Exodia
15-11-2004, 05:53 PM
أسلوب المرأة المثالية في حل الخلافات ...
تنظر المرأة المثالية نظرة واقعيةإلى طبيعة الخلافات الزوجية ، إذ أنها تعلم انتلك الخلافات من الممكن أن تغدوشيئاً إيجابيا إذا أحسن التعامل معها ، لأنها غالباً ما تشيع جواً ومناخا منالاتصال المباشر والحوار المفتوح ، حيث يتم حصر ومواجهة المسائل والقضايا المؤجلةبأمانة وبطريقة مباشرة وصريحة .
ومهما يكن ، فأن الطريقة التي تتبعهاالمرأة المثالية في مواجهة الخلافات والمشاكل تعتبر عاملا هاما في القضاء عليها أوتضخيمها وتوسيع نطاقها .. حيث يظل دائما للكلمات الحادة ، والعبارات العنيفة ، صدىيتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف ، علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التيتتركها تتراكم في النفوس .
وبالمقابل فأن التزام السكوت أمام هذه الخلافاتقد يؤدي الى تخفيف حدة النزاع أو تجنبه ، ولكن لا يدوم الحال هكذا طويلاً ،حيث يتمتأجيل الخلافات لبعض الوقت وسرعان ما يشتعل البركان من جديد عند ادنى اصطدام.
وأيضا لا تفيد أساليب وتكتيكات النقاش المختلفه ( مثل اساليب التهكموالسخرية ، او الانكار والرفض أو اللامبالاة والتعالي أو التشبث بالكسب ولو بأي شيء ) في حل الخلافات ، بل تؤدي مثل هذه الاساليب الى تعميق الهوة وازدياد حدة النزاع .
ولا شك ان اختلاف المرأة مع شخص تحبه و تقدره ، وخاصة اذا ما كان هذا الشخصهو الزوج ، يسبب لها كثيرا من القلق والانزعاج الدائمين.
اولا :تحدد حواءمع الطرف الآخر ما اذا كان هذا الأمر نزاعاً وخلافاً حقيقياً أم مجرد عطل وركود فيقنوات الاتصال نشأ عن سوء فهم : -
ففي بعض الاحيان يسيء كل طرف فهم الطرفالآخر ، ويستمران في التعامل على أساس سوء الفهم هذا ، ومن ثم يتوتر الموقف ، ويتسعالخلاف .
ولذلك فإن تعبير كل من الطرفين عن حقيقة مقصده وعما يضايقه بشكلواضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم ؛ فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي ، وكل ما فيالامر أن الطرفين لم يفهم كل منهما الآخر .
ثانياً :إذا كانالخلاف حقيقياً ، فإنها تتفق مع الرجل على مناقشة موضوع الخلاف الأصلي فقط دون غيره : -
فيجب عليها أن تركز على موضوع الخلاف الاصلي ، أي السبب المباشر الذيمن أجله أجريت المناقشة . مما يعني حتمية ألا تثير حواء كل المشاكل ، او تذكر كلالاخطاء التي ارتكبها الرجل في الماضي ؛ لأن من شأن هذا توسيع نطاق الخلاف وتشتتالجهد في كثير من الامور ؛ مما قد يؤدي في النهاية الى العجز عن حل الخلاف الاصلي .
ثالثاً :تتكلم فقط عن نفسها : -
فالاسلوب الامثل أن تتحدثحواء فقط عن أفكارها ومشاعرها ورغباتها واحاسيسها ، ولا تحاول أن تتحدث عن الزوجبشكل يوحي اليه بأنه متهم ؛ لأنه حينئذ سيتخذ موقف الدفاع والتبرير ؛ مما يؤدي بهالى الاصرار على موقفه . فضلاً عن ان حديثها عن نفسها سيعطي له الفرصه أكثر للتعرفعلى ما يدور في خلدها ، وما يهمها ولا يهمها ، وما تكرهه وما تحبه .. مما يساعدهفيما بعد على تجنب مواطن الخلاف .
رابعاً :البحث عن مواطن الاتفاقوالتفاهم والتأكيد عليها : -
فمناطق الاتفاق هذه هي أساس الانسجام والوئام؛ التي من شأنها ان تقضي على أي خلاف يقف كعقبه أمامها. في حين أن البحث عن الاخطاءوالعثرات لمحاولة تبريرموقف كل من الطرفين وإظهار الآخر في موضع المقصّر ، من شأنهتوسيع دائرة النزاع واستمرارها .
خامساً : التصالح عن طيب خاطر : -
فالتسويه غير الشامله التي لا تأتي عن طيب خاطر ، وعن عدم رضا وقناعه ،تكون دائماً هي المصدر والمورد الرئيسي لأية نزاعات او خلافات مستقبليه ، وتحقيقأية تسوية جيده يكمن غالباً في العطاء المتبادل والمتكافيءمن الطرفين . فعندما يدرككلا الشريكين انهما قد ساهما بقدر مشترك من التضحيات والتنازلات لتحقيق هذه التسويه، حينئذ سيعمل كل طرف جاهداً على نجاح ما تم الاتفاق عليه وعدم إعاقة سيره .
سادساً : البدء في تنفيذ الحل و خطوات المصالحة في الحال : -
فعندما تكون حواء قد قررت ما يجب فعله ، فإنها تبدأ فوراً في تنفيذه دونتردد. فالكلمات وحدها لا تكفي ، بل يجب أن يواكبها الفعل والعمل .
