ابو فيصل احمد
05-11-2004, 06:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
المارينز على أبواب الفلوجة والزرقاوي يعتمد على بطل عراقي يدعى عمر حديد
غزة-دنيا الوطن
تتمركز قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز بمواجهة الفلوجة حيث تشتبه بوجود ما لا يقل عن ألفي مقاتل متحصنين في المدينة.
وتسعى الحكومة العراقية والقوات الأمريكية إلى استعادة السيطرة على الفلوجة - على بعد 50 كيلومترا غرب بغداد - بأي طريقة كانت قبل الانتخابات المقررة أواخر يناير 2005 بعد أن سقطت بأيدي المسلحين في أبريل الماضي.
وتؤكد القيادة العسكرية الأمريكية وجود أنصار الزرقاوي في مأوى لهم بالفلوجة. وقال ضابط في قوات المارينز "شبكة الزرقاوي متمركزة في الفلوجة لكن هل يوجد الزرقاوي شخصيا هناك؟ هذا ما لا نعرفه".
وأضاف الضابط رافضا ذكر اسمه أن "المقربين من معاونيه موجودون حتما هناك يطبقون استراتيجيته لبث الرعب. فلديه خمسة أو ستة من رجال الثقة العاملين تحت أوامره مباشرة لتطبيق استراتيجيته".
وقال "من الصعب اعتقال كامل القيادة" مشيرا إلى أن الزرقاوي يعتمد على عمر حديد الذي يقود ما بين 1000 إلى 1500 مسلح بينهم سوريون وأردنيون".
وأشار إلى أن حديد "بطل محلي" قد يكون أقام علاقات مع النظام السابق لكنه بلغ ذروة الشهرة أثناء المعارك بين المسلحين والقوات الأمريكية في أبريل الماضي. وقال "لقد ذاع صيته إلى درجة أن مقاتلين أجانب يريدون القتال إلى جانبه" موضحا أن 70% من المسلحين الأجانب هم من السوريين والأردنيين.
وأشار إلى أنه يوجد على رأس المقاتلين التابعين لحديد "5 مستشارين" يعملون في الفلوجة " لوضع استراتيجية القتال والخطف والاغتيالات".
وأضاف أن "عمر حديد رجل ميداني بينما يتولى الآخرون تقديم النصائح". وقال إن مجموعات أخرى تنتظم حول المساجد وهي على استعداد لقتال القوات الأمريكية في حال اتخاذ قرار بشن هجوم مشيرا إلى إن أعدادهم تبلع قرابة الألف مسلح.
وأعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون أن زهاء 65% من سكان الفلوجة غادروها خشية حصول هجوم عسكري واسع النطاق. وباتت الغارات الأمريكية على أماكن يشتبه بأنها تشكل مخابئ لجماعة الزرقاوي أمراً شبه يومي.
ومن جهته، قال الميجور تود ديغروسيير إن "بإمكان المسلحين في الفلوجة الاستسلام أو القتال وهذا يتوقف على الحل الذي ستتوصل إليه الحكومة العراقية". وأضاف أن "المعارك ستندلع فور فشل الجهود المبذولة".
وعلى صعيد العمليات المسلحة انفجرت سيارة ملغومة أمس في بغداد، مستهدفة حاجز تفتيش بالقرب من المطار، وقال شهود عيان إن الحادث خلف عددا من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين العاملين في المطار ولم يؤكدوا وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية جراء الحادث.
وفي حي القادسية القريب من العاصمة بغداد اغتال مسلحون مجهولون مدير عام دائرة توزيع المنتجات النفطية حسين على الفتال أمام منزله أمس. وأعلن بيان للجيش الأمريكي أن الطائرات الأمريكية قصفت مستودعا للسلاح، واعترف الجيش بأن مقاتلي الفلوجة قاموا بتنفيذ عدة هجمات مختلفة على القطاعات المحاصرة للمدينة مستخدمين أسلحة خفيفة وقاذفات الصواريخ.وقتل جندي أمريكي من فرقة المشاة الأولى وأصيب آخر بجروح أمس عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور قافلتهما جنوب شرق بغداد.
وقالت مجموعة أنصار السنة على موقعها أمس على الإنترنت أنها ذبحت أحد كبار ضباط الجيش العراقي في الموصل برتبة رائد ويدعى حسين شنون.
اختطف مجهولون مقاولاً لبنانياً يحمل الجنسية الأمريكية، يدعى صادق محمد صادق بينما كان يمضي السهرة برفقة اثنين من أصدقائه الأطباء من مكان إقامته في حي المنصور، جنوب-غرب بغداد.
وخطف 5 أردنيين في عمليتين منفصلتين خلال 48 ساعة الماضية، هم سائقو شاحنات، في منطقة الرطبة على الطريق الرابط بين بغداد وحدود الكرامة، بسبب نقلهم سلعا لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق، في حين أفادت معلومات عن مقتل أحدهم.
وخطف الفيليبيني روبرتو تارونغوي (31 عاما) الذي يعمل محاسبا في شركة سعودية عاملة في العراق.
