المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يوجد في وقتنا الحاضر جهاد



الوادي الكئيب
06-11-2004, 02:45 PM
أخواني في المنتدى سؤالي هو هل يوجد جهاد في وقتنا الحاضر أم لا اريد جواب صحيح .

المجاهد 2010
06-11-2004, 05:29 PM
أخواني في المنتدى سؤالي هو هل يوجد جهاد في وقتنا الحاضر أم لا اريد جواب صحيح .السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

نعم الجهاد يوجد في وقتنا الحاضر ويصبح فرض عين في حالات منها: إذا دخل العدو أرض الإسلام.. اليهود دخلوا فلسطين فالجهاد فرض عين.. ودخل الروس أفغانستان, أو الشيوعيون دخلوا أفغانستان, إذن الجهاد فرض عين في أفغانستان, بل ليس الجهاد فرض عين عندما دخل الروس أفغانستان, بل الجهاد فرض عين منذ أن سقطت الأندلس بيد النصارى, ولم يتغير هذا الحكم إلى يومنا هذا.

تحياتي،،،

ahibba
06-11-2004, 09:02 PM
بارك الله فيك أخي..

هل تعرف أن من حسن حظك أن أفضل من يجيب على تساؤلك هذا هو خير البشر .. بل خير خلق الله ؟؟

نعم ..

إنه النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال:

"لا يزال الجهاد حلوا ً خضرا ً ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم: ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد. قالوا: يا رسول الله أو أحد يقول ذلك؟ قال: نعم من لعنه الله والملائكة والناس أجمعون" رواه ابن عساكر مرفوعاً عن أنس رضي الله عنه.


وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غزا عزوةً في سبيل الله فقد أدى إلى الله جميع طاعته {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً}، قال: قيل يا رسول الله وبعد هذا الحديث الذي سمعنا منك من يدع الجهاد ويقعد؟ قال: من لعنه الله وغضب عليه وأعد له عذاباً أليما قوم يكونون في آخر الزمان لا يرون الجهاد وقد أتخذ ربي عنده عهداً لا يخلفه أيما عبد لقيه وهو يرى ذلك أن يعذبه عذاباً لا يعذبه أحد من العالمين" خرجه ابن عساكر في باب التغليظ في ترك الجهاد.

المجاهد 2010
06-11-2004, 09:28 PM
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

شكراً يا أخي ahibba على الحديثين الشريفين الذي يوضح فائدة الجاهد في سبيل الله.

أخوكم المجاهد 2010
تحياتي،،،

المجاهد 2010
06-11-2004, 09:32 PM
أقصد الجهاد في سبيل الله :D

فتى عام 2020
06-11-2004, 09:40 PM
نعم يوجد في الشيشان وافغانستان والعراق وفلسطين والفلبين وغيرها الكثير

hadeeth_1424
27-11-2004, 06:12 PM
السؤال: "هل يوجد في وقتنا الحاضر جهاد?"‏

الجواب:
عن ‏ ‏جابر بن سمرة ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال: (‏‏لن يبرح هذا الدين ‏ ‏قائما ‏ ‏يقاتل عليه ‏ ‏عصابة ‏ ‏من المسلمين حتى تقوم الساعة)
رواه مسلم في صحيحه

قال ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يقولا ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول:‏ ‏(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة)
رواه مسلم في صحيحه

وقد سبق في موضوع آخر:

عن سبرة بن أبي فاكه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك فعصاه فأسلم ثم قعد له بطريق الهجرة فقال تهاجر وتدع أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال تجاهد فهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن فعل ذلك كان حقا على الله أن يدخله الجنة ومن قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابته كان حقا على الله أن يدخله الجنة).
رواه أحمد والنسائي وابن حبان والبيهقي في شعب الإيمان وصححه العراقي في تخريج الإحياء وصححه الألباني في صحيح الجامع 1652






"‏قوله ( بأطرقه ) ‏بضم الراء جمع طريق ‏
‏( تسلم ) ‏‏أي كيف تسلم ‏
‏( وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول ) ‏
‏بكسر الطاء وفتح الواو وهو الحبل الذي يشد أحد طرفيه في وتد والطرف الآخر في يد الفرس وهذا من كلام الشيطان ومقصوده أن المهاجر يصير كالمقيد في بلاد الغربة لا يدور إلا في بيته ولا يخالطه إلا بعض معارفه فهو كالفرس في طول لا يدور ولا يرعى إلا بقدره بخلاف أهل البلاد في بلادهم فإنهم مبسوطون لا ضيق عليهم فأحدهم كالفرس المرسل ‏
‏( فهو جهد النفس ) ‏
‏بفتح الجيم بمعنى المشقة والتعب والمراد بالمال الجمال والعبيد ونحوهما أو المال مطلقا وإطلاق الجهد للمشاكلة أي تنقيصه وإضاعته والله تعالى أعلم" شرح سنن النسائي للسندي ‏





و قال رسول الله صلى الله عليه و على آله وسلم: (ليأتين على الناس زمان؛ قلوبهم قلوب الأعاجم؛ حب الدنيا، سنتهم سنة الأعراب، ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان، يرون الجهاد ضررا، والزكاة مغرما). رواه الطبراني



السلسلة الصحيحة 3357