سعد86
05-11-2004, 12:43 AM
من يشاهد مسلسلات هذا العام ( الخليجيّة منها ) لا يصدق أبدا أنها يمكن أن تطرح بهذا الشكل الغريب على مجتمعاتنا بعاداتها المحافظة ( مقارنة بغيرها ).
الملاحظ للوهلة الأولى أن كتاب المسلسلات الأشهر نساء .. وهذا يشكل خطورة أكبر على الوضع الفنّي ... فالمرأة عاطفيّة بطبعها ولا تزن الأمور بعقلها ، ولآنها امرأة وفي مجتمع محافظ فإنها عندما تتحرر تنطلق إلى أقصى نقطة فيه ... فتكون الكارثة !!.
فجر عثمان السعيد .. كاتبة كويتية اتهمت بأن هناك من يكتب لها ولن نلتفت إلى ذلك
هذه الكاتبة الكويتية ليست صغيرة في السن حتى يتجاوز المشاهد عن هفواتها.. بل هي إمرأة ناضجة في الأربعينيات من عمرها .. فكيف واتتها الجرأة لتكون بهذا التحرر الواضح من خلال شخوص مسلسها الذي ألفته .. وتعلم أنه سيعرض في رمضان .. وتعلم أن مشاهديها ليسوا من المكسيك ولا من البرازيل بل هم أهل الخليج الذين يأس التحرّر الأخلاقي من إختراق حصونهم ( قياسا بغيرهم ) .
هل تصلح أسرة فاسدة لتكون القياس لمعالجتها من خلال مسلسل تلفزيوني ؟
أب فاسق فاسد ( ص) يحيّي في الشاليه حفلات رقص ماجن بحضور
إبنه ( ز) وزوج ابنته ( ن) وإن تغاضينا عن المسلسل بأحداثه وتداعياته بل وتناقضاته .. فماذا بما يحتويه من رقص ( هزّ ) لم نتخيّله أبدا .... لدرجة أن تلفزيون الكويت الرسمي لا يعرض المسلسل رغم أنه منتج منفذ له .. ورغم أنه ملزم بعرضه ومنحه الأولوية .. ولكن مالذي حدث ؟؟
لقد خرج المسلسل من نطاق المعقول إلى نطاق اللامعقول .. حيث لا يمكن أبدا قص بعض اللقطات من الرقص وعرض المسلسل لأن المصيبة أيضا لا تكمن في الرقص .. بل في أحداث المسلسل التي لا يقبل بها ـ صحيحة أو وهميّة ـ أي منطق تحت أي قياس خليجي بحت ، ولا تنسحب رواية المسلسل على أكثر الأسر الكويتية تحررا .... وانفتاحا !!!.
تلفزيون قطر يعرض المسلسل على استحياء .. حيث تقوم الرقابة بقص الرقصات الماجنة التي لم يستطع الرقيب في تلفزيون الإمارات بإلغائها ربما لأنه انشغل بها
عن أداء عمله ففاتت عليه .... كما تعرض المسلسل قناة أل بي سي وبالطبع هذه القناة لا مقياس لديها للتحرر .. لأنها أحد مصادر الإبتذال !!!!.
خطورة هذا المسلسل ((دنيا القوي )) ـ إذا كانت ذاكرتي قويّة فهذا اسمه ـ تكمن أيضا في العلاقات المتشابكة بين الأب وزوجته التي كان ابنه يحبّها ويريد أن يتزوجها ولما رآها في البيت زوجة لأبوه أصابته الجلطه ( وقاكم الله منها ) ، ثم يقيم ابنه الصغير علاقة مع اختها حيث أن هذا الإبن لا يريد الزواج من ابنة عمّه التي ترتبط مع شاب يطاردها بالمسجات فترضخ له أخيرا وحتى حين يراها أخوها في المطعم جالسة هي ومن تحبه فإنه حين استفسر عن هذا الشاب سحبته اخته إلى البيت لتشرح له الوضع ويقبل هو العذر ويعتذر منها .... يعني المسلسل كلّه دعوة للهيصة والزيطة والزنبليطة والتحرر الأخلاقي .. حتى من ورقة التوت !!!!!!!!!.
