مُحـب اللـه
15-11-2004, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~(الداء والدواء)~
-------------
(باب الرجل)
-----------
1)أمراض القلب
تعتبر أمراض القلب من أخطر أمراض الإنسان . وهى متعددة تؤدي في حالات كثيرة الى الموت. ويبلغ عدد الذين يموتون بمرض القلب نسبة عالية بين الوفيات تصل أحيانا الى الخمسين بالمئه من مجموع الوفيات العامة . وهذه النسبة آخذه في الانخفاض بعد تقدم جراحة القلب ومعداتها الحديثة .
أعراض أمراض القلب :
تظهر عند المصاب بأحد أمراض القلب الاعراض التالية :
1- الوهن والتعب واللهاث الذي يصيب المريض عند قيامه بأي مجهود كصعود السلالم أو المشي السريع .
2- الاحساس بدوار وصداع وضيق بالنفس.
3- حصول ضغط وألم عند الصدر والكتف الايسر .
4- ألم ناحية القلب وفي الصدر بعد تناول الطعام .
5- إنتفاخ في القدمين وخاصة عند الكاحلين .
أمراض القلب الشائعة :
من أمراض القلب الشائعة :
أ- الذبحة الصدرية : وتظهر بالشعور بألم حاد في الصدر مع شعور بالاختناق .
ب- تضخم القلب : ويحدث عن زيادة حجم القلب وتضخمة بسبب الضغط الشديد على القلب الذي ينتج عن التعب والإرهاق الشديدين .
ت- الالتهاب في إحدى عضلات القلب : وأهمها التهاب الأنسجة العضلية في القلب الذي يسببه هبوط العضلة والذي يؤثر على نشاط القلب .
ث- ضيق الشريان التاجي : ويحدث بسبب ضيق هذا الشريان أو انسداده.
ج- الجلطة الدموية : وهي خثرة دمويه تسد مجرى الشريان التاجي الذي يزود القلب بالدم .
ح- التهاب بطانة القلب : وهي التهاب الغشاء الذي يكسو التجاويف في القلب .
خ- التهاب الكيس الغشائي : الذي يحتوي القلب .
د- الضيق التاجي : وهو اصابة فتحة الصمام التاجي بين الأذين والبطين
ذ- تضخم الصمامات : وهو مرض خطير جدا .
ر- قصور القلب : وسببه إصابة عضلة القلب بالوهن مما يعجزه عن القيام بوظائفة.
----------------------------------------
2)الذبحة القلبية
يعرف الأطباء الذبحة القلبية أو (النوبة القلبية) بأنها حالة تحدث عند انقطاع الدم عن قسم من الفلب بسبب انسداد أو تضيق الشريان التاجي أو نتيجة تشنج هذا الشريان الذي ينقل الدم الى القلب.
أعراض الذبحة القلبية :
من أهم اعراض الذبحة القلبية :
- ألم عميق في الصدر يمتد الى الجهة اليسرى والذراع الأيسر.
- امتداد الألم الى الرقبة والفك والاسنان أحيانا.
- تفصد العرق البارد.
- اصفرار الوجه وغثيان وقيء.
- ضيق التنفس وصعوبة في استنشاق الهواء .
- انحطاط ووهن في الجسم قد ترافقه غيبوبة.
ومن العلامات المميزة للذبحة القلبية ارتفاع درجة حرارة الجسم وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء .
مضاعفات الذبحة القلبية :
تختلف خطورة مضاعفات الذبحة القلبية باختلاف القسم الذي يتعرض للذبحة من القلب ومدى حجمة ومقدارة ومدته وقدم الإصابة بذبحات سابقة وعددها.
وهناك علاقة مباشرة لحجم الذبحة القلبية بالانسداد أو التضيق التاجي .
كما أن للقسم الذي يحصل فيه الانسداد علاقة بهذه المضاعفات. إذ أن الانسداد أو التضيق في بداية الشريان التاجي هو غيره في نهايته لأن حجم القسم المصاب من القلب سيختلف باختلاف مكان اصابة الشريان.
وتقسم هذه المضاعفات الى :
1- قصور القلب: أو هبوط القلب وهو عجزه عن تلبية حاجة الجسم من الدم النقي .
وكلما كان حجم الذبحة القلبية كبيرا كان القصور اشد.
وكذلك كلما ازداد عدد مرات الذبحة كلما كان الخطر أكثر وأكثر.
ويتنوع القصور بين الشديد والخفيف والحاد والمزمن.
أما أعراض القصور فهي:
- سرعة في النبض وألم في الصدر.
- ضيق دائم في النفس يخفف عند الاسترخاء والراحة.
2- الصدمة القلبية: وهي نوع من القصور الحاد ومن أعراضها:
- ضيق شديد في التنفس وسرعة في النبض.
- تصبب العرق البارد.
