][-][Mr.ZeNoN][-][
15-11-2004, 06:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع منقول من منتدى آخر وحبيت أطرحه هنا وطبعا الشكر يرجع للعضو ((نوااف2)) :)
إنا لله وإنا إليه راجعون
الموضوع منقول من منتدى آخر
السموحة من الكل لاني بتناول موضوع حساس شوي و ارجو من الكل المشاركة ....
فـــي البـــداية كـــان الــقـــبر في هذي الـــصوره
http://oasis.bindubai.com/download/binrak/post-34-1099877132.jpg
و هذا عند زيارة شيراك
http://oasis.bindubai.com/download/binrak/post-34-1099877179.jpg
المصيـــبه انـــه تم أستبـــدال كلـــمة قـــبر بكــلمة ( ضريــــح )
و الـــيوم أصبـــح القـــبر بهـــذا الــشكل
http://oasis.bindubai.com/download/binrak/post-34-1099877226.jpg
أستــــغفر الله من هــــذه الـــبدعـــه التـــي أدخـــلها المتصوفـــييـــن
http://oasis.bindubai.com/download/binrak/post-34-1099877258.jpg
يــــا أصحـــاب الــسمو
أنـــي احـــب والـــدي ,,
و أعلـــم انـــكم تحـــبونـــه
و احـــبه كوالــــدي
و أعلـــم انـــكم لا تريـــدون ان يتعـــذب والـــدي فــي قبــره علــى هـــذه البـــدعه
و لــن ترضـــوا ان يـــضلوكـــم هـــؤلاء ببـــدعهــــم
و هـــذه أدلـــه علــــى أن تــــقصيـــص الـــقبور لا يجـــــوز
.................................................. ........................................
............
جاء في صحيح مسلم
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا إسمعيل ابن علية عن أيوب عن أبي الزبير عن جابر قال
نهي عن تقصيص القبور
صحيح مسلم بشرح النووي
( نهى عن تقصيص القبور )
التقصيص - بالقاف وصادين - هو التجصيص . والقصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - هي الجص , وفي هذا الحديث كراهة تجصيص القبر والبناء عليه وتحريم القعود , والمراد بالقعود الجلوس عليه . هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء , وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية المذكورة بعد هذا : ( لا تجلسوا على القبور ) . وفي الرواية الأخرى : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ) قال أصحابنا : تجصيص القبر مكروه , والقعود عليه حرام , وكذا الاستناد إليه والاتكاء عليه .
وأما البناء عليه فإن كان في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . نص عليه الشافعي والأصحاب . قال الشافعي في الأم : ورأيت الأئمة بمكة يأمرون بهدم ما يبنى . ويؤيد الهدم قوله : ( ولا قبرا مشرفا إلا سويته )
وهنا ايضا ماورد في صحيح مسلم عن البناء على القبور
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه
و حدثني هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد ح و حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق جميعا عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقولا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه ) .
وفي الرواية الأخرى : ( نهى عن تقصيص القبور ) . التقصيص - بالقاف وصادين - هو التجصيص . والقصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - هي الجص , وفي هذا الحديث كراهة تجصيص القبر والبناء عليه وتحريم القعود , والمراد بالقعود الجلوس عليه . هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء , وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية المذكورة بعد هذا : ( لا تجلسوا على القبور ) . وفي الرواية الأخرى : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ) قال أصحابنا : تجصيص القبر مكروه , والقعود عليه حرام , وكذا الاستناد إليه والاتكاء عليه .
وأما البناء عليه فإن كان في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . نص عليه الشافعي والأصحاب . قال الشافعي في الأم : ورأيت
النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه الجنائز صحيح مسلم
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه
و حدثني هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد ح و حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق جميعا عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقولا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه ) .
وفي الرواية الأخرى : ( نهى عن تقصيص القبور ) . التقصيص - بالقاف وصادين - هو التجصيص . والقصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - هي الجص , وفي هذا الحديث كراهة تجصيص القبر والبناء عليه وتحريم القعود , والمراد بالقعود الجلوس عليه . هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء , وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية المذكورة بعد هذا : ( لا تجلسوا على القبور ) . وفي الرواية الأخرى : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ) قال أصحابنا : تجصيص القبر مكروه , والقعود عليه حرام , وكذا الاستناد إليه والاتكاء عليه .
