المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ارجوا ان تحوز على اعجابكم



D-vincent
08-11-2004, 11:12 AM
مرحبا شباب ^^

هذة قصة انا كتبتها بس ما كملتها ارجوا من من سيقرأها ان يعطيني ملاحظاته عليها وارجوا ان تدققوا على الصياغة لأني ابي اطور من نفسي ^^


في احد ايام الشتاء البارد في سويسرا وقرب المدفئة المشتعلة كانت تجلس عجوز على كرسي خشبي مهتز تروي لحفيدها المستلقي على بطنه قصة كانت تقول له.."وعندما دخل العملاق الشرير الى بيته اختبأ مارك خلف الطبق الكبير الدي كان خلفه مباشرةً.."وكان ميشال مسروراً جداً لماترويه له جدته ..كان يحب ان يسمع لها اي قصة لايهم ما بالقصة ولكن المهم لدى ميشال ان يقضي وقت فراغه مع جدته الغاليه على قلبه وكان في بعض الأحيان يلعب مع جدته عن طريق القصص فكان يخبرها بقصة وضمن هدة القصة يكمن اللغة او الأحجية و ايضاً فيها الحل لدى كان يتوجب عليهما ان يستمعا ويركزا وان يحاولان الحفظ من اجل ان ينتصر احدهما في النهاية قامت هدة اللعبة بتحفيز مهارات لدى ميشال دون ان يدرك هو دالك الامر فحسنت من تركيزه و استيعابه للأمور المختلفة سواء في الفصل او في اي مكان اصبح لديه القدرة على استنتاج بعض الامور ولو كانت خاطئة كان دائماً يقول في نفسه.." لبدى من ان هدا الشيء تكون من كدا وكدا.."ويغوص في تفكير عميق وادا شعر بأنه توصل الى حل يقنعه راح على الفور يسأل من هو مختص بهدا الشأن ليعلمه بادا ماكان محلله صحيح او خاطء وليعلمه في اين اخطأ اصبح ميشال مشهوراً في القرية واصبح معروفاً عنه بالتفكير وكان دائماً مايتصدر المراكز المتفوقى في الدراسة وفي احد الايام توقف ميشال عن لعب هدة اللعبة الا وهي لعبة الأحاجي مع جدته ودالك لنتقال جدته من هدا الواقع الى واقع اخر حزن ميشال لفقد جدته الغاليه على قلبه ومربيته واشتد عنده الحزن حتى بات يدهب عقله خافت عليه امه وهو وحيدها والتي تقلق عليه من النسيم يصاب بما يصاب به الان وتقف مكتوفت الأيدي رفضت هدة الفكرة وخرجت من فورها لتجلب الطبيب ليرى مابه وليصف له الدواء المناسب بحثت وبحثت لكنها لم تجد الطبيب المناسب لحالة طفلها اشتد خوف الام وحرقت فأدها واصرات الى على علاجه فقررت السفر الى بريطانيا عاصمة الطب في دالك العصر ودهبت من فورها وحجزت لها وله على متن احدى السفن المتوجها الى بريطانيا وبعد ان اتمت الحجز دهبت من فورها واعدت الحقائب لسفر وخرجت من البيت على عجل مع ان الوقت السفر ليس قريب كان يفصل بين وقت السفر وبينها احوالي الاربع ساعات ولكنها وصلت هناك قبل بثلاث ساعات وابنها معها وبينما هم ينتظرون ابحار السفينة قاموا بأخد جولة على متن السفينة وبينما هم على سطح السفينة هبة ريح خفيفة لتداعب شعر الطفل فنظرة ام ميشال اليه وقالت"بني هل انت بخير ؟!"يال قلب الام تخاف على ابنها من النسيم ؟ اجابها ابنها وتقطع في الكلام"ا..ا..اجل "وكأنه لا يعرف النطق اهل هدا مايفعله الحزن بالأنسان تسائلت الأم في نفسها وقالت مر الأن مايقارب الخمسة أشهر على وفات جدته ومازال حزين ياترى هل انا لما لم احزن مثله اهل بي شيء؟ وراحت الأفكرا تأخدها وتأتي بها ولكن دونه اجابه وبعد مرور الساعات ابحرت السفينة متجها الى بريطانيا وبينما هم في الطريق و الام تفكر بحال ابنها تارة وبحالها ترةً اخرى وادا بطارقٍ للباب فقالت الام"من عند الباب؟"اجابها الطارق"انا النادل اتيت لأرى مادى تريدون للغداء؟"طلبت الام من النادل الانتظار وراحت تسأل إبنها مادا يحب ان يأكل على الغداء ولكنه لم ينطق..تنهدت الأم وقالت لنادل "اجلب لنا كدا وكدا.."