Perfect Chaos
31-10-2004, 01:23 PM
القبض على 14 مشتبهاً ومطلوباً.. ولا علاقة للتدابير الأمنية بذكرى (بدر)
المصدر : عبدالله العريفج (الرياض)
القت اجهزة الأمن القبض على أربعة عشر مشتبها ومطلوبا بارتكاب قضايا ومخالفات أمنية كالتفحيط للقيام بالمظاهرات واثارة البلبلة ومحاولة استفزاز رجال الأمن باساليب تنم عن انتمائهم للفئة الضالة.
وعلمت (عكاظ) ان القبض على هؤلاء تم فجر الجمعة خلال تطويق دوريات الأمن وقوات الطوارئ الخاصة لموقع سكني بحي العريجاء غرب الرياض وان المقبوض عليهم كانوا جميعا متواجدين في ذات المكان دون ان تحدث أي مواجهات بين رجال الأمن والمشتبهين والمطلوبين.
ولوحظ قيام بعض المضبوطين بالاتصال بما يسمى بقناة الاصلاح المشبوهة في لندن لابلاغها بخبر القبض عليهم فيما كان البعض الآخر يحادث نفسه بعبارات عادة ما تستخدمها عناصر الفئة الضالة عند محاصرة ودهم قوى الأمن لمواقعها.
من جهة ثانية كشف مصدر دبلوماسي النقاب عن رغبة المملكة في استرداد المغربي حسين محمد الحسكي المطلوب الرابع والعشرين في قائمة الـ(26) الارهابية والذي اعتقلته السلطات البلجيكية في شهر يوليو الماضي. ولم يؤكد المصدر او ينف في تصريحات لـ(عكاظ) ما اذا كانت المملكة تقدمت بالفعل بطلب استرداده ام لا من قبل السلطات البلجيكية غير انه اشار الى ان الحسكي مدرج في قوائم المطلوبين للمملكة عبر جهاز الشرطة الدولية (الانتربول).
ولم يستبعد الدبلوماسي ان تسلم السلطات البلجيكية الحسكي لبلاده على اعتبار انه مواطن مغربي ومتهم مطلوب في تفجيرات الدار البيضاء التي اوقعت قتلى ومصابين يوم 18 مايو 20002م اي بعد ستة ايام من تفجيرات 12 مايو بالرياض.. مشيرا الى ان هناك تعاونا امنيا وثيقا بين المملكة والمغرب في مجال مكافحة الارهاب.
واكد ان الاشقاء المغاربة متعاونون الى ابعد الحدود فيما يتعلق بمحاربة الارهاب ومكافحة الجريمة بانواعها مبينا ان محققين سعوديين سبق وان زاروا المغرب في وقت كانت تعتقل فيه ثلاثة سعوديين متهمين بالتحضير لاعمال ارهابية في مضيق جبل طارق.
وذكرت مصادر ان الحسكي متورط في حوادث ارهابية بالمملكة وربما تمكن من مغادرتها هربا عن طريق تزوير جواز سفر لمغربي باستبدال صورة صاحب الجواز الاصلي لا يوحي انه مزور لكن مثل هذا الافتراض لا يمكن التيقن منه قطعا او ان الرجل هرب عبر الحدود البرية لدولة مجاورة, الا بعد ظهور الحقائق كاملة.
من ناحية ثانية نفى المتحدث الامني لوزارة الداخلية العميد منصور التركي ان تكون هنالك علاقة بين التدابير والاجراءات الامنية المكثفة في الرياض وبين ذكرى غزوة بدر الكبرى التي تصادف اليوم الاحد.
وقال في تصريحات لـ(عكاظ) ان تكون هناك حملات امنية في مدينة الرياض فليس بالضرورة وجود رابط بينها وذكرى غزوة بدر ولو كان الأمر كذلك لكانت هناك حملات مماثلة في بقية مناطق ومدن المملكة.
ونفى العميد التركي مجددا معلومات ترددت خلال اليومين الماضيين بوجود سيارة صغيرة مفخخة بالمتفجرات في طريقها لتنفيذ عمل ارهابي في الرياض الامر الذي ادى الى التواجد الامني المكثف في انحاء المدينة بحسب المزاعم. وكانت السفارتان الامريكية والالمانية في الرياض حذرتا رعاياهما من وقوع اعمال ارهابية في حين نصحت السفارة الامريكية رعاياها مغادرة المملكة. وعلق المتحدث الامني على هذه التحذيرات بالقول: (نحترم حق اي دولة تتخذ ما تراه مناسبا بشأن رعاياها وفي اي مكان بالعالم لكن الوضع الامني بالمملكة بافضل مستوياته وهذا ما يشعر به كافة المواطنين والمقيمين. واكد العميد التركي ان المجمعات السكنية التي يقطنها غربيون واجانب والمواقع الحيوية الحكومية وغيرها في الرياض وبقية المدن في منأى باذن الله عن اي هجمات ارهابية على ضوء التدابير والاجراءات الامنية الاحترازية المتخذة.. مشيرا الى انه لا تتوفر اية معلومات عن وجود اي تهديد لتنفيذ اعمال ارهابية.
ولفت الى ان التحذيرات الاخيرة من احتمال وقوع مثل هذه الاعمال قد تكون بنيت على حوادث ارهابية سابقة ومواعيد تنفيذها كتفجير مجمع المحيا في رمضان الماضي وبالتالي قد يكون هناك احتمال لدى بعض الجهات في ان يكون هناك تكرار لمثل هذه الحوادث.