وأما البناء عليه فإن كان في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . نص عليه الشافعي والأصحاب . قال الشافعي في الأم : ورأيت الأئمة بمكة يأمرون بهدم ما يبنى , ويؤيد الهدم قوله : ( ولا قبرا مشرفا إلا سويته ) .
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
حدثنا عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو البصري حدثنا محمد بن ربيعة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور وأن يكتب عليها وأن يبنى عليها وأن توطأ
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن جابر وقد رخص بعض أهل العلم منهم الحسن البصري في تطيين القبور و قال الشافعي لا بأس أن يطين القبر
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( نهى أن تجصص القبور )
بصيغة المجهول وفي رواية لمسلم : نهى عن تقصيص القبور بالقاف والصادين المهملتين وهو بمعنى التجصيص والقصة هي الجص
( وأن يكتب عليها )
بالبناء للمفعول , قال أبو الطيب السندي في شرح الترمذي : يحتمل النهي عن الكتابة مطلقا , ككتاب اسم صاحب القبر وتاريخ وفاته أو كتابة شيء من القرآن وأسماء الله تعالى ونحو ذلك للتبرك , لاحتمال أن يوطأ أو يسقط على الأرض فيصير تحت الأرجل . قال الحاكم بعد تخريج هذا الحديث في المستدرك : الإسناد صحيح وليس العمل عليه , فإن أئمة المسلمين من الشرق والغرب يكتبون على قبورهم , وهو شيء أخذه الخلف عن السلف وتعقبه الذهبي في مختصره بأنه محدث ولم يبلغهم النهي انتهى , قال الشوكاني في النيل : فيه تحريم الكتابة على القبور , وظاهره عدم الفرق بين كتابة اسم الميت على القبر وغيرها , وقد استثنت الهادوية رسم الاسم فجوزوه , لا على وجه الزخرفة , قياسا على وضعه صلى الله عليه وسلم الحجر على قبر عثمان كما تقدم , وهو من التخصيص بالقياس وقد قال به الجمهور , لا أنه قياس في مقابلة النص كما قال في ضوء النهار ولكن الشأن في صحة هذا القياس انتهى
( وأن يبنى عليها )
وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وفي لفظه : نهى أن يبنى على القبر أو يزاد عليه أو يجصص أو يكتب عليه .
قوله : ( وقد رخص بعض أهل العلم منهم الحسن البصري في تطيين القبور إلخ
) جاء في تطيين القبور روايتان :
الأولى : ما روى أبو بكر النجار من طريق جعفر بن محمد عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع قبره من الأرض شبرا وطين بطين الأحمر من العرصة ذكره الحافظ في التلخيص ص 165 وسكت عنها .
والثانية - ما ذكر صاحب مسند الفردوس عن الحاكم أنه روى من طريق ابن مسعود مرفوعا : " لا يزال الميت يسمع الأذان ما لم يطين قبره " . قال الحافظ في التلخيص ص 165 بعد ذكر هذه الرواية : إسناده باطل فإنه من رواية محمد بن القاسم الطايكاني وقد رموه بالوضع انتهى . واختلف الفقهاء الحنفية في تطيين القبور , قال سراج أحمد السرهندي في شرح الترمذي وفي البرجندي : وينبغي أن لا يجصص القبر , وأما تطيينه ففي الفتاوى المنصورية : لا بأس به خلافا لما يقوله الكرخي إنه مكروه . وفي المضمرات المختار : أنه لا يكره انتهى . وقال في اللمعات في الخانية : تطيين القبور لا بأس به خلافا لما قاله الكرخي انتهى . وقال الشوكاني في النيل : وحكي في البحر عن الهادي والقاسم أنه لا بأس بالتطيين لئلا ينطمس . وبه قال الإمام يحيى وأبو حنيفة انتهى .
.................................................. ........................................
.....................
إن للـــــه و إنـــــــــــــا إلــــــــــــــيـــه راجــــــــــــــــــــعـــــون
منقول من هذا المنتدى :)
وسلام عليكم :(
الموضوع منقول من منتدى آخر وحبيت أطرحه هنا وطبعا الشكر يرجع للعضو ((نوااف2)) :)
إنا لله وإنا إليه راجعون
الموضوع منقول من منتدى آخر
السموحة من الكل لاني بتناول موضوع حساس شوي و ارجو من الكل المشاركة ....
