ALcATRAZ
10-11-2004, 03:54 PM
هل تعرف على أي كوكب يصبح اليوم أطول من العام!؟
.. على عطارد!!
فنحن نعرف ان اليوم يساوي الزمن الذي يدور فيه الكوكب حول محوره - أما السنة فتساوي الزمن الذي يدور فيه الكوكب حول الشمس. وكوكب عطارد ينهي دورته حول الشمس في 225يوماً فقط (كونه أقرب الكواكب إليها) في حين لا يكمل دورته حول نفسه إلاّ كل 243يوماً (من أيامنا الأرضية).. وبهذا الفارق يصبح "اليوم" على كوكب عطارد أطول من السنة بـ 18يوماً كاملة!!!
.. وكوكب عطارد عموماً يتمتع بأطول يوم بين كواكب المجموعة الشمسية، في حين يتمتع المشتري بأقصر يوم بينها (كونه يدور حول نفسه في 9ساعات و 55دقيقة فقط).. أما على الأرض فقد تعارفنا على ان اليوم يساوي 24ساعة يدور فيها الكوكب حول محوره.. ولكن الحقيقة هي ان اليوم على الأرض أقصر من هذا الرقم بقليل (وتحديداً 23ساعة و 56دقيقة و 4ثوان). وهذا الفارق الضئيل يتراكم على المدى الطويل حتى يختل التاريخ فيتطلب الأمر القفز "بضع سنوات" كل ثلاثة أو أربعة قرون (كما حدث للتاريخ الميلادي ثلاث مرات حتى الآن)!!
÷ على أي حال هذه المعضلة ستختفي مستقبلاً لأن "اليوم الأرضي" يطول بالتدريج وسيصل إلى 24ساعة (بالضبط). فمن الظواهر الفلكية العجيبة ان اليوم على الأرض يطول باستمرار بسبب التباطؤ المستمر لدوران الأرض حول محورها (لدرجة يمكن القول ان أطول يوم في التاريخ هو: اليوم الذي تعيشه اليوم)!
ويعود السبب الأساسي - في انخفاض دوران الأرض حول محورها - إلى التأثير الجذبي المتبادل بين الأرض والأجرام القريبة (كالشمس، والقمر، والكواكب..) فالقمر مثلاً لا يؤثر على البحار فقط (فيسبب مدها وجزرها) بل ويكبح دوران القارات ويرفع اليابسة ويخفضها كل 12ساعة!!
وظاهرة امتداد اليوم يمكن إثباتها بدراسة سلوك الأرض في الماضي - حيث تشير الدلائل إلى ان "اليوم الكامل" في العصور العتيقة لم يتجاوز العشرة ساعات (كما هي على المشتري حالياً)،
وتثبت دراسة الحلقات الكلسية للمرجان (التي تتكون يومياً منذ ملايين السنين) ان الأرض كانت تدور حول محورها 428مرة في العام. وهذا يعني ان اليوم كان بالفعل أقصر مما هو عليه حالياً وان السنة في العصور القديمة كانت تساوي (428) يوماً بدلاً من (365) يوماً الحالية.. وكان العالم المسلم البيروني قد وضع (عام 1017م) حسابات فلكية دقيقة لتحديد اتجاه مكة المكرمة بالنسبة لمدينة غزنة. ومن خلال هذه الحسابات أظهرت الأبحاث في جامعة جون هوبكنز ان فترة "اليوم الحالية" زادت بشكل واضح عما كانت عليه أيام البيروني!!
بقي أن أشير إلى أن الظاهرة برمتها تجعلنا نتساءل عن سر "ذلك اليوم" الذي يطول حتى يساوي سنة (والذي جاء ذكره في حديث صحيح عن ظهور الدجال في آخر الزمان).. فقد سأل الصحابة رسول الله - عليه أفضل الصلاة السلام - عن مدة بقاء الدجال في الأرض فقال:
"أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم"، فقالوا: يا رسول الله، فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم!؟.. قال "فاقدروا له قدرة".
