XBOX
24-08-2001, 04:47 AM
عرضت شركة نينتيندو اليابانية العملاقة منتجة العاب "بوكيمون" و"سوبر ماريو"، الخميس جهازها الجديد لالعاب الفيديو "غيم كيوب" الذي يتمتع بسعر جيد نسبيا وبسهولة في الاستخدام، ويفترض ان يكون منافسا كبيرا لجهازي "بلاي ستيشن" لشركة "سوني" و "اكس بوكس" لمايكروسوفت.
http://www.middle-east-online.com/Tech/Aug2001/nintendo_gamecube-23-8-2001.jpg
وتنوي "نينتيندو" ان تنزل الى الاسواق 500 الف جهاز من هذا النوع في اليابان اعتبارا من 14 ايلول/سبتمبر و700 الف جهاز اخر في 18 تشرين الثاني/نوفمبر موعد اطلاقه في الولايات المتحدة حيث تم ارجاء الموعد مدة 15 يوما حتى يكون هناك عدد كاف من الاجهزة لمواجهة طلبات المستهلكين على ما افادت الشركة اليابانية.
وقال المدير العام المساعد للمجموعة اتسوشي اسادا امام الصحافيين اليوم الخميس في طوكيو "نأمل بيع اربعة ملايين جهاز «غيم كيوب» في اليابان والخارج بحلول اذار/مارس 2002".
وسيباع الجهاز بـ25 الف ين في اليابان (207.55 دولارات) وبـ199 دولارا في الولايات المتحدة حيث تحقق "نينتيندو" بين 40 و50% من مبيعاتها السنوية. وسيطرح جهاز "غيم كيوب" في الاسواق الاوروبية اعتبارا من الربيع المقبل. وسيتوافر بالوان عدة شأنه في ذلك شأن "غيم بوي ادفانس" وهو جهاز محمول طرح في الاسواق اليابانية في اذار/مارس الماضي.
وقال اسادا ان "السعر معقول جدا. سيكون «غيم كيوب» جهازا لالعاب الفيديو سهل الاستعمال للجميع" مشددا على ان البرامج المعلوماتية داخل الجهاز صممت لاستقطاب شريحة عمرية اوسع فضلا عن "الامهات وبناتهن".
وصبت "نينتيندو" اهتمامها على البرامج المعلوماتية ولم تتردد في الاستعانة بخدمات شركات اخرى مثل "سيغا" و"الكترونيك ارتس" و"اكليم" وغيرها لتوسيع كاتالوغها الذي سيضم 17 لعبة في الولايات المتحدة قبل حلول عيد الميلاد يضاف اليها في 2002 نسخ جديدة للعبة "ماريو" (ماريو صن شاين) و"اسطورة زيلدا".
واوضح اسادا "حتى لو امتلكنا الجهاز الاكثر تطورا لن تكون له اي قيمة من دون برامج معلوماتية. لم يعد الناس يهتمون بالرسوم والخطوط الجميلة فثمة العاب معقدة كثيرة. يريدون شيئا مبتكرا و«غيم كيوب» هو ردنا على هذه التطلعات" في اشارة الى جهاز "بلاي ستيشن 2" الذي تنتجه "سوني" الذي يمتاز عن الاجهزة الاخرى برسومه التخطيطية والبيانية لكن استخدامه معقد.
واضاف اسادا ان "رقم الاعمال السنوي لصناعة العاب الفيديو يتجاوز الف مليار ين سنويا لكن هذا الامر يشمل خصوصا الاجهزة وليس البرامج المعلوماتية التي تستخدم فيها. لذا ارادت نينتيندو ان تصمم جهازا يسهل استخدامه من جانب مصممي الالعاب ويكون فعالا في الوقت ذاته".
وصممت "نينتيندو" جهاز "غيم كيوب" بالتعاون مع "اي بي ام" و"ان اي سي" و"ماتسوشيتا الكتريك اينداستريال". وسيكون من الممكن اعتبارا من كانون الاول/ديسمبر ربط هذه اللعبة بجهاز "دي في دي" تنتجه الشركة الاخيرة. وسيوفر جهاز "بلاي ستيشن 2" و جهاز "اكس بوكس" الذي سيطرح في تشرين الثاني/نوفمبر الامكانية ذاتها.
