شريعة الغاب
16-11-2004, 09:08 PM
اطلعت على بيان من كتائب المجاهدين في العراق يقول :"لقد كان يوم الجمعة يوم عظيماً ربما يكون نقطة التحول في تاريخ الأمة الإسلامية لبدء المجد و العلياء لدين الله في أرضه فقد مني العدو في هذا اليوم العظيم بخسائر كبيرة جداً بالعتاد و الأرواح رغم إدخال هذا الأخير لنخبة مقاتلة من خيرة جنوده و تجهيزهم بأفضل نظام تسليحي في العالم ، و قد تم هذا النصر من خلال معارك مدروسة من قبل عباقرة العراق في الحرب و السلم و على رأسهم القائد المغوار أبو المجاهدين و مجدد أمجاد صلاح الدين الأيوبي المنصور بالله ( صدام حسين المجيد ) نصره الله و حفظة .لقد بددت الخطط العبقرية التي نفذها اليوم كل من تشكيلات " جيش محمد " ( ص) (( كتائب الفاروق و جيش القدس و فدائي صدام و الألوية السوداء و كتائب ثورة العشرين ... الخ )) بقيادة القائد خطاب أمير كتائب الفاروق و تشكيلات " جيش المجاهدين في الرافدين أو جيش مجاهدي الله أكبر " (( أنصار السنة و الجهاد و التوحيد و الطائفة المنصورة ... الخ )) و هم 18 تنظيم جهادي مستقل بقيادة أبو الحسن في الفلوجة نائب أمير جيش أنصار السنة ...
و يتقدم هذه التشكيلات الجهادية بالقتال " جيش المعتصم بالله " ( الحرس الجمهوري العام و الحرس القومي ) و " جيش المنصور بالله " ( حرس صدام الخاص ) إضافة إلى " مغاوير الفتح " ( مغاوير صدام و عقارب صدام و الفهود ) و لا ننسى " أمناء الصحوة " ( منتظمة الأمن الخاص " نمور صدام " ) .
لقد ظهر القائد العام للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير المنصور بالله ( صدام حسين المجيد ) حفظة الله لدقائق معدودة في حي النزال ضمن حشود من المجاهدين المكبرين الهاتفين بعد نصر كبير يرتدي لباسا أسود مهيب و هو مدجج بالسلاح حامل لبندقية كلاشنكوف حليق الذقن يظهر في شعرة أثر الشيب ، و قد كان غير آبه برصد فضائي أو خطر جوي فمن كان الله معه فمن عليه ، مبشر إياهم ببدء معركة التحرير لعراقنا المجيد و قد اجتمع قائدنا العظيم بعد ذلك في مكان سري آمن في الفلوجة بقادة المجاهدين و فصائل المقاومة و القوات المسلحة الباسلة و أخذ منهم البيعة على الجهاد في الفلوجة حتى آخر قطرة دم أي إما يأتي النصر أو نهلك دونه ...
و أخبرهم سيادته أنه لن يغادر الفلوجة بعد الآن إلا أن يحقق أحد الحسنين الشهادة أو النص ر ما دام القتال قائم من كر و فر في أم المآذن و أوكل القيادة العامة في العراق لنائبة الأول في حالة حظي بالشهادة و هي مبتغاه كما كانت مبتغى فاتح الشام سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه من قبل ، و بين حفظه الله للقادة أن هناك خطة احتياطية سميت خطة اللحظة الأخيرة ، يتم تنفذها في حالة ساءت الأمور و انقلبت الموازين لا سمح الله لصالح العدو و هي خطة غير تقليدية من إبداع القائد حفظة الله بمشورة خبراء مختصين تفعل هذه الخطة فعل " القنبلة الحرارية النووية " و تفني كل من هو متواجد من العلوج و أذنابهم مهما كان عددهم و عدتهم في الفلوجة دون أن تطلق طلقة واحدة أو يدخل في بالميدان للقتال و لو مجاهد واحد ..و يمحلا النصر بعون الله كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق".انتهي البيان!!.
وهنا نسأل:" هل يعقل يا سادة إصدار مثل هذا البيان عن المقاومة العراقية وصدام كما هو معروف أسير في سجون الاحتلال الأمريكي؟!.وكيف ستكسب المقاومة العراقية تأييد الرأي العام العربي بمثل هذه البيانات التي لا تحترم عقل الإنسان العربي؟!.ألا تعتقدون أن نشر صور خسائر القوات الأمريكية اكثر بلاغة وتأثيرا من اختراع قصة كهذه؟! .
