والزواج عندي مجرد حكاية اسمعها من صديقتي تحكي عن

اختها عن نفسها.... حكاية تصير مع اختي او قريبتي فقد كنت اظن انني لست اهلا

للزواج او الحب ..فانا عندما انظر الى المرآة لارى غير فتاة عادية جدا ذا لمحة

خفيفة جدا لاتلاحظ من الجمال واي جمال فانا لالفت النظر ابدا كماانني اميل للبدانة

من قد يفكر بي كزوجة ..اتى الخميس سريعا رغم اني لم اكن متحمسة او متوترة

..كاي فتاة عادية قد تكون في وضعي ترتجف من الخجل او الانفعال قبل وعند

مايسمونها الرؤية الشرعية ..لم ارفض ولم اقبل ..دخلت ..وجلست ورفعت نظري

لارى .......شاب طويل ابيض البشرة اسودالشعر حالكه تفيض منه الرجولة

والوسامة ..يالهي يكاد يغمى علي هذا نموذج لفارس

الاحلام الذي يدغدغ حلم كل الفتيات الجميلات ..وانا لم احلم ولم اخطط ماسوف

.يكون فارسي ..يالهي ..بحلقت فيه كالمبهوتة ..وهو المسكين يرفع عينه ثم ينزلها

كانه يقول ..ماذا حل بهذه الفتاة ..تنحنح ابي وخرج .

كنت معه وحدي لم الاحظ الا بعدما مر وقت شبه طويل .. و..اهلا بك ....انا علي

كان اول مانطق هو صحوت من سباتي اقصد سراحاني .وقلت .. لالم اقل شيئا فقد

تذكرت ان أي فتاة طبيعية في هذا الموقف قد تكون ذابت من الخجل ورميت نظري

ارمق الارض اتصنع الحياء ..فقط لارى ماخطوته التالية ..مازال يتكلم يعرف عن

نفسه يخرج عن الموضوع يسالني عن عمري عن دراستي وانا اجاوب واراقب

وافكر ..ياترى كيف يراني ؟صراحة لقد اعجبت به جدا كما يبدو طيبا وخلوقا لكن

هل مثله يستحق مثلي الم يحلم بفاتنة ..الم يجد في العالم كله من تشاركه حياته غيري

..ضحكت في داخلي .. وانتهت المقا بلة كما بدات ,حينها عدت لغرفتي تحلق اخواتي

حولي يسالونني عنه وعن اللقاء كيف كان لم ازد على قولي : لااعلم اتركوني وحدي

.ناداني ابي ..نعم ماذا تريد يابي ..مارايك في الرجل هل انتي موافقة ..

ترددت لااعلم ماذا ااقول اني لااريده لانه اجمل مني وهناك الف تتمناه ام اقول انه

لايعجبني .. كم انا غبية كيف افكر في الشكل وانسى الاخلاق .. لم اقل شيئا بل

رخيت براسي وصمت .. فقال ابي السكوت علامة الرضا وعلى بركة الله..انخطبنا

واصبحت لعلي وصار لي ..لكننا اجلنا الملكة والزواج حتى انتهي من دراستي

كنت في اخر سنة ادرس اعدادي وباقي ثلاث سنوات ثانوي .. ولماذا العجلة ..

