متدبر
18-11-2004, 05:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ايها الاخوة الكرام
كلما أسمع أو أقرا هذه الايام مصطلح "المستنقع العراقي" ينتابني شعور بالإمتعاض والإشمئزاز خاصة عندما أتذكر أن هذه الارض هي الارض التي ولد بها خليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه السلام
والعراق هي أرض نبي الله يونس
وهي الارض المدفون عدد من الانبياء والصالحين ولعل أشهرهم هو الامام علي إبن أبي طالب كرم الله وجهه
فكيف توصف بالمستنقع بكل ما تحمل هذه الكلمة من مضامين العفونة والقذارة
صحيح أن هذا المصطلح يستخدم الآن ليس لوصف الارض ولكن لوصف حالة تورط المحتل فيها
وصحيح أن بجنوب العراق توجد العديد من المستنقعات الطبيعية
ولكن هذا لا يبرر أن نسمي ورطة الدخيل المحتل لارضنا بأن أرضنا صارت مستنقعا له
كيف نرضى بالدنية ؟
وهذا الوصف هو من وجهة نظر المحتل نفسه وكأن فيه تنزيه له
فالمصطلح أتانا من هذا المحتل ذاته فهو ترجمة للكلمة الانجليزية Quagmire والتي تحمل أكثر من معنى ومن بينها الوحل والرمال المتحركة
إلا أننا وبتوجيه من عدو خبيث ماكر صرنا نستخدم أقبح وأوسخ معنى للكلمة
التعريف الانجليزي لكلمة Quagmire هو:
1. Land with a soft muddy surface.
2. A difficult or precarious situation; a predicament.
وترجمتها كما يلي:
1- أرض لها سطح طينى رطب
2- وضع صعب ومتزعزع أو مأزق أو ورطة
تصوروا معي كيف يأتي لص مثلا في بيتك أو أرضك وعندما تمسك به وتنهال عليه ضربا يقال عنه أنه وقع في مستنقع ليصبح بيتك مصدر القذارة له.
نستطيع أن نقول أن ألمحتلين قد غاصوا في الوحل
أو كبوا على وجوههم في الرمال
أو وقعوا في مصيدة الفئران
أو وقعوا في شراك الثعالب
ويوجد لدينا مصطلح عربي "شامي" يعطي نفس المعنى فيقال "وقع في حيص بيص" إلا أنه بالطبع ليس له نفس القوة
ولكن تكرار كلمة "المستنقع العراقي" فيها إهانة لنا ولارضنا
ولقد سبق أن استخدم مصطلح المستنقع لوصف حال الصهاينة في جنوب لبنان
فكان يقال آنذاك "المستنقع اللبناني"
فلو استمر معنا الحال سنسمع بالمستنقع السوداني والمستنقع السوري لتكون أرض العرب وحسب مسمياتنا نحن كلها مستنقعات
ونكون نحن من يرضى لنفسه بالدنية
فأرجو ايها الاخوة الكرام أن نفكر في الكلمات التي تلقن لنا ولا نكررها كتكرار الببغوات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ايها الاخوة الكرام
كلما أسمع أو أقرا هذه الايام مصطلح "المستنقع العراقي" ينتابني شعور بالإمتعاض والإشمئزاز خاصة عندما أتذكر أن هذه الارض هي الارض التي ولد بها خليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه السلام
والعراق هي أرض نبي الله يونس
وهي الارض المدفون عدد من الانبياء والصالحين ولعل أشهرهم هو الامام علي إبن أبي طالب كرم الله وجهه
فكيف توصف بالمستنقع بكل ما تحمل هذه الكلمة من مضامين العفونة والقذارة
صحيح أن هذا المصطلح يستخدم الآن ليس لوصف الارض ولكن لوصف حالة تورط المحتل فيها
وصحيح أن بجنوب العراق توجد العديد من المستنقعات الطبيعية
ولكن هذا لا يبرر أن نسمي ورطة الدخيل المحتل لارضنا بأن أرضنا صارت مستنقعا له
كيف نرضى بالدنية ؟
وهذا الوصف هو من وجهة نظر المحتل نفسه وكأن فيه تنزيه له
فالمصطلح أتانا من هذا المحتل ذاته فهو ترجمة للكلمة الانجليزية Quagmire والتي تحمل أكثر من معنى ومن بينها الوحل والرمال المتحركة
إلا أننا وبتوجيه من عدو خبيث ماكر صرنا نستخدم أقبح وأوسخ معنى للكلمة
التعريف الانجليزي لكلمة Quagmire هو:
1. Land with a soft muddy surface.
2. A difficult or precarious situation; a predicament.
وترجمتها كما يلي:
1- أرض لها سطح طينى رطب
2- وضع صعب ومتزعزع أو مأزق أو ورطة
تصوروا معي كيف يأتي لص مثلا في بيتك أو أرضك وعندما تمسك به وتنهال عليه ضربا يقال عنه أنه وقع في مستنقع ليصبح بيتك مصدر القذارة له.
نستطيع أن نقول أن ألمحتلين قد غاصوا في الوحل
أو كبوا على وجوههم في الرمال
أو وقعوا في مصيدة الفئران
أو وقعوا في شراك الثعالب
ويوجد لدينا مصطلح عربي "شامي" يعطي نفس المعنى فيقال "وقع في حيص بيص" إلا أنه بالطبع ليس له نفس القوة
ولكن تكرار كلمة "المستنقع العراقي" فيها إهانة لنا ولارضنا
ولقد سبق أن استخدم مصطلح المستنقع لوصف حال الصهاينة في جنوب لبنان
فكان يقال آنذاك "المستنقع اللبناني"
فلو استمر معنا الحال سنسمع بالمستنقع السوداني والمستنقع السوري لتكون أرض العرب وحسب مسمياتنا نحن كلها مستنقعات
ونكون نحن من يرضى لنفسه بالدنية
فأرجو ايها الاخوة الكرام أن نفكر في الكلمات التي تلقن لنا ولا نكررها كتكرار الببغوات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته