abukhan
08-11-2004, 05:57 AM
الحسينيات احتفلت بليلة القدر وذكرى استشهاد الإمام علي
كتب عباس دشتي:
شارف شهر رمضان المبارك على الانتهاء، وقام المسلمون بمشارق الارض ومغاربها بأداء الفرائض والسنن فيه من قيام وتضرع وتهجد، اضافة الى احياء ليلة القدر العظيمة والمتعلقة بذكرى استشهاد امير المؤمنين علي عليه السلام من 19 الى 21 رمضان، حيث استشهد في فترة خلافته على يد اشقى الاشقياء وهو عبد الرحمن بن ملجم المراوي في محراب الكوفة اثناء الصلاة وهو صائم بسيف منقوع في السم.
وأقامت المساجد والحسينيات مجالس عزاء لهذه الذكرى حيث تناول الخطباء ورجال الدين مناقب وفضائل ومكانة الامام علي كذلك احياء هذه الليالي بالتضرع والدعاء
ورفع المصاحف على الرؤوس، وقد غصت المساجد والحسينيات بالمؤمنين والمؤمنات في كل أنحاء الكويت والدول الاسلامية.
http://www.alkaleej.com/upload/files/10996897322.jpg
http://www.alkaleej.com/upload/files/1099689753.jpg
في حسينية اهل البيت في الاحمدي أشار السيد مصطفى الزلزلة الى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «افضل الاعمال بهذا الشهر الورع في محارم الله» اي التمسك بالابتعاد عن النواهي والاقبال على الفرائض والسنن وهي عديدة ويمكن اداؤها في كافة المجالات، هذا الشهر العظيم هو شهر الله حيث انه يفتح ابواب السماء من اجل استجابة الدعاء واعطاء الحسنات، لذا كان على المؤمنين اغتنام الفرصة بهذا الشهر الفضيل وبذل الجهد في ايتاء المحاسن وكافة الاعمال المؤدية الى رضا الله سبحانه وتعالى.
ثم تطرق الى حياة الامام علي والتي بدأت بأعجوبة.
واضاف السيد الزلزلة ان العناية الالهية ارتبطت بالامام علي عليه السلام حيث تربى مع الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم وتغذى على الغذاء الطبيعي والروحي في بيت الوحي والرسالة، وانطلق مدافعا صلبا عن الدين بجانب ابن عمه، حيث كان شجاعا في كل المواقف سواء بسلسلة من الغزوات او النوم في فراش النبي عليه الصلاة والسلام ليلة الهجرة فكان اول فدائي في الاسلام.
وكان يحمل أنبل وأفضل الصفات بعد ابن عمه وعليه كان تابعا ومخلصا وشاداً للأزر ثم الاستخلاف والولاية وزواجه من السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ووهبه الامامين الحسن والحسين سيدي شباب اهل الجنة اضافة الى السيدة زينب وام كلثوم والعباس وغيرهم.
واوضح أن الامام علي كان اقرب المقربين الى الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم حتى قال له «الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي» كما انه فتح له الف باب ومن كل باب الف باب، وخلال خلافته حارب الناكثين والقاسطين والمارقين وحمل الامام علي علم سيدنا آدم وتقوى سيدنا نوح وعلم سيدنا ابراهيم وعبادة سيدنا عيسى وهيبة سيدنا موسى عليهم السلام.
في حسينية الامام المرتضى في الدسمة اشار الشيخ هاني شعبان الى حكمة القواعد والمبادىء الاسلامية التي استطاعت ان تخلف الناس شيعا وقبائل واخوة فيما بينهم وعدم الاخلال وحقن الدماء.
مشيرا الى ان امير المؤمنين الامام علي عليه السلام عرف قاتله منذ اليوم الاول من الاصابة وامر باطعامه وعدم القصاص منه حتى يقضي الله ما امر، وان الامام علي كان يهدف الى المحافظة على دماء المسلمين وحقن الدماء خاصة ان الساحة الاسلامية كانت معروفة بكثرة اراقة الدماء لترك شرع الله تعالى وعدم الاعتماد على الاسس السليمة خاصة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان وارتفاع الاصوات التي تنعى عثمان والمطالبة بقتل قاتليه لدرجة ان القوم خرجوا في حرب الجمل وهم يصيحون «يالثارات عثمان».
واضاف الشيخ شعبان أن الهفوات الشخصية والآراء الفردية كانت السبب في ايجاد الشقاق والتفتت والضعف بين صنوف المسلمين، حتى جاء فريق من الخوارج عازمين على قتل الامام علي ومعاوية بن ابي سفيان في الشام وعمرو بن العاص في مصر وبعد زيارة الكعبة المشرفة والمدينة المنورة تفرق هؤلاء حيث ذهب البراك الى مصر لقتل ابن العاص ولكنه نجا وذهب التميمي الى الشام واصيب معاوية وذهب عبد الرحمن بن ملجم المراوي الذي كان احد جنود الامام علي في حرب النهروان ذهب الى الكوفة وقتل الامام، عندها ولى الامام علي الخلافة لابنه الامام الحسن وفي ليلة الحادي والعشرين انتقلت روحه الطاهرة الى بارئها وحمل جثمانه الطاهر من الكوفة الى النجف الاشرف حيث دفن هناك بجانب آدم ونوح وهود وصالح عليهم السلام.
http://alwatan.com.kw/default.aspx?page=2&topic=297405
كتب عباس دشتي:
شارف شهر رمضان المبارك على الانتهاء، وقام المسلمون بمشارق الارض ومغاربها بأداء الفرائض والسنن فيه من قيام وتضرع وتهجد، اضافة الى احياء ليلة القدر العظيمة والمتعلقة بذكرى استشهاد امير المؤمنين علي عليه السلام من 19 الى 21 رمضان، حيث استشهد في فترة خلافته على يد اشقى الاشقياء وهو عبد الرحمن بن ملجم المراوي في محراب الكوفة اثناء الصلاة وهو صائم بسيف منقوع في السم.
