Perfect Chaos
01-11-2004, 06:16 PM
مجلس الوزراء أقر منحة 200 دينار تصرف لكل مواطن كويتي صغيرا وكبيرا.. وأبو الحسن يؤكد: لا زيادة بالرواتب
العمرية «قطعتها».. ومنحة الـ 200 دينار «نوَّرتها»!
كتبت مرفت عبدالدايم وخالد بطي وعائشة الرشيد وعبدالرزاق النجار وحامد السيد وتهاني مهران ومبارك شعلان وجاسم التنيب:
انقطع تيار الكهرباء عن ثلاثة أرباع أنحاء البلاد أمس اثر خلل فني توسع سريعا لأسباب تقنية، لكن في الاتجاه المقابل كان تيار الود والمحبة موصولا وعبر عنه بوضوح قرار مجلس الوزراء صرف منحة نقدية لكل مواطن كويتي كبيرا كان أم صغيرا بواقع 200 دينار لكل كويتي. تكون بمثابة عيدية مع نهاية رمضان.
أكد وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد الصباح امس تدارك الخلل الذي ادى الى نقطاع الكهرباء عن نحو 75% من الاماكن في البلاد مشددا في ذات الوقت على اتخاذ ما يلزم من اجراءات لتفادي تكرار ما حصل، وهو ان خللا في مكان واحد يؤدي الى خلل في انحاء البلاد.
وشرح الفهد في تصريح لـ «الوطن» امس تفاصيل ما حدث فقال ان المحول الرئيسي في منطقة العمرية التي تصب اغلب المحطات كهرباءها فيها قد اصيب بعطل اثر تماس كهربائي تسبب فيه المقاول الذي كان يعمل الصيانة للمحول الرئيسي، وعليه، ادى ذلك الى زيادة الحمل الكهربائي على المحطات الاخرى التي تفصل اوتوماتيكيا مع زيادة الحمل لتفادي احتراقها.
ومضى الفهد قائلا: وعندما اطفئت المحطات الاخرى ترتب على ذلك ان المحطات التي كانت تعمل لم تغط بطاقتها سوى 30% فقط مقابل نحو 70% لم تتم تغطيتها. وقد تم عزل محطة العمرية، فيما اعيد تشغيل المحطات الاخرى لكن عملية التشغيل تستغرق وقتا عند اعادة ادخالها الى الخدمة تدريجيا.
ونوه الفهد الى توقف محطات الزور والدوحة «جزئيا» والشويخ وجزء من الصبية مؤكدا لـ «الوطن» ان 70% من الوضع عاد الى طبيعته مع الساعة الرابعة عصر امس وتوقع الا يدخل الليل قبل ان ترجع الكهرباء الى كل انحاء البلاد.
وفيما امتدح الشيخ احمد الفهد اداء الفنيين والمسؤولين في قطاع الكهرباء، فإنه شدد على ضرورة تحديد سبب الخلل ووسائل تفادي تكراره مستقبلا.
واكد حرص الوزارة على اطلاع الجمهور اولا بأول على ما حدث وكان يحدث خلال ازمة انقطاع التيار الكهربائي وان الوزارة تعتمد هذا الاسلوب بشكل دائم.
وكان مجلس الوزراء قد وافق في جلسته الاسبوعية التي عقدت صباح امس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد على منح مبلغ قدره 200 دينار كويتي لكل افراد الشعب الكويتي بجميع فئاته دون استثناء سواء العاملين او غير العاملين وحتى الاطفال مرة واحدة وستصرف كعيدية بمناسبة عيد الفطر اواخر شهر رمضان، وتبلغ قيمة المنحة نحو 200 مليون دينار كويتي وقد رأى مجلس الوزراء ألا تكون مستمرة لان لها ضررا كبيرا.
وأكد وزير الاعلام محمد ابو الحسن لـ «الوطن» ان منحة الـ 200 دينار لكل مواطن التي تقرر صرفها خلال جلسة مجلس الامة امس بعد استعراض السيناريوهات المرفوعة الى المجلس من اللجنة الوزارية المعنية، اكد انها تأتي تفاعلا مع الدعوات البرلمانية المتعددة والمشاورات مع بعض النواب المهتمين بهذا الموضوع.
وأكد أبو الحسن ان صرف المنحة سوف يشمل جميع الكويتيين دون استثناء من العاملين في القطاعين الحكومي والخاص حيث سيصرف المبلغ لعدد 790 ألف مواطن ومواطنة صغارا وكبارا.
وقال انه مع هذه الزيادة سينتهي موضوع المطالبة بزيادة الرواتب للموظفين في الحكومة والعلاوة للعاملين في القطاع الخاص، حيث ارتأى مجلس الوزراء ان هذه الخطوة هي الانسب خصوصا وان اسعار البترول لن تبقى على حالها وبهذا الارتفاع بعد ارتفاعها ارتفاعا استثنائيا لا يمكن ضمان استمراره.
واستهل المجلس جدول اعماله بالترحيب بعودة سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الى ارض الوطن معافى مشافى كما رحب بزيارة الرئيس العراقي غازي الياور الى الكويت التي تعتبر فاتحة خير لعلاقات متميزة بين البلدين كما اشاد بنتائج زيارة الملك عبدالله عاهل الاردن
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=1&topic=296051
العمرية «قطعتها».. ومنحة الـ 200 دينار «نوَّرتها»!
