Amarant
31-10-2004, 01:00 AM
آيتان في القرآن الكريم ، واحدة في سورة الرحمن ، والثانية في سورة الفرقان ، الأولى قوله تعالى :
( مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان(20) فبأي ءالاء ربكما تكذبان) ( سورة الرحمن )
انطلاقاً من أن للإمام عليٍّ كرَّم الله وجهه ، قولٌ شهيّر : " أنه في القرآن الكريم آياتٌ ، لمَّ تفسر بعد " . فالعلماء في التفاسير حاروا في هذا البرزخ، أين هو ؟ أين البرزخ بين البحر الأحمر مع البحر الهندي ؟ والبحر الأبيض مع البحر الأسود ؟ في البسفور أين هذا البرزخ ؟ والبحر الأبيض مع البحر الأطلسي ، عند جبل طارق ، أين هذا البرزخ ؟
( مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان(20) فبأي ءالاء ربكما تكذبان) ( سورة الرحمن )
الشيء الذي يلفت النظر ، أن لكلِّ بحرٍ درجةٌ ملوحة ثابتة ، لا تنقص ، و لا تزيد ، مع أن البحرين متصلين ، وله كثافةٌ لا تنقص ولا تزيد ، وله حرارةٌ ، لا تنقص ولا تزيد ، وله لونٌ لا يتغيَّر ، فلو ركب الإنسان طائرةً ، وحلَّق بها في الجو ، فوق باب المندب ، أو فوق البسفور، أو فوق مضيق جبل طارق ، لرأى أن هذا البحر شيء ، وهذا شيءٌ آخر .
(بينهما برزخ لا يبغيان)
وجد علماء البحار أن ذرات الماء في البحر الأحمر إذا وصلت في أثناء حركتها ، إلى خطٍ وهميٍ عند باب المندب ، تعود إلى البحر الأحمر ، وأن ذرات المحيط الهندي ، إذا اتجهت إلى البحر الأحمر عند هذا البرزخ، تنخفض نحو الأسفل ، وتعود الكرة نحو البحر الهندي ، هذا البرزخ هو أن المحيط الهندي ، لا يطغى على البحر الأحمر ، والبحر الأحمر، لا يختلط بالمحيط الهندي ، فلكلٍ منهما كثافة ، ولكلٍ منهما حرارة ، ولكل منهما ملوحة ، لا تزيد ولا تنقص ، كذلك البحر الأبيض ، مع البحر الأسود، والبحر الأبيض ، مع المحيط الأطلسي .
( مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان) ( سورة الرحمن )
لكن هذا البرزخ ليس جداراً ، إنه مرنٌ .
( مرج البحرين يلتقيان (19) ( سورة الرحمن )
الالتقاء على شكل تماوج :
(بينهما برزخ لا يبغيان(20) فبأي ءالاء ربكما تكذبان) ( سورة الرحمن )
أما الآية الثانية ، في سورة الفرقان ، ففيها شيءٌ آخر :
( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً)
( سورة الفرقان )
بين البحرين المالحين برزخ ، لكنه بين البحرين العذب والمالح برزخٌ وحجرٌ محجور ، تزيد كثافة بعض أنهار أمريكا ، عن ثلاثمائة ألف متر مكعب في الثانية ، تصب في البحر الأطلسي ، يمتد مسيرها في البحر، ثمانين كيلو متر ، هذا الماء العذب يسير داخل الماء المالح ، لا يختلطان، لا يتمازجان ، بينهما برزخ لا يبغيان ، وفوق البرزخ ، بين الماء العذب ، والماء المالح ، حجرٌ محجور ، الحجر المحجور ، يعني أن أسماك المياه العذبة ، لا تدخل في المياه المالحة ، وأسماك المياه المالحة ، لا تدخل في المياه العذبة ، ففي الحجر المحجور ، حجر ، حجر على هذه الأسماك ، أن تنتقل إلى الماء المالح ، وحجر على هذه الأسماك ، أن تنتقل إلى الماء العذب ، بينهما برزخٌ ، وحجرٌ محجور :
( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً)
( سورة الفرقان)
هذا من آيات الله الدالة على عظمته ، أي أن البحار لا تختلط ، مع أنها متصلة ، هل تستطيع أن تضع في وعاء ، كأساً من الماء المالح، وكأساً من الماء العذب ، ولا يختلطان ؟ هل تستطيع أن تفصلهما عن بعضهما بعد ذلك ؟ هل لك أن تشرب القسم العذب ، من هذا الوعاء ؟ هذا شيء فوق طاقة الإنسان :
( مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان(20) فبأي ءالاء ربكما تكذبان) ( سورة الرحمن )
( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً) ( سورة الفرقان )
والحمد لله رب العالمين
( مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان(20) فبأي ءالاء ربكما تكذبان) ( سورة الرحمن )
انطلاقاً من أن للإمام عليٍّ كرَّم الله وجهه ، قولٌ شهيّر : " أنه في القرآن الكريم آياتٌ ، لمَّ تفسر بعد " . فالعلماء في التفاسير حاروا في هذا البرزخ، أين هو ؟ أين البرزخ بين البحر الأحمر مع البحر الهندي ؟ والبحر الأبيض مع البحر الأسود ؟ في البسفور أين هذا البرزخ ؟ والبحر الأبيض مع البحر الأطلسي ، عند جبل طارق ، أين هذا البرزخ ؟
( مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان(20) فبأي ءالاء ربكما تكذبان) ( سورة الرحمن )
الشيء الذي يلفت النظر ، أن لكلِّ بحرٍ درجةٌ ملوحة ثابتة ، لا تنقص ، و لا تزيد ، مع أن البحرين متصلين ، وله كثافةٌ لا تنقص ولا تزيد ، وله حرارةٌ ، لا تنقص ولا تزيد ، وله لونٌ لا يتغيَّر ، فلو ركب الإنسان طائرةً ، وحلَّق بها في الجو ، فوق باب المندب ، أو فوق البسفور، أو فوق مضيق جبل طارق ، لرأى أن هذا البحر شيء ، وهذا شيءٌ آخر .
(بينهما برزخ لا يبغيان)
وجد علماء البحار أن ذرات الماء في البحر الأحمر إذا وصلت في أثناء حركتها ، إلى خطٍ وهميٍ عند باب المندب ، تعود إلى البحر الأحمر ، وأن ذرات المحيط الهندي ، إذا اتجهت إلى البحر الأحمر عند هذا البرزخ، تنخفض نحو الأسفل ، وتعود الكرة نحو البحر الهندي ، هذا البرزخ هو أن المحيط الهندي ، لا يطغى على البحر الأحمر ، والبحر الأحمر، لا يختلط بالمحيط الهندي ، فلكلٍ منهما كثافة ، ولكلٍ منهما حرارة ، ولكل منهما ملوحة ، لا تزيد ولا تنقص ، كذلك البحر الأبيض ، مع البحر الأسود، والبحر الأبيض ، مع المحيط الأطلسي .
( مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان) ( سورة الرحمن )
لكن هذا البرزخ ليس جداراً ، إنه مرنٌ .
( مرج البحرين يلتقيان (19) ( سورة الرحمن )
الالتقاء على شكل تماوج :
(بينهما برزخ لا يبغيان(20) فبأي ءالاء ربكما تكذبان) ( سورة الرحمن )
أما الآية الثانية ، في سورة الفرقان ، ففيها شيءٌ آخر :
( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً)
( سورة الفرقان )
بين البحرين المالحين برزخ ، لكنه بين البحرين العذب والمالح برزخٌ وحجرٌ محجور ، تزيد كثافة بعض أنهار أمريكا ، عن ثلاثمائة ألف متر مكعب في الثانية ، تصب في البحر الأطلسي ، يمتد مسيرها في البحر، ثمانين كيلو متر ، هذا الماء العذب يسير داخل الماء المالح ، لا يختلطان، لا يتمازجان ، بينهما برزخ لا يبغيان ، وفوق البرزخ ، بين الماء العذب ، والماء المالح ، حجرٌ محجور ، الحجر المحجور ، يعني أن أسماك المياه العذبة ، لا تدخل في المياه المالحة ، وأسماك المياه المالحة ، لا تدخل في المياه العذبة ، ففي الحجر المحجور ، حجر ، حجر على هذه الأسماك ، أن تنتقل إلى الماء المالح ، وحجر على هذه الأسماك ، أن تنتقل إلى الماء العذب ، بينهما برزخٌ ، وحجرٌ محجور :
( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً)
( سورة الفرقان)
هذا من آيات الله الدالة على عظمته ، أي أن البحار لا تختلط ، مع أنها متصلة ، هل تستطيع أن تضع في وعاء ، كأساً من الماء المالح، وكأساً من الماء العذب ، ولا يختلطان ؟ هل تستطيع أن تفصلهما عن بعضهما بعد ذلك ؟ هل لك أن تشرب القسم العذب ، من هذا الوعاء ؟ هذا شيء فوق طاقة الإنسان :
( مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان(20) فبأي ءالاء ربكما تكذبان) ( سورة الرحمن )
( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً) ( سورة الفرقان )
والحمد لله رب العالمين