وخلص الى القول: ان التدابير والحملات الامنية المعلنة وغير المعلنة هي اجراء وقائي للحؤول دون بلوغ الارهابيين مرادهم في محاولة الاضرار بامن الوطن والمواطنين والمقيمين فيه.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/10/31/Art_159446.XML
المصدر : عبدالله العريفج (الرياض)
القت اجهزة الأمن القبض على أربعة عشر مشتبها ومطلوبا بارتكاب قضايا ومخالفات أمنية كالتفحيط للقيام بالمظاهرات واثارة البلبلة ومحاولة استفزاز رجال الأمن باساليب تنم عن انتمائهم للفئة الضالة.
وعلمت (عكاظ) ان القبض على هؤلاء تم فجر الجمعة خلال تطويق دوريات الأمن وقوات الطوارئ الخاصة لموقع سكني بحي العريجاء غرب الرياض وان المقبوض عليهم كانوا جميعا متواجدين في ذات المكان دون ان تحدث أي مواجهات بين رجال الأمن والمشتبهين والمطلوبين.
ولوحظ قيام بعض المضبوطين بالاتصال بما يسمى بقناة الاصلاح المشبوهة في لندن لابلاغها بخبر القبض عليهم فيما كان البعض الآخر يحادث نفسه بعبارات عادة ما تستخدمها عناصر الفئة الضالة عند محاصرة ودهم قوى الأمن لمواقعها.
من جهة ثانية كشف مصدر دبلوماسي النقاب عن رغبة المملكة في استرداد المغربي حسين محمد الحسكي المطلوب الرابع والعشرين في قائمة الـ(26) الارهابية والذي اعتقلته السلطات البلجيكية في شهر يوليو الماضي. ولم يؤكد المصدر او ينف في تصريحات لـ(عكاظ) ما اذا كانت المملكة تقدمت بالفعل بطلب استرداده ام لا من قبل السلطات البلجيكية غير انه اشار الى ان الحسكي مدرج في قوائم المطلوبين للمملكة عبر جهاز الشرطة الدولية (الانتربول).
ولم يستبعد الدبلوماسي ان تسلم السلطات البلجيكية الحسكي لبلاده على اعتبار انه مواطن مغربي ومتهم مطلوب في تفجيرات الدار البيضاء التي اوقعت قتلى ومصابين يوم 18 مايو 20002م اي بعد ستة ايام من تفجيرات 12 مايو بالرياض.. مشيرا الى ان هناك تعاونا امنيا وثيقا بين المملكة والمغرب في مجال مكافحة الارهاب.
واكد ان الاشقاء المغاربة متعاونون الى ابعد الحدود فيما يتعلق بمحاربة الارهاب ومكافحة الجريمة بانواعها مبينا ان محققين سعوديين سبق وان زاروا المغرب في وقت كانت تعتقل فيه ثلاثة سعوديين متهمين بالتحضير لاعمال ارهابية في مضيق جبل طارق.
وذكرت مصادر ان الحسكي متورط في حوادث ارهابية بالمملكة وربما تمكن من مغادرتها هربا عن طريق تزوير جواز سفر لمغربي باستبدال صورة صاحب الجواز الاصلي لا يوحي انه مزور لكن مثل هذا الافتراض لا يمكن التيقن منه قطعا او ان الرجل هرب عبر الحدود البرية لدولة مجاورة, الا بعد ظهور الحقائق كاملة.
من ناحية ثانية نفى المتحدث الامني لوزارة الداخلية العميد منصور التركي ان تكون هنالك علاقة بين التدابير والاجراءات الامنية المكثفة في الرياض وبين ذكرى غزوة بدر الكبرى التي تصادف اليوم الاحد.
وقال في تصريحات لـ(عكاظ) ان تكون هناك حملات امنية في مدينة الرياض فليس بالضرورة وجود رابط بينها وذكرى غزوة بدر ولو كان الأمر كذلك لكانت هناك حملات مماثلة في بقية مناطق ومدن المملكة.
ونفى العميد التركي مجددا معلومات ترددت خلال اليومين الماضيين بوجود سيارة صغيرة مفخخة بالمتفجرات في طريقها لتنفيذ عمل ارهابي في الرياض الامر الذي ادى الى التواجد الامني المكثف في انحاء المدينة بحسب المزاعم. وكانت السفارتان الامريكية والالمانية في الرياض حذرتا رعاياهما من وقوع اعمال ارهابية في حين نصحت السفارة الامريكية رعاياها مغادرة المملكة. وعلق المتحدث الامني على هذه التحذيرات بالقول: (نحترم حق اي دولة تتخذ ما تراه مناسبا بشأن رعاياها وفي اي مكان بالعالم لكن الوضع الامني بالمملكة بافضل مستوياته وهذا ما يشعر به كافة المواطنين والمقيمين. واكد العميد التركي ان المجمعات السكنية التي يقطنها غربيون واجانب والمواقع الحيوية الحكومية وغيرها في الرياض وبقية المدن في منأى باذن الله عن اي هجمات ارهابية على ضوء التدابير والاجراءات الامنية الاحترازية المتخذة.. مشيرا الى انه لا تتوفر اية معلومات عن وجود اي تهديد لتنفيذ اعمال ارهابية.
ولفت الى ان التحذيرات الاخيرة من احتمال وقوع مثل هذه الاعمال قد تكون بنيت على حوادث ارهابية سابقة ومواعيد تنفيذها كتفجير مجمع المحيا في رمضان الماضي وبالتالي قد يكون هناك احتمال لدى بعض الجهات في ان يكون هناك تكرار لمثل هذه الحوادث.
وخلص الى القول: ان التدابير والحملات الامنية المعلنة وغير المعلنة هي اجراء وقائي للحؤول دون بلوغ الارهابيين مرادهم في محاولة الاضرار بامن الوطن والمواطنين والمقيمين فيه.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/10/31/Art_159446.XML