الكايتن ماجد
06-11-2004, 03:37 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/10/29/1_507908_1_34.jpgتضارب الأنباء حول مصير عرفات (الفرنسية)
أكد مسؤول في مستشفى بيرسي الباريسي حيث يرقد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أن الوضع الصحي للأخير لم يتفاقم، مشيرا إلى أن حالته مستقرة مقارنة بالتقرير الطبي الأخير.
ولم يتح الفريق أول طبيب كريستيان إستريبو -المسؤول عن الاتصالات في الدائرة الصحية التابعة للجيش الفرنسي والذي أدلى بهذه التصريحات مساء الجمعة- المجال لنحو مائتي صحفي تجمعوا أمام المستشفى توجيه أي سؤال تفصيلي عن حالة عرفات.
وقال مراسل الجزيرة في باريس إن هذا التصريح المقتضب ربما يعني فعلا أن الرئيس الفلسطيني لم يمت إكلينيكيا كما أشيع الخميس، وإنه ما زالت هناك فحوصات تجرى للرجل ولكن وضعه خطير كما سبق وأكدت مندوبة فلسطين في فرنسا ليلى شهيد.
وكانت قد أكدت أن عرفات في غيبوبة "يمكن أن يستيقظ منها أو لا يستيقظ" وهو في مرحلة حرجة بين الحياة والموت.
كما أكد وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث في وقت لاحق أنه لم يطرأ أي تحسن أو تدهور على صحة عرفات منذ الخميس.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/11/5/1_508928_1_23.jpgهدوء ساد المقاطعة في رام الله بعد غياب عرفات (الفرنسية)تحضيرات فلسطينية
وفي إطار الاستعدادات الفلسطينية الداخلية لمواجهة أي طارئ، أعلن شعث أن رئيس الوزراء أحمد قريع سيجتمع السبت بالفصائل الفلسطينية في غزة.
ومن جانبه أعلن المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري أن مكتب قريع اتصل بقيادات الحركة من أجل عقد لقاء دون أن يتم تحديد موعد، مشيرا إلى أن الاجتماع يهدف إلى دراسة الأوضاع على ضوء الوضع الصحي للرئيس عرفات.
ودعا أبو زهري إلى تفعيل طرح حماس السابق لتشكيل قيادة فلسطينية موحدة أو أية صيغة جماعية مؤقتة، مشددا على ضرورة بذل الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة.
وكانت اللجنة العليا للفصائل التي تضم ثلاثة عشر فصيلا بينها فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية قد أكدت في اجتماع طارئ لها بعد ظهر الجمعة في مقر المجلس التشريعي بغزة على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في حالة حدوث أي مكروه للرئيس عرفات.
وبذات السياق واصل المسؤولون عقد سلسلة من الاجتماعات بمقر الرئاسة في رام الله ومكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس الذي اجتمع مع رئيس الوزراء أحمد قريع، في حين التقى الأخير بمبعوث من الولايات المتحدة دون الكشف عن فحوى اللقاء.
وسبق ذلك الإعلان عن تولي قريع بعضا من سلطات عرفات –الذي لم يعين خلفا له كما رفض من قبل التخلي عن أي من سلطاته- وذلك في القضايا العاجلة المرتبطة بالمجالين الأمني والمالي.
من جانبه أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه أن القيادة الفلسطينية تعد كافة الترتيبات لما قد يحدث خلال الساعات أو الأيام المقبلة، واصفا الوضع الصحي للرئيس عرفات بأنه مقلق للغاية.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/11/5/1_508941_1_23.jpgالفلسطينيون يرفعون أكفهم للسماء طلبا لشفاء عرفات (الفرنسية)ودعت القيادة الفلسطينية الفلسطينيين إلى الالتزام بأقصى مظاهر الوحدة الوطنية وإظهار رباطة الجأش في مثل هذه الظروف. في حين وضعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في حالة استنفار تحسبا لإعلان وفاة الرئيس عرفات.
دعاء وتعاطف
وتعبيرا عن تعاطفهم رفع المصلون أكفهم بالدعاء بعد صلاة الجمعة في مساجد غزة بالشفاء والتعافي لعرفات والعودة لأرضه وشعبه, وحمل بعض خطباء المساجد إسرائيل مسؤولية تدهور صحته.
فيما تظاهر نحو خمسة الآف شخص في مخيم برج الشمالي للاجئين جنوب لبنان إظهارا لتضامنهم مع الرئيس عرفات في محنته، فيما بدا القلق واضحا على سكان المخيمات الفلسطينية في كل من الأردن ولبنان.
