ولد اليوفي
18-11-2004, 11:21 AM
الأحمر بأحلى الألحان... ختم عزفه مع طاجيكستان
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/18-11-2004_sss.jpg
في ليلة رقص لها الجمهور الكبير الوفي الذي جاء من كل حدب وصوب من أرجاء المملكة تلهفا لنجومها بشوق لقاء الحبيب ليضرب بذلك المثل الأعلى في وفائه متغنيا بأحلى الالحان ومال طربا على انغام العرض المتميز الذي جعل مدرجات الاستاد الوطني مرصعة باللون الأحمر حينما رفرفت راياتنا متوجة برباعية ولا أروع منها طارت منها القلوب وهتفت الحناجر وخرج منها الفريق الطاجيكي بحسرة الندامة عندما أضاع هويته بالعرض غير المقنع واربكه الاندفاع الحماسي لنجومنا من بداية المباراة إلى نهايتها عندما تفننوا في اضاعة الاهداف السهلة مكتفين بأربعة أهداف فقط أكدت لهم مركز الصدارة ومن دون خسارة رافعين نقاطهم إلى 14 نقطة ماحين عن خيال الجماهير الوفية ذلك العرض "العرضي" أمام سورية ومؤكدين لهم أن الأحمر مازال محتفظا ببريقه زارعا في نفوس محبيه الاطمئنان قبل الدورة الدولية وخليجي "17" وما الحضور الكبير لهذا الجمهور العاشق لنجومه الا دليل كبير على أن الأحمر مازال في عيون هذا الحشد الكبير وانه ينتظر ذلك اليوم الذي يزف فيه متوجا بالكأس الخليجية وهذه آمالنا جميعا نأمل ان تتحقق على ايدي أبنائنا باذن الله.
الرباعية الجميلة التي هزت كيان الفريق الطاجيكي تناوب على احرازها قائد الفريق طلال يوسف بقذيفة أرضية زاحفة سكنت المرمى في الدقيقة .10
وأضاف نجم الدفاع العائد محمد حسين الهدف الثاني برأسه في الدقيقة 41 وقبل أن يلفظ الشوط الأول انفاسه ومن كرة عرضية تفاهم في صنعها الاخوان ولدا حبيل إذ استطاع محمد حبيل ان يستفيد من خطأ الحارس وادخل الكرة بصدره في المرمى الخالي في الدقيقة .44
وفي الشوط الثاني ومن كرة ماكرة وذكية لعبت فيها المهارة لابن حبيل الصغير عندما لعب الكرة قوية في الزاوية البعيدة بذكائه المعتاد محرزا الهدف الرابع في الدقيقة .32
الشوط الأول
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بطريقته المعتادة 3/5/2 واستطاع إلى حد كبير خلال هذا الشوط ان يهيمن على منطقة الوسط إذ كان هو الأكثر تنظيما في صنع الهجمات نظرا إلى الكثافة العددية وكانت كراته مركزة وكان للانتقال السلس من الحال الدفاعية إلى الهجومية جعل الفريق يلعب بأفضلية واستطاع ان يبكر بهدف مباغت من قدم قائد الفريق طلال يوسف عندما سدد الكرة أرضية زاحفة على يمين حارس المرمى الطاجيكي في الدقيقة 10 ليبدأ معها الفريق فواصل التمرير السلس للكرة في منطقة الوسط ولكن تبقى عملية صنع الهجمات الخطرة في غير فاعليتها على رغم وصوله الكثير إلى منطقة الجزاء.
