RULE
18-11-2004, 04:59 PM
http://drr.cc/files/pic/slx10/pic_8418.jpg
صحيفة الباييس الاسبانية حوار خاص مع صامويل ايتو تحدث فيه عن الانتقام من الريال ، وروعة برشلونة ، وعما تعلمه هذا الموسم برفقة لارسون ، والحيلة الذكية التى يلجأ إليها فى المواقف الصعبة لإحراز الأهداف.
البارسا امام الريال .. حتماً ستكون مباراة خاصة بالنسبة لك؟
-هذا يبدو طبيعياً ، نظراً لأهمية تلك المباراة الكلاسيكية للفريقين ، وجماهير الكرة الإسبانية بشكل عام ، إنها مباراة خاصة جداً.
هل هى مهمة لك لهذه الأسباب فقط ، ألا تراودك فكرة الانتقام من ريال مدريد يوم السبت القادم؟
-أعتقد أن الانتقام شعور غريب على أجواء لقاء مثل هذا ، فأنا لا أريد الانتقام من أحد ، بل أنا مدين بالكثير لريال مدريد ، وإذا كنت أريد أن أحرز أهدافاً يوم السبت فهذا لأنى أسعى لجلب الفوز والنقاط الثلاث لفريقى ، هذا هو عملى ، والانتقام لم يكن أبداً فى يوم من الأيام أحد دوافعى للتألق وإحراز الأهداف.
إذن أين تكمن أهمية مباراة مثل هذه بالنسبة لك على المستوى الشخصى؟
-أنا أعلم تماماً أنها مجرد مباراة بثلاث نقاط فى نهاية الأمر ، ولكنها تحمل أهمية كبرى لكل من وثقوا بى ، وينتظرون منى تحقيق الكثير برفقة برشلونة ، لا أريد أن أخيب أملهم ، فأنا أشعر بالفخر للوجود بهذا الفريق ، ولكن فى المقابل لا أبغى إطلاق وعود قاطعة بأنى سأحرز اهدافاً يوم السبت ، كل ما أعد به هو تقديم كل جهد ممكن من أجل إحراز الفوز.
هل أثار معدل إحرازك المرتفع للأهداف إلى الآن غيرة النجوم الكبار في فريق برشلونة؟
-مطلقاً ، فهذا يبدو طبيعياً عندما تلعب إلى جوار نجوم كبار فى فريق واحد ، لقد قال لى أحد اللاعبين القدامى فى يوم من الأيام أن عائلة لاعب كرة القدم تتكون من الأب والأم والأشقاء إلى جانب رفاقك كل يوم فى غرفة خلع الملابس ، وأنا أعتقد كثيراً فى هذا القول . فأنا عندما أهدر هدفاً أشعر بالغضب والحزن أولاً من أجل رفاقى ، أيضاً معدل أهدافى يبدو طبيعياً فى ظل الجهد الكبير الذى أبذله فى التدريبات طوال الأسبوع ، فأنا أرغب فى التعلم كل يوم.
أنت تلعب فى العمق وعلى الأطراف ، أيهما تفضل كمهاجم؟
-لكل جزء من الملعب متطلباته الخاصة ، اللعب على الأطراف بسيط للغاية ، أما اللعب فى الصندوق فيحتاج منى للعمل بشكل أكبر ، فأنا الوحيد فى الفريق الذى يجب عليه أن يلعب خلف المدافعين وربما حارس المرمى ، يجب على اتخاذ القرارات الصائبة بسرعة شديدة ، ما بين تسديد الكرة أو الاحتفاظ بها ، أو اللجوء لألعاب الهواء ، أستطيع أن أؤكد لك أنى ألعب فى أرض الملعب بكل جوارحى.
