Eltimas
01-11-2004, 09:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت انقل لكم هذه المقالة من الصحيفة لأنها الصراحة أعجبتني وياريت تقرونها كلها ^.^
أمــامة بنت العاص
لم تحظ امرأة بالحب والرعاية في بيت آل النبوة, كما حظيت به حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم, فهي ابنة العزيزة الغالية على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم زينب الكبرى ابنته البكر, وهي ابنة أبي العاص الذي اختارته خالته خديجة لابنتها, وهي فيما بعد زوجة ابن عم الرسول واخيه في الاسلام على بن أبي طالب, ومن بعده زوجة للمغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب.
بعد ان ودع أبوالعاص زوجته زينب في رحلتها الأخيرة وعاد والحزن يهده لولا ولداه علي وامامة, صورة حية من امها, كذلك حال النبي صلى الله عليه وسلم, وجد في امامة ما يخفف حزنه على زينب, فكان يأنس بها ويهش لها, حتى انه قد ورد في الصحيحين انه كان يحملها على عاتقه ويصلي بها فاذا سجد وضعها حتى يقضي صلاته, ثم يعود فيحملها, وقد روي عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اهديت له هدية من الحبشة فيها قلادة من جذع فقال: لأدفعها الى احب أهلي الي.فقالت النساء:ذهبت بها ابنة ابي قحافة أي عائشة, لكن الرسول دعا امامة وعلق القلادة في عنقها.
ولما اقتربت فاطمة الزهراء زوجة علي بن أبي طالب من منيتها كانت لا تزال تحمل في قلبها حبها الشديد لاختها الكبرى زينب التي ربتها, وكانت لها أما, وها هي ابنتها امامة بين يديها صورة من أمها, ولهذا أوصت زوجها علياً ان يتزوج امامة ابنة اختها بعد وفاتها, وقالت انها ستكون اما رحيما لأولادها وتوفيت فاطمة الزهراء خالة امامة, وتقدم علي بن ابي طالب اليها وخطبها من العوام بن خويلد وتزوجها وأحبها,وكان ترتيبها في حياته مثل عائشة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم, وقد اخلص لزوجته فاطمة ولم يتزوج غيرها حتى ماتت فدخل على امامة, وقد خصها بالحب والرعاية, بل انه من شدة تعلقه بها أمر المغيرة بن نوفل الحارث ان يتزوج امامة زوجته من بعده, فما ان انقضت عدتها حتى كتب معاوية الى مروان بن الحكيم يأمره بأن يخطبها عليه,ويبذل لها مائة ألف دينار, ولما جاء مروان ليخطبها الى معاوية أرسلت الى المغيرة تقول: ان هذا ارسل يخطبني فان كان لك بنا حاجة فاقبل, فأقبل وخطبها من الحسن بن علي وتزوجها, ويذكر عن امامة انها حين قتل علي, امسكت برأسه الذي اصابه السيف وناحت عليه وندبت كما لم تندب امرأة رجلا من قبل.
وفي أواخر أيامها ألم بها ألم شديد حتى لجم لسانها وحين كان يزورها الحسن والحسين كانت لا تستطيع الكلام وترد عليهما بحركة من رأسها فقط رضي الله عنها.
حبيت انقل لكم هذه المقالة من الصحيفة لأنها الصراحة أعجبتني وياريت تقرونها كلها ^.^
أمــامة بنت العاص
لم تحظ امرأة بالحب والرعاية في بيت آل النبوة, كما حظيت به حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم, فهي ابنة العزيزة الغالية على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم زينب الكبرى ابنته البكر, وهي ابنة أبي العاص الذي اختارته خالته خديجة لابنتها, وهي فيما بعد زوجة ابن عم الرسول واخيه في الاسلام على بن أبي طالب, ومن بعده زوجة للمغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب.
بعد ان ودع أبوالعاص زوجته زينب في رحلتها الأخيرة وعاد والحزن يهده لولا ولداه علي وامامة, صورة حية من امها, كذلك حال النبي صلى الله عليه وسلم, وجد في امامة ما يخفف حزنه على زينب, فكان يأنس بها ويهش لها, حتى انه قد ورد في الصحيحين انه كان يحملها على عاتقه ويصلي بها فاذا سجد وضعها حتى يقضي صلاته, ثم يعود فيحملها, وقد روي عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اهديت له هدية من الحبشة فيها قلادة من جذع فقال: لأدفعها الى احب أهلي الي.فقالت النساء:ذهبت بها ابنة ابي قحافة أي عائشة, لكن الرسول دعا امامة وعلق القلادة في عنقها.
ولما اقتربت فاطمة الزهراء زوجة علي بن أبي طالب من منيتها كانت لا تزال تحمل في قلبها حبها الشديد لاختها الكبرى زينب التي ربتها, وكانت لها أما, وها هي ابنتها امامة بين يديها صورة من أمها, ولهذا أوصت زوجها علياً ان يتزوج امامة ابنة اختها بعد وفاتها, وقالت انها ستكون اما رحيما لأولادها وتوفيت فاطمة الزهراء خالة امامة, وتقدم علي بن ابي طالب اليها وخطبها من العوام بن خويلد وتزوجها وأحبها,وكان ترتيبها في حياته مثل عائشة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم, وقد اخلص لزوجته فاطمة ولم يتزوج غيرها حتى ماتت فدخل على امامة, وقد خصها بالحب والرعاية, بل انه من شدة تعلقه بها أمر المغيرة بن نوفل الحارث ان يتزوج امامة زوجته من بعده, فما ان انقضت عدتها حتى كتب معاوية الى مروان بن الحكيم يأمره بأن يخطبها عليه,ويبذل لها مائة ألف دينار, ولما جاء مروان ليخطبها الى معاوية أرسلت الى المغيرة تقول: ان هذا ارسل يخطبني فان كان لك بنا حاجة فاقبل, فأقبل وخطبها من الحسن بن علي وتزوجها, ويذكر عن امامة انها حين قتل علي, امسكت برأسه الذي اصابه السيف وناحت عليه وندبت كما لم تندب امرأة رجلا من قبل.
وفي أواخر أيامها ألم بها ألم شديد حتى لجم لسانها وحين كان يزورها الحسن والحسين كانت لا تستطيع الكلام وترد عليهما بحركة من رأسها فقط رضي الله عنها.