MA7ROM
06-11-2004, 12:49 PM
الفلوجة (العراق) (اف ب) اكد مسؤولون اميركيون السبت ان قوات عراقية تتدفق على قواعد عسكرية اميركية قرب الفلوجة بالتزامن مع انباء عن شن هجوم وشيك على المدينة.
وقال متحدث باسم المارينز ان كتيبة على الاقل من قوات التدخل السريع العراقية المدربة على خوض حرب شوارع وصلت الى مواقع المارينز حول الفلوجة.
لكن المتحدث السرجنت مايكل ابلغيت قال ان ثلاثة من عناصر القوة يرفضون المشاركة في الهجوم المحتمل "لانهم لا يريدون الذهاب الى الفلوجة". واضاف ان الاخرين "يؤكدون انهم يريدون حماية وطنهم وانهم هنا ليفعلوا ما يتوجب عليهم عمله".
وقد عاود الجيش الاميركي قصف مواقع يشتبه بانها لمسلحين حول الفلوجة السبت عند الساعة 11,00 (08,00 تغ) بعد ساعات من الهدوء.
وقد اعلن بيان عسكري ان الطائرات والمدفعية الاميركية قصفت طوال ليل الجمعة السبت منطقة الفلوجة في حين افاد سكان ان معارك عنيفة اندلعت في جنوب شرق المدينة.
وشن الطيران اربع غارات جديدة منذ الجمعة على مواقع للمتمردين في حين قصفت المدفعية اماكن يشتبه بانها تؤوي انصار المتطرف الاردني ابو مصعب الزروقاوي حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس يرافق القوات الاميركية.
وافاد بيان عسكري ان الطيران شن اربع غارات "استهدفت ودمرت مراكز محصنة وموقع مدفع مضاد للطيران ومخبأ للاسلحة". واضاف ان الغارات "تندرج في اطار عمليات هجومية في منطقة الفلوجة-الرمادي".
واوضح ان الغارة الاولى جرت عند الساعة 3,30 بالتوقيت المحلي (00,30 تغ) من الجمعة تلتها ضربات عند الساعة 19,25 (16,25 تغ) 23,30 (20,30 تغ) الجمعة و00,20 من السبت (21,20 تغ الجمعة). كما اطلق الجيش الاميركي قذائف مدفعية على عدة مواقع في الفلوجة.
وافاد سكان تم الاتصال بهم هاتفيا عن وقوع معارك عنيفة في حي الشهداء استمرت حتى الفجر موضحين ان دبابات اميركية حاولت التقدم على هذا المحور.
كما دارت اشتباكات باسلحة خفيفة طوال الليل في شمال شرق المدينة قبل عودة الهدوء صباحا.
ومنعت القوات الاميركية صباح السبت دخول المدينة لكنها سمحت بعبور العائلات التي تغادرها فقط.
وبالاضافة الى ذلك القت طائرات اميركية منشورات فوق المدينة تحض فيها السكان الذين لا يزالون فيها على مغادرتها.
وقالت متحدثة عسكرية اميركية "القينا منشورات طلبنا فيها من الناس مغادرة المنطقة". واعلن جنود عبر مكبرات الصوت انهم سيعتقلون كل شخص دون سن الخامسة والاربعين.
وتشير التقديرات الى ان اكثر من نصف سكان الفلوجة البالغ عددهم حوالى 300 الف نسمة قد فروا منها.
وقد اغلقت جميع الطرق المؤدية الى الفلوجة باستثناء طريق ضيق كان لا يزال مفتوحا الجمعة.
الى ذلك وجه الرئيس السابق لوفد المفاوضات مع الحكومة الشيخ خالد حمود الجميلي لمساعدة 12 الف نسمة فروا الى المدينة السياحية في الحبانية (20 كم غرب الفلوجة).
وطلب في رسالة وجهها الى هيئة علماء المسلمين مساعدات عاجلة لايواء اللاجئين واطعامهم. وقال "نحن بحاجة الى خيم ووحدة طبية وسيارات اسعاف وفرش وحصص تموينية ومياه صالحة للشرب".
واحكم الجيش الاميركي الطوق منذ 14 تشرين الاول/اكتوبر على الفلوجة في حين تجمع الاف من جنود مشاة البحرية (المارينز) بالاضافة الى عناصر من قوات الامن العراقية.
وقال وسيط في وفد للمساعي الحميدة من المجلس الوطني لدى وجهاء الفلوجة لوكالة فرانس برس ان "الامل في التوصل الى حل سلمي للازمة يتضاءل" موضحا انه "منذ بضعة ايام لم تعد هناك اتصالات".
واضاف ان "الوضع ازداد سوءا والطوق المضروب على المدينة يتعزز".
في الوقت نفسه ازدادت العمليات العسكرية في الرمادي حدة بالتزامن مع اغلاق الجيش الاميركي جميع المنافذ المؤدية الى المدينة صباح السبت حسب الشرطة.
من جهة اخرى اعلن بيان لقوات المارينز توقيف 41 مشتبها بهم خلال عمليات دهم جنوب-غرب بغداد موضحا ان "جنودا اميركيين وبريطانيين شاركوا في الحملة بدعم من قوات عراقية في منطقتي اللطيفية واليوسفية".