وأيضا اعتمد الفريق على اختراقات محمد حبيل من الجهة اليمنى ولكن أيضا لم يستفد من هذه الكرات جيدا في زيادة غلة الأهداف فيما لم تظهر الجهة اليسرى بفعاليتها لعدم التقدم الكثير لمحمود جلال ما ابطل مفعولها وكان لتأخر راشد الدوسري مساعد الدفاع الاثر الكبير في احباط هجمات الفريق الطاجيكي من بدايتها واخمد الخطورة إلى ذلك لم تكن الامدادات موفقه لعلاء حبيل وحسين علي اللذين وقعا في شرك المراقبة فجعلتهما بعيدين عن منطقة الخطورة الا ما ندر. فيما لعب الفريق الطاجيكي بطريقة 4/4/2 وحاول جاهدا ان يهيمن على منطقة الوسط ولكن التباعد الكبير بين لاعبيه ترك الثغرات واضحة في صفوفه ما اتاح الفرصة للاعبين وسط منتخبنا بالاستفادة من هذه الحال إضافة إلى عدم التنظيم في صنع الهجمات لعدم وجود اللاعب الصانع القادر على فهم ما يريده المهاجم واعتمد كثيرا على المجهود الفردي في التقدم إلى الهجوم ولم تتح له أي فرصة تذكر خلال هذا الشوط فيما استطاع منتخبنا ان يضيف هدفين عن طريق محمد حسين من كرة ركنية لعبها المتخصص طلال يوسف على رأس محمد حسين بالقلم والمسطرة ليلعبها قوية في المرمى عند الدقيقة 41 وبعد ثلاث دقائق ومن كرة لعبها علاء عرضية عالية في منطقة الجزاء أخطأ الحارس في إبعادها لتجد صدر محمد حبيل "المتألق" لتدخل المرمى الخالي بالهدف الثالث عن الدقيقة .44
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني هبط الاداء الفني لمنتخبنا على رغم السيطرة الواضحة له في منطقة الوسط بسبب اللعب الفردي الذي طغى كثيرا على الاداء العام وقد غابت عنه الجماعية التي كان عليها خلال الشوط الأول وصار معظم اللاعبين يتفننون بالاحتفاظ غير المبرر بالكرة بفرديات غير ضرورية بتاتا اثرت بشكل كبير على المستوى العام للفريق ونحن نعتقد أنه كان بامكانه ان يلعب بصورة أفضل لو أحسن اللعب الجماعي فاختلفت هيبته بين الشوطين مع ان الفريق الطاجيكي ليس لديه ما يقلق وكان ذلك واضحا في الاداء العقيم الغالب على الحال الدفاعية ومع ذلك كانت محاولاته الهجومية تزرع بعض القلق نتيجة الثغرات ولو كان هناك من في الهجوم الطاجيكي في عافيته ولديه الفاعلية لاستطاع ارباك دفاعنا بشكل فعلي...
ووسط هذه الأمور استطاع "المتألق" محمد حبيل عند الدقيقة 32 ومن مهارة فريدة مزجت بالذكاء الكروي عندما استفاد من كرة محمود جلال ولعبها قوية في الزاوية البعيدة محرزا الهدف الرابع في الدقيقة 32 ليواصل الفريق بعدها المستوى نفسه الذي بدأ عليه الشوط. واضاع الفريق الكثير من الفرص المؤكدة أمام المرمى خلال هذا الشوط. .
http://kooora.com/images/flags/BH.gif
أهداف (فيديو)
طلال يوسف : http://www.al-gadeer.net/video/bh1.rm (http://www.al-gadeer.net/video/bh1.rm)
محمد حسين : http://www.al-gadeer.net/video/bh2.rm (http://www.al-gadeer.net/video/bh2.rm)
محمد حبيل : http://www.al-gadeer.net/video/bh3.rm (http://www.al-gadeer.net/video/bh3.rm)
محمد حبيل : http://www.al-gadeer.net/video/bh4.rm (http://www.al-gadeer.net/video/bh4.rm)
موقعة لإثبات الجدارة والجماهير* »بحر*« من الوفاء
الشياطين الحمر* يعدون العدة لبلوغ* المونديال* »الحلم*«
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/18-11-2004_s2-2.jpg
بعد انتهاء مباراة منتخبنا الوطني* لكرة القدم مع طاجيكستان التقينا بالكابتن جاسم محمد مساعد مدرب المنتخب والذي* قال بان لاعبينا قدموا اداء جيدا ولكنه لم* يكن راقيا بمعنى الكلمة بسبب عدم اهمية المباراة من حيث التأهل الذي* حسمناه امام سوريا ونحن كجهاز فني* اخبرنا اللاعبين بان* يفكروا في* اسعاد الجماهير التي* ستزحف لتشجيعهم خصوصا واننا لم نلعب اي* مباراة رسمية على ارضنا منذ فترة طويلة والحمد لله بان جمهورنا خرج من الملعب فرحا بهذه الرباعية الجميلة ونحن نعدهم بالافضل ان شاء الله*.
