المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تفجيرات المساجد تمتد إلى بلجيكا



Perfect Chaos
11-11-2004, 02:50 AM
تفجيرات المساجد تمتد إلى بلجيكا
هولندا تنفي أنباء عن نيتها سحب الجنسية من المسلمين
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif

لا سحب لجنسية المسلمين (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=7867#1)
http://www.alarabiya.net/img/dot_next.gifلا أحد يقتل (عبيط القرية) (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=7867#2)
http://www.alarabiya.net/img/dot_next.gifمن الجاني ومن الضحية؟ (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=7867#3)
http://www.alarabiya.net/img/dot_next.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/%5Cstaging%5Cportal%5CArchive%5CMedia%5C2004/11/11/0039041.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
طابور من المعتقلين المسلمين بهولندا في إطار حملة ضد الإرهاب بعد مقتل ثيو فان جوخhttp://www.alarabiya.net/img/dot_g.gif برلين – أسامة أمين، دبي- وكالات

امتدت موجة العنف الموجهة ضد المسلمين في أعقاب مقتل مخرج سينمائي هولندي أساء للإسلام في أحد أفلامه إلى بلجيكا، حيث ذكرت وكالة الانباء البلجيكية اليوم الاربعاء 10-11-2004م ان مجهولين القوا الليلة الفائتة "مادة متفجرة" على مسجد بيرينغن في شرق بلجيكا، وقال المسؤولون عن المسجد ان نافذة تعرضت للكسر وتضررت وانهم لاحظوا الاضرار اليوم.

وقالت الوكالة نقلا عن النيابة العامة في هاسلت ان المنفذين "تأثروا" باغتيال المخرج السينمائي الهولندي ثيو فان غوغ في هولندا التي شهدت هي الأخرى تنفيذ نحو 15 هجوما ضد مساجد او مدارس او كنائس منذ اغتيال المخرج في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني من دون ان تؤدي هذه الاعمال الى سقوط ضحايا.

http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=7867#0)
لا سحب لجنسية المسلمين

من ناحية أخرى نفى متحدث رسمي هولندا المزاعم التي نشرتها بعض الصحف العربية عن إسقاط الجنسية عن المواطنين المسلمين فيها، معتبرا أن ذلك "لا يتفق مع الصحافة الجادة، ويشكل تحريضا على الدولة"، وعبر عن أسفه على نشر مثل هذه الأكاذيب.

وكانت صحيفة (الوطن) السعودية قد نشرت يوم الأحد الماضي خبرا بعنوان (هولندا تسقط الجنسية عن المسلمين، واعتقالات عشوائية بين المغاربة)، كما كتبت (الشرق الأوسط) في عدد أمس الثلاثاء أن السلطات الهولندية "ستتخذ قريبا إجراءات جديدة لمكافحة التطرف الأصولي، بينها سحب الجنسية الهولندية".

وبعد اتصالات "للعربية.نت" بوزارة الخارجية الهولندية، والسفارة الهولندية في برلين، تأكد عدم صحة هذه الادعاءات.

في غضون ذلك جري أمس دفن المخرج الهولندي تيو فان جوخ، الذي قتله شخص يحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية الأسبوع الماضي، بسبب ما اعتبره الكثيرون من المسلمين، بل ومن الهولنديين أيضا، تجاوزا للحد اللائق في النقد، بعد فيلم لفان جوخ اسمه (خضوع) تناول فيه أوضاع المرأة في المجتمعات الإسلامية، بطريقة استفزازية.

وكان فان جوخ قاسيا في وصفه لمن اعتبرهم متطرفين إسلاميين، متهما إياهم بارتكاب الفاحشة مع الحيوانات، وكان لا يتورع عن استخدام ألفاظ نابية، ولكن هذا الأمر لم يكن يقتصر على نقده للمسلمين فحسب، بل فعل الأمر نفسه مع اليهود، وتعرض للمحاكمة بتهمة (معاداة السامية)، ولم يسلم من لسانه عمدة مدينة أمستردام، يوب كوهين، ولا نائبة العمدة المغربية الأصل فاطمة العتيق التي ترتدي الحجاب.

http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=7867#0)
لا أحد يقتل (عبيط القرية)

بعد أن عرض التلفزيون الهولندي، فيلم (خضوع)، الذي ألفته النائبة الهولندية من أصل صومالي أيان هيرسي علي، التي تقول عن نفسها أنها مسلمة سابقة، وصلت إلأى كليهما الكثير من خطابات التهديد، ولكن فان جوخ، كان يقول دوما لمن حوله، لا تخشوا عليّ، فليس هناك من يقتل (عبيط القرية).