- هذيان وغياب عن الوعي أحيانا.
-------------------
3)الأمراض الزهرية
الأمراض الزهرية هي أمراض جنسية تناسلية تنتقل بين الناس بالاتصال الجنسي (المجامعه). وأكثرها تفشيا السفلس والسيدا والسيلان (التعقيبة) وغيرها.
1- السفلس:
تعريفة:
يسمى أيضا الإفرنجي. وهو مرض معد ومزمن ينتقل غالبا، عن طريق الجنس، من شخص لآخر. تنقله الحامل الى الجنين، فيموت داخل الرحم أو بعد الولادة.
مسبباته:
تسبب المرض جرثومة السيفلس المسماة اللولبية الشاحبة.
عوارضة:
هناك ثلاث أشكال عيادية (سريرية) للمرض وهي باختصار:
I- السفيلس الأولى (المبكر): يتم بضهور العارض الأول، وهو القرحة الصلبة في الأعضاء الجنسية والأماكن المحيطة بها مثل العجان والتجعدات الحالبة وغيرها.
II- السفيلس الثانوي (مرحلة الطفح): يضهر بعد مرور 9 أسابيع على بداية المرض. يتميز بظهور طفح جلدي معد، عبارة عن بقع وردية، نجدها على اللسان، الوجنتين، الشفتين، اللوزتين، حول الرقبة، الأجزاء العلوية للجسم وخاصة الممتلئة بالشعر، كالحواجب والجفون وغيرها.
V- السفلس الثلاثي (المتأخر): يحدث بعد مرور ثلاث سنوات أو أكثر على الإصابة. بحيث تظهر على الجلد والأغشية، في كل مكان من الجسد، عقد مؤلمة، بنية اللون، ما تلبث أن تتقرح أو تأخذ شكل الدمل وتفرز مادة لاصقة شبيهه بالصمغ. نجدها في داخل الفم، البلعوم، اللوزتين، الحنجرة، الشفاة، الأنف وغيرها.
نتذكر، بأنه في وقتنا الحاضر، قد اختفى هذا الشكل من مرض السفلس، كليا على عكس النوعين الأول والثاني.
علاجه:
يعالج السفلس بالبنسلين ومشتقلته وغيرها من المضادات الحيوية.
الوقاية:
تكمن باستعمال الواقي الذكري (الكبوت) وتلافي الاتصال الجنسي العابر وتجنب الاحتكاك بالمريض حتى شفائه التام ورفع مستوى الوعي الصحي للناس.
2- السيدا (الإيدز):
تعريفه:
هو مرض نقص المناعة البشرية المكتسب. وهو عبارة عن داء معد ومميت. يتم بحصول مجموعة أعراض ناجمة عن عوز مكتسب في المناعة، يقود غالبا الى وفاة المريض.
مسبب المرض:
يدعى الفيروس المسبب للمرض، بفيروس (حمة) نقص المناعة البشري.
ينتشر عن طريق الممارسة الجنسية، نقل الدم، كما ينتقل من الحامل الى الجنين بواسطة الخلاص، وبعد الولادة عن طريق حليب الرضاعة، وينتقل أيضا عند استعمال أبر الحقن وغيرها من الإبر الملوثة المستعملة لثقب الأذن مثلا.
أعراضة:
1- ضعف وضمور الجسم لمدة طويلة دون التمكن من كشف الأسباب.
2- فقدان متواصل للوزن.
3- تضخم الغدد اللنفاوية.
4- ظهور طفح جلدي على شكل بقع ذات لون قرمزي.
5- اضطراب الجهاز العصبي، كإلتهاب الدماغ والأعصاب وغيرها.
6- ارتفاع دائم للحرارة، مترافق مع تصبب للعرق في أثناء الليل.
7- إسهال شديد ومتكرر.
8- إلتهاب الرئتين.
9- ظهور غرن (ورم) "كابوزي" الجلدي. الخ.
اكتشافة:
يتم عن طريق فحص الدم بواسطة الاختبارات الحديثة المتنوعة.
علاجة:
لا وجود لعلاج فعال ينهي المرض كليا حتى الآن. لكن هناك أدوية عديدة مطروحة في الصيدليات، لمواجهة المرض. كما يلجأ الأطباء في حالات معينة الى زرع النخاع العضمي، أو فصل البلاسما. الخ.
الوقاية:
أهم الإجراءات والتدابير الوقائية لتجنب حصول الإيدز هي:
1- تلافي العلاقات الجنسية بالصدفة (الجانبية).
2- استعمال الواقي,
3- تجنب نقل الدم، في الأمكنة التى لا يخضع فيها إعطاء الدم لرقابة طبية.
4- عدم استخدام الحقن وآلات الحلاقة وغيرها من الأدوية الحادة المستعملة من قبل الغير. الخ.
