Y a z e e d
12-11-2004, 08:49 PM
//
ثمة جِراحُ هنا .. ، لم تجد طريقها إلى التَخثر ، فبقيت تَصْرخُ بصمتٍ تحت الرماد..!..
//
http://zidanff5.jeeran.com/bleeding2.jpg
..
.
.
قِطعٌ من الروح ..
أطلقتها هنا لتمرح ...
تاهت ، فتلاشت ... إلى البعيد ! ...
..
تَعرِيَةُ مُجردَة ! .. :
الحُب : تَلاقُحُ أرواحٍ و إرهاصات حياة ٍ بيضاء .
الصداقة : روح \ جسدين .
الأبوة : مَطرٌ صيفي ، ودفءٌ في الشتاء ! ...
الجَمالُ : غـلافُ الروح ، وبوابة العشق ..
العِزة : إذلال الجِبال ، لشموخ الذات ..
الحُزن : فجر باهت ، على بحيرة الأيام الآسنة ..
الألَمْ : العيشُ بروح ٍ " مجوفة " ! ..
السمو : عُبور الغيوم ، و تجاوز النجوم ، إلى ما وراء الإحساس ..
الرحمة : استقطاع جزءٍ من الروح .. للآخرين..
العَيش : تَذوقُ المُرِ واستلطافه ،،،
الإنسانية : ضَعفٌ ثائر ، يستيقظ لحظة ، ويَسنو طويلاً ..
.
مِساحةٌ للبُكاء ! ..:
~ انـكـسـار :
نتبعهم عبر عنابر الحياة ، نتقلد حبهم على الرقاب ، ونعيش آمالهم و أحلامهم ، فنحيلُ المُرَ حلواً لأجلهم ، وبعد ذلك .. يشكرون بزيف ٍ ، ويمضون ! .. إلى الـ (لا رجعة ! ) ...
~ ذبول :
نتبسم في أظلم اللحظات ، نربت على رؤوسهم ، ونذكرهم بالفجر القريب ! ، وما أن يطلع ذاك الفجر ، حتى يلقوا بالنسيانِ علينا ،، فـ يَحلُ خريفنا ، .. و نذبل ! ..
~ قولبة :
شكلونا حسبما أرادوا ، قيدونا بسلاسلهم ، و لفحونا بحرقة رياحهم ، تقولبنا حسبما أرادوا ، التهموا قشورنا ، و ألقوا باللُب إلى البعيد ! ...
قصصٌ قَصِيرةٌ جِداً :
~ رحيل :
جَمع أوراقه ، نَظر إلي بسرعة ، رسمَ إبتسامة صفراء جافة ، تململ ناطقاً " نشوفك ! "
ضربَ كعبيه على أرض المَكتب ملقياً وداعه لها هي الأُخرى ..
هَمست " أتقدر على ما انت مقبل عليه ؟! " ..
ابتسم مثنى ،هز رأسه بالإيجاب ، ألقى بظهره عليَّ ، و .. رَحل ! .. ،
وكُنتُ آخر المودعين ! ...،
~ شَطرٌ .. ليس إلا ! :
أمضت توقيعها على كِتابها الأخير إلي ، بكلمة جافة كما هي .."أحبك ! " ..
ألقت بها بإهمال في صندوق البريد ، جَمعت ما معها ، نظرت إلى الصندوق بازدراء ..
.. و رحلت مع الرياح ! ..
~سُكرٌ .. دامي ! .. :
مضى مترنحاً على الطريق ، كَسرَ زجاجته على سور الحديقة ، اتجه إلى حافة الطريق ، نظر إلى البَحر الهاوي عمقاً ، استجمع ما تبقى منهُ ... و تبخر إلى الأثير ..
~ جَفافْ ..:
الكلُ يترقب ، جهاز رصد القلب المُخادعُ يناور ، ملك الموت يبتسم بمكر قربَ النافذة ، والموت مختبئٌ تحت السرير ، اخترق الغرفةَ نسيم عليل ، استعاد قلبهُ النبض بشدة ، ... و أُصمتَ فجأة ... وجَفَ هو ! ..
http://www.jimrichey.com/graphics/St-Francis.jpg
كَانتَ ثرثرة قد سكنت الروح ، عليَّ بصَبركم ..
فإن حبر القلمِ .. ثغْبٌ ينْقَعُ الصدى ..
