Amarant
08-11-2004, 09:32 PM
يقول الله تبارك وتعالى (( وإنه لتنزيل رب العالمين () نزل به الروح الأمين () على قلبك لتكون من المنذرين () بلسان عربى مبين )) ( * الشعراء 192- 195 ) ويقول سبحانه (( رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق )) ( * غافر 15 ) ويقول عز من قائل (( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم )) ( * الشورى 52 )
إن من آثار هذه الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم – كما تقول الآيات – انتقاله من مصاف المؤمنين الموحدين إلى مصاف الأنبياء المنذرين وكان ذكر الإنذار وحده لأنهم كانوا كفارا مستحقين للعقاب والعقاب يقتضى الإنذار فصار محمد صلى الله عليه وسلم بعد هذه الليلة يصرخ بين ظهرانى قومه (( إنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد )) فصار راعى الأمس اليتيم نبيا مرسلا من قبل رب خلق السماوات والأرض فى ستة أيام ولعمرى ما أعظم هذه النقلة وأكبرها ولا يقلل من حجمها قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ما سبقها من آيات وعلامات تبشر بذلك النبى الذى يسير به الزمان إلى نقطة قدرها الله تعالى فى علمه الأزلى الذى لم يكن قبله شئ وكان من عظمة هذه النقلة أن محمدا صلى الله عليه وسلم قبل ضمة جبريل عليه السلام لم يكن يدرى ما الكتاب ولا الإيمان وما كان يعلم فى حياته سوى أن الأصنام باطل وأن للكون إلاها لا يرى ولا يدرك ولكنه متصرف فى كل شئون كونه شاهد على كل ما فيه وحتى هذا لم يكن بعلم سابق وإنما كان بفطرته صلى الله عليه وسلم التى لم يخلق الله عز وجل فطرة أنقى ولا أطهر ولا أصفى منها أما النبوة فعنها قال الله تعالى له (( قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون )) ( * يونس 16 ) ولعمرى ما أشبه ذلك فيه صلى الله عليه وسلم بأخيه موسى بن عمران عليه السلام الذى قال الله تعالى فى قصته حكاية عن فرعون (( قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين )) ( * الشعراء 18) فها هو ذا الطفل الذى حمله البحر إليه والذى كان سيفه على رقبته والذى أحرق لسانه بالنار والذى رباه على يديه أعواما يقف أمامه داعيا إياه إلى عبادة رب العالمين وهو الذى قال لقومه عن نفسه ( أنا ربكم الأعلى )
كما كان من آثار هذه الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحول دفاع الله عز وجل عنه من دفاع فعلى خفى إلى دفاع قولى ظاهر ضد الطاعنين فى نبوته والطاعنين فى أمانته ولعل هذا الدفاع وهذه المحاباة كانت من أسباب نزول القرآن الكريم مفرقا إذ أن آيات وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت كجرعات الدواء التى تثبت المؤمنين على إيمانهم وترد كيد الكافرين إلى نحورهم وإنا لنجد فى كتاب الله تعالى من هذه الآيات الكثير والكثير منها قوله تعالى (( أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين )) ( * الأعراف 184 ) و (( أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آبائهم الأولين () أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون () أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون )) ( * المؤمنون 68- 70 ) و (( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير مبين () قل ما سألتكم عليه من أجر فهو لكم إن أجرى إلا على الله وهو على كل شئ شهيد () قل إن ربى يقذف بالحق علام الغيوب () قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد () قل إن ضللت فإنما أضل على نفسى وإن اهتديت فبما يوحى إلى ربى إنه سميع قريب )) ( * سبأ 46- 50 ) و (( والنجم إذا هوى () ما ضل صاحبكم وما غوى () وما ينطق عن الهوى () إن