يشار الى ان القوات الاميركية والعراقية تشن منذ مطلع الشهر الماضي عملية "الشبح الغاضب" في منطقة "مثلث الموت" التي تشمل المحمودية واليوسفية والاسكندرية واللطيفية والحصوة حيث تكثر عمليات الخطف والقتل.
وقال متحدث باسم المارينز ان كتيبة على الاقل من قوات التدخل السريع العراقية المدربة على خوض حرب شوارع وصلت الى مواقع المارينز حول الفلوجة.
لكن المتحدث السرجنت مايكل ابلغيت قال ان ثلاثة من عناصر القوة يرفضون المشاركة في الهجوم المحتمل "لانهم لا يريدون الذهاب الى الفلوجة". واضاف ان الاخرين "يؤكدون انهم يريدون حماية وطنهم وانهم هنا ليفعلوا ما يتوجب عليهم عمله".
وقد عاود الجيش الاميركي قصف مواقع يشتبه بانها لمسلحين حول الفلوجة السبت عند الساعة 11,00 (08,00 تغ) بعد ساعات من الهدوء.
وقد اعلن بيان عسكري ان الطائرات والمدفعية الاميركية قصفت طوال ليل الجمعة السبت منطقة الفلوجة في حين افاد سكان ان معارك عنيفة اندلعت في جنوب شرق المدينة.
وشن الطيران اربع غارات جديدة منذ الجمعة على مواقع للمتمردين في حين قصفت المدفعية اماكن يشتبه بانها تؤوي انصار المتطرف الاردني ابو مصعب الزروقاوي حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس يرافق القوات الاميركية.
وافاد بيان عسكري ان الطيران شن اربع غارات "استهدفت ودمرت مراكز محصنة وموقع مدفع مضاد للطيران ومخبأ للاسلحة". واضاف ان الغارات "تندرج في اطار عمليات هجومية في منطقة الفلوجة-الرمادي".
واوضح ان الغارة الاولى جرت عند الساعة 3,30 بالتوقيت المحلي (00,30 تغ) من الجمعة تلتها ضربات عند الساعة 19,25 (16,25 تغ) 23,30 (20,30 تغ) الجمعة و00,20 من السبت (21,20 تغ الجمعة). كما اطلق الجيش الاميركي قذائف مدفعية على عدة مواقع في الفلوجة.
وافاد سكان تم الاتصال بهم هاتفيا عن وقوع معارك عنيفة في حي الشهداء استمرت حتى الفجر موضحين ان دبابات اميركية حاولت التقدم على هذا المحور.
كما دارت اشتباكات باسلحة خفيفة طوال الليل في شمال شرق المدينة قبل عودة الهدوء صباحا.
ومنعت القوات الاميركية صباح السبت دخول المدينة لكنها سمحت بعبور العائلات التي تغادرها فقط.
وبالاضافة الى ذلك القت طائرات اميركية منشورات فوق المدينة تحض فيها السكان الذين لا يزالون فيها على مغادرتها.
وقالت متحدثة عسكرية اميركية "القينا منشورات طلبنا فيها من الناس مغادرة المنطقة". واعلن جنود عبر مكبرات الصوت انهم سيعتقلون كل شخص دون سن الخامسة والاربعين.
وتشير التقديرات الى ان اكثر من نصف سكان الفلوجة البالغ عددهم حوالى 300 الف نسمة قد فروا منها.
وقد اغلقت جميع الطرق المؤدية الى الفلوجة باستثناء طريق ضيق كان لا يزال مفتوحا الجمعة.
الى ذلك وجه الرئيس السابق لوفد المفاوضات مع الحكومة الشيخ خالد حمود الجميلي لمساعدة 12 الف نسمة فروا الى المدينة السياحية في الحبانية (20 كم غرب الفلوجة).
وطلب في رسالة وجهها الى هيئة علماء المسلمين مساعدات عاجلة لايواء اللاجئين واطعامهم. وقال "نحن بحاجة الى خيم ووحدة طبية وسيارات اسعاف وفرش وحصص تموينية ومياه صالحة للشرب".
واحكم الجيش الاميركي الطوق منذ 14 تشرين الاول/اكتوبر على الفلوجة في حين تجمع الاف من جنود مشاة البحرية (المارينز) بالاضافة الى عناصر من قوات الامن العراقية.
وقال وسيط في وفد للمساعي الحميدة من المجلس الوطني لدى وجهاء الفلوجة لوكالة فرانس برس ان "الامل في التوصل الى حل سلمي للازمة يتضاءل" موضحا انه "منذ بضعة ايام لم تعد هناك اتصالات".
واضاف ان "الوضع ازداد سوءا والطوق المضروب على المدينة يتعزز".
في الوقت نفسه ازدادت العمليات العسكرية في الرمادي حدة بالتزامن مع اغلاق الجيش الاميركي جميع المنافذ المؤدية الى المدينة صباح السبت حسب الشرطة.
من جهة اخرى اعلن بيان لقوات المارينز توقيف 41 مشتبها بهم خلال عمليات دهم جنوب-غرب بغداد موضحا ان "جنودا اميركيين وبريطانيين شاركوا في الحملة بدعم من قوات عراقية في منطقتي اللطيفية واليوسفية".
يشار الى ان القوات الاميركية والعراقية تشن منذ مطلع الشهر الماضي عملية "الشبح الغاضب" في منطقة "مثلث الموت" التي تشمل المحمودية واليوسفية والاسكندرية واللطيفية والحصوة حيث تكثر عمليات الخطف والقتل.