3- السيلان (التعقيبة):
تعريفة:
مرض جنسي شديد الإنتشار. ينتقل عن طريق الجنس.
السبب:
ينجم عن جرثومة تدعى المكورة البنية التناسلية أو ميكروب السيلان.
أعراضة:
1- عند المرأة:
I- سائل أبيض قيحي مائل الى الأخضر.
II- حرقة وألم عند التبول.
III- إحمرار المنطقة الجنسية.
IV- إحمرار مخرج الإحليل.
2- عند الرجل:
I- سيلان صباحي صديدي (قيحي).
II- وجع وحرقة قوية عند التبول.
III- خروج البول ممزوجا بمادة حديدية.
IV- إحمرار فتحة مجرى البول.
V- إرتفاع الحرارة.
يؤدي السيلان عند الذكور الى إلتهاب الإحليل والبروستات والبربخ. وعند الإناث الى إلتهاب الإحليل والفرج والمهبل وعنق الرحم والمحالب وغيرها.
العلاج:
نصف المضادات الحيوية الفعالة.
الوقاية:
شبيهة بتلك عند السفلس والسيدا.
3- القرحة الرخوة:
تعريفها:
مرض معد ينتقل عن طريق المجامعة.
السبب:
تنتج القرعة الرخوة عن جرثومة تسمى باسم مكتشفها "دوكري".
أعراضها:
تظهر على الفرج، أو قضيب الرجل بقع حمراء تتحول الى بثرات جلدية مؤلمة ما تلبث أخيرا أن تصبح قرحات متقيحة موجعة ولينة.
علاجها:
نعطي المضادات الحيوية.
الوقاية :
ننصح باستعمال الواقي. واتخاذ التدابير الوقائية المعروفة لتجنب العدوى كما ذكرا سابقا عند الأمراض الجنسية الأخرى.
4- الهربس:
تعريفة:
الهربس أو الهربز التناسلي (الجنسي) هو داء جنسي يصيب الجنسين.
أسبابة:
يسببه فيروس الهربس وهو شائع الانتشار يطال عضو الذكر وفرج الأنثى.
أعراضة:
1- حرقة.
2- عسر في التبول.
3- صعوبة في المجامعة.
4- حكة.
بعد مرور يوم واحد على هذه الأعراض، تظهر ارتفاعات جلدية حمراء تتحول الى حويصلات ما تلبث أن تنقرح كما تتورم المنطقة المحيطة بها.
المعالجة:
تتم بواسطة الأدوية المضادة المتعددة للفيروس.
الوقاية:
استعمال الواقي (الكبوت).
----------------
4)البدانة والنحافة والكرش(السمنة)
تعريف:
تعني تجمع الدهنيات أو الشحوم في مخازنها في الجسم نتيجة الاضطرابات في ضبط مسار تبادل الدهنية الذي يؤدي الى زيادة الوزن واختلال وظائف أعضاء عديدة في الجسم.
مخاطر البدانة:
أثبتت الأبحاث والإحصاءات العلمية أن الأفراد البدينين يتعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوردة، والكبد والسكري والإلتهاب الرئوي والعقم واضطراب الدورة الشهرية عند المرأة. الخ.
أسباب البدانة:
1- ازدياد الشهية الى الطعام لدى 90% من الناس وتناول الأغذية الغنية بالدهون والسكريات.
2- عوامل وراثية عائلية.
3- اضطراب عمل الغدد المختلفة، الدرقية والنخامية وغيرها.
4- أمراض متعددة كالسكري، نقرس الدم، التوتر العصبي، الإدمان على الكحول وغيرها.
أعراض السمنة:
تطال السمنة عادة الجذع والأطراف بصورة متوازنة. إذا كانت البدانة أنثوية نلاحظ تجمع الشحوم في البطن والخاصرة والفخذين. أما إذا كانت ذكورية، فنجد تراكما للدهن في القسم العلوي من الجذع والكتف.
تشكو النساء البدينات من قلة دم الحيض أو توقفة . أما الرجال فمن ضعف الشهوة الجنسية.
درجات السمنة: هناك 4 درجات:
الدرجة الأولى: يزداد الوزن بنسبة 10 – 29 %
الدرجة الثانية: يزداد الوزن 30 – 49 %
الدرجة الثالثة: يزداد الوزن 50 – 100 %
الدرجة الرابعة: يزداد الوزن أكثر من 100 %
الوقاية والعلاج:
يجري علاج البدانة الناجمة عن اختلال في عمل الغدد بواسطة الطبيب المختص الذي يصف العلاج بواسطة العقاقير أو التدليك.
أما علاج البدانة الغذائية فيتم بواسطة الوقاية الصحية والتقيد بالنصائح التالية:
1- مضغ الطعام جيدا وعدم الشبع أثناء تناول الطعام والابتعاد عن البهارات والمخللات التى تزيد الشهية للأكل.