ما هو أكثر شئ تعلمته هذا الموسم؟
-اللعب والتحرك بدون كرة ، وهنا يأتى ذكر زميلى السويدى المخضرم هنريك لارسون ، إنه لاعب لا يمكن منافسته فى التحرك بدون كرة ، فمن المهم لأى مهاجم إيجاد المكان الخالى على الدوام لاستلام الكرة ، التحرك بشكل قطرى للهروب من الرقابة. لتخطى الدفاع والتقاط الكرات العرضية ، إنه أمر ليس بالسهولة التى يتوقعها البعض ، فالجميع يردد أن برشلونة يمتلك العديد من المواهب ، ولكن فى حقيقة الأمر أرى أن العمل المتواصل هو وراء طريقة لعبنا الجذابة.
هل تعتقد انك تمارس مهمتك بسهولة اكبر فى وجود ترسانة هجومية تشمل أسماء مثل ديكو ، شابى ، رونالدينيو؟
-إنه ثلاثى رائع من الموهوبين ، أبذل جهداً كبيراً للبقاء على نفس مستواهم ، أسعى على الدوام لتوقع الخطوة التالية من جانبهم ، لأتمكن بفضلهم من أخذ المبادرة على حساب دفاع الخصم ، إنهم على قدر كبير من الشجاعة ، لا يساورهم الخوف من الخطأ وإعادة المحاولة مرة أخرى ، كرة القدم لعبة أخطاء فى المقام الأول ، وهم يدركون ذلك ويقدمون كرة قدم رائعة ، لأنهم لا يتوقفون عن المحاولة.
فى النهاية هل تملك حيلة فى الأغلب ما تنجح مع مدافى الفريق المنافس؟
- للهروب من الرقابة الجأ دوماً إلى إقناع المدافع إلى أن هذا ليس هو يوم سعدى ، أنى لست موفقاً بالمرة ، ألجأ إلى التظاهر بإهدار الكرة فى مناسبتين أو ثلاثة ، إلى أن يسيطر التراخى على منافسى لأبدأ فى إظهار مستواى الحقيقى ، ولهذا السبب أود الإشارة إلى أن مدافعين رائعين مثل الارجنتينى فابيو ايالا من فالنسيا وبابلو الفارو مدافع سيفيليا هما الأفضل فى الدورى الإسبانى ، فمن الصعب الإفلات من قبضتهما.
المصدر fillgoal
صحيفة الباييس الاسبانية حوار خاص مع صامويل ايتو تحدث فيه عن الانتقام من الريال ، وروعة برشلونة ، وعما تعلمه هذا الموسم برفقة لارسون ، والحيلة الذكية التى يلجأ إليها فى المواقف الصعبة لإحراز الأهداف.
البارسا امام الريال .. حتماً ستكون مباراة خاصة بالنسبة لك؟
-هذا يبدو طبيعياً ، نظراً لأهمية تلك المباراة الكلاسيكية للفريقين ، وجماهير الكرة الإسبانية بشكل عام ، إنها مباراة خاصة جداً.
هل هى مهمة لك لهذه الأسباب فقط ، ألا تراودك فكرة الانتقام من ريال مدريد يوم السبت القادم؟
-أعتقد أن الانتقام شعور غريب على أجواء لقاء مثل هذا ، فأنا لا أريد الانتقام من أحد ، بل أنا مدين بالكثير لريال مدريد ، وإذا كنت أريد أن أحرز أهدافاً يوم السبت فهذا لأنى أسعى لجلب الفوز والنقاط الثلاث لفريقى ، هذا هو عملى ، والانتقام لم يكن أبداً فى يوم من الأيام أحد دوافعى للتألق وإحراز الأهداف.
إذن أين تكمن أهمية مباراة مثل هذه بالنسبة لك على المستوى الشخصى؟
-أنا أعلم تماماً أنها مجرد مباراة بثلاث نقاط فى نهاية الأمر ، ولكنها تحمل أهمية كبرى لكل من وثقوا بى ، وينتظرون منى تحقيق الكثير برفقة برشلونة ، لا أريد أن أخيب أملهم ، فأنا أشعر بالفخر للوجود بهذا الفريق ، ولكن فى المقابل لا أبغى إطلاق وعود قاطعة بأنى سأحرز اهدافاً يوم السبت ، كل ما أعد به هو تقديم كل جهد ممكن من أجل إحراز الفوز.
