المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية حوار/ عبد الحليم الغول/////مدير جمعية بادر للتنمية والأعمار



سحر الكون
02-11-2004, 02:35 PM
حوار/ عبد الحليم الغول
مدير جمعية بادر للتنمية والأعمار
http://www.mic-pal.info/public/images/mvc-005s.jpg


* جمعية بادر للتنمية والأعمار هي جمعية أهلية خيرية غير ربحية جمعية تنموية ديمقراطية.

* لدينا مشاريع خاصة في بناء الطفل وبناء الفتية المراهقين صحيا ونفسيا واجتماعيا وثقافيا.

* نحن نقاوم ونبنى ونتعلم والحياة تسير رغم كافة الصعوبات وحالة الحصار المضروبة على شعبنا.

* شعارنا لن يمروا وحياتنا متواصلة، الجامعات متواصلة رغم كل الحواجز التي قطعت أوصال القطاع إلى ثلاث مناطق معزولة.

* سنشرع بتنفيذ مشروع حول الديمقراطية والانتخابات من خلال الشباب العاملين في منظمات"أل جى إوز".

* قطاع غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام تمر الآن في ظروف غاية في التعقيد بسب الاحتلال.

* اللجنة المركزية للانتخابات والأحزاب والسلطة ومنظمات المجتمع المدني كلها رغم أشكال الحصار جندت نفسها على أساس أن تشجع مواطنينا.

* إسرائيل اتخذت صواريخ القسام ذريعة لاجتياح المناطق الفلسطينية وبررت موقفها أمام الرأى العام الغربي.



قال عبد الحليم الغول مدير جمعية بادر للتنمية والأعمار "إن ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات قمع ضد الشعب الفلسطيني لا يضعفنا وإنما يزيد تصميم الشعب الفلسطيني على الصمود وحماية الأرض الفلسطينية والذود عن الشرف العربي بأكمله.

وعن ما تركته الاعتداءات الإسرائيلية من آثار على الجانب الاقتصادي والاجتماعي قال مدير جمعية بادر أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين غاية في التعقيد بسبب حرب الابادة المنظمة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأضاف أن هناك حالة إفقار متعمد تقوم به قوات الاحتلال فحسب البنك الدولي يعيش 80% الفلسطينيين تحت خط الفقر ومتوسط دخل الفرد في قطاع غزة بلغ 2 دولار يوميا ويمنع الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من الاستمرار في عملية التنمية فإسرائيل تهدم المصانع وتقتل الأيدي العاملة وكيف سنقوم بالتنمية وطائرات الأباتشي تغير ليل نهار على الفلسطينيين وهذا الوضع المضطرب على مدار الساعة خلق حالة من الاضطراب الاجتماعي فبعض الذين هدم منازلهم سكن في الخيام وبعضهم في المساجد وان كان هناك تحدي إسرائيلي فان الشعب الفلسطيني يتحدى بقوة اكبر.

وعن جمعية بادر التي يديرها الغول قال جمعية بادر هي جمعية فلسطينية تنموية تأسست على يد مجموعة من الشخصيات الاعتبارية الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي وله مجلس إدارة منتخب وموزعة المهام على لجانه ولها علاقات مع الجمعيات على المستوى لمحلي والإقليمي والدولي وقامت الجمعية بسلسلة من المشاريع وقدمت المساعدة لـ4000 أسرة فلسطينية خلال السنوات الثلاثة الماضية وهناك خطط مستقبلية للعمل على المزيد من المشاريع التي نحاول إيجاد تمويل لها.

جاء ذلك في حوار مباشر أجراه الأخ عبد الحليم الغول مدير جمعية بادر على برنامج (pal talk) بالتعاون بين مركز الإعلام والمعلومات (mic) وغرفة فلسطين إلى الأبد يوم الثلاثاء الموافق12/10/2004م