مرة كنت اذاكر ناداني اخوي شيمااااااااااااء شيماااء تعالي كلمي تلفون .. رحت

وكنت اظنها زميلتي واسمع ذاك الصوت الرجولي يقول : السلام عليكم .. عرفته

بسرعة برغم المفاجاة..صمت .. ثم صمت ..ثم أأأوعليكم السلام ...شيماء كيفك ؟

كيف الدراسة ؟ انا: بب بخير ..هو: وحشتيني : انا :.......))ماقصدك((


غد سوف اتي لزيارتك في تمام الساعة الثامنة حسنا ...انا: حسنا ..هو: مع السلامة

اراك غدا ..انا: مع السسلاامة..ياويلي سوف ياتي ليراني امي ..امي علي يقول غدا

سوف ياتي الى ببتنا ليراني هل هذا يجوز ..امي تضحك نعم فهذا من حقه يابنتي

لاتخافي ..جاء الغد سريعا واسرع من المعتاد كانت الساعات تمر لااقصد تجري

..وحلت الساعة التاسعة تبشرني بالموعد الاتي ... استعديت لاجله كافضل مايكون

الاستعداد وفرشت له الغرفة الخاصة بنا ورد وعطور اقصد نظفتها وعطرتها

..وجاء يالهي..انه يطرق الباب قلبي لااعرف لماذا يجري كانه يتعجل موته

فالنبضات لاحد لسرعتها تكاد تخرق اذني طف ..طق الى ان توقف قلبي بل جمد

وقت ان فتحت الباب وعدت لبرود اللقاء الاول و لااعرف لماذا ؟ كاني لااريد من

هو مثله ان يقترن بي فانا جافة كالصحراء بغيضة ..حزينة ولست بجميلة لكي

اناسبه جلس وجلست بجانبه افكر ..واراقبه بعين خفية قدم الي باقة الورد التي

احضرها (شكرا تعبت نفسك) وضعتها جانبا ولاادري كنا مضحكين بعض الشئ هو

صامت وانا صامتة ..الى ان قال ملاك ..ماذا .. ملاك ..ضحكت حتى كنت ساقع

على قفاي من الضحك .. ولكنني تمالكت نفسي والضحكات كانت ترن في داخلي

وتتردد في طبلتي اذني انا فقط ))ماذا يرى هذا في من جمال (( ))لايكون يمزح((

وانفرط عقد اللسان المحجوز في حلقي الضامي الى هواء ينعشه انطلق يتحدث

..وكان او مانطق ..ماذا تعمل ..هو: في العسكرية ..انا: والله ..ضحك هو :وبريئة

ايضا ..سكت حملقت ..هو : روحك شفافة وعينك تحكي طيبة جميلة ..هذه المرة قفز

قلبي فوق.. فوق الغمام لا فوق الكون كله ورحع لايجري بل يسابق الريح في

طرقاته كانه يريد ان يتحرر ان يخرج لكي يصافح قلبه وهذه المرة خجلت حقيقة

ورميت عيني على الارض هو : شيماء ..انا:))الله ماحلى اسمي على لسانه((هو :

لمذا سكت .. تكلمي انا:...........لاحياة لمن تنادي ..هو: على العموم سوف اذهب

الان ا تريدين شيئا انا: ساكتة كا بو الهول ..مع السلامة ..وذهب ومعه قلبي ..

ودعته وعدت اجلس في الغرفة برهة ارمق الطعام الذي لم يمس ارمق مكان جلوسه

ارمق وروده سوف اجففها واحافظ عليها لكي افاجئه بها في المسقبل

عندما نتزوج كاول هدية منه ..وتتكرر القاءات وازداد شفغا به وحبا ويزداد اعجابا

هو يحبني وانا متاكدة من هذا خصوصا وانه قذ فال لي انه لايهتم بالجمال ابدا بل

يهتم بالروح وروحي كما قال جميلة جدا وقد احبني من اول يوم لانه راى في عيناي

براءة لاتصدق وحنانا كبيرا ..كان طيبا جدا معي وصادقا جدا ..فقد اعترف بماضيه

لي وهو الماضي الاسود كما يسميه بانه كان مدمن على المخدرات ..عربيدا لم اتفجا

جدا بل اكبرت فيه روح الصدق وان ماقاله زادني به تمسكا وحبا ..

كانت صديقاتي حين يرينه يبهتون ..ويردودون ياحظك ياشيماء ..كنت باختصارمثار

غيرة وحسد من كثير من الفتيات وكانت لي اختان مخطوبتن من قبلي وهما اكبر

مني كل واحدة لابناء خالي هذا الخال المتعجرف المغرور فقد كان هو كبير العائلة

وهو المسؤل عن كل شئ ويتحكم في كل شيء حتى ابي يبدو كالدمية بين يديه

لاادري لماذا ومابينهما ولماذا هذا الاستعباد لااعلم ولااعلم لماذا رفض موضوع

خطبتي ولكنه سكت على مضض بعد ذلك وفي قلبه نار لااعلم لماذا؟ الف لماذا في

راسي والف لااعلم ؟ في الواقع لم يكن يهمني حينها ان اعرف اية اجوبة اعرف

فهذه اللاسئلة كانت تبدو سخيفة وانا بالي مشغول بمستقبل افضل

واحلى مع حبيبي نعم حبيبي بعيدا عن هذه العائلة المنغصة المتفككة ..آه

وهنا قرر ابي الا ارى علي او يزورني اواكلمه ا لا بعد الزوا ج

))اللهم صبر النفس(( وتغذيت بالصبر ..وعشت للمسقبل ..وكتمت اهاتي

ومرت الايام تطويها السنوا ت وانتهيت من الثانوية وقررت ادرس شريعة في

الجامعة على مضض وليس رجاء في الدراسة لكن هذا الافضل وجاء علي لكي

نحدد موعد الملكة والزواج ..وفي الطريق الى بيتنا اذن العصر فدخل المسجد

ليصلي قبل ان ياتي الينا وبعدما انتهت الصلاة راى ابي ..وكلمه ابي رفض متعللا

باني صغيرة وانه يجب علي ان اكمل و لن يكون الزواج الا بعد سنة لماذا ؟ كالعادة

لاادري ..ثم قال له : يابني اذا كنت لاتستطيع الانتظار فيمكنك ان تفسخ الخطوبة

علي : والله ياعمي لااريد الا هي وساصبر والصبر مر جزاءه حلو..ورحل ...ومرت

هذه السنة كالتي قبلها وقررت ان اترك الدراسة وجلست في البيت ورضخ ابي

وملكنا وحل موعد الزواج افرح ياقلبي واطرب .. وارقص وغني حتى تتعب

..وحضر اهله الينا والتمت العائلتان لتجهيز العروس والعريس .. وحصلت الماساة ..