وتفتخر "نينتيندو" في انها انتجت برنامجا للوصل بين "غيم كيوب" و"غيم بوي ادفانس" يسمح باستخدام الجهاز المحمول كجهاز تحكم عن بعد مع مؤثرات اكثر واقعية على الشاشة او نقل الالعاب التي بوشر بها على "غيم بوي ادفانس" الى "غيم كيوب".
وترى تاكيكو موري المحللة لدى "يو بي اس واربورغ" ان نينتيندو" تعول على شعبية "غيم بوي ادفانس" الذي بيعت اكثر من مليون نسخة منه، لبيع "غيم كيوب". واوضحت في هذا الاطار "نظن ان «غيم بوي ادفانس» سيحل مكان «غيم بوي» (بيع منه 100 مليون نسخة) فالجيل السابق كان له «غيم بوي» و«بلاي ستيشن» اما جيل «غيم بوي ادفانس» سيكون متحمسا لشراء «غيم كيوب» اذا اراد مزيدا من الالعاب".
وعلى الصعيد المالي ترى موري ان جهاز "غيم كيوب" سيبدأ بدر الارباح سريعا معتبرة ان "ما ان يتم استيفاء استثمارات السنة الاولى، يمكن ان تجني نينتيدو الارباح من خلال الالعاب". واضافت ان "سوني تخسر 12 الف ين على كل «بلاي ستيشن 2» يتم انتاجها وستخسر مايكروسوفت المبلغ نفسه على الاقل مع «اس بوكس» في حين ان «غيم كيوب» يخسر ثلاثة الاف ين فقط ولا مجال للمقارنة تاليا".
وختمت موري تقول ان "المعركة ستكون حامية في الولايات المتحدة لكن «نينتيندو» قوية جدا على صعيد البرامج ولها خبرة واسعة ويبدو ان مايكروسوفت تريد خصوصا استقطاب «المهووسين بالعاب الفيديو» وجمهور يزيد عمره عن 18 عاما".
"المصدر: الخليج الإقتصادي"
http://www.middle-east-online.com/Tech/Aug2001/nintendo_gamecube-23-8-2001.jpg
وتنوي "نينتيندو" ان تنزل الى الاسواق 500 الف جهاز من هذا النوع في اليابان اعتبارا من 14 ايلول/سبتمبر و700 الف جهاز اخر في 18 تشرين الثاني/نوفمبر موعد اطلاقه في الولايات المتحدة حيث تم ارجاء الموعد مدة 15 يوما حتى يكون هناك عدد كاف من الاجهزة لمواجهة طلبات المستهلكين على ما افادت الشركة اليابانية.
وقال المدير العام المساعد للمجموعة اتسوشي اسادا امام الصحافيين اليوم الخميس في طوكيو "نأمل بيع اربعة ملايين جهاز «غيم كيوب» في اليابان والخارج بحلول اذار/مارس 2002".
وسيباع الجهاز بـ25 الف ين في اليابان (207.55 دولارات) وبـ199 دولارا في الولايات المتحدة حيث تحقق "نينتيندو" بين 40 و50% من مبيعاتها السنوية. وسيطرح جهاز "غيم كيوب" في الاسواق الاوروبية اعتبارا من الربيع المقبل. وسيتوافر بالوان عدة شأنه في ذلك شأن "غيم بوي ادفانس" وهو جهاز محمول طرح في الاسواق اليابانية في اذار/مارس الماضي.
وقال اسادا ان "السعر معقول جدا. سيكون «غيم كيوب» جهازا لالعاب الفيديو سهل الاستعمال للجميع" مشددا على ان البرامج المعلوماتية داخل الجهاز صممت لاستقطاب شريحة عمرية اوسع فضلا عن "الامهات وبناتهن".
