abukhan
18-11-2004, 09:33 PM
موجة استقالات متوقعة في مناصب الشرق الأوسط بالخارجية الأميركية
تكهنات بحملة تطهير يقودها تشيني ضد الحمائم ودانيل بليتكا مرشحة لموقع بيرنز
November 18 2004 - واشنطن: عماد مكي
علمت «الشرق الاوسط» من مصدر في الكونغرس الاميركي ان تعيين كوندوليزا رايس لمنصب وزير الخارجية سيعني بالضرورة اعادة هيكلة كثير من وظائف الوزارة، خصوصا المتعلقة بالشرق الاوسط وتعيين متشددين من المحافظين الجدد.
ووفق مصدر الكونغرس، فان منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط، الذي يشغله حاليا السفير ويليام بيرنز، ينحصر بين السفير الاميركي الحالي لدى مصر ديفيد ولش، وبين دانيل بليتكا الباحثة في معهد «اميركان انتربرايز»، الذي يعتبر احد اكبر معاقل المحافظين الجدد الفكرية في واشنطن. ورجح المصدر ان تحظى بليتكا بالمنصب، خصوصا ان هناك مؤشرات قوية لقيام نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني بعملية «تطهير» داخل اركان الادارة للمعارضين او غير المتفقين مع سياسات بوش. وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية لـ«الشرق الاوسط»، انه يتوقع «استقالات بالجملة» في مكتب الشرق الادنى بالخارجية الاميركية في حال تعيين بليتكا. وتابع «انها تخيفني جدا، ان لها مواقف معادية للعرب والدول الاسلامية. انها متشددة وسوف تزيد كراهية اميركا في العالم العربي وتبعد الناس هنا في الخارجية». وقال المسؤول ان من مؤشرات الاتجاه لتعيينها «اننا لم نسمع باي اسم آخر». وعند سؤاله من موقف موظفي الخارجية من احتمال تعيين ديفيد ولش، سفير اميركا الحالي في مصر، قال ان «ولش دبلوماسي مخضرم وقد ادى وظيفة جيدة في مصر، انه سيكون اختيار انسب كثيرا من بليتكا».
تكهنات بحملة تطهير يقودها تشيني ضد الحمائم ودانيل بليتكا مرشحة لموقع بيرنز
November 18 2004 - واشنطن: عماد مكي
علمت «الشرق الاوسط» من مصدر في الكونغرس الاميركي ان تعيين كوندوليزا رايس لمنصب وزير الخارجية سيعني بالضرورة اعادة هيكلة كثير من وظائف الوزارة، خصوصا المتعلقة بالشرق الاوسط وتعيين متشددين من المحافظين الجدد.
ووفق مصدر الكونغرس، فان منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط، الذي يشغله حاليا السفير ويليام بيرنز، ينحصر بين السفير الاميركي الحالي لدى مصر ديفيد ولش، وبين دانيل بليتكا الباحثة في معهد «اميركان انتربرايز»، الذي يعتبر احد اكبر معاقل المحافظين الجدد الفكرية في واشنطن. ورجح المصدر ان تحظى بليتكا بالمنصب، خصوصا ان هناك مؤشرات قوية لقيام نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني بعملية «تطهير» داخل اركان الادارة للمعارضين او غير المتفقين مع سياسات بوش. وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية لـ«الشرق الاوسط»، انه يتوقع «استقالات بالجملة» في مكتب الشرق الادنى بالخارجية الاميركية في حال تعيين بليتكا. وتابع «انها تخيفني جدا، ان لها مواقف معادية للعرب والدول الاسلامية. انها متشددة وسوف تزيد كراهية اميركا في العالم العربي وتبعد الناس هنا في الخارجية». وقال المسؤول ان من مؤشرات الاتجاه لتعيينها «اننا لم نسمع باي اسم آخر». وعند سؤاله من موقف موظفي الخارجية من احتمال تعيين ديفيد ولش، سفير اميركا الحالي في مصر، قال ان «ولش دبلوماسي مخضرم وقد ادى وظيفة جيدة في مصر، انه سيكون اختيار انسب كثيرا من بليتكا».