abukhan
16-11-2004, 04:20 AM
إتهام محرضي المنابر بالخيانة
2004 الإثنين 15 نوفمبر
أسامة مهدي من لندن : أكد وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب إن المحرضين على القتل من على " المنابر" في إشارة إلى هيئة علماء المسلمين سيجرمون بالخيانة العظمى وقال إن القتال مازال مستمرًا في الموصل متوقعًا استمراره أيامًا أخرى مشددًا على ان مدينة الفلوجة لم تعد ملاذا للمسلحين بينما اكد مدير شرطة بغداد القضاء على 150 عصابة للجريمة المنظمة واعتقال الف و500 من افرادها في وقت تم اليوم فتح مطار بغداد الدولي وحدود العراق مع دول الجوار بعد إغلاق استمر اسبوعًا .وفي مؤتمر صحافي عقده في بغداد بعد ظهر اليوم مع اركان وزارته قال النقيب إن المحرضين على قتل رجال الشرطة وقوى الامن والحرس الوطني من على " المنابر" سيحاكمون بالخيانة العظمى لان القانون العراقي يعتبر المحرض على الجريمة شريكا في ارتكابها في اشارة على مايبدو الى عدد من رجال الدين في هيئة علماء المسلمين التي اعتبرت مشاركة القوات العراقية في معارك المدن من الكبائر اضافة الى تحريض عدد منهم على العصيان المدني . وقد اعتقلت السلطات خلال الايام القليلة الماضية عددا من اعضاء الهيئة كما داهمت مقرات لها .
واضاف الوزير أن قوى الامن العراقية تخوض الان معارك شرسة ضد الارهابيين في اكثر من مكان من العراق مشيرا الى انهم يهدفون الى تفتيت الدولة واشعال حرب اهلية وخلق مبررات لابقاء القوات الاجنبية في البلاد . واوضح ان المحرضين على قتل الشرطة او على تركهم لواجباتهم ومواقعهم سيكونون شركاء في الجريمة من خلال التحريض عليها والمساعدة على ارتكابها لان خلو البلد من قوى الامن الداخلي سيشجع على انتشار الجريمة .
وقال إن اناسًا يرتدون زي الدين زيفا ويسعون لتحقيق اهداف سياسية من خلال التحريض على ارتكاب جرائم بشعة تشمل القتل وتقطيع الاوصال وهي جرائم الدين منها براء . واشار الى ان هذه الجرائم هي امتداد لجرائم رئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين التي ارتكبها خلال السنوات الماضية والتي يعمل انصاره الان على استمرارها .
واعترف الوزير بوجود تقصير وثغرات في عمل رجال الشرطة واعدا بمعالجتها في اسرع وقت وتشخيص العناصر التي تتعاون مع المتمردين ومحاكمتهم وفقا للقانون وطردهم من وظائفهم . وقال إن اخطر ماتواجهه الشرطة حاليًّا هو التهديدات بالانتقام التي يوجهها ارهابيون لعوائلهم .
وحول الاوضاع في الموصل اوضح وزير الداخلية ان القتال مستمر فيها وقال إن رجال الشرطة استعادوا السيطرة على معظم مراكز الشرطة التي كان المسلحون احتلوها ولم يبق هناك غير اربعة سيتم استرجاعها خلال الاربع والعشرين ساعة المقبلة . واضاف النقيب ان معارك الموصل اسفرت لحد اليوم عن مقتل سبعة رجال شرطة واصابة اخرين ومقتل 30 مسلحا متوقعا استمر القتال في هذه المدينة الشمالية التي يسكنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة لمدة ثلاثة ايام اخرى .
واشار النقيب الى القاء القبض على عدد من موزعي البيانات والمنشورات المعادية للسلطة سيعرضون غدا من على شاشات التلفزيون وقال إن المعونات بدات اليوم بالدخول الى مدينة الفلوجة التي شدد على انها لم تعد ملاذا للقتلة .
ومن جهته اكد اللواء عبد الرزاق قائد شرطة بغداد ان اجهزته نجحت خلال الاشهر القليلة الماضية من القضاء على 150 عصابة للجريمة المنظمة كانت تمارس عمليات خطف وسلب وسرقة وقتل واضاف أن الف و500 من عناصرها قد اعتقلوا فيما يجري الان ملاحقة الهاربين منهم الى مدن اخرى .
وعلى صعيد اخر تم اليوم فتح مطار بغداد الدولي للملاحة الجوية وفتح جميع منافذ الحدود التي اغلقت قبل اسبوع مع سورية والاردن باستثناء منفذ القائم على الحدود السورية لقربه من مدينة الرمادي التي تشهد مواجهات بين مسلحين متمردين وقوات عراقية واميركية منذ ثلاثة ايام .