تنظر المرأة المثالية نظرة واقعيةإلى طبيعة الخلافات الزوجية ، إذ أنها تعلم انتلك الخلافات من الممكن أن تغدوشيئاً إيجابيا إذا أحسن التعامل معها ، لأنها غالباً ما تشيع جواً ومناخا منالاتصال المباشر والحوار المفتوح ، حيث يتم حصر ومواجهة المسائل والقضايا المؤجلةبأمانة وبطريقة مباشرة وصريحة .
ومهما يكن ، فأن الطريقة التي تتبعهاالمرأة المثالية في مواجهة الخلافات والمشاكل تعتبر عاملا هاما في القضاء عليها أوتضخيمها وتوسيع نطاقها .. حيث يظل دائما للكلمات الحادة ، والعبارات العنيفة ، صدىيتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف ، علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التيتتركها تتراكم في النفوس .
وبالمقابل فأن التزام السكوت أمام هذه الخلافاتقد يؤدي الى تخفيف حدة النزاع أو تجنبه ، ولكن لا يدوم الحال هكذا طويلاً ،حيث يتمتأجيل الخلافات لبعض الوقت وسرعان ما يشتعل البركان من جديد عند ادنى اصطدام.
وأيضا لا تفيد أساليب وتكتيكات النقاش المختلفه ( مثل اساليب التهكموالسخرية ، او الانكار والرفض أو اللامبالاة والتعالي أو التشبث بالكسب ولو بأي شيء ) في حل الخلافات ، بل تؤدي مثل هذه الاساليب الى تعميق الهوة وازدياد حدة النزاع .
ولا شك ان اختلاف المرأة مع شخص تحبه و تقدره ، وخاصة اذا ما كان هذا الشخصهو الزوج ، يسبب لها كثيرا من القلق والانزعاج الدائمين.
اولا :تحدد حواءمع الطرف الآخر ما اذا كان هذا الأمر نزاعاً وخلافاً حقيقياً أم مجرد عطل وركود فيقنوات الاتصال نشأ عن سوء فهم : -
ففي بعض الاحيان يسيء كل طرف فهم الطرفالآخر ، ويستمران في التعامل على أساس سوء الفهم هذا ، ومن ثم يتوتر الموقف ، ويتسعالخلاف .
ولذلك فإن تعبير كل من الطرفين عن حقيقة مقصده وعما يضايقه بشكلواضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم ؛ فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي ، وكل ما فيالامر أن الطرفين لم يفهم كل منهما الآخر .
ثانياً :إذا كانالخلاف حقيقياً ، فإنها تتفق مع الرجل على مناقشة موضوع الخلاف الأصلي فقط دون غيره : -
فيجب عليها أن تركز على موضوع الخلاف الاصلي ، أي السبب المباشر الذيمن أجله أجريت المناقشة . مما يعني حتمية ألا تثير حواء كل المشاكل ، او تذكر كلالاخطاء التي ارتكبها الرجل في الماضي ؛ لأن من شأن هذا توسيع نطاق الخلاف وتشتتالجهد في كثير من الامور ؛ مما قد يؤدي في النهاية الى العجز عن حل الخلاف الاصلي .
ثالثاً :تتكلم فقط عن نفسها : -
فالاسلوب الامثل أن تتحدثحواء فقط عن أفكارها ومشاعرها ورغباتها واحاسيسها ، ولا تحاول أن تتحدث عن الزوجبشكل يوحي اليه بأنه متهم ؛ لأنه حينئذ سيتخذ موقف الدفاع والتبرير ؛ مما يؤدي بهالى الاصرار على موقفه . فضلاً عن ان حديثها عن نفسها سيعطي له الفرصه أكثر للتعرفعلى ما يدور في خلدها ، وما يهمها ولا يهمها ، وما تكرهه وما تحبه .. مما يساعدهفيما بعد على تجنب مواطن الخلاف .
رابعاً :البحث عن مواطن الاتفاقوالتفاهم والتأكيد عليها : -
فمناطق الاتفاق هذه هي أساس الانسجام والوئام؛ التي من شأنها ان تقضي على أي خلاف يقف كعقبه أمامها. في حين أن البحث عن الاخطاءوالعثرات لمحاولة تبريرموقف كل من الطرفين وإظهار الآخر في موضع المقصّر ، من شأنهتوسيع دائرة النزاع واستمرارها .
خامساً : التصالح عن طيب خاطر : -
فالتسويه غير الشامله التي لا تأتي عن طيب خاطر ، وعن عدم رضا وقناعه ،تكون دائماً هي المصدر والمورد الرئيسي لأية نزاعات او خلافات مستقبليه ، وتحقيقأية تسوية جيده يكمن غالباً في العطاء المتبادل والمتكافيءمن الطرفين . فعندما يدرككلا الشريكين انهما قد ساهما بقدر مشترك من التضحيات والتنازلات لتحقيق هذه التسويه، حينئذ سيعمل كل طرف جاهداً على نجاح ما تم الاتفاق عليه وعدم إعاقة سيره .
سادساً : البدء في تنفيذ الحل و خطوات المصالحة في الحال : -
فعندما تكون حواء قد قررت ما يجب فعله ، فإنها تبدأ فوراً في تنفيذه دونتردد. فالكلمات وحدها لا تكفي ، بل يجب أن يواكبها الفعل والعمل .