abukhan
01-11-2004, 11:16 PM
الانتخابات الأمريكية تحت إشراف أوروبي
منظمة الأمن والتعاون الأوروبية ترسل مندوبين عنها للإشراف على سير الانتخابات الأمريكية وضمان عدم حدوث أي خروقات أو تجاوزات...
يتسحاق بن حورين/واشنطن (01/11/2004 , 20:52)
يوم واحد قبل موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية انتشر نحو 60 مراقبًا أوروبيًا في ولايات أمريكية لم ترجح فيها كفة الميزان لصالح أي من المرشحين: جورج بوش وجون كيري. واظاهر أن أوروبا تخشى وقوع اضطرابات في سير الانتخابات الأمريكية وتجاوزات غير مرغوب بها.
وعمليًا فإن أوروبا تتعامل مع الولايات المتحدة من هذه الناحية وكأنها دولة عالم ثالث. وجاء في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" أن الرئيس بوش بعث بطاقات دعوة المراقبين الأوروبيين إلى الولايات المتحدة وسط شعور بعدم الراحة، إذ قد يرى كثير من الأمريكيين في ذلك مساسًا بسيادة الولايات المتحدة.
ويقوم أكثر من 60 مراقبًا أوروبيًا جميعهم من أعضاء البرلمانات في بلادهم بتنفيذ مهمتهم في ست ولايات أمريكية هي: فلوريدا، أوهايو، مينيسوتا، فيرجينيا وشمال كارولاينا.
ويقول أحد المراقبين الذي حضر من بلجيكا ويراقب الانتخابات في كليفلاند في أوهايو إنه يريد أن يرى إن كانت الانتخابات لديهم حرة ونزيهة. وقال كثيرون من المراقبين في مقابلات مع وسائل الإعلام الأمريكية إنهم جاؤوا إلى الولايات المتحدة من أجل تجربة الانتخابات الأمريكية.
وتم ترتيب زيارة المراقبين الأوروبيين من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "OSCE" التي اعتادت إرسال مراقبين إلى انتخابات في أنحاء العالم. وقامت المنظمة مؤخرًا بالإشراف على الانتخابات في أفغانستان وأوكراينا وروسيا وروسيا البيضاء ونشرت فيما بعد تقارير أشارت فيها إلى وجود تجاوزات وخروقات في مجرى العملية الانتخابية.
ويأتي المراقبون جميعًا من دول أوروبية مختلفة منها ألمانيا وإيطاليا وتركيا واليونان وسويسرا والدانمارك وفرنسا والنرويج وفنلندا وروسيا واستونيا وروسيا البيضاء ورومانيا وألبانيا وكوسوفو. وينضم الأوروبيون إلى المراقبين الأمريكيين الذين يُرسَلون إلى صناديق الاقتراع من قبل المعسكرين المتنافسين ومن قبل تنظيمات مستقلة أخرى.
وهذه ليست المرة الأوى التي ترسل فيها المنظمة الأوروبية مشرفين إلى الولايات المتحدة لكن يدور الحديث هذه المرة عن طاقم كبير بشكل خاص. والسبب في ذلك مرده إلى ما حصل في الانتخابات الأمريكية السابقة التي انتصر فيها بوش بفارق 537 صوتـًا وعلى الرغم من أن خصمه آل غور حصل في الإجمال على عدد أصوات أكبر.
وقد استمر الصراع القضائي أسابيع طويلة بعد انتهاء الانتخابات ولا يزال المعسكر الديمقراطي يشعر بأن بوش سرق كرسي الرئاسة ولم ينلها بحق.
منظمة الأمن والتعاون الأوروبية ترسل مندوبين عنها للإشراف على سير الانتخابات الأمريكية وضمان عدم حدوث أي خروقات أو تجاوزات...
يتسحاق بن حورين/واشنطن (01/11/2004 , 20:52)
يوم واحد قبل موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية انتشر نحو 60 مراقبًا أوروبيًا في ولايات أمريكية لم ترجح فيها كفة الميزان لصالح أي من المرشحين: جورج بوش وجون كيري. واظاهر أن أوروبا تخشى وقوع اضطرابات في سير الانتخابات الأمريكية وتجاوزات غير مرغوب بها.
وعمليًا فإن أوروبا تتعامل مع الولايات المتحدة من هذه الناحية وكأنها دولة عالم ثالث. وجاء في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" أن الرئيس بوش بعث بطاقات دعوة المراقبين الأوروبيين إلى الولايات المتحدة وسط شعور بعدم الراحة، إذ قد يرى كثير من الأمريكيين في ذلك مساسًا بسيادة الولايات المتحدة.
ويقوم أكثر من 60 مراقبًا أوروبيًا جميعهم من أعضاء البرلمانات في بلادهم بتنفيذ مهمتهم في ست ولايات أمريكية هي: فلوريدا، أوهايو، مينيسوتا، فيرجينيا وشمال كارولاينا.
ويقول أحد المراقبين الذي حضر من بلجيكا ويراقب الانتخابات في كليفلاند في أوهايو إنه يريد أن يرى إن كانت الانتخابات لديهم حرة ونزيهة. وقال كثيرون من المراقبين في مقابلات مع وسائل الإعلام الأمريكية إنهم جاؤوا إلى الولايات المتحدة من أجل تجربة الانتخابات الأمريكية.
وتم ترتيب زيارة المراقبين الأوروبيين من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "OSCE" التي اعتادت إرسال مراقبين إلى انتخابات في أنحاء العالم. وقامت المنظمة مؤخرًا بالإشراف على الانتخابات في أفغانستان وأوكراينا وروسيا وروسيا البيضاء ونشرت فيما بعد تقارير أشارت فيها إلى وجود تجاوزات وخروقات في مجرى العملية الانتخابية.
ويأتي المراقبون جميعًا من دول أوروبية مختلفة منها ألمانيا وإيطاليا وتركيا واليونان وسويسرا والدانمارك وفرنسا والنرويج وفنلندا وروسيا واستونيا وروسيا البيضاء ورومانيا وألبانيا وكوسوفو. وينضم الأوروبيون إلى المراقبين الأمريكيين الذين يُرسَلون إلى صناديق الاقتراع من قبل المعسكرين المتنافسين ومن قبل تنظيمات مستقلة أخرى.
وهذه ليست المرة الأوى التي ترسل فيها المنظمة الأوروبية مشرفين إلى الولايات المتحدة لكن يدور الحديث هذه المرة عن طاقم كبير بشكل خاص. والسبب في ذلك مرده إلى ما حصل في الانتخابات الأمريكية السابقة التي انتصر فيها بوش بفارق 537 صوتـًا وعلى الرغم من أن خصمه آل غور حصل في الإجمال على عدد أصوات أكبر.
وقد استمر الصراع القضائي أسابيع طويلة بعد انتهاء الانتخابات ولا يزال المعسكر الديمقراطي يشعر بأن بوش سرق كرسي الرئاسة ولم ينلها بحق.