س1: ماهى وما هو دور جمعية بادر ؟

جمعية بادرللتمنية والأعمار هي جمعية أهلية خيرية غير ربحية جمعية تنموية ديمقراطية تأسست بمادرة مجموعة من الشخصيات المجتمعية والاعتبارية المهتمة بالعمل العام من أطباء ومهندسين وشخصيات من المجلس التشريعي وشخصيات تنموية ونقابية هذه الجمعية لها مجلس إدارة منتخب ديمقراطيا وموزع صلاحياته على مجموعة من الوحدات، أنشأت جمعية بادر علاقات مع المجتمع المحلى والعربي والدولي، وأصبح لها شبكة واسعة من هذه العلاقات على أساس أن تؤمن مساهمات وتبرعات لإغاثة وتنمية الفئات المستهدفة، وهم الفقراء من شعبنا، والشباب من الجنسين والفتيان والحالات الفقيرة من الطلاب الخريجين، الهدف الآخر وهو القيام بمشروعات تنموية لخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل من الشباب وخلق فرص عمل للمرأة وخلق فرص عمل للشرائح المستهدفة.

قامت الجمعية بسلسة من المشاريع الاغاثية والتنموية، واستطاعت الجمعية أن تقدم مساعدات لأكثر من أربع آلاف أسرة وحالة من رفح حتى بيت حانون، ولنا لجان ميدانية باسم بادر في كل مدينة من مدن القطاع هذه اللجان تشكل مرجعية لجمعية بادر بحيث إذا أردنا أن نقيم مشروعا أو أن نعمل دورة تدريبية للتوعية ولتوزيع مساعدات مادية وعينية، نعود إلى هذه اللجان ونرسل لها استمارة بحث اجتماعي ونطلب منها التدقيق والتمتع بأعلى مستوى من الشفافية والمصداقية لاختيار الحالات الفقيرة والمعدمة والتي فقدت مصادر دخلها ويتم تعبئة النموذج ومن ثم تتدارسه لجنة بادر في المنطقة، والحالة التي يتم الموافقة عليها يجرى التوقيع وعمل محضر ورفعها لمركز جمعية بادر في غزة ومن ثم تجرى دورة أخرى حتى نكون أمام أنفسنا وأمام الممولين يعنى نتمتع بمستوى عال من الشفافية والمصداقية وخاصة أن هذه المبالغ تذهب إلى الناس المستحقين وعلى أية حال الآن شرعنا في التجهيز لمجمع بادر التنموي للثقافة والتأهيل المجتمعي وستموله مؤسسة التعاون وقد استطعنا أن نحصل من سلطة الاراضى بالسلطة الوطنية الفلسطينية على قطعة ارض في موقع استراتيجي هذا المجمع التنموي لتأهيل الفئات المستهدفة سيكون هناك وحدة للشباب من الجنسين سيكون هناك وحدة كمبيوتر انترنت سيكون هناك مكتبة عامة سيكون هناك في المخطط صالة للاجتماعات والمؤتمرات سيكون هناك طابق للمنتدى الثقافي يجمع المثقفين ويهتم بالثقافة والمؤتمرات والثقافة الفلسطينية، وسيكون هناك أيضا في المخطط فرقة بادر للفنون الشعبية لإحياء التراث الوطني وتطويره وحمايته من التبديد والزوال خاصة وان تراثنا يتعرض للسرقة من قبل الطرف الآخر وكرسنا باحث ميداني يجول الان على الأجداد والآباء والمخاتير من الجنسين ويسجل التراث الوطني تمهيدا لتطويره وإحيائه وتشكيل فرقة على أساس إدخال الفن يدا تقاوم ويدا تغنى لهذه المقاومة والتراث وتغنى للجمال وتغنى لاعتبارات العمل والصمود والتضحية.

ونأمل أن يشكل مشروع بادر مفخرة للمنطقة التي سينشأ فيها وهى منطقة في الرمال وقريبة من مخيم الشاطىء وقريبة من النصر والشيخ رضوان وسيخدم 200الف أسرة جرى الموافقة على التموين، الطابق الاول فيه أربع طوابق والأخرى تنتظر التموين على أية حال هذه واحدة والأخرى، واليوم قمنا بتوزيع قرابة 16 ألف سيكل على79 أسرة من المناطق المنكوبة في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا والزيتون كل أسرة 200شيكل ما يردنا من تبرعات نوزعه ونعلنه في الصحف، لتحقيق مزيد من الشفافية والمصداقية.