وأقامت المساجد والحسينيات مجالس عزاء لهذه الذكرى حيث تناول الخطباء ورجال الدين مناقب وفضائل ومكانة الامام علي كذلك احياء هذه الليالي بالتضرع والدعاء
ورفع المصاحف على الرؤوس، وقد غصت المساجد والحسينيات بالمؤمنين والمؤمنات في كل أنحاء الكويت والدول الاسلامية.
http://www.alkaleej.com/upload/files/10996897322.jpg
http://www.alkaleej.com/upload/files/1099689753.jpg
في حسينية اهل البيت في الاحمدي أشار السيد مصطفى الزلزلة الى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «افضل الاعمال بهذا الشهر الورع في محارم الله» اي التمسك بالابتعاد عن النواهي والاقبال على الفرائض والسنن وهي عديدة ويمكن اداؤها في كافة المجالات، هذا الشهر العظيم هو شهر الله حيث انه يفتح ابواب السماء من اجل استجابة الدعاء واعطاء الحسنات، لذا كان على المؤمنين اغتنام الفرصة بهذا الشهر الفضيل وبذل الجهد في ايتاء المحاسن وكافة الاعمال المؤدية الى رضا الله سبحانه وتعالى.
ثم تطرق الى حياة الامام علي والتي بدأت بأعجوبة.
واضاف السيد الزلزلة ان العناية الالهية ارتبطت بالامام علي عليه السلام حيث تربى مع الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم وتغذى على الغذاء الطبيعي والروحي في بيت الوحي والرسالة، وانطلق مدافعا صلبا عن الدين بجانب ابن عمه، حيث كان شجاعا في كل المواقف سواء بسلسلة من الغزوات او النوم في فراش النبي عليه الصلاة والسلام ليلة الهجرة فكان اول فدائي في الاسلام.
وكان يحمل أنبل وأفضل الصفات بعد ابن عمه وعليه كان تابعا ومخلصا وشاداً للأزر ثم الاستخلاف والولاية وزواجه من السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ووهبه الامامين الحسن والحسين سيدي شباب اهل الجنة اضافة الى السيدة زينب وام كلثوم والعباس وغيرهم.
واوضح أن الامام علي كان اقرب المقربين الى الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم حتى قال له «الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي» كما انه فتح له الف باب ومن كل باب الف باب، وخلال خلافته حارب الناكثين والقاسطين والمارقين وحمل الامام علي علم سيدنا آدم وتقوى سيدنا نوح وعلم سيدنا ابراهيم وعبادة سيدنا عيسى وهيبة سيدنا موسى عليهم السلام.
في حسينية الامام المرتضى في الدسمة اشار الشيخ هاني شعبان الى حكمة القواعد والمبادىء الاسلامية التي استطاعت ان تخلف الناس شيعا وقبائل واخوة فيما بينهم وعدم الاخلال وحقن الدماء.
مشيرا الى ان امير المؤمنين الامام علي عليه السلام عرف قاتله منذ اليوم الاول من الاصابة وامر باطعامه وعدم القصاص منه حتى يقضي الله ما امر، وان الامام علي كان يهدف الى المحافظة على دماء المسلمين وحقن الدماء خاصة ان الساحة الاسلامية كانت معروفة بكثرة اراقة الدماء لترك شرع الله تعالى وعدم الاعتماد على الاسس السليمة خاصة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان وارتفاع الاصوات التي تنعى عثمان والمطالبة بقتل قاتليه لدرجة ان القوم خرجوا في حرب الجمل وهم يصيحون «يالثارات عثمان».
واضاف الشيخ شعبان أن الهفوات الشخصية والآراء الفردية كانت السبب في ايجاد الشقاق والتفتت والضعف بين صنوف المسلمين، حتى جاء فريق من الخوارج عازمين على قتل الامام علي ومعاوية بن ابي سفيان في الشام وعمرو بن العاص في مصر وبعد زيارة الكعبة المشرفة والمدينة المنورة تفرق هؤلاء حيث ذهب البراك الى مصر لقتل ابن العاص ولكنه نجا وذهب التميمي الى الشام واصيب معاوية وذهب عبد الرحمن بن ملجم المراوي الذي كان احد جنود الامام علي في حرب النهروان ذهب الى الكوفة وقتل الامام، عندها ولى الامام علي الخلافة لابنه الامام الحسن وفي ليلة الحادي والعشرين انتقلت روحه الطاهرة الى بارئها وحمل جثمانه الطاهر من الكوفة الى النجف الاشرف حيث دفن هناك بجانب آدم ونوح وهود وصالح عليهم السلام.
http://alwatan.com.kw/default.aspx?page=2&topic=297405