ورغم اختلاف الكثيرين مع فان جوخ في أسلوبه، فإن الصدمة التي أصابت المجتمع الهولندي، أكبر مما يمكن أن يتخيلها البعض، أولا بسبب بشاعة أسلوب القتل، حيث لم يكتف الجاني بطعنه مرات كثيرة بسكين ضخم، بل أطلق عليه من 10 – 20 طلقة، ثم عاد ليخرج سكينا صغيرا، وضع عليه رسالة، ثم أدخلها في صدر فان جوخ.

والسبب الثاني لصدمة الهولنديين، أنه باستثناء حادث اغتيال السياسي بيم فورتون في 6 مايو 2002، والذي كان أول حادث قتل لدوافع سياسية في هولندا، منذ 400 سنة، فإن هولندا لم تعرف هذا النوع من الاغتيالات.

والسبب الثالث هو أن هولندا تمثل بحق أكثر المجتمعات الأوروبية تسامحا، وتقبلا للمسلمين، فالمساجد في كل مكان، ولا قيود على الحجاب، ويكفي أن نعرف أن هذا البلد الأوروبي الصغير، يستوعب أكثر من مليون مسلم، غالبيتهم من الأتراك والمغاربة.

وقد ظهر حجم الكارثة في كلمات السياسيين يوم الحادث، فقد اعتبر البعض أن هذا اليوم، لا يقل فداحة بالنسبة لهولندا عن الحادي عشر من سبتمبر بالنسبة للولايات المتحدة، ورأى آخرون أن نموذج المجتمع المتعدد الأعراق تعرض لضربة عاصفة، بل إن رئيس حزب الهولندي المحافظ (في في دي) فان أرتسن قال: "الآن يستطيع الجميع أن يرى ما كانت تنبهنا له أيان هيرسي على، وهو أن الجهاد وصل إلى بلادنا."

http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=7867#0)
من الجاني ومن الضحية؟

وفي خضم الأخبار عن الاعتداءات على بعض المساجد، والمضايقات لبعض المسلمين، فإن البروفيسور باول شيفر الأستاذ بجامعة أمستردام، كتب مقالا بعنوان (صمت المسلمين)، انتقد فيه ما اعتبره سكوت الغالبية المسالمة من المسلمين، عن استنكار الأعمال التي يقوم بها بعض المتطرفين من بين صفوفهم.

واعتبر شيفر أنه من غير الممكن أن تكون للشخص هويتان في الوقت ذاته، وبذلك فإن الزعم بأن الأشخاص الذين يحصلون على الجنسية الهولندية، إلى جانب جنسيتهم الأصلية يصبحون مزدوجي الهوية، غير صحيح، والأدق أنهم يظلون على هويتهم الأولى، ويستفيدون فقط من مميزات الجنسية الهولندية.

واستنكر مزاعم الكثير من المسلمين بأنهم أصبحوا ضحية للعنف والاعتداءات، منبها إلى أن ما حدث في نيويورك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وما حدث في مدريد بعد تفجيرات القطارات، وكذلك في هولندا، يتسم بكثير من التحضر، والهدوء، حيث أنه لا يمكن بحال الحديث عن تعرض للمسلمين في هذه البلدان لموجة عنف عارمة. مذكرا بأن الأمر ليس تعرض مسلمين للأذى، بل تعرض شخص هولندي انتقد الإسلام للقتل على يد متطرف إسلامي.

وتوقع شيفر أن تؤدي هذه الواقعة إلى أن يعيد المسلمون حساباتهم، ويحددون مسؤوليتهم تجاه هذا البلد، الذي يحملون جنسيته، وأن يتوصلوا إلى قناعة مفادها، مادمنا نستفيد من حقوق الموطنة في هذا البلد، فيجب علينا أيضا أن نعرف التزاماتنا تجاهه أيضا.

وأوضح أن المسلم الذي يريد أن يستفيد من حرية العقيدة، عليه أن يلتزم في الوقت ذاته، بالدفاع عن من ينتقد هذه العقيدة، وحذر من أنه "إذا تحولت المساجد لمنابر تنشر الكراهية ضد كل ما يخالف الإسلام، فإن حق حرية الرأي سيتعرض للخطر." ومضيفا "على المسلمين الذي يعيشون كأقلية في الغرب أن يتخلصوا من تصورهم بأن الإسلام هو دين الأغلبية، وقواعده لابد أن تسري على الجميع، ويقتنعوا بأن الدفاع عن الإسلام يكون بالكلمة لا بالإرهاب."

http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=7867 (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=7867)