البيولوجيست
02-11-2004, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم وسلم على النبي الأمي الكريم
الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
أحبتي في النادي الإسلامي ؛
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، ورضوان ؛ أما بعد/
فها أنا أفي بوعدي بنشر المزيد في مجال خلق المسلم وأدبه ؛ وقد ارتأيت أن أبدأ إن شاء الله تعالى بموضوع " الأدب مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؛ نفعنا الله به وإياكم .
يـَشْـعُـُر المسلم في قرارة نفسه بوجوب الأدب الكامل مع رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ، وذلك للأسباب التالية :
1- أن الله تعالى قد أوجب له الأدب عليه الصلاة والسلام على كل مؤمن ومؤمنة وذلك بصريح كلامه عز وجل إذ قال : {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } [الحجرات] ، وقال سبحانه :{يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تعلمون }[الحجرات] ، و قال تعالى :{إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله ، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ، لهم مغفرة وأجر عظيم }[الحجرات] ؛ وقال سبحانه :{إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ، ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم}[الحجرات] ، وقال جل جلاله :{لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا}[النور]؛ وقال أيضا :{إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ، وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه }[النور]؛ وقال سبحانه :{إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله ؛ فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم }[النور]؛ وقال جل جلاله:{يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، ذلك خير لكم وأطهر ، فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم}[المجادلة].
2-أن الله تعالى قد فرض على المؤمنين طاعته ، وأوجب محبته فقال:{يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول }[محمد] ؛ وقال :{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }[النور] ؛ وقال سبحانه : {وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا}[الحشر] ؛ وقال تعالى :{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني ، يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم }[آل عمران] . ومن وجبت طاعته وحرمت مخالفته لزم التأدب معه في جميع الأحوال .
3-أن الله عز وجل قد حكمه فجعله إماما و حاكما ، قال تعالى :{إنا أنزلنا الكتاب إليك بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله}[الأنبياء] ؛ وقال :{و أن احكم بينهم بما أنزل الله ، ولا تتبع أهواءهم} ؛ وقال:{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ؛ ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } ؛ وقال : {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر} .
والتأدب مع الإمام والحاكم تفرضه الشرائع وتقرره العقول ويحكم به المنطلق السليم.
4-أن الله تعالى قد فرض محبته على لسانه فقال صلى الله عليه وسلم ((والذي نفسي بيده ، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ))[متفق عليه] ؛ ومن وجبت محبته وجب الأدب إزاءه ، ولزم التأدب معه .
5-ما اختصه به ربه تعالى من جمال الــخَـلْــقِ و الـــخُــلُــق ن وما حباه به من كمال النفس والذات فهو أجمل مخلوق و أكمله على الإطلاق ، ومن كان هذا حاله ، كيف لا يجب التأدب معه ؟
هَــذِهِ بعض موجبات الأدب معه صلى الله عليه وسلم وغيرها كثير ؛
ولكن ، كيف يكون الأدب ؟ وبماذا يكون ؟
هذا ما ينبغي أن يعلم ...
سيكون هذا إن شاء الله تعالى حديثنا القادم إن كان في العمر بقية .
محبكم والداعي لكم بكل خير :البيولوجيست
وصل اللهم وسلم على النبي الأمي الكريم
الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
أحبتي في النادي الإسلامي ؛
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، ورضوان ؛ أما بعد/
فها أنا أفي بوعدي بنشر المزيد في مجال خلق المسلم وأدبه ؛ وقد ارتأيت أن أبدأ إن شاء الله تعالى بموضوع " الأدب مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؛ نفعنا الله به وإياكم .
يـَشْـعُـُر المسلم في قرارة نفسه بوجوب الأدب الكامل مع رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ، وذلك للأسباب التالية :
1- أن الله تعالى قد أوجب له الأدب عليه الصلاة والسلام على كل مؤمن ومؤمنة وذلك بصريح كلامه عز وجل إذ قال : {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } [الحجرات] ، وقال سبحانه :{يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تعلمون }[الحجرات] ، و قال تعالى :{إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله ، أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ، لهم مغفرة وأجر عظيم }[الحجرات] ؛ وقال سبحانه :{إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ، ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم}[الحجرات] ، وقال جل جلاله :{لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا}[النور]؛ وقال أيضا :{إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ، وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه }[النور]؛ وقال سبحانه :{إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله ؛ فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم }[النور]؛ وقال جل جلاله:{يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، ذلك خير لكم وأطهر ، فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم}[المجادلة].
2-أن الله تعالى قد فرض على المؤمنين طاعته ، وأوجب محبته فقال:{يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول }[محمد] ؛ وقال :{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }[النور] ؛ وقال سبحانه : {وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا}[الحشر] ؛ وقال تعالى :{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني ، يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم }[آل عمران] . ومن وجبت طاعته وحرمت مخالفته لزم التأدب معه في جميع الأحوال .
3-أن الله عز وجل قد حكمه فجعله إماما و حاكما ، قال تعالى :{إنا أنزلنا الكتاب إليك بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله}[الأنبياء] ؛ وقال :{و أن احكم بينهم بما أنزل الله ، ولا تتبع أهواءهم} ؛ وقال:{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ؛ ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } ؛ وقال : {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر} .
والتأدب مع الإمام والحاكم تفرضه الشرائع وتقرره العقول ويحكم به المنطلق السليم.
4-أن الله تعالى قد فرض محبته على لسانه فقال صلى الله عليه وسلم ((والذي نفسي بيده ، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ))[متفق عليه] ؛ ومن وجبت محبته وجب الأدب إزاءه ، ولزم التأدب معه .
5-ما اختصه به ربه تعالى من جمال الــخَـلْــقِ و الـــخُــلُــق ن وما حباه به من كمال النفس والذات فهو أجمل مخلوق و أكمله على الإطلاق ، ومن كان هذا حاله ، كيف لا يجب التأدب معه ؟
هَــذِهِ بعض موجبات الأدب معه صلى الله عليه وسلم وغيرها كثير ؛
ولكن ، كيف يكون الأدب ؟ وبماذا يكون ؟
هذا ما ينبغي أن يعلم ...
سيكون هذا إن شاء الله تعالى حديثنا القادم إن كان في العمر بقية .
محبكم والداعي لكم بكل خير :البيولوجيست