مرة أخرى لدينا مشاريع خاصة في بناء الطفل وبناء الفتية للمراهقين صحيا ونفسيا وتربويا وتعليميا لنا علاقات مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وقد وجهت لنا دعوة لزيارة إحدى الجامعات الايطاليه لحضور ندوة بعنوان الحالة الفلسطينية وهى ندوة عالمية وكانت تضاهرة لصالح النضال الوطني الفلسطيني

وجمعية بادر تحاول إن تشق طريقها وفق نظام مؤسسي خاضع لرقابة أكثر من جهة أولا مجلس الإدارة وثانيا وزارة الداخلية وثالثا هيئة الرقابة العامة، ولكل من يريد إن يراقب على جمعيتنا من أفكار ومقترحات ومشاريع وممارسات ميدانية.

س2: ألا تعتقد أن الموازنات التي تقدم إلى جمعية بادر من الأفضل أن تقدم إلى العائلات المحتاجة ؟

مناطق الضفة والقطاع كلها مناطق مستهدفة لا تستثنى من رفح إلى بيت حانون ومن أريحا وجنين ونابلس أصبحت كلها مناطق محتلة وأصبحت سلطات الاحتلال تحاول إن تستبيحها ذلك لا يعنى إن تتوقف الحياة وكما قلت نحن نقاوم ونبني ونتعلم والحياة تسير رغم كافة الصعوبات وحالة الحصار المضروبة على شعبنا وخاصة في قطاع غزة لفترات طويلة، وتحاول إسرائيل بكل الوسائل أن تعطل الحياة اليومية لكننا تعودنا بتجربتنا الخاصة أن نتحدى هذه الحصارات المختلفة وان نلبى احتياجات شعبنا حينما نقول مجمع بادر التنموي للثقافة والتأهيل المجتمعي اى تأهيل الشرائح المجتمعية الأساسية من الشباب والمرأة والأطفال هؤلاء يحتاجون تعليم على الكمبيوتر، ويحتاجوا إلى برنامج إسناد تعليمي، ويحتاجون إلى دورات تأهيلية في القضايا الفنية والتكنولوجية فهذا أمر إذا اردت أن تواجه الاحتلال فتعلم وتعلم وتعلم وحاول أن تصل إلى الفئات المستهدفة من جماهيرك، حينما أقول موقع استراتيجي اى أن موقع هذا المجمع يعنى يتوسط المناطق في غزة من للاجئين ومواطنين، فهذا الموضوع كما قلت مثله مثل غيره من باقي المؤسسات والوزارات والمؤسسات العامة والخاصة، وإرادة الحياة والتمرد على هذا الواقع المأساوي تدفعنا ونحن مسلحين بتجربتنا في الصمود والاستمرار وإرادة الحياة إن نتواصل في مناحي الحياة المختلفة نقاوم نتعلم نؤسس المجمعات ومراكز التعليم والتثقيف والتأهيل المهني وغير ذلك.

المهم إننا رغم ذلك مستمرون وحركة السيارات مستمرة طبعا ذلك لا يعفينا ولا يعفى جماهيرنا من الحذر، فيما يتعلق نحن كما قلت لك شعارنا لن يمروا وحياتنا متواصلة، الجامعات متواصلة رغم كل الحواجز التي قطعت أوصال القطاع إلى ثلاث مناطق معزولة عن بعضها، حاجز في منطقة أبو هولي وحاجز في نتساريم وحاجز الموجود في المطاحن، ومنعوا الناس من المرور ومع ذلك جامعاتنا ومدارسنا مستمرة لدينا الطريقة الجيدة والعبقرية الفلسطينية قادرة على التواصل في كافة الظروف وأسوأها في الضفة الغربية رغم أن الطرق الالتفافية كانت تحول دون انتقال الطلاب لكنهم كانوا يجدوا الطريقة المناسبة للوصول إلى مدارسهم وإذا لم يكن كذلك ممكنا فقد كانت تنصب الخيام والجامعة أو المدرسة تعوض الطلاب في تقديم ما فاتهم من دروس ومحاضرات وهذا شكل من أشكال التحدي هذه هي التجربة الفلسطينية الخاصة.