هل أثار معدل إحرازك المرتفع للأهداف إلى الآن غيرة النجوم الكبار في فريق برشلونة؟
-مطلقاً ، فهذا يبدو طبيعياً عندما تلعب إلى جوار نجوم كبار فى فريق واحد ، لقد قال لى أحد اللاعبين القدامى فى يوم من الأيام أن عائلة لاعب كرة القدم تتكون من الأب والأم والأشقاء إلى جانب رفاقك كل يوم فى غرفة خلع الملابس ، وأنا أعتقد كثيراً فى هذا القول . فأنا عندما أهدر هدفاً أشعر بالغضب والحزن أولاً من أجل رفاقى ، أيضاً معدل أهدافى يبدو طبيعياً فى ظل الجهد الكبير الذى أبذله فى التدريبات طوال الأسبوع ، فأنا أرغب فى التعلم كل يوم.
أنت تلعب فى العمق وعلى الأطراف ، أيهما تفضل كمهاجم؟
-لكل جزء من الملعب متطلباته الخاصة ، اللعب على الأطراف بسيط للغاية ، أما اللعب فى الصندوق فيحتاج منى للعمل بشكل أكبر ، فأنا الوحيد فى الفريق الذى يجب عليه أن يلعب خلف المدافعين وربما حارس المرمى ، يجب على اتخاذ القرارات الصائبة بسرعة شديدة ، ما بين تسديد الكرة أو الاحتفاظ بها ، أو اللجوء لألعاب الهواء ، أستطيع أن أؤكد لك أنى ألعب فى أرض الملعب بكل جوارحى.
ما هو أكثر شئ تعلمته هذا الموسم؟
-اللعب والتحرك بدون كرة ، وهنا يأتى ذكر زميلى السويدى المخضرم هنريك لارسون ، إنه لاعب لا يمكن منافسته فى التحرك بدون كرة ، فمن المهم لأى مهاجم إيجاد المكان الخالى على الدوام لاستلام الكرة ، التحرك بشكل قطرى للهروب من الرقابة. لتخطى الدفاع والتقاط الكرات العرضية ، إنه أمر ليس بالسهولة التى يتوقعها البعض ، فالجميع يردد أن برشلونة يمتلك العديد من المواهب ، ولكن فى حقيقة الأمر أرى أن العمل المتواصل هو وراء طريقة لعبنا الجذابة.
هل تعتقد انك تمارس مهمتك بسهولة اكبر فى وجود ترسانة هجومية تشمل أسماء مثل ديكو ، شابى ، رونالدينيو؟
-إنه ثلاثى رائع من الموهوبين ، أبذل جهداً كبيراً للبقاء على نفس مستواهم ، أسعى على الدوام لتوقع الخطوة التالية من جانبهم ، لأتمكن بفضلهم من أخذ المبادرة على حساب دفاع الخصم ، إنهم على قدر كبير من الشجاعة ، لا يساورهم الخوف من الخطأ وإعادة المحاولة مرة أخرى ، كرة القدم لعبة أخطاء فى المقام الأول ، وهم يدركون ذلك ويقدمون كرة قدم رائعة ، لأنهم لا يتوقفون عن المحاولة.
فى النهاية هل تملك حيلة فى الأغلب ما تنجح مع مدافى الفريق المنافس؟
- للهروب من الرقابة الجأ دوماً إلى إقناع المدافع إلى أن هذا ليس هو يوم سعدى ، أنى لست موفقاً بالمرة ، ألجأ إلى التظاهر بإهدار الكرة فى مناسبتين أو ثلاثة ، إلى أن يسيطر التراخى على منافسى لأبدأ فى إظهار مستواى الحقيقى ، ولهذا السبب أود الإشارة إلى أن مدافعين رائعين مثل الارجنتينى فابيو ايالا من فالنسيا وبابلو الفارو مدافع سيفيليا هما الأفضل فى الدورى الإسبانى ، فمن الصعب الإفلات من قبضتهما.
المصدر fillgoal