الحمد لله
المارينز على أبواب الفلوجة والزرقاوي يعتمد على بطل عراقي يدعى عمر حديد
غزة-دنيا الوطن
تتمركز قوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز بمواجهة الفلوجة حيث تشتبه بوجود ما لا يقل عن ألفي مقاتل متحصنين في المدينة.
وتسعى الحكومة العراقية والقوات الأمريكية إلى استعادة السيطرة على الفلوجة - على بعد 50 كيلومترا غرب بغداد - بأي طريقة كانت قبل الانتخابات المقررة أواخر يناير 2005 بعد أن سقطت بأيدي المسلحين في أبريل الماضي.
وتؤكد القيادة العسكرية الأمريكية وجود أنصار الزرقاوي في مأوى لهم بالفلوجة. وقال ضابط في قوات المارينز "شبكة الزرقاوي متمركزة في الفلوجة لكن هل يوجد الزرقاوي شخصيا هناك؟ هذا ما لا نعرفه".
وأضاف الضابط رافضا ذكر اسمه أن "المقربين من معاونيه موجودون حتما هناك يطبقون استراتيجيته لبث الرعب. فلديه خمسة أو ستة من رجال الثقة العاملين تحت أوامره مباشرة لتطبيق استراتيجيته".
وقال "من الصعب اعتقال كامل القيادة" مشيرا إلى أن الزرقاوي يعتمد على عمر حديد الذي يقود ما بين 1000 إلى 1500 مسلح بينهم سوريون وأردنيون".
وأشار إلى أن حديد "بطل محلي" قد يكون أقام علاقات مع النظام السابق لكنه بلغ ذروة الشهرة أثناء المعارك بين المسلحين والقوات الأمريكية في أبريل الماضي. وقال "لقد ذاع صيته إلى درجة أن مقاتلين أجانب يريدون القتال إلى جانبه" موضحا أن 70% من المسلحين الأجانب هم من السوريين والأردنيين.
وأشار إلى أنه يوجد على رأس المقاتلين التابعين لحديد "5 مستشارين" يعملون في الفلوجة " لوضع استراتيجية القتال والخطف والاغتيالات".
وأضاف أن "عمر حديد رجل ميداني بينما يتولى الآخرون تقديم النصائح". وقال إن مجموعات أخرى تنتظم حول المساجد وهي على استعداد لقتال القوات الأمريكية في حال اتخاذ قرار بشن هجوم مشيرا إلى إن أعدادهم تبلع قرابة الألف مسلح.
وأعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون أن زهاء 65% من سكان الفلوجة غادروها خشية حصول هجوم عسكري واسع النطاق. وباتت الغارات الأمريكية على أماكن يشتبه بأنها تشكل مخابئ لجماعة الزرقاوي أمراً شبه يومي.
ومن جهته، قال الميجور تود ديغروسيير إن "بإمكان المسلحين في الفلوجة الاستسلام أو القتال وهذا يتوقف على الحل الذي ستتوصل إليه الحكومة العراقية". وأضاف أن "المعارك ستندلع فور فشل الجهود المبذولة".
وعلى صعيد العمليات المسلحة انفجرت سيارة ملغومة أمس في بغداد، مستهدفة حاجز تفتيش بالقرب من المطار، وقال شهود عيان إن الحادث خلف عددا من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين العاملين في المطار ولم يؤكدوا وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية جراء الحادث.
وفي حي القادسية القريب من العاصمة بغداد اغتال مسلحون مجهولون مدير عام دائرة توزيع المنتجات النفطية حسين على الفتال أمام منزله أمس. وأعلن بيان للجيش الأمريكي أن الطائرات الأمريكية قصفت مستودعا للسلاح، واعترف الجيش بأن مقاتلي الفلوجة قاموا بتنفيذ عدة هجمات مختلفة على القطاعات المحاصرة للمدينة مستخدمين أسلحة خفيفة وقاذفات الصواريخ.وقتل جندي أمريكي من فرقة المشاة الأولى وأصيب آخر بجروح أمس عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور قافلتهما جنوب شرق بغداد.
وقالت مجموعة أنصار السنة على موقعها أمس على الإنترنت أنها ذبحت أحد كبار ضباط الجيش العراقي في الموصل برتبة رائد ويدعى حسين شنون.
اختطف مجهولون مقاولاً لبنانياً يحمل الجنسية الأمريكية، يدعى صادق محمد صادق بينما كان يمضي السهرة برفقة اثنين من أصدقائه الأطباء من مكان إقامته في حي المنصور، جنوب-غرب بغداد.
وخطف 5 أردنيين في عمليتين منفصلتين خلال 48 ساعة الماضية، هم سائقو شاحنات، في منطقة الرطبة على الطريق الرابط بين بغداد وحدود الكرامة، بسبب نقلهم سلعا لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق، في حين أفادت معلومات عن مقتل أحدهم.
وخطف الفيليبيني روبرتو تارونغوي (31 عاما) الذي يعمل محاسبا في شركة سعودية عاملة في العراق.