س3:لماذا لا تقوم الجمعية بإنشاء مشاريع إنتاجية خير من الاعتماد على التبرعات ؟

مصادر تمويل الجمعية هي مصادر ذاتية وهى أولا رسوم العضوية، والتبرعات من المجتمع المحلى بالإضافة إلى ما نقوم به من مشاريع خاصة، على سبيل المثال سنشرع بتنفيذ مشروع حول الديمقراطية والانتخابات من خلال الشباب العاملين في منظمات"أل جى إوز" منظمات المجتمع المحلى هذا يتيح الفرصة لتأهيل وتدريب الشباب العاملين في منظمات "أل جى إوز"الشقيقة في كل من غزة وجباليا والمنطقة الوسطي في النصيرات على أساس دورة لثلاثين شاب وشابه بموضوعات لها علاقة بالديمقراطية والانتخابات وحقوق الإنسان، الوضع الراهن النظم لانتخابية موضوع البناء الديمقراطي ومتطلباته، الانتخابات ودورها في العملية الديمقراطية، الجمعية تمارس الدور التو عوي كجزء من رسالتها، ومصادر أخرى هي مصادر خارجية نحن نبنى علاقات مع مؤسسات شقيقة ونراسل، وبدأنا عام 2002 عمليا وخلال فترة بسيطة أصبحت المؤسسة لها وجود في كافة مدن القطاع ولها علاقات عربية ودولية وعلاقتنا جيدة.

فيما يتعلق بالمشاريع الإنتاجية لدينا مشروعان مشروع إقامة منجرة للعاطلين عن العمل مشروع آخر يتعلق بتنمية الاقتصاد المنزلي للمرأة في منطقة الزيتون، نحن نعتمد على كافة الجهود المشروعة ونقبل التبرعات غير المشروطة مشروطة.

المهم إننا نحاول أن نخدم شعبنا ونترجم رسالتنا في تقديم الدعم المادي والتنموي والاغاثى، تنمية بشرية أو ذهنية ثقافية وتنمية اقتصادية واجتماعية لشعبنا خاصة في المناطق المهمشة، واليوم كان عندنا شباب من منطقة العزبة في بيت حانون، هذه المنطقة معزولة ومنطقة مهمشة وقلنا لهم حددوا احتياجاتكم لنحاول أن نصوغ مشروع انتاجى مشروع تنموي تأهيلي خاصة لان هذا واجبنا وعلى الرغم إنهم جاءوا تسللا من بيت حانون، لان الدبابات موجودة من بيت حانون لغاية مخيم جباليا، فالانتقال يتم بصعوبة بهذه الدرجة أو تلك.

المهم إننا نحاول فعلا أن نترجم رسالتنا وأهدافنا العامة لشعبنا التنموية والاغاثية من خلال دورات تأهيلية من خلال مجمع بادر من خلال المشاريع الإنتاجية، ونحن الان بصدد صياغة مشروع لخلق فرص عمل للخرجين العاطلين عن العمل في كل من رفح وخان يونس منطقتي رفح وخان يونس مناطق تعتبر مهمشة ومنكوبة ومتضررة على أساس أن نخلق فرص عمل لهؤلاء الشباب حيث يوجد مشاريع إنتاجية وتعليمية وتربوية، من خلال زج هؤلاء في المصانع وورش العمل، وهكذا ننمى اقتصادنا ندمج الخريجين إنتاجيا ومجتمعيا ونفتح أمامهم باب الأمل وبذلك نتحدى الحصار ونتحدى عمليلت الإفقار المتعمدة التي تلجأ إليها سلطات الاحتلال.

س4:ما هي الظروف النفسية والاجتماعية الحاصلة في قطاع غزة من جراء الاحتلال الاسرائيلى؟

قطاع غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام تمر الآن في ظروف غاية في التعقيد بسب الاحتلال وما تفرضه سلطات الغزو من حرب ابادة منظمة ضد الشعب الفلسطيني ففي ظل الاحتلال وظل عمليات الطرق الالتفافية وفى غزة تقسيم المناطق إلى ثلاث مناطق معزولة ومنع الناس من الذهاب إلى مقر عملهم وحتى العرسان ينتقلون من غزة إلى خان يونس أو العكس هناك صعوبة.