أكد مسؤول في مستشفى بيرسي الباريسي حيث يرقد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أن الوضع الصحي للأخير لم يتفاقم، مشيرا إلى أن حالته مستقرة مقارنة بالتقرير الطبي الأخير.
ولم يتح الفريق أول طبيب كريستيان إستريبو -المسؤول عن الاتصالات في الدائرة الصحية التابعة للجيش الفرنسي والذي أدلى بهذه التصريحات مساء الجمعة- المجال لنحو مائتي صحفي تجمعوا أمام المستشفى توجيه أي سؤال تفصيلي عن حالة عرفات.
وقال مراسل الجزيرة في باريس إن هذا التصريح المقتضب ربما يعني فعلا أن الرئيس الفلسطيني لم يمت إكلينيكيا كما أشيع الخميس، وإنه ما زالت هناك فحوصات تجرى للرجل ولكن وضعه خطير كما سبق وأكدت مندوبة فلسطين في فرنسا ليلى شهيد.
وكانت قد أكدت أن عرفات في غيبوبة "يمكن أن يستيقظ منها أو لا يستيقظ" وهو في مرحلة حرجة بين الحياة والموت.
كما أكد وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث في وقت لاحق أنه لم يطرأ أي تحسن أو تدهور على صحة عرفات منذ الخميس.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/11/5/1_508928_1_23.jpgهدوء ساد المقاطعة في رام الله بعد غياب عرفات (الفرنسية)تحضيرات فلسطينية
وفي إطار الاستعدادات الفلسطينية الداخلية لمواجهة أي طارئ، أعلن شعث أن رئيس الوزراء أحمد قريع سيجتمع السبت بالفصائل الفلسطينية في غزة.
ومن جانبه أعلن المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري أن مكتب قريع اتصل بقيادات الحركة من أجل عقد لقاء دون أن يتم تحديد موعد، مشيرا إلى أن الاجتماع يهدف إلى دراسة الأوضاع على ضوء الوضع الصحي للرئيس عرفات.
ودعا أبو زهري إلى تفعيل طرح حماس السابق لتشكيل قيادة فلسطينية موحدة أو أية صيغة جماعية مؤقتة، مشددا على ضرورة بذل الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة.
وكانت اللجنة العليا للفصائل التي تضم ثلاثة عشر فصيلا بينها فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية قد أكدت في اجتماع طارئ لها بعد ظهر الجمعة في مقر المجلس التشريعي بغزة على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في حالة حدوث أي مكروه للرئيس عرفات.
وبذات السياق واصل المسؤولون عقد سلسلة من الاجتماعات بمقر الرئاسة في رام الله ومكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس الذي اجتمع مع رئيس الوزراء أحمد قريع، في حين التقى الأخير بمبعوث من الولايات المتحدة دون الكشف عن فحوى اللقاء.
وسبق ذلك الإعلان عن تولي قريع بعضا من سلطات عرفات –الذي لم يعين خلفا له كما رفض من قبل التخلي عن أي من سلطاته- وذلك في القضايا العاجلة المرتبطة بالمجالين الأمني والمالي.
من جانبه أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه أن القيادة الفلسطينية تعد كافة الترتيبات لما قد يحدث خلال الساعات أو الأيام المقبلة، واصفا الوضع الصحي للرئيس عرفات بأنه مقلق للغاية.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/11/5/1_508941_1_23.jpgالفلسطينيون يرفعون أكفهم للسماء طلبا لشفاء عرفات (الفرنسية)ودعت القيادة الفلسطينية الفلسطينيين إلى الالتزام بأقصى مظاهر الوحدة الوطنية وإظهار رباطة الجأش في مثل هذه الظروف. في حين وضعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في حالة استنفار تحسبا لإعلان وفاة الرئيس عرفات.
دعاء وتعاطف
وتعبيرا عن تعاطفهم رفع المصلون أكفهم بالدعاء بعد صلاة الجمعة في مساجد غزة بالشفاء والتعافي لعرفات والعودة لأرضه وشعبه, وحمل بعض خطباء المساجد إسرائيل مسؤولية تدهور صحته.
فيما تظاهر نحو خمسة الآف شخص في مخيم برج الشمالي للاجئين جنوب لبنان إظهارا لتضامنهم مع الرئيس عرفات في محنته، فيما بدا القلق واضحا على سكان المخيمات الفلسطينية في كل من الأردن ولبنان.