2- الامتناع عن تناول المشروبات والتقليل من تناول المواد الدهنية والنشوية والملح والحلويات ومن استهلاك الكحول والمآكل الحارة والسكريات.
3- الامتناع عن شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول الطعام وحتى بعد ساعتين من الانتهاء من تناولة.
4- تناول اللحم مشويا أو مسلوقا.
5- مزاولة التمارين الرياضية المناسبة للجسم والسباحة والرحلات والنزهات والإكثار من الحركة.
6- اعتماد نظام غذائي (رجيم) خاص.
7- الأدوية المختلفة الكابحة للشهية.
8- العلاج الفيزيائي الطبيعي بالمياه المعدنية والمساج.
الريجيم (الحمية – الدييت):
فيما يلي نموذج للائحة طعام (ريجيم) يمكن وصفة للشخص البدين:
الفطور:
كوب شاي أو فنجان قهوة بدون سكر – بيضة مسلوقة.
الغداء:
قطعة لحم مشوي (200 غرام) – خضار مسلوق – طعة خبز صغيرة – فاكهة غير سكرية.
العشاء:
قطعة لحم أو سمك مشوي – لبن زبادي – قطعة خبز صغيرة.
وهذا النظام يؤمن إنقاص الوزن بمعدل خمسة كيلوغرامات شهريا.
النحافة:
وهي ما سبق الإشارة اليه بنقص الوزن بمعدل 10% أو أكثر عن الوزن المثالي الذي يبلغ قياس وزن الجسم ناقص العدد مئة. أما سببها فهو إما لاختلال في عمل الغدد أو لفقد الشهية أو النوم لمدة غير كافية والعلاج يتم بعد معرفة السبب ويتم في حالات النحافة الغذائية عن طريق تناول المواد السكرية والدهنية والراحة وعدم الإجهاد.
الكرش:
هو نتيجة لاسترخاء عضلات البطن ويحدث بنتيجة تغير أماكن القلب والرئتين والأحشاء وغيرها فيحدث الضغط على الأعصاب والأوعية الدمية ويسبب ألما في الظهر وشعورا بالتعب المستمر الذي يصيب الجسم كله.
والكرش يصيب الشخص البدين والنحيف على السواء.
والريجيم يعتبر بمثابة الخطوة العلاجية الأساسية للسمنة . يجب أن يكون الريجيم حرا متنوعا وقليل الحراريات ويتحدد حسب حالة كل شخص بمفردة.
باعتبار أن السكريات تساهم في زيادة الدهون بالجسم يتم الحد منها حتى كمية 60 – 100 – 120 غ في اليوم. نفضل هنا استعمال الخبز الأسمر القليل السكر، والفاكهة والخضار غير الحلوة أما البروتينات (الزلاليات) فتعطى بمقادير وافرة وكافية (70-80غ يوميا) مثل: اللحم غير المدهن، السمك، الحليب، الجبن والبيض. كما نحد من الدهنيات حتى 30-40 غراما في اليوم بحيث تستهلك الدهنيات النباتية بشكل رئيسي مثل (زيت ميال الشمس) أو القليل من زبدة البقر.
تستعمل كذلك الفيتامينات: A,D,B,C . كذلك يطلب أن يكون الطعام خاليا من الملح عموما ويمنع استعمال الكحول والبهارات وجميع المآكل والمواد المساهمة في زيادة الشهية الى الطعام.
هناك أنصار كثيرون للرجيم الغذائي قليل الحراريات الهادف الى تخفيض مستوى السكريات والدهنيات في الوجبة اليومية . نبدأ بتطبيق هذه الحمية في المستشفى ثم نتابعها في البيت.
يبلغ مجموع الحراريات (الكالوريات) 1200 وحدة حرارية موزعة يوميا على الشكل الآتي:
1- الفطور: يحتوي على الشاي أو القهوة مع الحليب بدون سكر (نستعمل السكرين) و30 غ جبنة خالية من الدسم وبدون خبز.
2- الغداء: 150غ لحم بدون دهن، 200غ خضار طازجة، 150غ فواكة (تفاح أو برتقالة واحدة) ، وبدون خبز.
3- العصر: (الساعة الرابعة بعد الظهر): تفاحة أو برتقالة واحدة.
4- العشاء: لحم بدون دهون أو سمك (بمقدار 150غ) أو بيضتين، 200غ خضرة طازجة، تفاحة أو 200غ لبن.
لا يحتوي هذا النظام على الخبز أبدا وبواسطة هذه الحمية (الريجيم) يخف الوزن بمعدل 4-6 كلغ شهريا كما تترافق مع زيادة حركية الجسم (تمارين رياضية وغيرها) ان الوقاية إذن تكمن في اتباع ريجيم غذائي يضبط عملية التغذية بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة.