طلال* يوسف*: أثبتنا جدارتنا
وكذلك التقينا بكابتن منتخبنا في* هذه المباراة وصاحب الهدف الاول طلال* يوسف الذي* حمد الله سبحانه وتعالى على هذه النتيجة الرائعة والتي* اثبتنا من خلالها باننا الاجدر بالتأهل للدور الحاسم الذي* سنسعى فيه بكل جهدنا من اجل الوصول لكأس العالم وهذا وعد علينا امام الجماهير البحرينية التي* اعجز عن تقديم الشكر لها على مساندتها لنا في* كل مكان ونحن لم نلعب اليوم الا من اجل امتاعهم والاحتفال معهم بالتأهل على ارض مملكتنا الغالية*.
محمود جلال*: نفكر في* القادم
اللاعب محمود جلال* »صانع*« الهدف الرابع الذي* سجله محمد حبيل قال باننا قدمنا اداء جيدا ونحن نفكر في* البطولات والتصفيات المقبلة،* واضاف محمود بأنه كان هناك تحفظ نوعا ما من بعض اللاعبين والخوف من الاصابة كذلك خصوصا وان التأهل محسوم لنا،* فلذلك لعبنا بدون خوف وبدون ضغوط وهو ما مكننا من تسجيل اربعة اهداف وبالتالي* الفوز بالمباراة*.
علاء حبيل*: سوء الحظ لازمني
اما هداف آسيا ومنتخبنا اللاعب علاء حبيل فقال باننا لعبنا ونحن مرتاحون لاننا ضمنا التأهل منذ المباراة السابقة لذلك لم نشأ ان نقدم كل ما لدينا في* هذا اللقاء ولكننا سجلنا اربعة اهداف جميلة كانت قابلة للزيادة لولا سوء الحظ الذي* لازمني* انا وزميلي* حسين بيليه،* ولكن نحن نعد بالافضل في* دورة البحرين الدولية الودية وكأس الخليج بالدوحة وايضا التصفيات الثانية المؤهلة لكأس العالم*.
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/18-11-2004_sss.jpg
في ليلة رقص لها الجمهور الكبير الوفي الذي جاء من كل حدب وصوب من أرجاء المملكة تلهفا لنجومها بشوق لقاء الحبيب ليضرب بذلك المثل الأعلى في وفائه متغنيا بأحلى الالحان ومال طربا على انغام العرض المتميز الذي جعل مدرجات الاستاد الوطني مرصعة باللون الأحمر حينما رفرفت راياتنا متوجة برباعية ولا أروع منها طارت منها القلوب وهتفت الحناجر وخرج منها الفريق الطاجيكي بحسرة الندامة عندما أضاع هويته بالعرض غير المقنع واربكه الاندفاع الحماسي لنجومنا من بداية المباراة إلى نهايتها عندما تفننوا في اضاعة الاهداف السهلة مكتفين بأربعة أهداف فقط أكدت لهم مركز الصدارة ومن دون خسارة رافعين نقاطهم إلى 14 نقطة ماحين عن خيال الجماهير الوفية ذلك العرض "العرضي" أمام سورية ومؤكدين لهم أن الأحمر مازال محتفظا ببريقه زارعا في نفوس محبيه الاطمئنان قبل الدورة الدولية وخليجي "17" وما الحضور الكبير لهذا الجمهور العاشق لنجومه الا دليل كبير على أن الأحمر مازال في عيون هذا الحشد الكبير وانه ينتظر ذلك اليوم الذي يزف فيه متوجا بالكأس الخليجية وهذه آمالنا جميعا نأمل ان تتحقق على ايدي أبنائنا باذن الله.