في معركة جباليا اتصلت بأحد مسئولي المقاومة الفلسطينية وتحدثت معه حول ما يجري فقلت له إنكم تقولون شيئا وإسرائيل تقول عكسه ولديكم في جباليا مئات المقاتلين من مختلف الفصائل ألا يستطيع أحد منهم أن يترك بندقيته ويقاتل على جبهة أخرى بان يحمل كاميرا ويصور خسائر الاحتلال التي تتكتم إسرائيل عليها وعندها ستضطر للاعتراف بالخسائر التي تتحدثون عنها ولكن كل ما يصلنا منكم هو بيانات نثق بها ولكنها ليست كافية لاقناع الناس بالحقيقة ".وعدني خيرا بان تصلنا الصور بالدليل القاطع وتوثق خسائر الاحتلال وانتهت معركة جباليا وانسحبت قوات الاحتلال وما زلنا بانتظار الصور!!.
والسؤال نفسه للمقاومة العراقية :لقد تحدث مصادر قوات الاحتلال عن وجود 2000 مقاتل ووضعت خطط وبعضهم تمكن من الانسحاب قبل المعركة ودار قتال عنيف بلا أدنى شك ولكن ألم يكن ممكنا وضع خطة إعلامية بان يحمل بعض هؤلاء كاميرات لتوثيق خسائر قوات الاحتلال الأمريكي وتوثيق الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين بدل إصدار بيان كهذا يفوق بيانات احمد سعيد من حيث الاستخفاف بعقول الناس .
بعد اعتقال صدام وصلنا بيان من كتائب الفاروق مدعم بصور لصدام قبل وبعد الاعتقال ويؤكد البيان بان الشخص المعتقل هو شبيهه .ونشرناه في دنيا الوطن لان المسالة كانت محيرة وما زلنا نتهم حتى الآن بأننا نشرنا خزعبلات بعيدة عن الواقع وهاجمنا أناس كثيرون لاجله حتى أن مواقع على الإنترنت شتمت دنيا الوطن لاجل ذلك البيان والصادر عن نفس المجموعة التي تتحدث عن قيادة صدام لمعركة الفلوجة .
ونشرت وكالة أنباء محترمة وهي قدس برس تقارير عن ظهور صدام في قرى عراقية وأماكن أخرى وان المعتقل اخرس ونقلنا ذلك عن الوكالة فشتمنا أيضا .
أي أننا لا نخترع أخبارا وانما ننشر ما يصلنا على ذمة الراوي ولكن الراوي هذه المرة زادها كثيرا لدرجة عدم التصديق.
ومع احترامنا للمقاومة العراقية نقول هذا من حرصنا عليها لان احترام عقول الناس بإعلام يكشف الحقيقة بدل بيانات "قصص وأساطير من العراق" يؤدي لنتيجة.
الآن يا سادة نريد حقائق ..أعطونا الحقيقة وننشرها ونتحمل الشتائم والتبعات أما مثل هذه الأمور والبيانات فإنها لا تخدم المقاومة العراقية أبدا وتضعفها إعلاميا ولا سيما أن صدام بانتظار المحاكمة ولا أظنه يتجول في الفلوجة ويقود المعارك هناك.
المصدر http://www.alwatanvoice.com/arabic/index.php
و يتقدم هذه التشكيلات الجهادية بالقتال " جيش المعتصم بالله " ( الحرس الجمهوري العام و الحرس القومي ) و " جيش المنصور بالله " ( حرس صدام الخاص ) إضافة إلى " مغاوير الفتح " ( مغاوير صدام و عقارب صدام و الفهود ) و لا ننسى " أمناء الصحوة " ( منتظمة الأمن الخاص " نمور صدام " ) .
لقد ظهر القائد العام للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير المنصور بالله ( صدام حسين المجيد ) حفظة الله لدقائق معدودة في حي النزال ضمن حشود من المجاهدين المكبرين الهاتفين بعد نصر كبير يرتدي لباسا أسود مهيب و هو مدجج بالسلاح حامل لبندقية كلاشنكوف حليق الذقن يظهر في شعرة أثر الشيب ، و قد كان غير آبه برصد فضائي أو خطر جوي فمن كان الله معه فمن عليه ، مبشر إياهم ببدء معركة التحرير لعراقنا المجيد و قد اجتمع قائدنا العظيم بعد ذلك في مكان سري آمن في الفلوجة بقادة المجاهدين و فصائل المقاومة و القوات المسلحة الباسلة و أخذ منهم البيعة على الجهاد في الفلوجة حتى آخر قطرة دم أي إما يأتي النصر أو نهلك دونه ...