فـــي البـــداية كـــان الــقـــبر في هذي الـــصوره
http://oasis.bindubai.com/download/binrak/post-34-1099877132.jpg
و هذا عند زيارة شيراك
http://oasis.bindubai.com/download/binrak/post-34-1099877179.jpg
المصيـــبه انـــه تم أستبـــدال كلـــمة قـــبر بكــلمة ( ضريــــح )
و الـــيوم أصبـــح القـــبر بهـــذا الــشكل
http://oasis.bindubai.com/download/binrak/post-34-1099877226.jpg
أستــــغفر الله من هــــذه الـــبدعـــه التـــي أدخـــلها المتصوفـــييـــن
http://oasis.bindubai.com/download/binrak/post-34-1099877258.jpg
يــــا أصحـــاب الــسمو
أنـــي احـــب والـــدي ,,
و أعلـــم انـــكم تحـــبونـــه
و احـــبه كوالــــدي
و أعلـــم انـــكم لا تريـــدون ان يتعـــذب والـــدي فــي قبــره علــى هـــذه البـــدعه
و لــن ترضـــوا ان يـــضلوكـــم هـــؤلاء ببـــدعهــــم
و هـــذه أدلـــه علــــى أن تــــقصيـــص الـــقبور لا يجـــــوز
.................................................. ........................................
............
جاء في صحيح مسلم
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا إسمعيل ابن علية عن أيوب عن أبي الزبير عن جابر قال
نهي عن تقصيص القبور
صحيح مسلم بشرح النووي
( نهى عن تقصيص القبور )
التقصيص - بالقاف وصادين - هو التجصيص . والقصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - هي الجص , وفي هذا الحديث كراهة تجصيص القبر والبناء عليه وتحريم القعود , والمراد بالقعود الجلوس عليه . هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء , وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية المذكورة بعد هذا : ( لا تجلسوا على القبور ) . وفي الرواية الأخرى : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ) قال أصحابنا : تجصيص القبر مكروه , والقعود عليه حرام , وكذا الاستناد إليه والاتكاء عليه .
وأما البناء عليه فإن كان في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . نص عليه الشافعي والأصحاب . قال الشافعي في الأم : ورأيت الأئمة بمكة يأمرون بهدم ما يبنى . ويؤيد الهدم قوله : ( ولا قبرا مشرفا إلا سويته )
وهنا ايضا ماورد في صحيح مسلم عن البناء على القبور
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه
و حدثني هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد ح و حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق جميعا عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقولا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه ) .
وفي الرواية الأخرى : ( نهى عن تقصيص القبور ) . التقصيص - بالقاف وصادين - هو التجصيص . والقصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - هي الجص , وفي هذا الحديث كراهة تجصيص القبر والبناء عليه وتحريم القعود , والمراد بالقعود الجلوس عليه . هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء , وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية المذكورة بعد هذا : ( لا تجلسوا على القبور ) . وفي الرواية الأخرى : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ) قال أصحابنا : تجصيص القبر مكروه , والقعود عليه حرام , وكذا الاستناد إليه والاتكاء عليه .
وأما البناء عليه فإن كان في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . نص عليه الشافعي والأصحاب . قال الشافعي في الأم : ورأيت
النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه الجنائز صحيح مسلم
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه
و حدثني هارون بن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد ح و حدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق جميعا عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقولا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه ) .
وفي الرواية الأخرى : ( نهى عن تقصيص القبور ) . التقصيص - بالقاف وصادين - هو التجصيص . والقصة - بفتح القاف وتشديد الصاد - هي الجص , وفي هذا الحديث كراهة تجصيص القبر والبناء عليه وتحريم القعود , والمراد بالقعود الجلوس عليه . هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء , وقال مالك في الموطأ : المراد بالقعود الجلوس , ومما يوضحه الرواية المذكورة بعد هذا : ( لا تجلسوا على القبور ) . وفي الرواية الأخرى : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر ) قال أصحابنا : تجصيص القبر مكروه , والقعود عليه حرام , وكذا الاستناد إليه والاتكاء عليه .
