نسر القاهرة
03-11-2004, 12:42 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/6/26/1_233787_1_17.jpg
حصل الرئيس الأميركي جورج بوش على أكبر جائزة لمعاداة الإسلام خلال العام الحالي لحربه ضد "الإرهاب" التي قالت اللجنة الإسلامية البريطانية لحقوق الإنسان إنها في حقيقة الأمر حربا ضد الإسلام.ومنحت اللجنة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون والرئيس الفرنسي جاك شيراك جائزة "أكثر سياسي دولي معاد للإسلام". وجاء في مقدمة بيان خاص للجنة "نكشف مع الأسف المتزايد عن الفائزين لهذا العام.. للأسف كانت المنافسة شديدة جدا ولا نرى علامة على تراجع ذلك في العام المقبل".
وقال رئيس اللجنة إن شارون استحق الجائزة لأنه يملك تاريخا حافلا بمعاداة الإسلام والعنصرية، "بشكل أساسي بسبب فلسطين والطريقة التي تتم بها معاملة الفلسطينيين". وأما شيراك فقد أثار غضب المسلمين العام الماضي عندما وصف حجاب المرأة المسلمة بأنه عدائي.
كما اختارت اللجنة زعيم الحزب القومي البريطاني اليميني المتطرف نيك غريفين كأكثر سياسي بريطاني معاد للإسلام، في حين نالت صحيفة ديلي تلغراف هذه الجائزة في مجال الإعلام. وحصلت الشرطة البريطانية على جائزة خاصة لاستهدافها المسلمين بشكل غير مناسب.
وقال رئيس اللجنة إن اضطهاد المسلمين يشبه الآن ما واجه المجتمع اليهودي قبل الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها رحبت لجنة المساواة العرقية البريطانية -التي تمولها الحكومة- بفكرة هذه الجوائز بوصفها خطوة مهمة لمكافحة التزمت والتحامل على المسلمين، في حين قال المجلس الإسلامي البريطاني إن معاداة الإسلام أصبحت منظمة.
وقال متحدث باسم المجلس "إن المسلمين العاديين شعروا بها من خلال قوانين مكافحة الإرهاب التي استهدفت الجالية الإسلامية بشكل غير ملائم"، وأضاف أن "ما يثير قلقنا هو أن جيلا من الشبان المسلمين سيصبح متمردا".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CB1F5F3B-34CD-45A8-B6AD-A6ABD62FFDC6.htm
حصل الرئيس الأميركي جورج بوش على أكبر جائزة لمعاداة الإسلام خلال العام الحالي لحربه ضد "الإرهاب" التي قالت اللجنة الإسلامية البريطانية لحقوق الإنسان إنها في حقيقة الأمر حربا ضد الإسلام.ومنحت اللجنة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون والرئيس الفرنسي جاك شيراك جائزة "أكثر سياسي دولي معاد للإسلام". وجاء في مقدمة بيان خاص للجنة "نكشف مع الأسف المتزايد عن الفائزين لهذا العام.. للأسف كانت المنافسة شديدة جدا ولا نرى علامة على تراجع ذلك في العام المقبل".
وقال رئيس اللجنة إن شارون استحق الجائزة لأنه يملك تاريخا حافلا بمعاداة الإسلام والعنصرية، "بشكل أساسي بسبب فلسطين والطريقة التي تتم بها معاملة الفلسطينيين". وأما شيراك فقد أثار غضب المسلمين العام الماضي عندما وصف حجاب المرأة المسلمة بأنه عدائي.
كما اختارت اللجنة زعيم الحزب القومي البريطاني اليميني المتطرف نيك غريفين كأكثر سياسي بريطاني معاد للإسلام، في حين نالت صحيفة ديلي تلغراف هذه الجائزة في مجال الإعلام. وحصلت الشرطة البريطانية على جائزة خاصة لاستهدافها المسلمين بشكل غير مناسب.
وقال رئيس اللجنة إن اضطهاد المسلمين يشبه الآن ما واجه المجتمع اليهودي قبل الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها رحبت لجنة المساواة العرقية البريطانية -التي تمولها الحكومة- بفكرة هذه الجوائز بوصفها خطوة مهمة لمكافحة التزمت والتحامل على المسلمين، في حين قال المجلس الإسلامي البريطاني إن معاداة الإسلام أصبحت منظمة.
وقال متحدث باسم المجلس "إن المسلمين العاديين شعروا بها من خلال قوانين مكافحة الإرهاب التي استهدفت الجالية الإسلامية بشكل غير ملائم"، وأضاف أن "ما يثير قلقنا هو أن جيلا من الشبان المسلمين سيصبح متمردا".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CB1F5F3B-34CD-45A8-B6AD-A6ABD62FFDC6.htm