ALcATRAZ
09-11-2004, 06:49 PM
السلام عليكم
آسف على انقطاعي...اشتقت لكم يا(أغلى ناسي) :)
اااسف جدا على انقطاعي... بسبب الاختبارات... والله اني مشتاق لكم ولمواضيعكم...يا احسن منتدى
<------- مسوي مشهور وفاقدينه الاعضاء :D
وبها المناسبة ماحبيت اجيكم ويديني فاضية.... قلت اجيب لكم موضوع ان شاء الله يعجبكم عن الالوان وتأثيراتها
طب الالوان
- بصرف النظر عن المسمى - أنه يمكن استعمال الألوان لخلق توازن ايجابي لبعض الحالات النفسية أو المزاجية المتطرفة.. ويعظم دورها حين يعيش المرء معظم الوقت أو يعمل ضمن لون معين، وفي النصف الثاني من القرن العشرين اجرى الطبيب الألماني الدكتور "بارت جولدشتين" عدة تجارب اثبتت أن للألوان تأثيراً حقيقياً على مشاعر وسلوك الإنسان.. ففي دراسة أجراها على مجموعة من الأطفال اتضح أن الألوان التي يستعملونها - في الرسم - تتأثر بطبيعة القصة التي يسمعونها قبل حصة الرسم مباشرة.. فالقصص السعيدة ترسم غالباً بألوان بهيجة - كالأصفر والوردي والأزرق - في حين ترسم القصص الحزينة بالألوان الدافئة والغامقة - كالأحمر والبرتقالي والأسود -.. وهذا الأمر يظهر ايضا لدى مرضى الاكتئاب حيث يغلب على رسوماتهم اللون الأسود والبني الغامق ومع تقدمهم في العلاج تبدأ الألوان الفاتحة بالظهور حتى يغلب على رسوماتهم اللون الأصفر والوردي والأزرق الفاتح..
وفي تجربة أخرى تم طلاء صناديق حديدية بألوان مختلفة وطلب من بعض العمال حملها الى شاحنة بعيدة. وقد اتفق معظم العمال على أن الصناديق ذات اللون الأسود أثقل من غيرها في حين كانت الخضراء أخف الجميع (رغم أن جميع الصناديق كانت متساوية في الوزن).. ايضا اتضح أن للألوان تأثيراً كبيراً على قرارات الناس (في السوبر ماركت) فأكياس السكر مثلا يصعب بيعها ان عرضت باللون الأخضر (كونها تذكرنا بالفاكهة غير الناضجة) في حين يقبل عليها الناس إن عرضت باللون الأبيض أو الأزرق الفاتح..
أيضاً هناك طبيب سويسري يدعى "ماكس لوستشر" وضع اختباراً لتحديد شخصية الإنسان من خلال الألوان التي يفضلها في مكتبه وسيارته وغرفة نومه وواجهة منزله.. وكان يعطي المريض مجموعة بطاقات ملونة يطلب منه اختيار أربعة منها فقط.. وغالبا ما كان المرضى يختارون أربعة ألوان متقاربة تشير - في مجملها - الى شخصية سوداوية أو مكتئبة أو مستحوذة أو منفتحة..
ويرى الدكتور لوستشر ان تأثير الألوان يتجاوز نفسية الانسان الى اعضائه وأجهزته الداخلية؛ فالألوان في حقيقتها عبارة عن تموجات فيزيائية تحمل أنواعا خفية من الطاقة. وهي تدخل الجسم بترددات طولية مختلفة - وتؤثر بالتالي حتى على العميان -.. وهناك طبيبة فرنسية تدعى "إيفون دموبلسي" أثبتت وجود تغيرات طفيفة في القدرة العضلية حين يتعرض المرء للونين الأخضر والأحمر (خاصة في الظلام) كما أثبت أطباء الجيش الروسي أن عمل الجنود في كبائن مطلية بالأحمر يرفع حرارة أجسادهم أثناء الشتاء ويبقيهم متحفزين على الدوام..
ومن المعروف عموما أن البقاء لفترة طويلة ضمن اللون الأحمر يثير الجزء السمبتاوي العصبي وبالتالي يرفع الضغط ويحفز النشاط الجسدي.. أما اللون الأخضر فيريح العين ويرخي الأعصاب ويحث على البقاء فيه لفترة طويلة. كما يملك اللون الأزرق تأثيراً مشابهاً من حيث تهدئة الأعصاب والإيحاء بالاتساع والانفتاح (وهو ما دعاني شخصيا الى تلوين سقف البدروم بنتف السحاب).. أما اللون الأصفر فكان محتكراً لدى أباطرة الصين واليابان كونه لون الذهب وشروق الشمس وبريق النار ولأنه يمنحنا البهجة والسرور تستعمله شركات الألعاب بكثرة في ألعاب الأطفال.. اما الأبيض فهو كما يقال "سيد الألوان" كونه يضم كافة الوان الطيف والألوان الأساسية.. وهو لون محايد يوحي بالطهارة والنظافة والطيبة (لدرجة قالت العامة: فلان قلبه أبيض).
آسف على انقطاعي...اشتقت لكم يا(أغلى ناسي) :)
اااسف جدا على انقطاعي... بسبب الاختبارات... والله اني مشتاق لكم ولمواضيعكم...يا احسن منتدى
<------- مسوي مشهور وفاقدينه الاعضاء :D
وبها المناسبة ماحبيت اجيكم ويديني فاضية.... قلت اجيب لكم موضوع ان شاء الله يعجبكم عن الالوان وتأثيراتها
طب الالوان
- بصرف النظر عن المسمى - أنه يمكن استعمال الألوان لخلق توازن ايجابي لبعض الحالات النفسية أو المزاجية المتطرفة.. ويعظم دورها حين يعيش المرء معظم الوقت أو يعمل ضمن لون معين، وفي النصف الثاني من القرن العشرين اجرى الطبيب الألماني الدكتور "بارت جولدشتين" عدة تجارب اثبتت أن للألوان تأثيراً حقيقياً على مشاعر وسلوك الإنسان.. ففي دراسة أجراها على مجموعة من الأطفال اتضح أن الألوان التي يستعملونها - في الرسم - تتأثر بطبيعة القصة التي يسمعونها قبل حصة الرسم مباشرة.. فالقصص السعيدة ترسم غالباً بألوان بهيجة - كالأصفر والوردي والأزرق - في حين ترسم القصص الحزينة بالألوان الدافئة والغامقة - كالأحمر والبرتقالي والأسود -.. وهذا الأمر يظهر ايضا لدى مرضى الاكتئاب حيث يغلب على رسوماتهم اللون الأسود والبني الغامق ومع تقدمهم في العلاج تبدأ الألوان الفاتحة بالظهور حتى يغلب على رسوماتهم اللون الأصفر والوردي والأزرق الفاتح..
وفي تجربة أخرى تم طلاء صناديق حديدية بألوان مختلفة وطلب من بعض العمال حملها الى شاحنة بعيدة. وقد اتفق معظم العمال على أن الصناديق ذات اللون الأسود أثقل من غيرها في حين كانت الخضراء أخف الجميع (رغم أن جميع الصناديق كانت متساوية في الوزن).. ايضا اتضح أن للألوان تأثيراً كبيراً على قرارات الناس (في السوبر ماركت) فأكياس السكر مثلا يصعب بيعها ان عرضت باللون الأخضر (كونها تذكرنا بالفاكهة غير الناضجة) في حين يقبل عليها الناس إن عرضت باللون الأبيض أو الأزرق الفاتح..
أيضاً هناك طبيب سويسري يدعى "ماكس لوستشر" وضع اختباراً لتحديد شخصية الإنسان من خلال الألوان التي يفضلها في مكتبه وسيارته وغرفة نومه وواجهة منزله.. وكان يعطي المريض مجموعة بطاقات ملونة يطلب منه اختيار أربعة منها فقط.. وغالبا ما كان المرضى يختارون أربعة ألوان متقاربة تشير - في مجملها - الى شخصية سوداوية أو مكتئبة أو مستحوذة أو منفتحة..
ويرى الدكتور لوستشر ان تأثير الألوان يتجاوز نفسية الانسان الى اعضائه وأجهزته الداخلية؛ فالألوان في حقيقتها عبارة عن تموجات فيزيائية تحمل أنواعا خفية من الطاقة. وهي تدخل الجسم بترددات طولية مختلفة - وتؤثر بالتالي حتى على العميان -.. وهناك طبيبة فرنسية تدعى "إيفون دموبلسي" أثبتت وجود تغيرات طفيفة في القدرة العضلية حين يتعرض المرء للونين الأخضر والأحمر (خاصة في الظلام) كما أثبت أطباء الجيش الروسي أن عمل الجنود في كبائن مطلية بالأحمر يرفع حرارة أجسادهم أثناء الشتاء ويبقيهم متحفزين على الدوام..
ومن المعروف عموما أن البقاء لفترة طويلة ضمن اللون الأحمر يثير الجزء السمبتاوي العصبي وبالتالي يرفع الضغط ويحفز النشاط الجسدي.. أما اللون الأخضر فيريح العين ويرخي الأعصاب ويحث على البقاء فيه لفترة طويلة. كما يملك اللون الأزرق تأثيراً مشابهاً من حيث تهدئة الأعصاب والإيحاء بالاتساع والانفتاح (وهو ما دعاني شخصيا الى تلوين سقف البدروم بنتف السحاب).. أما اللون الأصفر فكان محتكراً لدى أباطرة الصين واليابان كونه لون الذهب وشروق الشمس وبريق النار ولأنه يمنحنا البهجة والسرور تستعمله شركات الألعاب بكثرة في ألعاب الأطفال.. اما الأبيض فهو كما يقال "سيد الألوان" كونه يضم كافة الوان الطيف والألوان الأساسية.. وهو لون محايد يوحي بالطهارة والنظافة والطيبة (لدرجة قالت العامة: فلان قلبه أبيض).