-----
أتمنى أن أكون قد أفدتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتبع..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~(الداء والدواء)~
-------------
(باب الرجل)
-----------
1)أمراض القلب
تعتبر أمراض القلب من أخطر أمراض الإنسان . وهى متعددة تؤدي في حالات كثيرة الى الموت. ويبلغ عدد الذين يموتون بمرض القلب نسبة عالية بين الوفيات تصل أحيانا الى الخمسين بالمئه من مجموع الوفيات العامة . وهذه النسبة آخذه في الانخفاض بعد تقدم جراحة القلب ومعداتها الحديثة .
أعراض أمراض القلب :
تظهر عند المصاب بأحد أمراض القلب الاعراض التالية :
1- الوهن والتعب واللهاث الذي يصيب المريض عند قيامه بأي مجهود كصعود السلالم أو المشي السريع .
2- الاحساس بدوار وصداع وضيق بالنفس.
3- حصول ضغط وألم عند الصدر والكتف الايسر .
4- ألم ناحية القلب وفي الصدر بعد تناول الطعام .
5- إنتفاخ في القدمين وخاصة عند الكاحلين .
أمراض القلب الشائعة :
من أمراض القلب الشائعة :
أ- الذبحة الصدرية : وتظهر بالشعور بألم حاد في الصدر مع شعور بالاختناق .
ب- تضخم القلب : ويحدث عن زيادة حجم القلب وتضخمة بسبب الضغط الشديد على القلب الذي ينتج عن التعب والإرهاق الشديدين .
ت- الالتهاب في إحدى عضلات القلب : وأهمها التهاب الأنسجة العضلية في القلب الذي يسببه هبوط العضلة والذي يؤثر على نشاط القلب .
ث- ضيق الشريان التاجي : ويحدث بسبب ضيق هذا الشريان أو انسداده.
ج- الجلطة الدموية : وهي خثرة دمويه تسد مجرى الشريان التاجي الذي يزود القلب بالدم .
ح- التهاب بطانة القلب : وهي التهاب الغشاء الذي يكسو التجاويف في القلب .
خ- التهاب الكيس الغشائي : الذي يحتوي القلب .
د- الضيق التاجي : وهو اصابة فتحة الصمام التاجي بين الأذين والبطين
ذ- تضخم الصمامات : وهو مرض خطير جدا .
ر- قصور القلب : وسببه إصابة عضلة القلب بالوهن مما يعجزه عن القيام بوظائفة.
----------------------------------------
2)الذبحة القلبية
يعرف الأطباء الذبحة القلبية أو (النوبة القلبية) بأنها حالة تحدث عند انقطاع الدم عن قسم من الفلب بسبب انسداد أو تضيق الشريان التاجي أو نتيجة تشنج هذا الشريان الذي ينقل الدم الى القلب.
أعراض الذبحة القلبية :
من أهم اعراض الذبحة القلبية :
- ألم عميق في الصدر يمتد الى الجهة اليسرى والذراع الأيسر.
- امتداد الألم الى الرقبة والفك والاسنان أحيانا.
- تفصد العرق البارد.
- اصفرار الوجه وغثيان وقيء.
- ضيق التنفس وصعوبة في استنشاق الهواء .
- انحطاط ووهن في الجسم قد ترافقه غيبوبة.
ومن العلامات المميزة للذبحة القلبية ارتفاع درجة حرارة الجسم وارتفاع عدد كريات الدم البيضاء .
مضاعفات الذبحة القلبية :
تختلف خطورة مضاعفات الذبحة القلبية باختلاف القسم الذي يتعرض للذبحة من القلب ومدى حجمة ومقدارة ومدته وقدم الإصابة بذبحات سابقة وعددها.
وهناك علاقة مباشرة لحجم الذبحة القلبية بالانسداد أو التضيق التاجي .
كما أن للقسم الذي يحصل فيه الانسداد علاقة بهذه المضاعفات. إذ أن الانسداد أو التضيق في بداية الشريان التاجي هو غيره في نهايته لأن حجم القسم المصاب من القلب سيختلف باختلاف مكان اصابة الشريان.
وتقسم هذه المضاعفات الى :
1- قصور القلب: أو هبوط القلب وهو عجزه عن تلبية حاجة الجسم من الدم النقي .
وكلما كان حجم الذبحة القلبية كبيرا كان القصور اشد.
وكذلك كلما ازداد عدد مرات الذبحة كلما كان الخطر أكثر وأكثر.
ويتنوع القصور بين الشديد والخفيف والحاد والمزمن.
أما أعراض القصور فهي:
- سرعة في النبض وألم في الصدر.
- ضيق دائم في النفس يخفف عند الاسترخاء والراحة.
2- الصدمة القلبية: وهي نوع من القصور الحاد ومن أعراضها:
- ضيق شديد في التنفس وسرعة في النبض.
- تصبب العرق البارد.