و أخبرهم سيادته أنه لن يغادر الفلوجة بعد الآن إلا أن يحقق أحد الحسنين الشهادة أو النص ر ما دام القتال قائم من كر و فر في أم المآذن و أوكل القيادة العامة في العراق لنائبة الأول في حالة حظي بالشهادة و هي مبتغاه كما كانت مبتغى فاتح الشام سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه من قبل ، و بين حفظه الله للقادة أن هناك خطة احتياطية سميت خطة اللحظة الأخيرة ، يتم تنفذها في حالة ساءت الأمور و انقلبت الموازين لا سمح الله لصالح العدو و هي خطة غير تقليدية من إبداع القائد حفظة الله بمشورة خبراء مختصين تفعل هذه الخطة فعل " القنبلة الحرارية النووية " و تفني كل من هو متواجد من العلوج و أذنابهم مهما كان عددهم و عدتهم في الفلوجة دون أن تطلق طلقة واحدة أو يدخل في بالميدان للقتال و لو مجاهد واحد ..و يمحلا النصر بعون الله كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق".انتهي البيان!!.
وهنا نسأل:" هل يعقل يا سادة إصدار مثل هذا البيان عن المقاومة العراقية وصدام كما هو معروف أسير في سجون الاحتلال الأمريكي؟!.وكيف ستكسب المقاومة العراقية تأييد الرأي العام العربي بمثل هذه البيانات التي لا تحترم عقل الإنسان العربي؟!.ألا تعتقدون أن نشر صور خسائر القوات الأمريكية اكثر بلاغة وتأثيرا من اختراع قصة كهذه؟! .
في معركة جباليا اتصلت بأحد مسئولي المقاومة الفلسطينية وتحدثت معه حول ما يجري فقلت له إنكم تقولون شيئا وإسرائيل تقول عكسه ولديكم في جباليا مئات المقاتلين من مختلف الفصائل ألا يستطيع أحد منهم أن يترك بندقيته ويقاتل على جبهة أخرى بان يحمل كاميرا ويصور خسائر الاحتلال التي تتكتم إسرائيل عليها وعندها ستضطر للاعتراف بالخسائر التي تتحدثون عنها ولكن كل ما يصلنا منكم هو بيانات نثق بها ولكنها ليست كافية لاقناع الناس بالحقيقة ".وعدني خيرا بان تصلنا الصور بالدليل القاطع وتوثق خسائر الاحتلال وانتهت معركة جباليا وانسحبت قوات الاحتلال وما زلنا بانتظار الصور!!.
والسؤال نفسه للمقاومة العراقية :لقد تحدث مصادر قوات الاحتلال عن وجود 2000 مقاتل ووضعت خطط وبعضهم تمكن من الانسحاب قبل المعركة ودار قتال عنيف بلا أدنى شك ولكن ألم يكن ممكنا وضع خطة إعلامية بان يحمل بعض هؤلاء كاميرات لتوثيق خسائر قوات الاحتلال الأمريكي وتوثيق الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين بدل إصدار بيان كهذا يفوق بيانات احمد سعيد من حيث الاستخفاف بعقول الناس .
بعد اعتقال صدام وصلنا بيان من كتائب الفاروق مدعم بصور لصدام قبل وبعد الاعتقال ويؤكد البيان بان الشخص المعتقل هو شبيهه .ونشرناه في دنيا الوطن لان المسالة كانت محيرة وما زلنا نتهم حتى الآن بأننا نشرنا خزعبلات بعيدة عن الواقع وهاجمنا أناس كثيرون لاجله حتى أن مواقع على الإنترنت شتمت دنيا الوطن لاجل ذلك البيان والصادر عن نفس المجموعة التي تتحدث عن قيادة صدام لمعركة الفلوجة .
ونشرت وكالة أنباء محترمة وهي قدس برس تقارير عن ظهور صدام في قرى عراقية وأماكن أخرى وان المعتقل اخرس ونقلنا ذلك عن الوكالة فشتمنا أيضا .
أي أننا لا نخترع أخبارا وانما ننشر ما يصلنا على ذمة الراوي ولكن الراوي هذه المرة زادها كثيرا لدرجة عدم التصديق.
ومع احترامنا للمقاومة العراقية نقول هذا من حرصنا عليها لان احترام عقول الناس بإعلام يكشف الحقيقة بدل بيانات "قصص وأساطير من العراق" يؤدي لنتيجة.
الآن يا سادة نريد حقائق ..أعطونا الحقيقة وننشرها ونتحمل الشتائم والتبعات أما مثل هذه الأمور والبيانات فإنها لا تخدم المقاومة العراقية أبدا وتضعفها إعلاميا ولا سيما أن صدام بانتظار المحاكمة ولا أظنه يتجول في الفلوجة ويقود المعارك هناك.
المصدر http://www.alwatanvoice.com/arabic/index.php