الرباعية الجميلة التي هزت كيان الفريق الطاجيكي تناوب على احرازها قائد الفريق طلال يوسف بقذيفة أرضية زاحفة سكنت المرمى في الدقيقة .10
وأضاف نجم الدفاع العائد محمد حسين الهدف الثاني برأسه في الدقيقة 41 وقبل أن يلفظ الشوط الأول انفاسه ومن كرة عرضية تفاهم في صنعها الاخوان ولدا حبيل إذ استطاع محمد حبيل ان يستفيد من خطأ الحارس وادخل الكرة بصدره في المرمى الخالي في الدقيقة .44
وفي الشوط الثاني ومن كرة ماكرة وذكية لعبت فيها المهارة لابن حبيل الصغير عندما لعب الكرة قوية في الزاوية البعيدة بذكائه المعتاد محرزا الهدف الرابع في الدقيقة .32
الشوط الأول
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بطريقته المعتادة 3/5/2 واستطاع إلى حد كبير خلال هذا الشوط ان يهيمن على منطقة الوسط إذ كان هو الأكثر تنظيما في صنع الهجمات نظرا إلى الكثافة العددية وكانت كراته مركزة وكان للانتقال السلس من الحال الدفاعية إلى الهجومية جعل الفريق يلعب بأفضلية واستطاع ان يبكر بهدف مباغت من قدم قائد الفريق طلال يوسف عندما سدد الكرة أرضية زاحفة على يمين حارس المرمى الطاجيكي في الدقيقة 10 ليبدأ معها الفريق فواصل التمرير السلس للكرة في منطقة الوسط ولكن تبقى عملية صنع الهجمات الخطرة في غير فاعليتها على رغم وصوله الكثير إلى منطقة الجزاء.
وأيضا اعتمد الفريق على اختراقات محمد حبيل من الجهة اليمنى ولكن أيضا لم يستفد من هذه الكرات جيدا في زيادة غلة الأهداف فيما لم تظهر الجهة اليسرى بفعاليتها لعدم التقدم الكثير لمحمود جلال ما ابطل مفعولها وكان لتأخر راشد الدوسري مساعد الدفاع الاثر الكبير في احباط هجمات الفريق الطاجيكي من بدايتها واخمد الخطورة إلى ذلك لم تكن الامدادات موفقه لعلاء حبيل وحسين علي اللذين وقعا في شرك المراقبة فجعلتهما بعيدين عن منطقة الخطورة الا ما ندر. فيما لعب الفريق الطاجيكي بطريقة 4/4/2 وحاول جاهدا ان يهيمن على منطقة الوسط ولكن التباعد الكبير بين لاعبيه ترك الثغرات واضحة في صفوفه ما اتاح الفرصة للاعبين وسط منتخبنا بالاستفادة من هذه الحال إضافة إلى عدم التنظيم في صنع الهجمات لعدم وجود اللاعب الصانع القادر على فهم ما يريده المهاجم واعتمد كثيرا على المجهود الفردي في التقدم إلى الهجوم ولم تتح له أي فرصة تذكر خلال هذا الشوط فيما استطاع منتخبنا ان يضيف هدفين عن طريق محمد حسين من كرة ركنية لعبها المتخصص طلال يوسف على رأس محمد حسين بالقلم والمسطرة ليلعبها قوية في المرمى عند الدقيقة 41 وبعد ثلاث دقائق ومن كرة لعبها علاء عرضية عالية في منطقة الجزاء أخطأ الحارس في إبعادها لتجد صدر محمد حبيل "المتألق" لتدخل المرمى الخالي بالهدف الثالث عن الدقيقة .44
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني هبط الاداء الفني لمنتخبنا على رغم السيطرة الواضحة له في منطقة الوسط بسبب اللعب الفردي الذي طغى كثيرا على الاداء العام وقد غابت عنه الجماعية التي كان عليها خلال الشوط الأول وصار معظم اللاعبين يتفننون بالاحتفاظ غير المبرر بالكرة بفرديات غير ضرورية بتاتا اثرت بشكل كبير على المستوى العام للفريق ونحن نعتقد أنه كان بامكانه ان يلعب بصورة أفضل لو أحسن اللعب الجماعي فاختلفت هيبته بين الشوطين مع ان الفريق الطاجيكي ليس لديه ما يقلق وكان ذلك واضحا في الاداء العقيم الغالب على الحال الدفاعية ومع ذلك كانت محاولاته الهجومية تزرع بعض القلق نتيجة الثغرات ولو كان هناك من في الهجوم الطاجيكي في عافيته ولديه الفاعلية لاستطاع ارباك دفاعنا بشكل فعلي...