2004 الإثنين 15 نوفمبر
أسامة مهدي من لندن : أكد وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب إن المحرضين على القتل من على " المنابر" في إشارة إلى هيئة علماء المسلمين سيجرمون بالخيانة العظمى وقال إن القتال مازال مستمرًا في الموصل متوقعًا استمراره أيامًا أخرى مشددًا على ان مدينة الفلوجة لم تعد ملاذا للمسلحين بينما اكد مدير شرطة بغداد القضاء على 150 عصابة للجريمة المنظمة واعتقال الف و500 من افرادها في وقت تم اليوم فتح مطار بغداد الدولي وحدود العراق مع دول الجوار بعد إغلاق استمر اسبوعًا .وفي مؤتمر صحافي عقده في بغداد بعد ظهر اليوم مع اركان وزارته قال النقيب إن المحرضين على قتل رجال الشرطة وقوى الامن والحرس الوطني من على " المنابر" سيحاكمون بالخيانة العظمى لان القانون العراقي يعتبر المحرض على الجريمة شريكا في ارتكابها في اشارة على مايبدو الى عدد من رجال الدين في هيئة علماء المسلمين التي اعتبرت مشاركة القوات العراقية في معارك المدن من الكبائر اضافة الى تحريض عدد منهم على العصيان المدني . وقد اعتقلت السلطات خلال الايام القليلة الماضية عددا من اعضاء الهيئة كما داهمت مقرات لها .
واضاف الوزير أن قوى الامن العراقية تخوض الان معارك شرسة ضد الارهابيين في اكثر من مكان من العراق مشيرا الى انهم يهدفون الى تفتيت الدولة واشعال حرب اهلية وخلق مبررات لابقاء القوات الاجنبية في البلاد . واوضح ان المحرضين على قتل الشرطة او على تركهم لواجباتهم ومواقعهم سيكونون شركاء في الجريمة من خلال التحريض عليها والمساعدة على ارتكابها لان خلو البلد من قوى الامن الداخلي سيشجع على انتشار الجريمة .
وقال إن اناسًا يرتدون زي الدين زيفا ويسعون لتحقيق اهداف سياسية من خلال التحريض على ارتكاب جرائم بشعة تشمل القتل وتقطيع الاوصال وهي جرائم الدين منها براء . واشار الى ان هذه الجرائم هي امتداد لجرائم رئيس النظام العراقي المخلوع صدام حسين التي ارتكبها خلال السنوات الماضية والتي يعمل انصاره الان على استمرارها .
واعترف الوزير بوجود تقصير وثغرات في عمل رجال الشرطة واعدا بمعالجتها في اسرع وقت وتشخيص العناصر التي تتعاون مع المتمردين ومحاكمتهم وفقا للقانون وطردهم من وظائفهم . وقال إن اخطر ماتواجهه الشرطة حاليًّا هو التهديدات بالانتقام التي يوجهها ارهابيون لعوائلهم .
وحول الاوضاع في الموصل اوضح وزير الداخلية ان القتال مستمر فيها وقال إن رجال الشرطة استعادوا السيطرة على معظم مراكز الشرطة التي كان المسلحون احتلوها ولم يبق هناك غير اربعة سيتم استرجاعها خلال الاربع والعشرين ساعة المقبلة . واضاف النقيب ان معارك الموصل اسفرت لحد اليوم عن مقتل سبعة رجال شرطة واصابة اخرين ومقتل 30 مسلحا متوقعا استمر القتال في هذه المدينة الشمالية التي يسكنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة لمدة ثلاثة ايام اخرى .
واشار النقيب الى القاء القبض على عدد من موزعي البيانات والمنشورات المعادية للسلطة سيعرضون غدا من على شاشات التلفزيون وقال إن المعونات بدات اليوم بالدخول الى مدينة الفلوجة التي شدد على انها لم تعد ملاذا للقتلة .
ومن جهته اكد اللواء عبد الرزاق قائد شرطة بغداد ان اجهزته نجحت خلال الاشهر القليلة الماضية من القضاء على 150 عصابة للجريمة المنظمة كانت تمارس عمليات خطف وسلب وسرقة وقتل واضاف أن الف و500 من عناصرها قد اعتقلوا فيما يجري الان ملاحقة الهاربين منهم الى مدن اخرى .
وعلى صعيد اخر تم اليوم فتح مطار بغداد الدولي للملاحة الجوية وفتح جميع منافذ الحدود التي اغلقت قبل اسبوع مع سورية والاردن باستثناء منفذ القائم على الحدود السورية لقربه من مدينة الرمادي التي تشهد مواجهات بين مسلحين متمردين وقوات عراقية واميركية منذ ثلاثة ايام .