وراحت تعدد أصناف الطعام التي تريدها دون انت تدكر اي وجبه منالوجبات التي كانت تأكلهم امها اي جدة ميشال ودالك خشية ان يشتد حزنه ومع مرور يوم وهم في السفينه لاحظة الام شيء غريب في ابنها وكأنه بدأ يفقد عقله تنظر اليه وهو يهدي ويلقي كلمات غير مفهومه تسارعت نبضات قلب الام وبدأت تشعر بشيء ثقيل احط على صدرها وكأنه يمنعها من التنفس دالك الشيء كان الحزن لما تراه هدة الام تراى ابنها الغالي يتكلم بكلام من غير شعور وتأخد يده تلعب في الهواء وكأنه يشير الى شيء او كأنه يكتب شيء على الهواء أخد رأس الام الصداع والدموع ملأت عينيها و درفت عينها تلك الدموع الحبيسة وحمرة عيناها من شدة البكاء وراحت تتخبط في اللغرفة وتلصق ظهرها بالجدراً وترا ابنها الغالي يهدي قفزت اليه ولتقطته يديها وضمته الى صدرها وهي تقبل رأسه وتمسح على شعره وتقبل جبينه وتهمس في ادنه"ارجوك يابني كف عن ما تفعل ..كل شيء سيكون على مايرام"وهي تقبله وتحتضنه بشدة وطبقت برأسها على رأسه ظناً منها ان هدا لن يدهب عقل الصبي ومن شدة ارتباك الأم سقطة بميشال من على السرير ورتطم رأسه بحافة السرير وراحت جبينه تخرج الدم وراح ميشال يحس بحرارة الجرح وراح يصرخ بصوت مبحوح قامت امه سرعة وهي خائفة عليه وقالت " ميشال ..عزيزي.."وقامت مرتبكة وفتحت الأدراج بحثاً عن ضمادات لكنها لم ترها لشدة ارتباكها وخرجة من الغرفة وجلست تصيح"ارجوكم ساعدونا..ابني..ابني ..انه مجروح وهو مريض ..ارجوكم .."هرع احد المسافرين الى مساعدتها ولتقديم يد العون وقال"انا طبيب بما اخدمك؟" "ابني ايها الطبيب ..ابني.." قالت ام ميشال واجابها "اين هو ابنك الان ؟ هل هو في الغرفة ؟" امسكت به من يده وادخلته مسرعة وقالت له"ارجوك يا دكتور ..ساعد ابني!" اجابها بالموافقة وبأنه سيبدل قصار جهده لمساعدت صغيرها الغالي وراح وعالج الجرح وعقمه وبعد ان ربط الضماد وشده حول رأس الصبي ضربه ضربه خفيفة على جبينه يداعبه بها وقال "عليك ان تكون اكثر حداً في المرة المقبلة.."و تجه بنظره الى ام الصبي وقال "لما خرجتي تطلبين النجدة لم يكن الأمر في غاية الخطورة ؟" اجابته"ابني ..ابني ..انه في حاله مرض شديدة وفي عمق شديد واخاف عليه من هدا الحزن ..اخاف عليه من ان يدهب بعقله!"تفاجأ الطبيب وسأل"أويدهب الحزن العقل ؟"اجابته"انظر لترى بنفسك.."كانت الام طيلت الوقت تبكي وتجفف دموعها نظر الطبيب الى الصبي والصبي يتحسس الضماد وكأنه شيء جديد عليه وهو يأرجه رأسه اليمن تاروة والشمال تارةً اخرى وهو يتنفس من فمه قالت الام"اترى ..انه لم يكون على هدة الحال من قبل لبد من انه شيء اصابه ..انا اكيدة من انه الحزن" واتبعت " كان متعلق جداً بجدته ولكن بعد ان رحات اصابته هدة الحالة اللعينة!"سأل الطبيب"ادا لما لترسلي رسالة الى جدته لتعود؟" فأجابته"ياريت لو ان الأمر كان بهدة البساطة لكن جدته متوفة.." "اوه..انا اعتدر.. لا اعرف ما اقول سوى اني اسف"قالها الطبيب وهو في ربكة واتبع قائلاً"الأن عرفت سبب حالته ...لا تقلقي اعرف طبيباً في بريطانيا قادر على معالجته وبسعر بخيس" تعجبيت الأمو واصابتها حالة فرح شديدة وقالت " من؟ وأين هدا الطبيب ؟" تبسم الطبيب وقال"انه قريبي.. حسن هو اسمه" "حسن؟ ماهدا الأسم الغريب؟ من اين هدا الطبيب؟" سألت أم ميشال اجابها الطبيب "انه احد اقربائي الدين قدموا من المنطقة العربية"تعجبت وقالت "وهل عندهم أطباء هناك؟"تبسم الطبيب وخرجت من فمه بعض الضحكات وقال" لقد كانوا سادة الطبي في يوم من الايام"قالت "حسناً واين عيادته ؟" اجابها "انها في وسط العاصمة لندن بالقرب من بيت المتحري المشهور شيرلك هولمز".

في الأخير ارجوا ان لا اكون اطلت عليكم
ملاحظة:انا نفس الكاتب بس نقلتها من منتدى ثاني الى هذا المنتدى عشان اشوف ايش رايكم فيها ^^