- هذيان وغياب عن الوعي أحيانا.
-------------------
3)الأمراض الزهرية
الأمراض الزهرية هي أمراض جنسية تناسلية تنتقل بين الناس بالاتصال الجنسي (المجامعه). وأكثرها تفشيا السفلس والسيدا والسيلان (التعقيبة) وغيرها.
1- السفلس:
تعريفة:
يسمى أيضا الإفرنجي. وهو مرض معد ومزمن ينتقل غالبا، عن طريق الجنس، من شخص لآخر. تنقله الحامل الى الجنين، فيموت داخل الرحم أو بعد الولادة.
مسبباته:
تسبب المرض جرثومة السيفلس المسماة اللولبية الشاحبة.
عوارضة:
هناك ثلاث أشكال عيادية (سريرية) للمرض وهي باختصار:
I- السفيلس الأولى (المبكر): يتم بضهور العارض الأول، وهو القرحة الصلبة في الأعضاء الجنسية والأماكن المحيطة بها مثل العجان والتجعدات الحالبة وغيرها.
II- السفيلس الثانوي (مرحلة الطفح): يضهر بعد مرور 9 أسابيع على بداية المرض. يتميز بظهور طفح جلدي معد، عبارة عن بقع وردية، نجدها على اللسان، الوجنتين، الشفتين، اللوزتين، حول الرقبة، الأجزاء العلوية للجسم وخاصة الممتلئة بالشعر، كالحواجب والجفون وغيرها.
V- السفلس الثلاثي (المتأخر): يحدث بعد مرور ثلاث سنوات أو أكثر على الإصابة. بحيث تظهر على الجلد والأغشية، في كل مكان من الجسد، عقد مؤلمة، بنية اللون، ما تلبث أن تتقرح أو تأخذ شكل الدمل وتفرز مادة لاصقة شبيهه بالصمغ. نجدها في داخل الفم، البلعوم، اللوزتين، الحنجرة، الشفاة، الأنف وغيرها.
نتذكر، بأنه في وقتنا الحاضر، قد اختفى هذا الشكل من مرض السفلس، كليا على عكس النوعين الأول والثاني.
علاجه:
يعالج السفلس بالبنسلين ومشتقلته وغيرها من المضادات الحيوية.
الوقاية:
تكمن باستعمال الواقي الذكري (الكبوت) وتلافي الاتصال الجنسي العابر وتجنب الاحتكاك بالمريض حتى شفائه التام ورفع مستوى الوعي الصحي للناس.
2- السيدا (الإيدز):
تعريفه:
هو مرض نقص المناعة البشرية المكتسب. وهو عبارة عن داء معد ومميت. يتم بحصول مجموعة أعراض ناجمة عن عوز مكتسب في المناعة، يقود غالبا الى وفاة المريض.
مسبب المرض:
يدعى الفيروس المسبب للمرض، بفيروس (حمة) نقص المناعة البشري.
ينتشر عن طريق الممارسة الجنسية، نقل الدم، كما ينتقل من الحامل الى الجنين بواسطة الخلاص، وبعد الولادة عن طريق حليب الرضاعة، وينتقل أيضا عند استعمال أبر الحقن وغيرها من الإبر الملوثة المستعملة لثقب الأذن مثلا.
أعراضة:
1- ضعف وضمور الجسم لمدة طويلة دون التمكن من كشف الأسباب.
2- فقدان متواصل للوزن.
3- تضخم الغدد اللنفاوية.
4- ظهور طفح جلدي على شكل بقع ذات لون قرمزي.
5- اضطراب الجهاز العصبي، كإلتهاب الدماغ والأعصاب وغيرها.
6- ارتفاع دائم للحرارة، مترافق مع تصبب للعرق في أثناء الليل.
7- إسهال شديد ومتكرر.
8- إلتهاب الرئتين.
9- ظهور غرن (ورم) "كابوزي" الجلدي. الخ.
اكتشافة:
يتم عن طريق فحص الدم بواسطة الاختبارات الحديثة المتنوعة.
علاجة:
لا وجود لعلاج فعال ينهي المرض كليا حتى الآن. لكن هناك أدوية عديدة مطروحة في الصيدليات، لمواجهة المرض. كما يلجأ الأطباء في حالات معينة الى زرع النخاع العضمي، أو فصل البلاسما. الخ.
الوقاية:
أهم الإجراءات والتدابير الوقائية لتجنب حصول الإيدز هي:
1- تلافي العلاقات الجنسية بالصدفة (الجانبية).
2- استعمال الواقي,
3- تجنب نقل الدم، في الأمكنة التى لا يخضع فيها إعطاء الدم لرقابة طبية.
4- عدم استخدام الحقن وآلات الحلاقة وغيرها من الأدوية الحادة المستعملة من قبل الغير. الخ.
