مهند الريس
14-11-2004, 07:46 PM
مفكرة الإسلام: رغم أنه لم يمر سوى عدة ساعات على إعلان مسؤول فلسطيني أن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الجديد محمود عباس [أبو مازن] قد تم ترشيحه بشكل رسمي عن منظمة فتح من أجل خوض انتخابات الرئاسة، تعرض أبو مازن لمحاولة اغتيال في غزة من قبل مسلحين.
وبحسب قناة العربية فقد أسفرت محاولة اغتيال أبو مازن في غزة عن مقتل عنصرين من الأمن الفلسطيني.
ونقلت العربية عن شهود عيان تأكيدهم أن مسلحين فلسطينيين قد داهموا سرادق عزاء أقيم لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وأما قناة الجزيرة فقد أشارت إلى أن هؤلاء المسلحين قد أطلقوا أعيرة نارية احتجاجًا على وجود محمود عباس في سرادق عزاء الرئيس الفلسطيني الراحل، خاصة أن عباس كان بصحبته وزير الأمن الفلسطيني الأسبق محمد دحلان.
وأضاف شهود العيان أن شرطيًا فلسطينيًا قد أصيب بجراح قاتلة، بينما لم يصب أبو مازن في الحادث، ثم أفادت مصادر طبية فلسطينية بعد ذلك أن اثنين من عناصر الأمن الفلسطينية قد لقيا مصرعهما خلال تبادل لإطلاق النار مع المسلحين.
أبو مازن الذي يتهمه البعض بالبهائية والمصنف لدى قوى فاعلة في فتح بالمتطرف براجماتيًا والمعروف بكونه موضع ترحيب من الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس وزراء 'إسرائيل' أرييل شارون لا يتمتع بشعبية كبيرة في غزة.
وغزة التي تتبنى في معظمها الخيار المقاوم بما فيها نشطاء كتائب شهداء الأقصى لا تنظر بارتياح لصعود أبو مازن المفاجئ واللافت في ذات الوقت قبيل أيام من وفاة عرفات والتي يتردد على نطاق واسع أنها نتجت عن تسميمه.
وكان مرشح حركة فتح الجديد/ أبو مازن قد ألمح قبل أكثر من عام إلى أن تهديدًا له بالقتل قد جعله يعلن استقالته من منصبه كرئيس لوزراء السلطة الفلسطينية في أعقاب خلافات كبيرة وجذرية مع رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.
وكانت زوجة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد وضعته قبل إعلان وفاة زوجها مباشرة في زمرة من أسمتهم بـ'المستورثين الذين يريدون أن يدفنوا عرفات وهو حي'.
وبحسب قناة العربية فقد أسفرت محاولة اغتيال أبو مازن في غزة عن مقتل عنصرين من الأمن الفلسطيني.
ونقلت العربية عن شهود عيان تأكيدهم أن مسلحين فلسطينيين قد داهموا سرادق عزاء أقيم لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وأما قناة الجزيرة فقد أشارت إلى أن هؤلاء المسلحين قد أطلقوا أعيرة نارية احتجاجًا على وجود محمود عباس في سرادق عزاء الرئيس الفلسطيني الراحل، خاصة أن عباس كان بصحبته وزير الأمن الفلسطيني الأسبق محمد دحلان.
وأضاف شهود العيان أن شرطيًا فلسطينيًا قد أصيب بجراح قاتلة، بينما لم يصب أبو مازن في الحادث، ثم أفادت مصادر طبية فلسطينية بعد ذلك أن اثنين من عناصر الأمن الفلسطينية قد لقيا مصرعهما خلال تبادل لإطلاق النار مع المسلحين.
أبو مازن الذي يتهمه البعض بالبهائية والمصنف لدى قوى فاعلة في فتح بالمتطرف براجماتيًا والمعروف بكونه موضع ترحيب من الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس وزراء 'إسرائيل' أرييل شارون لا يتمتع بشعبية كبيرة في غزة.
وغزة التي تتبنى في معظمها الخيار المقاوم بما فيها نشطاء كتائب شهداء الأقصى لا تنظر بارتياح لصعود أبو مازن المفاجئ واللافت في ذات الوقت قبيل أيام من وفاة عرفات والتي يتردد على نطاق واسع أنها نتجت عن تسميمه.
وكان مرشح حركة فتح الجديد/ أبو مازن قد ألمح قبل أكثر من عام إلى أن تهديدًا له بالقتل قد جعله يعلن استقالته من منصبه كرئيس لوزراء السلطة الفلسطينية في أعقاب خلافات كبيرة وجذرية مع رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.
وكانت زوجة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد وضعته قبل إعلان وفاة زوجها مباشرة في زمرة من أسمتهم بـ'المستورثين الذين يريدون أن يدفنوا عرفات وهو حي'.