وصبت "نينتيندو" اهتمامها على البرامج المعلوماتية ولم تتردد في الاستعانة بخدمات شركات اخرى مثل "سيغا" و"الكترونيك ارتس" و"اكليم" وغيرها لتوسيع كاتالوغها الذي سيضم 17 لعبة في الولايات المتحدة قبل حلول عيد الميلاد يضاف اليها في 2002 نسخ جديدة للعبة "ماريو" (ماريو صن شاين) و"اسطورة زيلدا".
واوضح اسادا "حتى لو امتلكنا الجهاز الاكثر تطورا لن تكون له اي قيمة من دون برامج معلوماتية. لم يعد الناس يهتمون بالرسوم والخطوط الجميلة فثمة العاب معقدة كثيرة. يريدون شيئا مبتكرا و«غيم كيوب» هو ردنا على هذه التطلعات" في اشارة الى جهاز "بلاي ستيشن 2" الذي تنتجه "سوني" الذي يمتاز عن الاجهزة الاخرى برسومه التخطيطية والبيانية لكن استخدامه معقد.
واضاف اسادا ان "رقم الاعمال السنوي لصناعة العاب الفيديو يتجاوز الف مليار ين سنويا لكن هذا الامر يشمل خصوصا الاجهزة وليس البرامج المعلوماتية التي تستخدم فيها. لذا ارادت نينتيندو ان تصمم جهازا يسهل استخدامه من جانب مصممي الالعاب ويكون فعالا في الوقت ذاته".
وصممت "نينتيندو" جهاز "غيم كيوب" بالتعاون مع "اي بي ام" و"ان اي سي" و"ماتسوشيتا الكتريك اينداستريال". وسيكون من الممكن اعتبارا من كانون الاول/ديسمبر ربط هذه اللعبة بجهاز "دي في دي" تنتجه الشركة الاخيرة. وسيوفر جهاز "بلاي ستيشن 2" و جهاز "اكس بوكس" الذي سيطرح في تشرين الثاني/نوفمبر الامكانية ذاتها.
وتفتخر "نينتيندو" في انها انتجت برنامجا للوصل بين "غيم كيوب" و"غيم بوي ادفانس" يسمح باستخدام الجهاز المحمول كجهاز تحكم عن بعد مع مؤثرات اكثر واقعية على الشاشة او نقل الالعاب التي بوشر بها على "غيم بوي ادفانس" الى "غيم كيوب".
وترى تاكيكو موري المحللة لدى "يو بي اس واربورغ" ان نينتيندو" تعول على شعبية "غيم بوي ادفانس" الذي بيعت اكثر من مليون نسخة منه، لبيع "غيم كيوب". واوضحت في هذا الاطار "نظن ان «غيم بوي ادفانس» سيحل مكان «غيم بوي» (بيع منه 100 مليون نسخة) فالجيل السابق كان له «غيم بوي» و«بلاي ستيشن» اما جيل «غيم بوي ادفانس» سيكون متحمسا لشراء «غيم كيوب» اذا اراد مزيدا من الالعاب".
وعلى الصعيد المالي ترى موري ان جهاز "غيم كيوب" سيبدأ بدر الارباح سريعا معتبرة ان "ما ان يتم استيفاء استثمارات السنة الاولى، يمكن ان تجني نينتيدو الارباح من خلال الالعاب". واضافت ان "سوني تخسر 12 الف ين على كل «بلاي ستيشن 2» يتم انتاجها وستخسر مايكروسوفت المبلغ نفسه على الاقل مع «اس بوكس» في حين ان «غيم كيوب» يخسر ثلاثة الاف ين فقط ولا مجال للمقارنة تاليا".
وختمت موري تقول ان "المعركة ستكون حامية في الولايات المتحدة لكن «نينتيندو» قوية جدا على صعيد البرامج ولها خبرة واسعة ويبدو ان مايكروسوفت تريد خصوصا استقطاب «المهووسين بالعاب الفيديو» وجمهور يزيد عمره عن 18 عاما".
"المصدر: الخليج الإقتصادي"