ابو عمار المصرى
10-11-2004, 10:00 AM
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
الاخوة و الاخوات الكرام
احب ان اتحدث اليكم اليوم عن بعض المعلومات الهامة المتعلقة بليلة القدر
فأن كثير من المسلمين يعتقدون ان ليلة القدر هى ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان وهذا اعتقاد خاطىء ذلك لانة لم يثبت عن النبى صلى اللة علية وسلم اى حديث صحيح يدل على ذلك ؛ ومات النبى ولم نعلم منة يومها بالتحديد سوى انة قال : التمسوها فى العشر الاواخر.
اما عن اقوال الصحابة والتابعين فلقد ورد عنهم انة كان احدهم تظهر لة علامات او دلالات تدل على ان هذة ليلة القدر ويكون ذلك مثلا ليلة الثالث والعشرون وفى عام اخر يتحدث غيرة عن هذة العلامات فى ليلة اخرى مثل ليلة الخامس والعشرون وغيرة وغيرة فى ليالى وتر مختلفة فى كل عام .
ومن هنا توصل اهل العلم لحقيقة هامة الا وهى ان ليلة القدر متغيرة فى كل عام وتكون فى ليلة وترية اى انها تأتى فى عام مثلا ليلة الخامس والعشرون وفى غيرة ليلة الثالث والعشرون او التاسع والعشرون وهكذا فهى غير ثابتة فى ليلة محددة .
اما عن الدلائل والعلامات التى بها تعرف ليلة القدر فهى لا تظهر الا بعض انقضاء الليلة وذلك من فضل اللة سبحانة وتعالى حتى لا يجتهد العبد فى ليلتها ويترك باقى الليالى .
ومن علاماتها التى اخبرنا بها رسول اللة صلى اللة علية وسلم والكثير من الصحابة :
ان فى صباح هذة الليلة تكون السماء صافية والرياح هادئة و الاشجار والزروع اوراقها ساكنة
وتكون الشمس عند شروقها هادئة جدا وتكون مياة البحر ساكنة ليست هوجاء ويشعر المؤمن المجتهد فى هذا الصباح براحة وهدوء فى نفسة.
اما عن علاماتها فى ليلتها والتى يجتهد فيها اهل العلم انة فى هذة الليلة يكثر صياح الديك ؛ وذلك لان رسول اللة علمنا ان نسال اللة من فضلة عند سماع صياح الديك لانة يرى الملائكة عند صياحة ولقد قال اللة تعالى ( تنزل الملائكة والروح فيها بأذن ربهم من كل امر )
كذلك قول اللة تعالى ( سلام هى حتى مطلع الفجر ) قال بعض اهل العلم انها ليلية سلمية فلا تجد فيها مشاحنات او مشاجرات بين العباد الا القليل تشعر فيها بالسلم والهدوء بين العباد
كذلك تكون هذة الليلة ثقيلة على المنافق المعلوم عنة النفاق وذلك لأخبار النبى لنا بذلك انها ثقيلة على المنافقين يشعر المنافق بثقل وتكاسل شديد فى الاقبال على الطاعة والعبادة .
اسأل اللة سبحانة وتعالى ان يجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم وجميع المسلمين القائمين العابدين الذين يرجون رحمتة ويخشون عذابة انة على كل شىء قدير
استقطعت جزء من وقتى وكتبت هذا المقال نظرا لاهميتة
ولا نسألك الا دعوة صادقة فى هذة الايام الكريمة
والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
اخوكم حسن
الاخوة و الاخوات الكرام
احب ان اتحدث اليكم اليوم عن بعض المعلومات الهامة المتعلقة بليلة القدر
فأن كثير من المسلمين يعتقدون ان ليلة القدر هى ليلة السابع والعشرون من شهر رمضان وهذا اعتقاد خاطىء ذلك لانة لم يثبت عن النبى صلى اللة علية وسلم اى حديث صحيح يدل على ذلك ؛ ومات النبى ولم نعلم منة يومها بالتحديد سوى انة قال : التمسوها فى العشر الاواخر.
اما عن اقوال الصحابة والتابعين فلقد ورد عنهم انة كان احدهم تظهر لة علامات او دلالات تدل على ان هذة ليلة القدر ويكون ذلك مثلا ليلة الثالث والعشرون وفى عام اخر يتحدث غيرة عن هذة العلامات فى ليلة اخرى مثل ليلة الخامس والعشرون وغيرة وغيرة فى ليالى وتر مختلفة فى كل عام .
ومن هنا توصل اهل العلم لحقيقة هامة الا وهى ان ليلة القدر متغيرة فى كل عام وتكون فى ليلة وترية اى انها تأتى فى عام مثلا ليلة الخامس والعشرون وفى غيرة ليلة الثالث والعشرون او التاسع والعشرون وهكذا فهى غير ثابتة فى ليلة محددة .
اما عن الدلائل والعلامات التى بها تعرف ليلة القدر فهى لا تظهر الا بعض انقضاء الليلة وذلك من فضل اللة سبحانة وتعالى حتى لا يجتهد العبد فى ليلتها ويترك باقى الليالى .
ومن علاماتها التى اخبرنا بها رسول اللة صلى اللة علية وسلم والكثير من الصحابة :
ان فى صباح هذة الليلة تكون السماء صافية والرياح هادئة و الاشجار والزروع اوراقها ساكنة
وتكون الشمس عند شروقها هادئة جدا وتكون مياة البحر ساكنة ليست هوجاء ويشعر المؤمن المجتهد فى هذا الصباح براحة وهدوء فى نفسة.
اما عن علاماتها فى ليلتها والتى يجتهد فيها اهل العلم انة فى هذة الليلة يكثر صياح الديك ؛ وذلك لان رسول اللة علمنا ان نسال اللة من فضلة عند سماع صياح الديك لانة يرى الملائكة عند صياحة ولقد قال اللة تعالى ( تنزل الملائكة والروح فيها بأذن ربهم من كل امر )
كذلك قول اللة تعالى ( سلام هى حتى مطلع الفجر ) قال بعض اهل العلم انها ليلية سلمية فلا تجد فيها مشاحنات او مشاجرات بين العباد الا القليل تشعر فيها بالسلم والهدوء بين العباد
كذلك تكون هذة الليلة ثقيلة على المنافق المعلوم عنة النفاق وذلك لأخبار النبى لنا بذلك انها ثقيلة على المنافقين يشعر المنافق بثقل وتكاسل شديد فى الاقبال على الطاعة والعبادة .
اسأل اللة سبحانة وتعالى ان يجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم وجميع المسلمين القائمين العابدين الذين يرجون رحمتة ويخشون عذابة انة على كل شىء قدير
استقطعت جزء من وقتى وكتبت هذا المقال نظرا لاهميتة
ولا نسألك الا دعوة صادقة فى هذة الايام الكريمة
والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
اخوكم حسن