ووسط هذه الأمور استطاع "المتألق" محمد حبيل عند الدقيقة 32 ومن مهارة فريدة مزجت بالذكاء الكروي عندما استفاد من كرة محمود جلال ولعبها قوية في الزاوية البعيدة محرزا الهدف الرابع في الدقيقة 32 ليواصل الفريق بعدها المستوى نفسه الذي بدأ عليه الشوط. واضاع الفريق الكثير من الفرص المؤكدة أمام المرمى خلال هذا الشوط. .
http://kooora.com/images/flags/BH.gif
أهداف (فيديو)
طلال يوسف : http://www.al-gadeer.net/video/bh1.rm (http://www.al-gadeer.net/video/bh1.rm)
محمد حسين : http://www.al-gadeer.net/video/bh2.rm (http://www.al-gadeer.net/video/bh2.rm)
محمد حبيل : http://www.al-gadeer.net/video/bh3.rm (http://www.al-gadeer.net/video/bh3.rm)
محمد حبيل : http://www.al-gadeer.net/video/bh4.rm (http://www.al-gadeer.net/video/bh4.rm)
موقعة لإثبات الجدارة والجماهير* »بحر*« من الوفاء
الشياطين الحمر* يعدون العدة لبلوغ* المونديال* »الحلم*«
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/18-11-2004_s2-2.jpg
بعد انتهاء مباراة منتخبنا الوطني* لكرة القدم مع طاجيكستان التقينا بالكابتن جاسم محمد مساعد مدرب المنتخب والذي* قال بان لاعبينا قدموا اداء جيدا ولكنه لم* يكن راقيا بمعنى الكلمة بسبب عدم اهمية المباراة من حيث التأهل الذي* حسمناه امام سوريا ونحن كجهاز فني* اخبرنا اللاعبين بان* يفكروا في* اسعاد الجماهير التي* ستزحف لتشجيعهم خصوصا واننا لم نلعب اي* مباراة رسمية على ارضنا منذ فترة طويلة والحمد لله بان جمهورنا خرج من الملعب فرحا بهذه الرباعية الجميلة ونحن نعدهم بالافضل ان شاء الله*.
طلال* يوسف*: أثبتنا جدارتنا
وكذلك التقينا بكابتن منتخبنا في* هذه المباراة وصاحب الهدف الاول طلال* يوسف الذي* حمد الله سبحانه وتعالى على هذه النتيجة الرائعة والتي* اثبتنا من خلالها باننا الاجدر بالتأهل للدور الحاسم الذي* سنسعى فيه بكل جهدنا من اجل الوصول لكأس العالم وهذا وعد علينا امام الجماهير البحرينية التي* اعجز عن تقديم الشكر لها على مساندتها لنا في* كل مكان ونحن لم نلعب اليوم الا من اجل امتاعهم والاحتفال معهم بالتأهل على ارض مملكتنا الغالية*.
محمود جلال*: نفكر في* القادم
اللاعب محمود جلال* »صانع*« الهدف الرابع الذي* سجله محمد حبيل قال باننا قدمنا اداء جيدا ونحن نفكر في* البطولات والتصفيات المقبلة،* واضاف محمود بأنه كان هناك تحفظ نوعا ما من بعض اللاعبين والخوف من الاصابة كذلك خصوصا وان التأهل محسوم لنا،* فلذلك لعبنا بدون خوف وبدون ضغوط وهو ما مكننا من تسجيل اربعة اهداف وبالتالي* الفوز بالمباراة*.
علاء حبيل*: سوء الحظ لازمني
اما هداف آسيا ومنتخبنا اللاعب علاء حبيل فقال باننا لعبنا ونحن مرتاحون لاننا ضمنا التأهل منذ المباراة السابقة لذلك لم نشأ ان نقدم كل ما لدينا في* هذا اللقاء ولكننا سجلنا اربعة اهداف جميلة كانت قابلة للزيادة لولا سوء الحظ الذي* لازمني* انا وزميلي* حسين بيليه،* ولكن نحن نعد بالافضل في* دورة البحرين الدولية الودية وكأس الخليج بالدوحة وايضا التصفيات الثانية المؤهلة لكأس العالم*.