هو إلا وحى يوحى () علمه شديد القوى () ذو مرة فاستوى () وهو بالأفق الأعلى () ثم دنا فتدلى () فكان قاب قوسين أو أدنى () فأوحى إلى عبده ما أوحى () ما كذب الفؤاد ما رأى () أفتمارونه على ما يرى () ولقد رآه نزلة أخرى () عند سدرة المنتهى () عندها جنة المأوى () إذ يغشى السدرة ما يغشى () ما زاغ البصر وما طغى () لقد رأى من آيات ربه الكبرى )) ( * النجم 1- 18 ) و (( فلا أقسم بما تبصرون () ومالا تبصرون () إنه لقول رسول كريم () وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون () ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون () تنزيل من رب العالمين )) ( * الحاقة 38- 43 ) و (( وما صاحبكم بمجنون () ولقد رآه بالأفق المبين () وما هو على الغيب بضنين () وما هو بقول شيطان رجيم () فأين تذهبون () إن هو إلا ذكر للعالمين )) ( * التكوير 22- 27 )
كما كان من آثار هذه الليلة التى بدأ فيها اتصال محمد صلى الله عليه وسلم بملكوت ربه عز وجل أن صار الله تعالى هو المساند لحبيبه الذى يشجعه ويخفف عنه حتى أننا نلمس هذا فى دعائه صلى الله عليه وسلم بعد خروجه من الطائف وقوله (( إلى من تكلنى )) ثم قوله (( إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى )) فكانت مساندة ربه هى ما يفتقده فى هذه اللحظة وكان أكثر ما يؤلمه هو الخوف من كونه مقصرا فى حق دعوته فكان يستجدى الله تعالى من أجل كلمة رضا واحدة تطمئنه على قربه من ربه ولم يتأخر عنه ربه عز وجل وإنما عاجله بإرسال ملك الجبال فمحمد عنده سبحانه لا يطلب منه أن يأمر ملك الجبال وإنما محمد نفسه هو الذى يأمر ملك الجبال بما يريد فأى مساندة تفوق هذه ولذا نرى محمدا صلى الله عليه وسلم يعفو ويسامح فى سماحة نفس رائعة فهو عندما رفع يديه بكلمات الدعاء التى تقطر حزنا وأسى لم يكن يريد أكثر من استشعار مساندة الله تعالى له وقد كانت هذه المساندة فى أكثر إيحاء الله تعالى إليه فى كل قصة قصها عليه جبريل عليه السلام وفى رحلة الإسراء والمعراج وفى كل آية دفاع عنه من التى أوردناها سابقا وفى كل البشائر التى بشره بها ربه عز وجل وفى تحقق بعض هذه البشائر على أرض الواقع مثل تحقق بشارة بدر وتحقق بشارة انتصار الروم على الفرس كما كانت تظهر بقوة حتى يرجف منها قلب محمد صلى الله عليه وسلم فى تلك الكلمة الرائعة التى كان جبريل يبدأه بها ( السلام يقرئك السلام ) ثم وكأنها قد تجمعت كل لحظات مساندة الله تعالى له فى تلك البسمة الأخيرة على شفتيه ذات البسمة العذبة التى عاش بها طوال حياته وهذه الكلمة الرائعة التى أطلقها نجمة درية فى سماء الكون ودرسا عظيما فى كتاب المؤمنين ووصمة عار فى جبين المتخاذلين وسهما مسموما فى صدور الطاعنين تلك الكلمة الزاهرة التى وجهها لابنته الزهراء (( لا كرب على أبيك بعد اليوم )) ففى هذه الكلمة تجمعت كل لحظات المساندة الإلهية لمحمد صلى الله عليه وسلم إذ كانت هى النتيجة الحتمية لكل هذه اللحظات هى اليقين الأتم الذى لم يصل لدرجته سوى هذا المخلوق الأكمل وكأن محمد إقبال رحمه الله تعالى كان يصف هذه اللحظة النورانية الرائعة لما قال ( إننى لا أرهب الموت أنا مسلم أستقبل الجنة راضيا مسرورا أريد أن أقول لكم ما علامة المؤمن إنها بسمة على شفته عند الأجل المحتوم )
كما كان من آثار هذه الليلة بدء علاقة أخوة رائعة بين أكمل المخلوقين ( محمد ) وأكمل الملائكة ( جبريل ) فقد ظهرت هذه العلاقة فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبلها بسعادة بالغة طفت على قسمات وجهه فأضاءت بنورها الدنيا كلها وأشرق كل كتاب ضم بين جنباته كلمته صلى الله عليه وسلم الوضاءة (( يا أخى يا جبريل ))
