hani100000
04-11-2004, 06:59 PM
جتياح مدينة المساجد ينذر بانتفاضة مسلحة في كل المدن العراقية
الصهاينة يعرضون على الأمريكيين خطة عسكرية لاقتحام الفلوجة
بغداد- السبيل
حذرت هيئة علماء المسلمين في العراق من ان اجتياح مدينة الفلوجة من قبل القوات العراقية الامريكية المشتركة سيؤدي الى اندلاع انتفاضة مسلحة في كل المدن العراقية. وألمح محمد بشار الفيضي الناطق باسم الهيئة الى ان اجتياح الفلوجة سيسهم في انضمام اعضاء هيئة العلماء الى رفع السلاح.
وتسود معلومات في بغداد ان هيئة علماء المسلمين ابلغت انصارها والقوى الاسلامية المنطوية تحت نفوذها ان الاجتياح الامريكي للفلوجة سيفضي الى نتيجة خطيرة وهي اعلان الحرب على الحكومة العراقية الحالية برئاسة اياد علاوي.
كما ان بعض التقارير السياسية قالت ان الكيان الصهيوني عرض خطة عسكرية على الامريكيين لكيفية اجتياح الفلوجة وان يأتي خبراء اسرائيليون الى العراق للمساعدة في انجاز هدف تدمير الفلوجة.
وتوعد مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة بمقاومة شرسة ضد القوات العراقية الامريكية اذا اختارت هذه القوات دخول مدينة الفلوجة. وقال ان المقاومة الاسلامية العراقية ستدخل منعطفاً جديداً في حال اجتياح الفلوجة.
ورأى محللون عراقيون ان اجتياح الفلوجة سيفضي الى انفلات الوضع الأمني بشكل مهول في المدن العراقية اكثر من التداعيات الراهنة وان حجم العمليات المسلحة سيرتفع اضعافاً مضاعفة وان الاجهزة العراقية والقوات الامريكية ستبدو اكثر عجزاً في مواجهة الواقع الأمني في العراق.
وقال نجيب الصالحي رئيس حركة الضباط والمدنيين في بغداد ان لجوء الامريكيين الى طلب مساعدة القوات البريطانية معناه ان القوات الامريكية تستعد لمعارك متواصلة في مناطق التوتر. واضاف ان التكهنات الامريكية باحتمال تدهور الوضع الأمني هو وراء قدوم الجنود البريطانيين الى محيط العاصمة العراقية.
وبدت الامور في الشارع العراقي متشنجة جداً بسبب المعلومات التي تتحدث عن تداعيات ستشهدها بغداد ومدينة الفلوجة مجتاحة من قبل القوات الامريكية العراقية المشتركة. وتعتبر الفلوجة في نظر الشعب العراقي مدينة التدين ومدينة المساجد وهو امر ساهم الى حد كبير في ان يفكر الامريكيون ورئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في اجتياحها.
واكد مثقفون عراقيون ان الهدف الاستراتيجي لضرب الفلوجة هو القضاء على المد الاسلامي الذي يخرج من الفلوجة الى بقية المدن العراقية في وقت اشارت فيه بعض التسريبات السياسية ان قلق حكومة علاوي من الانتخابات مطلع السنة المقبلة يكمن في احتمال صعود حكومة اسلامية.
وقال تقرير امريكي يعده المعهد الجمهوري للدراسات الاستراتيجية في واشنطن والذي له ناشطون في العاصمة العراقية ان الاسلاميين العراقيين قد يرصون صفوفهم لتحقيق فوز ساحق في الانتخابات القادمة وان من ابرز مطالب اي حكومة اسلامية عراقية هو تحديد جدول زمني لخروج قوات الاحتلال الامريكي من البلاد.
وحذر هذا التقرير من ان الحكومة الاسلامية العراقية المرتقبة ستعمل على تضيق الخناق على كل القوى السياسية العراقية التي جاءت على ظهر الدبابة الامريكية عند غزو بغداد في نيسان سنة 2003.
ويبدو انه سيكون من اولويات ضرب الفلوجة اجهاض بنية القوى الاسلامية العراقية قبل الانتخابات المقبلة والتي تتخذ من الفلوجة مركزاً استراتيجياً لها. ويعتقد علاوي بشكل خاص والامريكيون انه يجب تخليص العراق من الاسلاميين اذا اريد اقامة نظام حكم علماني موال للولايات المتحدة في العراق على المدى البعيد. كما ان أمن الكيان الصهيوني سيكون في خطر مرعب اذا قامت حكومة اسلامية في بغداد.
وقال جامعيون عراقيون ان مشروع الشرق الاوسط الكبير لن يتحقق ما دامت المقاومة العراقية فعالة وهو امر يثير القلق الشديد لدى مؤسسات القرار في واشنطن. واضافوا: «من المرجح ضرب الفلوجة وكل المدن العراقية التي قد تأوي اسلاميين عراقيين وسط اتهامات لهؤلاء بأنهم يشكلون امتدادات لقوى اسلامية في الخارج، كجزء من عملية تحضير العراق في المنطقة».
الصهاينة يعرضون على الأمريكيين خطة عسكرية لاقتحام الفلوجة
بغداد- السبيل
حذرت هيئة علماء المسلمين في العراق من ان اجتياح مدينة الفلوجة من قبل القوات العراقية الامريكية المشتركة سيؤدي الى اندلاع انتفاضة مسلحة في كل المدن العراقية. وألمح محمد بشار الفيضي الناطق باسم الهيئة الى ان اجتياح الفلوجة سيسهم في انضمام اعضاء هيئة العلماء الى رفع السلاح.
وتسود معلومات في بغداد ان هيئة علماء المسلمين ابلغت انصارها والقوى الاسلامية المنطوية تحت نفوذها ان الاجتياح الامريكي للفلوجة سيفضي الى نتيجة خطيرة وهي اعلان الحرب على الحكومة العراقية الحالية برئاسة اياد علاوي.
كما ان بعض التقارير السياسية قالت ان الكيان الصهيوني عرض خطة عسكرية على الامريكيين لكيفية اجتياح الفلوجة وان يأتي خبراء اسرائيليون الى العراق للمساعدة في انجاز هدف تدمير الفلوجة.
وتوعد مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة بمقاومة شرسة ضد القوات العراقية الامريكية اذا اختارت هذه القوات دخول مدينة الفلوجة. وقال ان المقاومة الاسلامية العراقية ستدخل منعطفاً جديداً في حال اجتياح الفلوجة.
ورأى محللون عراقيون ان اجتياح الفلوجة سيفضي الى انفلات الوضع الأمني بشكل مهول في المدن العراقية اكثر من التداعيات الراهنة وان حجم العمليات المسلحة سيرتفع اضعافاً مضاعفة وان الاجهزة العراقية والقوات الامريكية ستبدو اكثر عجزاً في مواجهة الواقع الأمني في العراق.
وقال نجيب الصالحي رئيس حركة الضباط والمدنيين في بغداد ان لجوء الامريكيين الى طلب مساعدة القوات البريطانية معناه ان القوات الامريكية تستعد لمعارك متواصلة في مناطق التوتر. واضاف ان التكهنات الامريكية باحتمال تدهور الوضع الأمني هو وراء قدوم الجنود البريطانيين الى محيط العاصمة العراقية.
وبدت الامور في الشارع العراقي متشنجة جداً بسبب المعلومات التي تتحدث عن تداعيات ستشهدها بغداد ومدينة الفلوجة مجتاحة من قبل القوات الامريكية العراقية المشتركة. وتعتبر الفلوجة في نظر الشعب العراقي مدينة التدين ومدينة المساجد وهو امر ساهم الى حد كبير في ان يفكر الامريكيون ورئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في اجتياحها.
واكد مثقفون عراقيون ان الهدف الاستراتيجي لضرب الفلوجة هو القضاء على المد الاسلامي الذي يخرج من الفلوجة الى بقية المدن العراقية في وقت اشارت فيه بعض التسريبات السياسية ان قلق حكومة علاوي من الانتخابات مطلع السنة المقبلة يكمن في احتمال صعود حكومة اسلامية.
وقال تقرير امريكي يعده المعهد الجمهوري للدراسات الاستراتيجية في واشنطن والذي له ناشطون في العاصمة العراقية ان الاسلاميين العراقيين قد يرصون صفوفهم لتحقيق فوز ساحق في الانتخابات القادمة وان من ابرز مطالب اي حكومة اسلامية عراقية هو تحديد جدول زمني لخروج قوات الاحتلال الامريكي من البلاد.
وحذر هذا التقرير من ان الحكومة الاسلامية العراقية المرتقبة ستعمل على تضيق الخناق على كل القوى السياسية العراقية التي جاءت على ظهر الدبابة الامريكية عند غزو بغداد في نيسان سنة 2003.
ويبدو انه سيكون من اولويات ضرب الفلوجة اجهاض بنية القوى الاسلامية العراقية قبل الانتخابات المقبلة والتي تتخذ من الفلوجة مركزاً استراتيجياً لها. ويعتقد علاوي بشكل خاص والامريكيون انه يجب تخليص العراق من الاسلاميين اذا اريد اقامة نظام حكم علماني موال للولايات المتحدة في العراق على المدى البعيد. كما ان أمن الكيان الصهيوني سيكون في خطر مرعب اذا قامت حكومة اسلامية في بغداد.
وقال جامعيون عراقيون ان مشروع الشرق الاوسط الكبير لن يتحقق ما دامت المقاومة العراقية فعالة وهو امر يثير القلق الشديد لدى مؤسسات القرار في واشنطن. واضافوا: «من المرجح ضرب الفلوجة وكل المدن العراقية التي قد تأوي اسلاميين عراقيين وسط اتهامات لهؤلاء بأنهم يشكلون امتدادات لقوى اسلامية في الخارج، كجزء من عملية تحضير العراق في المنطقة».