فيبينما انا في غرفتي اتجهز قبل صلاة العشاء اسمع شهقات وهروالات وحسبي الله

ونعم الوكيل تتردد هنا وهناك .. كان اول مافكرت به هو علي .. خفت لايكون حصل

له شيئا خرجت اجري انادي علي واسال ماذا حصل ؟ ماذا حصل ولااحد يجاوبني

الابنظرات حزينة ملتوية تتفاداني امي. امي ..اين امي .. هناء ..ماذا حصل احصل

لعلي شيئ ..قسمة ونصيب ياختي قسمة .. ونصيب .. وارى امي تهرول الي

وتحتضنني وهي تبكي امي .. هل حصل لعلي شئ ..امي : لاحول ولاقوة الا بالله ..

قسمة ونصيب يابنتي تعالي ..اذهب الى اين ..اخبروني ماذا حصل ..دخل خالي في

الصورة وفي الفوضى في عقلي وهو .. بوجهه المظلم : لن تتزوجي علي ..واخر

مااذكره قبل ان اغيب عن الواقع بل قبل ان اصحو من الكابوس المزعج: صرخة

ضاع صداهااا.........لمااااااذا ؟

فتحت عيني ببطء ثم اغلقتها لاتاكد من ان مارايته من قبل لايعدو مجرد حلم.اوووووووه الحمدلله فاليوم هو اليوم الموعود اليوم ساتزوج علي .. امي امي هيا ياامي نذهب لمصففة الشعر واخرجت الفستان الجميل من الدولاب وارمقه وانا سوف اطير من الفرح .. وتاتي امي وهي باكية .. بسم الله الرحمن الرحيم بنتي شيماء بسم الله عليكي .. الله يجازي اللي كان السبب ..انا: امي لماذا تبكي اعرف لاتريديني ان ارحل ههههه لاسوف ازرك صدقينني .. امي انا احبك واتركهاوهي تنشج .. واخرج من الغرفة واستقبل اخواتي وكلهن يبدين وجمات حزينات مابكم هيا اليوم ساتزوج علي هيا هناء الا تريدن مساعدتي وتاتي امي تحضنني .. شيماء شيماء ويبكي الكل .. انا:

لماذا تبكون .. اه .. اااحصل لعلي شئ اخبروني علي .. علي ..نعم لقد تذكرت كل شيء وان الكابوس الحقيقي هو هذاالذي حصل في الواقع .. ربي واسقط ارضا ..اعاني من الانهيارالعصبي لمدة اسبوع لااصحو الا وانا اناديه .. احيانا اراه قربي واحسه يواسيني .وبقيت غائبة عن الاحساس والواقع والحياة الى ان وعيت وياليتني ماوعيت وظللت في جنوني فقد علمت انه بعد اسبوع فقط خطب اخرى وتزوج هكذا سريعا كانه ينتقم وياله من انتقام حطم مابقي من نفسي وبكل برود امسكت بوروده التي شاخت في كتابي نثرتها باصابعي كاني اخنق حياة والقيتها من النافذة وبعد اسبوع فقط

جاءني خالي يطلبني لابنه ..لالالالااااااااااااااااااااااا ..ماذا تريد ايضا بعدما حطمتني اتظن نفسك ملك جبار الا تعلم ان فوقك ملك عزيز قهار اخرج من بيتنا ..حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله قلتها بملء جروحي والمي بكل مافي نفسي من ظلمه الذي كسرني بكل جراة قلتها في وجهه وبوجه ابنه..

ولم اره بعد ذلك

هانذا انا الان بعدما كانت السعادة ملء كفوقي غدوت التعيسة الشاحبة الذي يقتلهاالياس والظلم

كنت الكل به ..وغدوت لاشئ دونه

نعم انا الان لاشيء لاشيء الان


وهل الاشيء له وجود له احساس فقد مات الاحساس وماتت الثقة وخفة الظل والبراءة

ماتت شيماء

وبقي الجسد مليء بلا شيء
النهاية


هذا القصة حقيقية عشت نصف احداثها مع صديقتي ايام كانت خطبتهاولقد انقطعنا عن بعض لظروف خارجة عن ايدينا لكن عرفت الباقي من صديقة اخرى على اتصال معها ..الله يصبرها ادعولها بس

لبناني بالولادة
30-10-2004, 01:54 PM
قصة حزينة جدا الله يكون بعونها و لكن لا احد على وجه هذه الارض يساوي لحظة من الحزن كرماله فأن دموع الانسان يجب ان تتساقط من اجله و ليس من اجل احد لان الحب كذبة كبيرة بطلها انسان الحب قصة من الخيال العلمي يعيش فيها بطل حساس و لكن سوف يأتي يوم يعرف ان هناك تفاهم و ليس حب فقولي لصديقتك ان دموعها لا يستحقها احد حتى من هم بالقرب منها

الأنـــام
31-10-2004, 03:20 AM
احلم ولم اخطط ماسوف يكون

قصه جميلهومشكور اخوي بس أنشاء الله تكون اخر الحزان

sama
07-11-2004, 08:42 PM
لبناني مشكور على مرورك وعلى نصيحتك الغالية وشكرا راح توصل


الانام شكرا والله يسمع منك