ثمة جِراحُ هنا .. ، لم تجد طريقها إلى التَخثر ، فبقيت تَصْرخُ بصمتٍ تحت الرماد..!..
//
http://zidanff5.jeeran.com/bleeding2.jpg
..
.
.
قِطعٌ من الروح ..
أطلقتها هنا لتمرح ...
تاهت ، فتلاشت ... إلى البعيد ! ...
..
تَعرِيَةُ مُجردَة ! .. :
الحُب : تَلاقُحُ أرواحٍ و إرهاصات حياة ٍ بيضاء .
الصداقة : روح \ جسدين .
الأبوة : مَطرٌ صيفي ، ودفءٌ في الشتاء ! ...
الجَمالُ : غـلافُ الروح ، وبوابة العشق ..
العِزة : إذلال الجِبال ، لشموخ الذات ..
الحُزن : فجر باهت ، على بحيرة الأيام الآسنة ..
الألَمْ : العيشُ بروح ٍ " مجوفة " ! ..
السمو : عُبور الغيوم ، و تجاوز النجوم ، إلى ما وراء الإحساس ..
الرحمة : استقطاع جزءٍ من الروح .. للآخرين..
العَيش : تَذوقُ المُرِ واستلطافه ،،،
الإنسانية : ضَعفٌ ثائر ، يستيقظ لحظة ، ويَسنو طويلاً ..
.
مِساحةٌ للبُكاء ! ..:
~ انـكـسـار :
نتبعهم عبر عنابر الحياة ، نتقلد حبهم على الرقاب ، ونعيش آمالهم و أحلامهم ، فنحيلُ المُرَ حلواً لأجلهم ، وبعد ذلك .. يشكرون بزيف ٍ ، ويمضون ! .. إلى الـ (لا رجعة ! ) ...
~ ذبول :
نتبسم في أظلم اللحظات ، نربت على رؤوسهم ، ونذكرهم بالفجر القريب ! ، وما أن يطلع ذاك الفجر ، حتى يلقوا بالنسيانِ علينا ،، فـ يَحلُ خريفنا ، .. و نذبل ! ..
~ قولبة :
شكلونا حسبما أرادوا ، قيدونا بسلاسلهم ، و لفحونا بحرقة رياحهم ، تقولبنا حسبما أرادوا ، التهموا قشورنا ، و ألقوا باللُب إلى البعيد ! ...
قصصٌ قَصِيرةٌ جِداً :
~ رحيل :
جَمع أوراقه ، نَظر إلي بسرعة ، رسمَ إبتسامة صفراء جافة ، تململ ناطقاً " نشوفك ! "
ضربَ كعبيه على أرض المَكتب ملقياً وداعه لها هي الأُخرى ..
هَمست " أتقدر على ما انت مقبل عليه ؟! " ..
ابتسم مثنى ،هز رأسه بالإيجاب ، ألقى بظهره عليَّ ، و .. رَحل ! .. ،
وكُنتُ آخر المودعين ! ...،
~ شَطرٌ .. ليس إلا ! :
أمضت توقيعها على كِتابها الأخير إلي ، بكلمة جافة كما هي .."أحبك ! " ..
ألقت بها بإهمال في صندوق البريد ، جَمعت ما معها ، نظرت إلى الصندوق بازدراء ..
.. و رحلت مع الرياح ! ..
~سُكرٌ .. دامي ! .. :
مضى مترنحاً على الطريق ، كَسرَ زجاجته على سور الحديقة ، اتجه إلى حافة الطريق ، نظر إلى البَحر الهاوي عمقاً ، استجمع ما تبقى منهُ ... و تبخر إلى الأثير ..
~ جَفافْ ..:
الكلُ يترقب ، جهاز رصد القلب المُخادعُ يناور ، ملك الموت يبتسم بمكر قربَ النافذة ، والموت مختبئٌ تحت السرير ، اخترق الغرفةَ نسيم عليل ، استعاد قلبهُ النبض بشدة ، ... و أُصمتَ فجأة ... وجَفَ هو ! ..
http://www.jimrichey.com/graphics/St-Francis.jpg
كَانتَ ثرثرة قد سكنت الروح ، عليَّ بصَبركم ..
فإن حبر القلمِ .. ثغْبٌ ينْقَعُ الصدى ..