كتبت مرفت عبدالدايم وخالد بطي وعائشة الرشيد وعبدالرزاق النجار وحامد السيد وتهاني مهران ومبارك شعلان وجاسم التنيب:
انقطع تيار الكهرباء عن ثلاثة أرباع أنحاء البلاد أمس اثر خلل فني توسع سريعا لأسباب تقنية، لكن في الاتجاه المقابل كان تيار الود والمحبة موصولا وعبر عنه بوضوح قرار مجلس الوزراء صرف منحة نقدية لكل مواطن كويتي كبيرا كان أم صغيرا بواقع 200 دينار لكل كويتي. تكون بمثابة عيدية مع نهاية رمضان.
أكد وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد الصباح امس تدارك الخلل الذي ادى الى نقطاع الكهرباء عن نحو 75% من الاماكن في البلاد مشددا في ذات الوقت على اتخاذ ما يلزم من اجراءات لتفادي تكرار ما حصل، وهو ان خللا في مكان واحد يؤدي الى خلل في انحاء البلاد.
وشرح الفهد في تصريح لـ «الوطن» امس تفاصيل ما حدث فقال ان المحول الرئيسي في منطقة العمرية التي تصب اغلب المحطات كهرباءها فيها قد اصيب بعطل اثر تماس كهربائي تسبب فيه المقاول الذي كان يعمل الصيانة للمحول الرئيسي، وعليه، ادى ذلك الى زيادة الحمل الكهربائي على المحطات الاخرى التي تفصل اوتوماتيكيا مع زيادة الحمل لتفادي احتراقها.
ومضى الفهد قائلا: وعندما اطفئت المحطات الاخرى ترتب على ذلك ان المحطات التي كانت تعمل لم تغط بطاقتها سوى 30% فقط مقابل نحو 70% لم تتم تغطيتها. وقد تم عزل محطة العمرية، فيما اعيد تشغيل المحطات الاخرى لكن عملية التشغيل تستغرق وقتا عند اعادة ادخالها الى الخدمة تدريجيا.
ونوه الفهد الى توقف محطات الزور والدوحة «جزئيا» والشويخ وجزء من الصبية مؤكدا لـ «الوطن» ان 70% من الوضع عاد الى طبيعته مع الساعة الرابعة عصر امس وتوقع الا يدخل الليل قبل ان ترجع الكهرباء الى كل انحاء البلاد.
وفيما امتدح الشيخ احمد الفهد اداء الفنيين والمسؤولين في قطاع الكهرباء، فإنه شدد على ضرورة تحديد سبب الخلل ووسائل تفادي تكراره مستقبلا.
واكد حرص الوزارة على اطلاع الجمهور اولا بأول على ما حدث وكان يحدث خلال ازمة انقطاع التيار الكهربائي وان الوزارة تعتمد هذا الاسلوب بشكل دائم.
وكان مجلس الوزراء قد وافق في جلسته الاسبوعية التي عقدت صباح امس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد على منح مبلغ قدره 200 دينار كويتي لكل افراد الشعب الكويتي بجميع فئاته دون استثناء سواء العاملين او غير العاملين وحتى الاطفال مرة واحدة وستصرف كعيدية بمناسبة عيد الفطر اواخر شهر رمضان، وتبلغ قيمة المنحة نحو 200 مليون دينار كويتي وقد رأى مجلس الوزراء ألا تكون مستمرة لان لها ضررا كبيرا.
وأكد وزير الاعلام محمد ابو الحسن لـ «الوطن» ان منحة الـ 200 دينار لكل مواطن التي تقرر صرفها خلال جلسة مجلس الامة امس بعد استعراض السيناريوهات المرفوعة الى المجلس من اللجنة الوزارية المعنية، اكد انها تأتي تفاعلا مع الدعوات البرلمانية المتعددة والمشاورات مع بعض النواب المهتمين بهذا الموضوع.
وأكد أبو الحسن ان صرف المنحة سوف يشمل جميع الكويتيين دون استثناء من العاملين في القطاعين الحكومي والخاص حيث سيصرف المبلغ لعدد 790 ألف مواطن ومواطنة صغارا وكبارا.
وقال انه مع هذه الزيادة سينتهي موضوع المطالبة بزيادة الرواتب للموظفين في الحكومة والعلاوة للعاملين في القطاع الخاص، حيث ارتأى مجلس الوزراء ان هذه الخطوة هي الانسب خصوصا وان اسعار البترول لن تبقى على حالها وبهذا الارتفاع بعد ارتفاعها ارتفاعا استثنائيا لا يمكن ضمان استمراره.
واستهل المجلس جدول اعماله بالترحيب بعودة سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الى ارض الوطن معافى مشافى كما رحب بزيارة الرئيس العراقي غازي الياور الى الكويت التي تعتبر فاتحة خير لعلاقات متميزة بين البلدين كما اشاد بنتائج زيارة الملك عبدالله عاهل الاردن
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=1&topic=296051