شريعة الغاب
12-11-2004, 08:37 PM
الاردن يمهل الزرقاوي عشرة ايام لتسليم نفسه
أرسلت في Friday, November 12 بواسطة alwatanvoice (http://www.alwatanvoice.com/)
الاردن يمهل الزرقاوي عشرة ايام لتسليم نفسه
عمان ـ دنيا الوطن
امهل رئيس محكمة امن الدولة في الاردن العقيد العسكري فواز البقور زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في ارض الرافدين احمد فضيل نزال الخلايلة المعروف باسم ابو مصعب الزرقاوي، مدة عشرة ايام لتسليم نفسه للسلطات الاردنية، التي توجه له تهمة المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية، كما جاء في نص التهمة، وذلك في قضية عرفت في الاردن باسم قضية "كتائب التوحيد" المتهمة بالاعداد لتنفيذ هجوم كيمياوي على دائرة المخابرات العامة الاردنية ورئاسة الوزراء.
وكانت المحكمة ذاتها حكمت على الزرقاوي بالاعدام شنقا حتى الموت لدوره الرئيسي في عملية اغتيال الدبلوماسي الاميركي لورنس فولي التي تمت في عمان في 31/10/2002.
واشار قرار المحكمة ان الزرقاوي اذا لم يسلم نفسه خلال الفترة الممنوحة له فسيعتبر فارا من وجه العدالة، وتوضع امواله تحت تصرف الحكومة ويحرم من التصرف بها، او اقامة اي دعاوي، ويعتبر كل تصرف يقوم به او تعهد يلتزم به باطلا.
وامر رئيس محكمة امن الدولة الاردني كل فرد من افراد الامن العام في البلاد ان يقوم بالقاء القبض على الزرقاوي وتسليمه للجهات القضائية المختصة في البلاد.
وكان ابو مصعب الزرقاوي، الاسلامي الاردني المتشدد، اطلق سراحه من السجن في الاردن بعد عفو ملكي عام اصدره العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني عام 1999،وهو العام نفسه الذي تسلم فيه العاهل الاردني سلطاته الدستورية بعد وفاة والده الراحل الملك الحسين.
ويعرف الاردنيون ان الزرقاوي الذي حارب الى جانب زعيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان ، لا يقوى على الحركة السريعة بسبب قطع ساقه في تلك الحرب ، واعتماده الان على ساق اصطناعية.
وابدى مراقبون سياسيون اردنيون استغرابهم من توقيت اعلان رئيس محكمة امن الدولة قراره الخاص بأبي مصعب الزرقاوي، المتزامن مع الهجوم الاميركي غير المسبوق على مدينة الفلوجة العراقية بحجة وجود ابي مصعب الزرقاوي فيها، قبل ان تضطر قوات الاحتلال للاعلان ان الزرقاوي يمكن ان يكون غادر المدينة قبل بدء الهجوم عليها.
أرسلت في Friday, November 12 بواسطة alwatanvoice (http://www.alwatanvoice.com/)
الاردن يمهل الزرقاوي عشرة ايام لتسليم نفسه
عمان ـ دنيا الوطن
امهل رئيس محكمة امن الدولة في الاردن العقيد العسكري فواز البقور زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في ارض الرافدين احمد فضيل نزال الخلايلة المعروف باسم ابو مصعب الزرقاوي، مدة عشرة ايام لتسليم نفسه للسلطات الاردنية، التي توجه له تهمة المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية، كما جاء في نص التهمة، وذلك في قضية عرفت في الاردن باسم قضية "كتائب التوحيد" المتهمة بالاعداد لتنفيذ هجوم كيمياوي على دائرة المخابرات العامة الاردنية ورئاسة الوزراء.
وكانت المحكمة ذاتها حكمت على الزرقاوي بالاعدام شنقا حتى الموت لدوره الرئيسي في عملية اغتيال الدبلوماسي الاميركي لورنس فولي التي تمت في عمان في 31/10/2002.
واشار قرار المحكمة ان الزرقاوي اذا لم يسلم نفسه خلال الفترة الممنوحة له فسيعتبر فارا من وجه العدالة، وتوضع امواله تحت تصرف الحكومة ويحرم من التصرف بها، او اقامة اي دعاوي، ويعتبر كل تصرف يقوم به او تعهد يلتزم به باطلا.
وامر رئيس محكمة امن الدولة الاردني كل فرد من افراد الامن العام في البلاد ان يقوم بالقاء القبض على الزرقاوي وتسليمه للجهات القضائية المختصة في البلاد.
وكان ابو مصعب الزرقاوي، الاسلامي الاردني المتشدد، اطلق سراحه من السجن في الاردن بعد عفو ملكي عام اصدره العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني عام 1999،وهو العام نفسه الذي تسلم فيه العاهل الاردني سلطاته الدستورية بعد وفاة والده الراحل الملك الحسين.
ويعرف الاردنيون ان الزرقاوي الذي حارب الى جانب زعيم القاعدة اسامة بن لادن في افغانستان ، لا يقوى على الحركة السريعة بسبب قطع ساقه في تلك الحرب ، واعتماده الان على ساق اصطناعية.
وابدى مراقبون سياسيون اردنيون استغرابهم من توقيت اعلان رئيس محكمة امن الدولة قراره الخاص بأبي مصعب الزرقاوي، المتزامن مع الهجوم الاميركي غير المسبوق على مدينة الفلوجة العراقية بحجة وجود ابي مصعب الزرقاوي فيها، قبل ان تضطر قوات الاحتلال للاعلان ان الزرقاوي يمكن ان يكون غادر المدينة قبل بدء الهجوم عليها.