abukhan
13-11-2004, 07:55 AM
كل الشكر والتقدير لأم الدنيا مصر وشعب مصر العظيم لكل ما قدموه لفلسطين عبر التاريخ ....لك الله يا مصر!
المصريون غاضبون لمنعهم من تشييع عرفات.. والشرطة حاصرت الازهر خشية مظاهرات
2004/11/13
القدس العربي-القاهرة ـ من رحاب عبد الدايم: ابدي مواطنون مصريون غضبهم لاستبعادهم من مراسم التشييع الرسمية التي اجريت الجمعة في القاهرة للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وحاولوا دون جدوي تنظيم جنازة موازية في الازهر بعد صلاة الجمعة.
وتجمع عشرات الاشخاص داخل صحن الجامع الازهر الذي اقامت الشرطة سياجا امنيا حوله تحسبا لأي تظاهرات قد يقوم بها المصلون، كما افادت صحافية من وكالة فرانس برس.
وكانت حوالي اربعين شاحنة تقل جنودا من قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة المصرية متمركزة حول الجامع الازهر.
وهتف المتظاهرون واغلبهم من الشباب انتفاضة حتي النصر، انتفاضة في فلسطين وفي مصر و يا حرية فينك فينك، العساكر (الجنود) بينا وبينك، مصر عربية، مصر اسلامية، بالروح بالدم نفديك يا اسلام .
وقالت طالبة طلبت عدم ذكر اسمها لا يمكن ان اتصور ان تمنع السلطات المصرية اقامة جنازة شعبية لعرفات بعد كفاح استمر 35 عاما، من حق الشعب المصري والشعوب العربية ان تشارك في تشييعه . وقالت بسنام عدوان (فلسطينية) وهي باحثة في المنظمة العربية لمناهضة التمييز لم يكن يحق للقيادات منع الشعب المصري من المشاركة بالجنازة .
وتم تنظيم مراسم تشييع عسكرية رسمية للرئيس الفلسطيني صباح الجمعة في نادي الجلاء العسكري بمشاركة حشد كبير من المسؤولين العرب والاجانب قبل ان يتم نقل جثمان عرفات الي رام الله ليواري الثري في باحة المقاطعة، مقر قيادته الذي حاصره الجيش الاسرائيلي بداخله طوال السنوات الثلاث الاخيرة من عمره.
واتجه بعض الفلسطينيين الي مقر السفارة الفلسطينية في القاهرة يحملون الاعلام الفلسطينية والكوفية التي اشتهر بها عرفات.
وفتحت الجامعة العربية ابوابها اعتبارا من مساء الجمعة ولمدة ثلاثة ايام لتلقي العزاء في الزعيم الفلسطيني.
وقد قررت مصر استضافة مراسم التشييع الرسمية لعرفات حتي يتمكن من المشاركة فيها القادة العرب الذين لا تقيم بلادهم علاقات مع اسرائيل وبالتالي لا يستطيعون الوصول الي رام الله.
ولم يزر عرفات الذي ولد في 1929 ونشأ في حي السكاكيني في وسط القاهرة، مصر منذ ان حاصرته اسرائيل في رام الله (الضفة الغربية) في كانون الاول (ديسمبر) 2001 .
وقد وصل جثمان الرئيس الفلسطيني بطائرة فرنسية الي القاهرة مساء الخميس.
وكان عرفات توفي ليل الاربعاء الخميس في مستشفي بيرسي العسكري في ضاحية كلامار الباريسية بعد اسبوعين من نقله اليها من رام الله.
المصريون غاضبون لمنعهم من تشييع عرفات.. والشرطة حاصرت الازهر خشية مظاهرات
2004/11/13
القدس العربي-القاهرة ـ من رحاب عبد الدايم: ابدي مواطنون مصريون غضبهم لاستبعادهم من مراسم التشييع الرسمية التي اجريت الجمعة في القاهرة للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وحاولوا دون جدوي تنظيم جنازة موازية في الازهر بعد صلاة الجمعة.
وتجمع عشرات الاشخاص داخل صحن الجامع الازهر الذي اقامت الشرطة سياجا امنيا حوله تحسبا لأي تظاهرات قد يقوم بها المصلون، كما افادت صحافية من وكالة فرانس برس.
وكانت حوالي اربعين شاحنة تقل جنودا من قوات مكافحة الشغب التابعة للشرطة المصرية متمركزة حول الجامع الازهر.
وهتف المتظاهرون واغلبهم من الشباب انتفاضة حتي النصر، انتفاضة في فلسطين وفي مصر و يا حرية فينك فينك، العساكر (الجنود) بينا وبينك، مصر عربية، مصر اسلامية، بالروح بالدم نفديك يا اسلام .
وقالت طالبة طلبت عدم ذكر اسمها لا يمكن ان اتصور ان تمنع السلطات المصرية اقامة جنازة شعبية لعرفات بعد كفاح استمر 35 عاما، من حق الشعب المصري والشعوب العربية ان تشارك في تشييعه . وقالت بسنام عدوان (فلسطينية) وهي باحثة في المنظمة العربية لمناهضة التمييز لم يكن يحق للقيادات منع الشعب المصري من المشاركة بالجنازة .
وتم تنظيم مراسم تشييع عسكرية رسمية للرئيس الفلسطيني صباح الجمعة في نادي الجلاء العسكري بمشاركة حشد كبير من المسؤولين العرب والاجانب قبل ان يتم نقل جثمان عرفات الي رام الله ليواري الثري في باحة المقاطعة، مقر قيادته الذي حاصره الجيش الاسرائيلي بداخله طوال السنوات الثلاث الاخيرة من عمره.
واتجه بعض الفلسطينيين الي مقر السفارة الفلسطينية في القاهرة يحملون الاعلام الفلسطينية والكوفية التي اشتهر بها عرفات.
وفتحت الجامعة العربية ابوابها اعتبارا من مساء الجمعة ولمدة ثلاثة ايام لتلقي العزاء في الزعيم الفلسطيني.
وقد قررت مصر استضافة مراسم التشييع الرسمية لعرفات حتي يتمكن من المشاركة فيها القادة العرب الذين لا تقيم بلادهم علاقات مع اسرائيل وبالتالي لا يستطيعون الوصول الي رام الله.
ولم يزر عرفات الذي ولد في 1929 ونشأ في حي السكاكيني في وسط القاهرة، مصر منذ ان حاصرته اسرائيل في رام الله (الضفة الغربية) في كانون الاول (ديسمبر) 2001 .
وقد وصل جثمان الرئيس الفلسطيني بطائرة فرنسية الي القاهرة مساء الخميس.
وكان عرفات توفي ليل الاربعاء الخميس في مستشفي بيرسي العسكري في ضاحية كلامار الباريسية بعد اسبوعين من نقله اليها من رام الله.