وأما البناء عليه فإن كان في ملك الباني فمكروه , وإن كان في مقبرة مسبلة فحرام . نص عليه الشافعي والأصحاب . قال الشافعي في الأم : ورأيت الأئمة بمكة يأمرون بهدم ما يبنى , ويؤيد الهدم قوله : ( ولا قبرا مشرفا إلا سويته ) .
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
حدثنا عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو البصري حدثنا محمد بن ربيعة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور وأن يكتب عليها وأن يبنى عليها وأن توطأ
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن جابر وقد رخص بعض أهل العلم منهم الحسن البصري في تطيين القبور و قال الشافعي لا بأس أن يطين القبر
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( نهى أن تجصص القبور )
بصيغة المجهول وفي رواية لمسلم : نهى عن تقصيص القبور بالقاف والصادين المهملتين وهو بمعنى التجصيص والقصة هي الجص
( وأن يكتب عليها )
بالبناء للمفعول , قال أبو الطيب السندي في شرح الترمذي : يحتمل النهي عن الكتابة مطلقا , ككتاب اسم صاحب القبر وتاريخ وفاته أو كتابة شيء من القرآن وأسماء الله تعالى ونحو ذلك للتبرك , لاحتمال أن يوطأ أو يسقط على الأرض فيصير تحت الأرجل . قال الحاكم بعد تخريج هذا الحديث في المستدرك : الإسناد صحيح وليس العمل عليه , فإن أئمة المسلمين من الشرق والغرب يكتبون على قبورهم , وهو شيء أخذه الخلف عن السلف وتعقبه الذهبي في مختصره بأنه محدث ولم يبلغهم النهي انتهى , قال الشوكاني في النيل : فيه تحريم الكتابة على القبور , وظاهره عدم الفرق بين كتابة اسم الميت على القبر وغيرها , وقد استثنت الهادوية رسم الاسم فجوزوه , لا على وجه الزخرفة , قياسا على وضعه صلى الله عليه وسلم الحجر على قبر عثمان كما تقدم , وهو من التخصيص بالقياس وقد قال به الجمهور , لا أنه قياس في مقابلة النص كما قال في ضوء النهار ولكن الشأن في صحة هذا القياس انتهى
( وأن يبنى عليها )
وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وفي لفظه : نهى أن يبنى على القبر أو يزاد عليه أو يجصص أو يكتب عليه .
قوله : ( وقد رخص بعض أهل العلم منهم الحسن البصري في تطيين القبور إلخ
) جاء في تطيين القبور روايتان :
الأولى : ما روى أبو بكر النجار من طريق جعفر بن محمد عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع قبره من الأرض شبرا وطين بطين الأحمر من العرصة ذكره الحافظ في التلخيص ص 165 وسكت عنها .
والثانية - ما ذكر صاحب مسند الفردوس عن الحاكم أنه روى من طريق ابن مسعود مرفوعا : " لا يزال الميت يسمع الأذان ما لم يطين قبره " . قال الحافظ في التلخيص ص 165 بعد ذكر هذه الرواية : إسناده باطل فإنه من رواية محمد بن القاسم الطايكاني وقد رموه بالوضع انتهى . واختلف الفقهاء الحنفية في تطيين القبور , قال سراج أحمد السرهندي في شرح الترمذي وفي البرجندي : وينبغي أن لا يجصص القبر , وأما تطيينه ففي الفتاوى المنصورية : لا بأس به خلافا لما يقوله الكرخي إنه مكروه . وفي المضمرات المختار : أنه لا يكره انتهى . وقال في اللمعات في الخانية : تطيين القبور لا بأس به خلافا لما قاله الكرخي انتهى . وقال الشوكاني في النيل : وحكي في البحر عن الهادي والقاسم أنه لا بأس بالتطيين لئلا ينطمس . وبه قال الإمام يحيى وأبو حنيفة انتهى .
.................................................. ........................................
.....................
إن للـــــه و إنـــــــــــــا إلــــــــــــــيـــه راجــــــــــــــــــــعـــــون
منقول من هذا المنتدى :)
وسلام عليكم :(