abukhan
13-11-2004, 07:40 AM
طبيب عرفات يطالب بنبش قبره لتشريح جثته
الشرق الاوسط اللندنية 2004 السبت 13 نوفمبر
لندن من كمال قبيسي: طالب الدكتور أشرف الكردي، وزير الصحة الأردني الأسبق والطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل، بنبش قبر ياسر عرفات لتشريح جثته ومعرفة السبب الحقيقي لوفاته.
وقال الدكتور أشرف بالهاتف من بيته مع «الشرق الأوسط» أمس إن ما دعاه للمطالبة بتشريح جثة عرفات «هو لأن جثمانه أصبح الآن في فلسطين، أي بعهدة السلطة الفلسطينية وتحت سيطرة القضاء الفلسطيني والطب الشرعي، بينما كان خاضعا في باريس للقانون الفرنسي الذي لا يسمح بأي تصرف بالجثة إلا بعد موافقة أرملته». وذكر الدكتور أشرف أن القانون الطبي في أي بلد يمنع دفن أي ميت من دون إصدار شهادة وفاة تتضمن ذكر السبب في وفاة الشخص «وبما أننا لا نملك هذه الشهادة، ولا نعرف السبب في وفاة عرفات، لذلك أطالب بتشريح الجثة طالما أصبحت في عهدتنا، لأن التصرف بالجثة لم يعد حكرا على أرملته كما كان في فرنسا قبل دفنه».
وقال إنه لا يعرف ما إذا كان الشرع يسمح بنبش قبر شخص بهدف تشخيص جثته لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته «لكن القانون المدني يسمح بذلك، وكذلك القضاء والطب الشرعي، وعلى السلطات الدينية والمدنية التنسيق بينها للتوصل إلى صيغة تسمح بتشريح جثة عرفات» على حد تعبيره.
وقال إن التشريح قادر على معرفة السبب الحقيقي في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل «وهو سبب احتفظت زوجته وحدها به، لأن إدارة المستشفى الفرنسي أخبرتها به، لكنها لم تخبرنا». وأكد أن إدارة المستشفى لا بد أن تكون قد أصدرت شهادة ذكرت فيها سبب الوفاة «لكنها سلمتها لزوجة المرحوم عرفات، التي لم نعلم منها شيئا حتى الآن، لذلك أطالب بتشريح جثته» كما قال.
وأكد الدكتور الكردي أن تشريح الجثة أمر متاح دائما «وإذا لم يكن عندنا في فلسطين متخصصون في التشريح، فيمكننا عندها الاستعانة بمتخصصين من الدول العربية». وذكر أنه لا يعرف ما إذا أقدم المستشفى الفرنسي على تشريح جثة عرفات بطلب من زوجته «لكننا الآن لا نحتاج إليها وقد أصبح الجثمان في عهدتنا، فعرفات ليس زوجا لسهى الطويل وحدها، بل تزوج قبلها من قضية ساوت حياته وراح شهيدا في سبيلها، وأنا لا أدري كيف يسمحون بدفنه من دون معرفة سبب وفاته» على حد تعبيره.
واتصلت «الشرق الأوسط» بالشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس وفلسطين، وسألته عن شرعية نبش القبور بهدف تشريح ما فيها من جثث للاطلاع على أسباب الوفيات، فقال من هاتفه النقال برام الله «إن الشرع يبيح نبش القبر لتشريح الجثة إذا ما طلب الطب الشرعي ذلك، وإذا كان هناك غموض في سبب الوفاة».
الشرق الاوسط اللندنية 2004 السبت 13 نوفمبر
لندن من كمال قبيسي: طالب الدكتور أشرف الكردي، وزير الصحة الأردني الأسبق والطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل، بنبش قبر ياسر عرفات لتشريح جثته ومعرفة السبب الحقيقي لوفاته.
وقال الدكتور أشرف بالهاتف من بيته مع «الشرق الأوسط» أمس إن ما دعاه للمطالبة بتشريح جثة عرفات «هو لأن جثمانه أصبح الآن في فلسطين، أي بعهدة السلطة الفلسطينية وتحت سيطرة القضاء الفلسطيني والطب الشرعي، بينما كان خاضعا في باريس للقانون الفرنسي الذي لا يسمح بأي تصرف بالجثة إلا بعد موافقة أرملته». وذكر الدكتور أشرف أن القانون الطبي في أي بلد يمنع دفن أي ميت من دون إصدار شهادة وفاة تتضمن ذكر السبب في وفاة الشخص «وبما أننا لا نملك هذه الشهادة، ولا نعرف السبب في وفاة عرفات، لذلك أطالب بتشريح الجثة طالما أصبحت في عهدتنا، لأن التصرف بالجثة لم يعد حكرا على أرملته كما كان في فرنسا قبل دفنه».
وقال إنه لا يعرف ما إذا كان الشرع يسمح بنبش قبر شخص بهدف تشخيص جثته لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته «لكن القانون المدني يسمح بذلك، وكذلك القضاء والطب الشرعي، وعلى السلطات الدينية والمدنية التنسيق بينها للتوصل إلى صيغة تسمح بتشريح جثة عرفات» على حد تعبيره.
وقال إن التشريح قادر على معرفة السبب الحقيقي في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل «وهو سبب احتفظت زوجته وحدها به، لأن إدارة المستشفى الفرنسي أخبرتها به، لكنها لم تخبرنا». وأكد أن إدارة المستشفى لا بد أن تكون قد أصدرت شهادة ذكرت فيها سبب الوفاة «لكنها سلمتها لزوجة المرحوم عرفات، التي لم نعلم منها شيئا حتى الآن، لذلك أطالب بتشريح جثته» كما قال.
وأكد الدكتور الكردي أن تشريح الجثة أمر متاح دائما «وإذا لم يكن عندنا في فلسطين متخصصون في التشريح، فيمكننا عندها الاستعانة بمتخصصين من الدول العربية». وذكر أنه لا يعرف ما إذا أقدم المستشفى الفرنسي على تشريح جثة عرفات بطلب من زوجته «لكننا الآن لا نحتاج إليها وقد أصبح الجثمان في عهدتنا، فعرفات ليس زوجا لسهى الطويل وحدها، بل تزوج قبلها من قضية ساوت حياته وراح شهيدا في سبيلها، وأنا لا أدري كيف يسمحون بدفنه من دون معرفة سبب وفاته» على حد تعبيره.
واتصلت «الشرق الأوسط» بالشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس وفلسطين، وسألته عن شرعية نبش القبور بهدف تشريح ما فيها من جثث للاطلاع على أسباب الوفيات، فقال من هاتفه النقال برام الله «إن الشرع يبيح نبش القبر لتشريح الجثة إذا ما طلب الطب الشرعي ذلك، وإذا كان هناك غموض في سبب الوفاة».