المهم انه بسبب الاحتلال المباشر وعمليات التدمير المنظم وعمليات القتل وعمليات الإفقار فقد أورثت هذه الوضعية ظروفا في غاية الصعوبة اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا، بالنسبة للظروف الاقتصادية حسب تقرير البنك الدولي ومركز الإحصاء الفلسطيني وكافة المؤسسات ووزارة الاتصال ومنظمات "أل أنجى إوز" فقد بلغت حدة الفقر في قطاع غزة خصوصا خاصة في المناطق الجنوبية إن أصبح 80% من الشعب الفسطينى تحت فقر ومتوسط دخل الفرد لا يتجاوز دولارين، هذا الواقع موجود.

مسألة أخرى لا يوجد تنمية في ظل الاحتلال كيف سنقيم مشاريع تنموية ومشاريع للصناعات الزراعية والغذائية والصناعة بشكل عام، فيما دبابات الاحتلال وطائرات الاباتشى والقوات الخاصة تغير باستمرار وتقطع أوصال القطاع، فلا يمكن استثمار في ظل الاحتلال، التنمية والاستثمار يحتاجان إلى بيئة تتمتع بالاستقرار الامنى لا يوجد استقرار أمنى وإنما يوجد العكس، الآن ما تشاهدونه إزاء منطقة بيت حانون على سبيل المثال فقد تم تجريف 80% من مساحة بيت حانون تم تجريف 80% من الاراضى الزراعية والمباني في بيت حانون،تم تدمير البيوت على رؤؤس أصحابها في الزيتون وفى رفح ،فكيف يمكن للناس أن تستقر نفسيا واجتماعيا هذه عمليات التدمير والوضع المطرب على مدار الساعة خلق حالة نفسية مضطربة وهذا له انعكاسات اجتماعية أيضا مضطربة ،لا يوجد استقرار اجتماعي ومع ذلك هؤلاء الذين دمرت بيوتهم ،نصبت لهم خيام بعضهم سكنوا في المدارس أو الجوامع أو الكنائس المهم إن هناك تحدى اسرائيلى ولكن يجابهوا بتحدي فلسطيني على إنهم لن يمروا.

هذه الظروف الاحتلاليه وحرب الابادة المنظمة وإرهاب الدولة الرسمي الذي تشنه سلطات الاحتلال بدءا بالضفة الغربية مخيم جنين الذي دمر أكثر من مرة وفى بيت لحم وفى قلقيلية ونابلس، ثم بدءوا في رفح في أيار الماضي جرى تدمير البيوت على رؤوس أصحابها وتصور إن الوقاحة الإسرائيلية والهمجية الإسرائيلية بلغت حدا أن طائرات الاباتشى والدبابات الإسرائيلية تقصف مسيرة سلمية من المدنيين كانت متوجهة في أيار الماضي ترفع غصن الزيتون متوجهة إلى منطقة محاصرة من مواطنيهم ومع ذلك قصفوا، واستشهد عشرات الأطفال والمواطنين على مرآى ومشهد العالم اجمع، هذه هي الظروف الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة، نسبة البطالة بلغت متوسط من 70 إلى 72% خاصة في قطاع غزة لأنه باستمرار الحصار والاغلاقات والتدمير ومنع الناس الذهاب إلى مقر عملهم فلا استقرار في العمل.

الطفل الفلسطيني الذي يواجه دبابة يستبسل في رفع العلم الفلسطيني عليها هذا يسجل التاريخ رائدا ومستقبلا كما يقولون بأحرف من نار من دم ليحيا الشعب الفلسطيني والأجيال الراهنة والأجيال التي ستعقبنا، ونحن نعيش حياتنا في ظل أسوء الظروف ومع ذلك تتواصل إرادة الحياة.

س5: هل هناك إقبال من قبل الشعب الفلسطيني على التسجيل والمشاركة في الانتخابات ؟

لاشك إنها خطوة أجابية متقدمة أقدمت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية بفتح باب التسجيل للانتخابات بداية انتخاب المجالس المحلية والبلديات مرورا بالانتخابات التشريعية ونهاية بانتخابات الرئاسة الانتخابات احد أشكال العمل الديمقراطي، واللجنة المركزية للانتخابات والأحزاب والسلطة ومنظمات المجتمع المدني كلها رغم أشكال الحصار جندت نفسها على أساس إن تشجع مواطنينا على الذهاب إلى مركز التسجيل ولغاية الأمس فقد بلغت نسبة الذين تقدموا إلى مراكز التسجيل 60% رغم الحصار رغم تقطيع الأوصال وهذه النسبة غير كافية، ولكن في ظل ظروفنا اعتقد أن شعبا أخر لن يصل إلى هذه النسبة.

