Pr.Game
31-10-2004, 10:34 PM
مفكرة الإسلام: اعتبرت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، أن القانون الأمريكي الذي صدر مؤخرًا باسم مراقبة معاداة السامية، جاء لحماية كيان الاحتلال الصهيوني وإضفاء الشرعية على عدوانها الوحشي ضد الشعب الفلسطيني.
وحذرت الأمانة العامة من مخاطر التطبيق الأعمى للقانون الأمريكي، وتقويم العلاقات الأمريكية مع دول العالم على أساس مواقفها من معاداة السامية وفق هذا القانون.
وقال صلاح الدين حافظ الأمين العام للاتحاد: إن تداعيات الجنوح السياسي الأمريكي في تطبيق هذا القانون على دول وشعوب العالم، سوف تكون مدمرة للمصداقية الأمريكية ودعواتها للإصلاح الديمقراطي وإطلاق الحريات العامة في البلاد العربية، خصوصًا لأن هذا القانون الساعي لحماية 'إسرائيل' وإضفاء الشرعية على مجازرها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، سوف يزيد حدة المواقف والآراء العربية والإسلامية المعارضة للقانون والسياسة الأمريكية معًا.
ويلزم القانون الجديد وزارة الخارجية الأمريكية بإحصاء الأعمال 'المعادية للسامية' حول العالم وتقويم مواقف الدول منها بهدف الردّ بما يلزم.
وفقًا لما نقله [مركز الإعلام والمعلومات الفلسطيني]، دعا الأمين العام جميع المنظمات والاتحادات العربية، بالتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب، لمواجهة الهجمة الصهيونية الأمريكية الجديدة الهادفة ليس فقط لقمع حرية الرأي والصحافة والتعبير، بل لتدمير كل الجهود الشعبية العربية لإجراء إصلاحات ديمقراطية حقيقية، تلبي المطالب الوطنية والقومية. .
وحذرت الأمانة العامة من مخاطر التطبيق الأعمى للقانون الأمريكي، وتقويم العلاقات الأمريكية مع دول العالم على أساس مواقفها من معاداة السامية وفق هذا القانون.
وقال صلاح الدين حافظ الأمين العام للاتحاد: إن تداعيات الجنوح السياسي الأمريكي في تطبيق هذا القانون على دول وشعوب العالم، سوف تكون مدمرة للمصداقية الأمريكية ودعواتها للإصلاح الديمقراطي وإطلاق الحريات العامة في البلاد العربية، خصوصًا لأن هذا القانون الساعي لحماية 'إسرائيل' وإضفاء الشرعية على مجازرها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، سوف يزيد حدة المواقف والآراء العربية والإسلامية المعارضة للقانون والسياسة الأمريكية معًا.
ويلزم القانون الجديد وزارة الخارجية الأمريكية بإحصاء الأعمال 'المعادية للسامية' حول العالم وتقويم مواقف الدول منها بهدف الردّ بما يلزم.
وفقًا لما نقله [مركز الإعلام والمعلومات الفلسطيني]، دعا الأمين العام جميع المنظمات والاتحادات العربية، بالتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب، لمواجهة الهجمة الصهيونية الأمريكية الجديدة الهادفة ليس فقط لقمع حرية الرأي والصحافة والتعبير، بل لتدمير كل الجهود الشعبية العربية لإجراء إصلاحات ديمقراطية حقيقية، تلبي المطالب الوطنية والقومية. .