المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقـــــــــــــــــــفة ووقـــــــــــــــفات



ramm
11-11-2004, 01:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله قرب الموحد وأدناه أمر ألا نعبد ألا إياه اختص محمد واصطفاه وأوحى إليه من الحكمة والقران ما اوحاه




احمده حمدا الذي اختصنا واجلنا بالقران العظيم وعلمن اياه




حمدا لا ينقضي أولاه ولا ينفد أخراه




وصلى الله على محمد ابن عبد الله ما تحركت الألسن والشفاه وعلى اله وصحبه صلاة دائمة تدوم بدوم ملك الله وسلم تسليما كثيرا إلى يوم نلقاه .





فإن الله عز وجل بعث نبيه صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، كما قال سبحانه في سورتي التوبة والصف: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?nType=1&nSeg=0&l=arb&nSora=9&nAya=33)




وقال في سورة الفتح: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?nType=1&nSeg=0&l=arb&nSora=48&nAya=28)






















و الإيمان بما بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم من الهدى ودين الحق، والعمل بذلك، هو الصراط المستقيم الذي من سار عليه، واستقام عليه، وصل إلى شاطئ السلامة، وفاز بالجنة والكرامة، ومن حاد عنه واتبع هواه، باء بالخاسرة، وسوء المصير.















وقد أمر الله عز وجل جميع العباد بإتباع الصراط المستقيم،















ونهاهم عن إتباع السبل فقال عز وجل في سورة الأنعام: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?nType=1&nSeg=0&l=arb&nSora=6&nAya=153)











وتركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء وخلفه أئمة الهدى ومصابيح الدجى يأخذون بسنته ويسيرون على طريقه وصراطه





فكان لهم النصر والتمكين والعلو في الأرض والعاقبة الحميدة و الحياة الطيبة في الدنيا، والسعادة الكاملة في الآخرة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم





وسنة الله في الخلق باقية على من اتبعه لا تزال كما اخبر المصطفى صلى




الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة





فهذا أمر الله وحكمه وحكمته وفضله أن اختار محمد صلى الله عليه وسلم وشرفه وكان له من المفاخر والمآثر




وهكذا أتباعهم ومن اقتدى بالرسول صلى الله عليه وسلم وتابعي التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليه سبحانه عز وجل




فلو استفتح الناس من باب واثو من كل طريق لم يصلوا ولم يفتح لهم إذ هو صراط الله المستقيم وهو الداعي إلى رب العالمين بما يريد رب العالمين (يا قومنا أجيبوا داعي الله وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم).





قال ابن كثير رحمه الله تعالى رحمه الله في غير تفسير هذه الآية فان اتبع النبي واقتدى بالذين من بعده أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقد اتبع الحق ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القران.






دعوه لا تلوموه دعوه فقد علم الذي لم تعلموه




رأى علم الهدى فسما إليه وفاز بمطلب لم تطلبوه




لعمري ذاك من فطن لبيب تذوق طعما لم تطعموه





هذا هو طريق الاستقامة




فاسلك الطريق الذي سلكوه للوصل وقل كما قالوا (ربنا الله ثم استقاموا)




واركب سفينة العزم واطلب رياح العون واقطع بالعلم لجاج الجهل تصل إلى اقرب إقليم إلى ساحل بلد الوصل




قد ظفرنا بمن نهواه والدهر غلاب




ومرت بنا في ساعة الوصل أراب




صبرنا على نار الغرام ففتحت




لنا جنان الخلد بالوصل أبواب








للتواصل






mtm1144s@yahoo.com