هل هناك إقبال من الشعب الفلسطيني على الانتخابات، هناك حركة منظمة من قبل لجنة الانتخابات والأحزاب والفصائل من قبل منظمات المجتمع المدني التي تذهب إلى المزارعين وتشجعهم على موضوع الذهاب للتسجيل للانتخابات وشعارها أن بادر لتسجيل اسمك حتى تنتخب من تريد حتى نقضى على الفساد، حتى تنتخب الأشخاص الذين يستحقون، الناس يتشجعوا بصراحة، وبعض الناطق لا يعلموا بالانتخابات وهى المناطق النائية ومع ذلك هذا التحدي للجنة الانتخابات المركزية للفصائل ومنظمات المجتمع المدني والتي تقوم بفاعلات.

س6:ماهى الأبعاد السياسية والاجتماعية للعدوان الاسرائيلى؟

شارون يستهدف من هذا العدوان وتوقيته في ظل ظروف دولية وإقليمية ومحليه مواتيه للعدوان الاسرائيلى، فدوليا إسرائيل مغطاة بالفيتو الامريكى، كما حدث مؤخرا إزاء المشروع العربي الذي قدم في مجلس الأمن لإدانة العدوان الاسرائيلى والطلب منها الانسحاب من جباليا لكن الفيتو الامريكى رفض، وهناك ظروف دولية وإقليمية مناسبة تماما لشن إسرائيل عدوانها الوحشي عدوانها وحرب الابادة المنظمة على الشعب الفلسطيني على الضفة والقطاع.

وإسرائيل اتخذت صواريخ القسام ذريعة لاجتياح المناطق الفلسطينية، ولتحقيق الأهداف التالية:

1-تدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، وخاصة فصائل المقاومة كتائب شهداء الأقصى وكتائب القسام وسرايا القدس أبو على مصطفى.

2-قطع الطريق على أية مفاوضات سلمية، شارون لا يريد مفاوضات سلمية، شارون شعاره لا يوجد مفاوض فلسطيني مناسب.

الهدف الرئيس لشارون من كل ذلك هو عدم قيام دوله فلسطينية، هذه هي الأبعاد السياسية للعدوان الاسرائيلى على شمال غزة.

س7:ماهو دور جمعية بادر من انتشال الشباب من البطالة المفروضة عليهم؟

الجمعية ليست وزارة شؤون اجتماعية الجمعية حسب ما يصلها من تبرعات وما يصلها من تمويل للمشاريع تقوم بدورها، الجمعية لكل الناس الجمعية مستقلة ليست تابعة لاى حزب أو فصيل، وإنما تابعة لفقراء شعبنا.

دورنا هو دور نسبى لست راض عن هذا الدور، ودورنا هو دور تنموي ناهض نحاول إن نطرق كافة الأبواب المشروعة ونقبل تبرعات بدون شروط، حسب النظام، ونعتز بدور جمعيتنا الانسانى التنموي.



س8:ماهى نظرتك وتقييمك للجمعية في ظل الجمعيات الأخرى الموجودة؟

نظرتي للجمعية في ظل الحصار مازال أمامنا شوطا يجب إن نقطعه لتحقيق رسالة الجمعية،وهى المساهمة في بناء مجتمع مدني ديمقراطي في فلسطين من خلال العمل في مجال التنمية والإغاثة المجتمعية وعبر تأهيل وبناء الشرائح المجتمعية بناء وطنيا وديمقراطيا سليما وتفعيل مشاركتها في الحياة المدنية وخاصة الشباب وتحسين أوضاعهم وتعزيز دورهم وتمكينهم من المشاركة التنموية والثقافية والاجتماعية والمساهمة في توفير السبل اللازمة لذلك.:reporter: :reporter: :shock22:


14/10/2004