abukhan
05-11-2004, 03:42 AM
لندن تقدم مبادرة عالمية حول الشرق الأوسط
GMT 0:30:00 2004 الجمعة 5 نوفمبر
تستعد بريطانيا لاستضافة مؤتمر عالمي لوضع قرار حاسم لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حسب القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية وخصوصا القرار الرقم 242 الذي كانت تبنته بريطانيا غداة الحرب العربية الإسرائيلية في الخامس من يونيو العام 1967، وعلم لدى خزنة "إيلاف" أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بحث الأمر في شكل مطول عبر حديث هاتفي مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش حين هنأه بولايته الجديدة لمرة ثانية في البيت الأبيض.
وقالت مصادر قريبة من القرار البريطاني أن رئيس الوزراء توني بلير استطاع إقناع النظير الأميركي بضرورة التحرك لحل النزاع الشرق أوسطي عبر مؤتمر دولي لبريطانيا والولايات المتحدة دور كبير فيه إضافة لدول الاتحاد الأوروبي وعدد من الدوال العربية ذات القرار المهم وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والمغرب، إضافة إلى مشاركة من إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وروسيا ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
والمبادرة البريطانية في عقد المؤتمر الدولي هي الأحدث من نوعها لحسم الصراع العربي الإسرائيلي حسب ما ذكرته مصادر بريطانية مهمة في حديث مع "إيلاف" تأتي من بعد اتصالات أجراها مبعوثون بريطانيون مع الأطراف المعنية في دول الشرق الأوسط ودول أوروبية معنية بقضايا المنطقة، وأشارت المصادر إلى أن الرئيس بوش وافق مرحبا على المبادرة البريطانية "حيث عبر عن رغبته باستهلال ولايته الثانية بتحرك عملي بدعم من الحليف البريطاني نحو إحراز حل لمشكلة الشرق الأوسط، إضافة على بحث قضايا أخرى تتعلق باستمرار الحرب ضد الإرهاب وتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة خصوصا من بعد مرحلة الانتخابات المقبلة في العراق في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.
وعلم ان حكومة لندن،أبلغت عددا من الدول الحليفة في منطقة الشرق الوسط عن فحوى مبادرتها الدولية الجديدة، لكن المصادر البريطانية التي تحدثت لـ "إيلاف" امتنعت عن تحديد موعد انعقاد المؤتمر الدولي الذي محتما انعقاده في وقت لا يتجاوز شهر يناير المقبل، حيث يحتمل أن تذهب بريطانيا إلى انتخابات تشريعية مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.
وأخيرا ترغب الحكومة العمالية التي تنوي تحقيق ولاية ثالثة لها في حكم بريطانيا تقديم هذه المبادرة العالمية لحسم النزاع الشرق الوسطي أن تستهل مرحلة حكمها الجديد في طي صفحة الماضي مع شعوب منطقة الشرق الأوسط الغاضبة على موقف حكومتي واشنطن ولندن من الحرب في العراق، في إحراز سلام عادل وشامل في المنطقة يتيح قيام دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل التي سيتحقق لها أمنها والاعتراف بها بالمقابل من جانب جاراتها العربيات.
GMT 0:30:00 2004 الجمعة 5 نوفمبر
تستعد بريطانيا لاستضافة مؤتمر عالمي لوضع قرار حاسم لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حسب القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية وخصوصا القرار الرقم 242 الذي كانت تبنته بريطانيا غداة الحرب العربية الإسرائيلية في الخامس من يونيو العام 1967، وعلم لدى خزنة "إيلاف" أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بحث الأمر في شكل مطول عبر حديث هاتفي مع الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش حين هنأه بولايته الجديدة لمرة ثانية في البيت الأبيض.
وقالت مصادر قريبة من القرار البريطاني أن رئيس الوزراء توني بلير استطاع إقناع النظير الأميركي بضرورة التحرك لحل النزاع الشرق أوسطي عبر مؤتمر دولي لبريطانيا والولايات المتحدة دور كبير فيه إضافة لدول الاتحاد الأوروبي وعدد من الدوال العربية ذات القرار المهم وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والمغرب، إضافة إلى مشاركة من إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وروسيا ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
والمبادرة البريطانية في عقد المؤتمر الدولي هي الأحدث من نوعها لحسم الصراع العربي الإسرائيلي حسب ما ذكرته مصادر بريطانية مهمة في حديث مع "إيلاف" تأتي من بعد اتصالات أجراها مبعوثون بريطانيون مع الأطراف المعنية في دول الشرق الأوسط ودول أوروبية معنية بقضايا المنطقة، وأشارت المصادر إلى أن الرئيس بوش وافق مرحبا على المبادرة البريطانية "حيث عبر عن رغبته باستهلال ولايته الثانية بتحرك عملي بدعم من الحليف البريطاني نحو إحراز حل لمشكلة الشرق الأوسط، إضافة على بحث قضايا أخرى تتعلق باستمرار الحرب ضد الإرهاب وتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة خصوصا من بعد مرحلة الانتخابات المقبلة في العراق في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.
وعلم ان حكومة لندن،أبلغت عددا من الدول الحليفة في منطقة الشرق الوسط عن فحوى مبادرتها الدولية الجديدة، لكن المصادر البريطانية التي تحدثت لـ "إيلاف" امتنعت عن تحديد موعد انعقاد المؤتمر الدولي الذي محتما انعقاده في وقت لا يتجاوز شهر يناير المقبل، حيث يحتمل أن تذهب بريطانيا إلى انتخابات تشريعية مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.
وأخيرا ترغب الحكومة العمالية التي تنوي تحقيق ولاية ثالثة لها في حكم بريطانيا تقديم هذه المبادرة العالمية لحسم النزاع الشرق الوسطي أن تستهل مرحلة حكمها الجديد في طي صفحة الماضي مع شعوب منطقة الشرق الأوسط الغاضبة على موقف حكومتي واشنطن ولندن من الحرب في العراق، في إحراز سلام عادل وشامل في المنطقة يتيح قيام دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل التي سيتحقق لها أمنها والاعتراف بها بالمقابل من جانب جاراتها العربيات.