منقو و و ل
.. على عطارد!!
فنحن نعرف ان اليوم يساوي الزمن الذي يدور فيه الكوكب حول محوره - أما السنة فتساوي الزمن الذي يدور فيه الكوكب حول الشمس. وكوكب عطارد ينهي دورته حول الشمس في 225يوماً فقط (كونه أقرب الكواكب إليها) في حين لا يكمل دورته حول نفسه إلاّ كل 243يوماً (من أيامنا الأرضية).. وبهذا الفارق يصبح "اليوم" على كوكب عطارد أطول من السنة بـ 18يوماً كاملة!!!
.. وكوكب عطارد عموماً يتمتع بأطول يوم بين كواكب المجموعة الشمسية، في حين يتمتع المشتري بأقصر يوم بينها (كونه يدور حول نفسه في 9ساعات و 55دقيقة فقط).. أما على الأرض فقد تعارفنا على ان اليوم يساوي 24ساعة يدور فيها الكوكب حول محوره.. ولكن الحقيقة هي ان اليوم على الأرض أقصر من هذا الرقم بقليل (وتحديداً 23ساعة و 56دقيقة و 4ثوان). وهذا الفارق الضئيل يتراكم على المدى الطويل حتى يختل التاريخ فيتطلب الأمر القفز "بضع سنوات" كل ثلاثة أو أربعة قرون (كما حدث للتاريخ الميلادي ثلاث مرات حتى الآن)!!
÷ على أي حال هذه المعضلة ستختفي مستقبلاً لأن "اليوم الأرضي" يطول بالتدريج وسيصل إلى 24ساعة (بالضبط). فمن الظواهر الفلكية العجيبة ان اليوم على الأرض يطول باستمرار بسبب التباطؤ المستمر لدوران الأرض حول محورها (لدرجة يمكن القول ان أطول يوم في التاريخ هو: اليوم الذي تعيشه اليوم)!
ويعود السبب الأساسي - في انخفاض دوران الأرض حول محورها - إلى التأثير الجذبي المتبادل بين الأرض والأجرام القريبة (كالشمس، والقمر، والكواكب..) فالقمر مثلاً لا يؤثر على البحار فقط (فيسبب مدها وجزرها) بل ويكبح دوران القارات ويرفع اليابسة ويخفضها كل 12ساعة!!
وظاهرة امتداد اليوم يمكن إثباتها بدراسة سلوك الأرض في الماضي - حيث تشير الدلائل إلى ان "اليوم الكامل" في العصور العتيقة لم يتجاوز العشرة ساعات (كما هي على المشتري حالياً)،
وتثبت دراسة الحلقات الكلسية للمرجان (التي تتكون يومياً منذ ملايين السنين) ان الأرض كانت تدور حول محورها 428مرة في العام. وهذا يعني ان اليوم كان بالفعل أقصر مما هو عليه حالياً وان السنة في العصور القديمة كانت تساوي (428) يوماً بدلاً من (365) يوماً الحالية.. وكان العالم المسلم البيروني قد وضع (عام 1017م) حسابات فلكية دقيقة لتحديد اتجاه مكة المكرمة بالنسبة لمدينة غزنة. ومن خلال هذه الحسابات أظهرت الأبحاث في جامعة جون هوبكنز ان فترة "اليوم الحالية" زادت بشكل واضح عما كانت عليه أيام البيروني!!
بقي أن أشير إلى أن الظاهرة برمتها تجعلنا نتساءل عن سر "ذلك اليوم" الذي يطول حتى يساوي سنة (والذي جاء ذكره في حديث صحيح عن ظهور الدجال في آخر الزمان).. فقد سأل الصحابة رسول الله - عليه أفضل الصلاة السلام - عن مدة بقاء الدجال في الأرض فقال:
"أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم"، فقالوا: يا رسول الله، فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم!؟.. قال "فاقدروا له قدرة".
منقو و و ل