3- السيلان (التعقيبة):
تعريفة:
مرض جنسي شديد الإنتشار. ينتقل عن طريق الجنس.
السبب:
ينجم عن جرثومة تدعى المكورة البنية التناسلية أو ميكروب السيلان.
أعراضة:
1- عند المرأة:
I- سائل أبيض قيحي مائل الى الأخضر.
II- حرقة وألم عند التبول.
III- إحمرار المنطقة الجنسية.
IV- إحمرار مخرج الإحليل.
2- عند الرجل:
I- سيلان صباحي صديدي (قيحي).
II- وجع وحرقة قوية عند التبول.
III- خروج البول ممزوجا بمادة حديدية.
IV- إحمرار فتحة مجرى البول.
V- إرتفاع الحرارة.
يؤدي السيلان عند الذكور الى إلتهاب الإحليل والبروستات والبربخ. وعند الإناث الى إلتهاب الإحليل والفرج والمهبل وعنق الرحم والمحالب وغيرها.
العلاج:
نصف المضادات الحيوية الفعالة.
الوقاية:
شبيهة بتلك عند السفلس والسيدا.
3- القرحة الرخوة:
تعريفها:
مرض معد ينتقل عن طريق المجامعة.
السبب:
تنتج القرعة الرخوة عن جرثومة تسمى باسم مكتشفها "دوكري".
أعراضها:
تظهر على الفرج، أو قضيب الرجل بقع حمراء تتحول الى بثرات جلدية مؤلمة ما تلبث أخيرا أن تصبح قرحات متقيحة موجعة ولينة.
علاجها:
نعطي المضادات الحيوية.
الوقاية :
ننصح باستعمال الواقي. واتخاذ التدابير الوقائية المعروفة لتجنب العدوى كما ذكرا سابقا عند الأمراض الجنسية الأخرى.
4- الهربس:
تعريفة:
الهربس أو الهربز التناسلي (الجنسي) هو داء جنسي يصيب الجنسين.
أسبابة:
يسببه فيروس الهربس وهو شائع الانتشار يطال عضو الذكر وفرج الأنثى.
أعراضة:
1- حرقة.
2- عسر في التبول.
3- صعوبة في المجامعة.
4- حكة.
بعد مرور يوم واحد على هذه الأعراض، تظهر ارتفاعات جلدية حمراء تتحول الى حويصلات ما تلبث أن تنقرح كما تتورم المنطقة المحيطة بها.
المعالجة:
تتم بواسطة الأدوية المضادة المتعددة للفيروس.
الوقاية:
استعمال الواقي (الكبوت).
----------------
4)البدانة والنحافة والكرش(السمنة)
تعريف:
تعني تجمع الدهنيات أو الشحوم في مخازنها في الجسم نتيجة الاضطرابات في ضبط مسار تبادل الدهنية الذي يؤدي الى زيادة الوزن واختلال وظائف أعضاء عديدة في الجسم.
مخاطر البدانة:
أثبتت الأبحاث والإحصاءات العلمية أن الأفراد البدينين يتعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوردة، والكبد والسكري والإلتهاب الرئوي والعقم واضطراب الدورة الشهرية عند المرأة. الخ.
أسباب البدانة:
1- ازدياد الشهية الى الطعام لدى 90% من الناس وتناول الأغذية الغنية بالدهون والسكريات.
2- عوامل وراثية عائلية.
3- اضطراب عمل الغدد المختلفة، الدرقية والنخامية وغيرها.
4- أمراض متعددة كالسكري، نقرس الدم، التوتر العصبي، الإدمان على الكحول وغيرها.
أعراض السمنة:
تطال السمنة عادة الجذع والأطراف بصورة متوازنة. إذا كانت البدانة أنثوية نلاحظ تجمع الشحوم في البطن والخاصرة والفخذين. أما إذا كانت ذكورية، فنجد تراكما للدهن في القسم العلوي من الجذع والكتف.
تشكو النساء البدينات من قلة دم الحيض أو توقفة . أما الرجال فمن ضعف الشهوة الجنسية.
درجات السمنة: هناك 4 درجات:
الدرجة الأولى: يزداد الوزن بنسبة 10 – 29 %
الدرجة الثانية: يزداد الوزن 30 – 49 %
الدرجة الثالثة: يزداد الوزن 50 – 100 %
الدرجة الرابعة: يزداد الوزن أكثر من 100 %
الوقاية والعلاج:
يجري علاج البدانة الناجمة عن اختلال في عمل الغدد بواسطة الطبيب المختص الذي يصف العلاج بواسطة العقاقير أو التدليك.
أما علاج البدانة الغذائية فيتم بواسطة الوقاية الصحية والتقيد بالنصائح التالية:
1- مضغ الطعام جيدا وعدم الشبع أثناء تناول الطعام والابتعاد عن البهارات والمخللات التى تزيد الشهية للأكل.