الملاحظ للوهلة الأولى أن كتاب المسلسلات الأشهر نساء .. وهذا يشكل خطورة أكبر على الوضع الفنّي ... فالمرأة عاطفيّة بطبعها ولا تزن الأمور بعقلها ، ولآنها امرأة وفي مجتمع محافظ فإنها عندما تتحرر تنطلق إلى أقصى نقطة فيه ... فتكون الكارثة !!.
فجر عثمان السعيد .. كاتبة كويتية اتهمت بأن هناك من يكتب لها ولن نلتفت إلى ذلك
هذه الكاتبة الكويتية ليست صغيرة في السن حتى يتجاوز المشاهد عن هفواتها.. بل هي إمرأة ناضجة في الأربعينيات من عمرها .. فكيف واتتها الجرأة لتكون بهذا التحرر الواضح من خلال شخوص مسلسها الذي ألفته .. وتعلم أنه سيعرض في رمضان .. وتعلم أن مشاهديها ليسوا من المكسيك ولا من البرازيل بل هم أهل الخليج الذين يأس التحرّر الأخلاقي من إختراق حصونهم ( قياسا بغيرهم ) .
هل تصلح أسرة فاسدة لتكون القياس لمعالجتها من خلال مسلسل تلفزيوني ؟
أب فاسق فاسد ( ص) يحيّي في الشاليه حفلات رقص ماجن بحضور
إبنه ( ز) وزوج ابنته ( ن) وإن تغاضينا عن المسلسل بأحداثه وتداعياته بل وتناقضاته .. فماذا بما يحتويه من رقص ( هزّ ) لم نتخيّله أبدا .... لدرجة أن تلفزيون الكويت الرسمي لا يعرض المسلسل رغم أنه منتج منفذ له .. ورغم أنه ملزم بعرضه ومنحه الأولوية .. ولكن مالذي حدث ؟؟
لقد خرج المسلسل من نطاق المعقول إلى نطاق اللامعقول .. حيث لا يمكن أبدا قص بعض اللقطات من الرقص وعرض المسلسل لأن المصيبة أيضا لا تكمن في الرقص .. بل في أحداث المسلسل التي لا يقبل بها ـ صحيحة أو وهميّة ـ أي منطق تحت أي قياس خليجي بحت ، ولا تنسحب رواية المسلسل على أكثر الأسر الكويتية تحررا .... وانفتاحا !!!.
تلفزيون قطر يعرض المسلسل على استحياء .. حيث تقوم الرقابة بقص الرقصات الماجنة التي لم يستطع الرقيب في تلفزيون الإمارات بإلغائها ربما لأنه انشغل بها
عن أداء عمله ففاتت عليه .... كما تعرض المسلسل قناة أل بي سي وبالطبع هذه القناة لا مقياس لديها للتحرر .. لأنها أحد مصادر الإبتذال !!!!.
خطورة هذا المسلسل ((دنيا القوي )) ـ إذا كانت ذاكرتي قويّة فهذا اسمه ـ تكمن أيضا في العلاقات المتشابكة بين الأب وزوجته التي كان ابنه يحبّها ويريد أن يتزوجها ولما رآها في البيت زوجة لأبوه أصابته الجلطه ( وقاكم الله منها ) ، ثم يقيم ابنه الصغير علاقة مع اختها حيث أن هذا الإبن لا يريد الزواج من ابنة عمّه التي ترتبط مع شاب يطاردها بالمسجات فترضخ له أخيرا وحتى حين يراها أخوها في المطعم جالسة هي ومن تحبه فإنه حين استفسر عن هذا الشاب سحبته اخته إلى البيت لتشرح له الوضع ويقبل هو العذر ويعتذر منها .... يعني المسلسل كلّه دعوة للهيصة والزيطة والزنبليطة والتحرر الأخلاقي .. حتى من ورقة التوت !!!!!!!!!.