أما الأثر الأعظم على الإنسان محمد وهو الأثر الذى لن أتكلم عنه كثيرا هو اتصاله صلى الله عليه وسلم بملكوت الإله الخالق وتلقيه عن العزة الإلهية وكونه ربيب رب العالمين فأنعم بهما من اثنين محبوب وحبيب كلاهما لنا حبيبا
إن من آثار هذه الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم – كما تقول الآيات – انتقاله من مصاف المؤمنين الموحدين إلى مصاف الأنبياء المنذرين وكان ذكر الإنذار وحده لأنهم كانوا كفارا مستحقين للعقاب والعقاب يقتضى الإنذار فصار محمد صلى الله عليه وسلم بعد هذه الليلة يصرخ بين ظهرانى قومه (( إنى نذير لكم بين يدى عذاب شديد )) فصار راعى الأمس اليتيم نبيا مرسلا من قبل رب خلق السماوات والأرض فى ستة أيام ولعمرى ما أعظم هذه النقلة وأكبرها ولا يقلل من حجمها قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ما سبقها من آيات وعلامات تبشر بذلك النبى الذى يسير به الزمان إلى نقطة قدرها الله تعالى فى علمه الأزلى الذى لم يكن قبله شئ وكان من عظمة هذه النقلة أن محمدا صلى الله عليه وسلم قبل ضمة جبريل عليه السلام لم يكن يدرى ما الكتاب ولا الإيمان وما كان يعلم فى حياته سوى أن الأصنام باطل وأن للكون إلاها لا يرى ولا يدرك ولكنه متصرف فى كل شئون كونه شاهد على كل ما فيه وحتى هذا لم يكن بعلم سابق وإنما كان بفطرته صلى الله عليه وسلم التى لم يخلق الله عز وجل فطرة أنقى ولا أطهر ولا أصفى منها أما النبوة فعنها قال الله تعالى له (( قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون )) ( * يونس 16 ) ولعمرى ما أشبه ذلك فيه صلى الله عليه وسلم بأخيه موسى بن عمران عليه السلام الذى قال الله تعالى فى قصته حكاية عن فرعون (( قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين )) ( * الشعراء 18) فها هو ذا الطفل الذى حمله البحر إليه والذى كان سيفه على رقبته والذى أحرق لسانه بالنار والذى رباه على يديه أعواما يقف أمامه داعيا إياه إلى عبادة رب العالمين وهو الذى قال لقومه عن نفسه ( أنا ربكم الأعلى )
كما كان من آثار هذه الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحول دفاع الله عز وجل عنه من دفاع فعلى خفى إلى دفاع قولى ظاهر ضد الطاعنين فى نبوته والطاعنين فى أمانته ولعل هذا الدفاع وهذه المحاباة كانت من أسباب نزول القرآن الكريم مفرقا إذ أن آيات وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت كجرعات الدواء التى تثبت المؤمنين على إيمانهم وترد كيد الكافرين إلى نحورهم وإنا لنجد فى كتاب الله تعالى من هذه الآيات الكثير والكثير منها قوله تعالى (( أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين )) ( * الأعراف 184 ) و (( أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آبائهم الأولين () أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون () أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون )) ( * المؤمنون 68- 70 ) و (( قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير مبين () قل ما سألتكم عليه من أجر فهو لكم إن أجرى إلا على الله وهو على كل شئ شهيد () قل إن ربى يقذف بالحق علام الغيوب () قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد () قل إن ضللت فإنما أضل على نفسى وإن اهتديت فبما يوحى إلى ربى إنه سميع قريب )) ( * سبأ 46- 50 ) و (( والنجم إذا هوى () ما ضل صاحبكم وما غوى () وما ينطق عن الهوى () إن هو إلا وحى يوحى () علمه شديد القوى () ذو مرة فاستوى () وهو بالأفق الأعلى () ثم دنا فتدلى () فكان قاب قوسين أو أدنى () فأوحى إلى عبده ما أوحى () ما كذب الفؤاد ما رأى () أفتمارونه على ما يرى () ولقد رآه نزلة أخرى () عند سدرة المنتهى () عندها جنة المأوى () إذ يغشى السدرة ما يغشى () ما زاغ البصر وما طغى () لقد رأى من آيات ربه الكبرى )) ( * النجم 1- 18 ) و (( فلا أقسم بما تبصرون () ومالا تبصرون () إنه لقول رسول كريم () وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون () ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون () تنزيل من رب العالمين )) ( * الحاقة 38- 43 ) و (( وما صاحبكم بمجنون () ولقد رآه بالأفق المبين () وما هو على الغيب بضنين () وما هو بقول شيطان رجيم () فأين تذهبون () إن هو إلا ذكر للعالمين )) ( * التكوير 22- 27 )
كما كان من آثار هذه الليلة التى بدأ فيها اتصال محمد صلى الله عليه وسلم بملكوت ربه عز وجل أن صار الله تعالى هو المساند لحبيبه الذى يشجعه ويخفف عنه حتى أننا نلمس هذا فى دعائه صلى الله عليه وسلم بعد خروجه من الطائف وقوله (( إلى من تكلنى )) ثم قوله (( إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى )) فكانت مساندة ربه هى ما يفتقده فى هذه اللحظة وكان أكثر ما يؤلمه هو الخوف من كونه مقصرا فى حق دعوته فكان يستجدى الله تعالى من أجل كلمة رضا واحدة تطمئنه على قربه من ربه ولم يتأخر عنه ربه عز وجل وإنما عاجله بإرسال ملك الجبال فمحمد عنده سبحانه لا يطلب منه أن يأمر ملك الجبال وإنما محمد نفسه هو الذى يأمر ملك الجبال بما يريد فأى مساندة تفوق هذه ولذا نرى محمدا صلى الله عليه وسلم يعفو ويسامح فى سماحة نفس رائعة فهو عندما رفع يديه بكلمات الدعاء التى تقطر حزنا وأسى لم يكن يريد أكثر من استشعار مساندة الله تعالى له وقد كانت هذه المساندة فى أكثر إيحاء الله تعالى إليه فى كل قصة قصها عليه جبريل عليه السلام وفى رحلة الإسراء والمعراج وفى كل آية دفاع عنه من التى أوردناها سابقا وفى كل البشائر التى بشره بها ربه عز وجل وفى تحقق بعض هذه البشائر على أرض الواقع مثل تحقق بشارة بدر وتحقق بشارة انتصار الروم على الفرس كما كانت تظهر بقوة حتى يرجف منها قلب محمد صلى الله عليه وسلم فى تلك الكلمة الرائعة التى كان جبريل يبدأه بها ( السلام يقرئك السلام ) ثم وكأنها قد تجمعت كل لحظات مساندة الله تعالى له فى تلك البسمة الأخيرة على شفتيه ذات البسمة العذبة التى عاش بها طوال حياته وهذه الكلمة الرائعة التى أطلقها نجمة درية فى سماء الكون ودرسا عظيما فى كتاب المؤمنين ووصمة عار فى جبين المتخاذلين وسهما مسموما فى صدور الطاعنين تلك الكلمة الزاهرة التى وجهها لابنته الزهراء (( لا كرب على أبيك بعد اليوم )) ففى هذه الكلمة تجمعت كل لحظات المساندة الإلهية لمحمد صلى الله عليه وسلم إذ كانت هى النتيجة الحتمية لكل هذه اللحظات هى اليقين الأتم الذى لم يصل لدرجته سوى هذا المخلوق الأكمل وكأن محمد إقبال رحمه الله تعالى كان يصف هذه اللحظة النورانية الرائعة لما قال ( إننى لا أرهب الموت أنا مسلم أستقبل الجنة راضيا مسرورا أريد أن أقول لكم ما علامة المؤمن إنها بسمة على شفته عند الأجل المحتوم )
كما كان من آثار هذه الليلة بدء علاقة أخوة رائعة بين أكمل المخلوقين ( محمد ) وأكمل الملائكة ( جبريل ) فقد ظهرت هذه العلاقة فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبلها بسعادة بالغة طفت على قسمات وجهه فأضاءت بنورها الدنيا كلها وأشرق كل كتاب ضم بين جنباته كلمته صلى الله عليه وسلم الوضاءة (( يا أخى يا جبريل ))
أما الأثر الأعظم على الإنسان محمد وهو الأثر الذى لن أتكلم عنه كثيرا هو اتصاله صلى الله عليه وسلم بملكوت الإله الخالق وتلقيه عن العزة الإلهية وكونه ربيب رب العالمين فأنعم بهما من اثنين محبوب وحبيب كلاهما لنا حبيبا