2- الامتناع عن تناول المشروبات والتقليل من تناول المواد الدهنية والنشوية والملح والحلويات ومن استهلاك الكحول والمآكل الحارة والسكريات.
3- الامتناع عن شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول الطعام وحتى بعد ساعتين من الانتهاء من تناولة.
4- تناول اللحم مشويا أو مسلوقا.
5- مزاولة التمارين الرياضية المناسبة للجسم والسباحة والرحلات والنزهات والإكثار من الحركة.
6- اعتماد نظام غذائي (رجيم) خاص.
7- الأدوية المختلفة الكابحة للشهية.
8- العلاج الفيزيائي الطبيعي بالمياه المعدنية والمساج.
الريجيم (الحمية – الدييت):
فيما يلي نموذج للائحة طعام (ريجيم) يمكن وصفة للشخص البدين:
الفطور:
كوب شاي أو فنجان قهوة بدون سكر – بيضة مسلوقة.
الغداء:
قطعة لحم مشوي (200 غرام) – خضار مسلوق – طعة خبز صغيرة – فاكهة غير سكرية.
العشاء:
قطعة لحم أو سمك مشوي – لبن زبادي – قطعة خبز صغيرة.
وهذا النظام يؤمن إنقاص الوزن بمعدل خمسة كيلوغرامات شهريا.
النحافة:
وهي ما سبق الإشارة اليه بنقص الوزن بمعدل 10% أو أكثر عن الوزن المثالي الذي يبلغ قياس وزن الجسم ناقص العدد مئة. أما سببها فهو إما لاختلال في عمل الغدد أو لفقد الشهية أو النوم لمدة غير كافية والعلاج يتم بعد معرفة السبب ويتم في حالات النحافة الغذائية عن طريق تناول المواد السكرية والدهنية والراحة وعدم الإجهاد.
الكرش:
هو نتيجة لاسترخاء عضلات البطن ويحدث بنتيجة تغير أماكن القلب والرئتين والأحشاء وغيرها فيحدث الضغط على الأعصاب والأوعية الدمية ويسبب ألما في الظهر وشعورا بالتعب المستمر الذي يصيب الجسم كله.
والكرش يصيب الشخص البدين والنحيف على السواء.
والريجيم يعتبر بمثابة الخطوة العلاجية الأساسية للسمنة . يجب أن يكون الريجيم حرا متنوعا وقليل الحراريات ويتحدد حسب حالة كل شخص بمفردة.
باعتبار أن السكريات تساهم في زيادة الدهون بالجسم يتم الحد منها حتى كمية 60 – 100 – 120 غ في اليوم. نفضل هنا استعمال الخبز الأسمر القليل السكر، والفاكهة والخضار غير الحلوة أما البروتينات (الزلاليات) فتعطى بمقادير وافرة وكافية (70-80غ يوميا) مثل: اللحم غير المدهن، السمك، الحليب، الجبن والبيض. كما نحد من الدهنيات حتى 30-40 غراما في اليوم بحيث تستهلك الدهنيات النباتية بشكل رئيسي مثل (زيت ميال الشمس) أو القليل من زبدة البقر.
تستعمل كذلك الفيتامينات: A,D,B,C . كذلك يطلب أن يكون الطعام خاليا من الملح عموما ويمنع استعمال الكحول والبهارات وجميع المآكل والمواد المساهمة في زيادة الشهية الى الطعام.
هناك أنصار كثيرون للرجيم الغذائي قليل الحراريات الهادف الى تخفيض مستوى السكريات والدهنيات في الوجبة اليومية . نبدأ بتطبيق هذه الحمية في المستشفى ثم نتابعها في البيت.
يبلغ مجموع الحراريات (الكالوريات) 1200 وحدة حرارية موزعة يوميا على الشكل الآتي:
1- الفطور: يحتوي على الشاي أو القهوة مع الحليب بدون سكر (نستعمل السكرين) و30 غ جبنة خالية من الدسم وبدون خبز.
2- الغداء: 150غ لحم بدون دهن، 200غ خضار طازجة، 150غ فواكة (تفاح أو برتقالة واحدة) ، وبدون خبز.
3- العصر: (الساعة الرابعة بعد الظهر): تفاحة أو برتقالة واحدة.
4- العشاء: لحم بدون دهون أو سمك (بمقدار 150غ) أو بيضتين، 200غ خضرة طازجة، تفاحة أو 200غ لبن.
لا يحتوي هذا النظام على الخبز أبدا وبواسطة هذه الحمية (الريجيم) يخف الوزن بمعدل 4-6 كلغ شهريا كما تترافق مع زيادة حركية الجسم (تمارين رياضية وغيرها) ان الوقاية إذن تكمن في اتباع ريجيم غذائي يضبط عملية التغذية بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة.
-----
أتمنى أن أكون قد أفدتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتبع..