abukhan
19-11-2004, 06:39 PM
بعضهم قتل في معارك الفلوجة
1000جندي يهودي و27حاخاما يعملون بالعراق
البيان - دبي- الجمعة 19 نوفمبر 2004
كشفت مصادر صحافية اسرائيلية ان نحو 1000 جندي يهودي و27 حاخاما يعملون حاليا في اطار الجيش الأميركي في العراق، واعترفت بأن عدداً من الجنود قتلوا في الهجوم الاخير على مدينة الفلوجة. ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية امس عن أحد كبار الحاخامات اليهود في القوات الأميركية في العراق، أن المقاومة العراقية تمكنت من قتل ضباط وجنود يهود أميركيين في الفلوجة.
ونقل مراسل الصحيفة في نيويورك عن الحاخام أرفيننج ألسون قوله: «هناك العديد من اليهود قتلوا في المعارك الدائرة في الفلوجة، ومنهم المقدم أندي شتيرن في سلاح المدفعية، وجرى دفنه في المقبرة العسكرية الأميركية في أرلينغتون» في الولايات المتحدة.
وأضاف الحاخام، وهو برتبة رائد في الجيش الأميركي، في مؤتمر عقده في نيويورك بعد عودته من العراق قبل أيام قليلة وحضرت مجموعة كبيرة من الحاخامات، «هناك أربعة يهود آخرون قتلوا في العراق، منهم مارك أفينين وكان من أمهر القناصة ويبلغ من العمر 19 عاماً، وهو حفيد أحد كبار الحاخامات اليهود في أميركا».
وأشارت الصحيفة إلى أن أرفيننج عاد إلى نيويورك لإقناع المزيد من الحاخامات اليهود بالالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش الأميركي المتواجد بالعراق. حيث يعتبر أرفيننج أن «الخدمات التي يمكن أن يقدمها الحاخامات للجنود اليهود الأميركيين المتواجدين بالعراق أفضل عدة مرات من الخدمة كحاخام في معبد».
وقال «معظم الشبان اليهود في الجيش الأميركي المتواجدين في العراق، تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً، وهي المرة الأولى التي يغادرون فيها أميركا، حيث يلتحق الفتيان والفتيات اليهود بالخدمة العسكرية بعد إنهاء دراستهم».وزعم الحاخام أن الجنود اليهود في العراق يعتبرون «شهداء» إذا سقطوا خلال القتال، خاصة أن أغلبهم متدينون ويحافظون على قراءة الكتب الدينية اليهودية.
وبحسب «هآرتس»، فإن واشنطن ليست لديها أي معطيات رسمية عن عدد الجنود الأميركيين اليهود في العراق الذين قتلوا منذ بداية الحرب، غير أن مراسل الصحيفة أشار إلى أن نبأ مصرع ضابط مارينز يهودي في الفلوجة الأسبوع الماضي كان سبباً في الكشف مرة أخرى عن وجود يهود ضمن القوات الأميركية في العراق.
وقدر الحاخام أرفيننج عدد الجنود اليهود في العراق بأنه يتراوح بين 800 إلى 1000 جندي وضابط، فيما يبلغ عدد الحاخامات في الجيش الأميركي بالعراق نحو 37 موزعين على قوات الاحتياط، والقوات البحرية، والقوات الجوية. ونقلت الصحيفة عن مسئولة كبيرة بمنظمة الحاخامات العسكريين في أميركا، لم تنشر اسمها، قولها إن عدداً كبيراً من الجنود يخفي هويته الدينية.
كما أن هناك جنوداً يهوداً لا يتصلون بحاخامات الجيش الأميركي.وقال الحاخام (44 عاماً)، والذي سيكمل سنته الثامنة عشرة من الخدمة في البحرية الأميركية: «قيادة القوات الأميركية في العراق تقدر إنجازات الجيش (الإسرائيلي)، وحينما يعلمون أني يهودي يسألونني عن (إسرائيل) ويمتدحون الجيش (الإسرائيلي)». يذكر أن الحاخام أرفيننج خدم كحاخام عسكري أولاً في قاعدة أوكيناوا البحرية بين عامي 1992 - 1994، حيث كان حاخام الأسطول السادس، وقام بزيارة حيفا عدة مرات».
غزة ـ ماهر ابراهيم :
1000جندي يهودي و27حاخاما يعملون بالعراق
البيان - دبي- الجمعة 19 نوفمبر 2004
كشفت مصادر صحافية اسرائيلية ان نحو 1000 جندي يهودي و27 حاخاما يعملون حاليا في اطار الجيش الأميركي في العراق، واعترفت بأن عدداً من الجنود قتلوا في الهجوم الاخير على مدينة الفلوجة. ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية امس عن أحد كبار الحاخامات اليهود في القوات الأميركية في العراق، أن المقاومة العراقية تمكنت من قتل ضباط وجنود يهود أميركيين في الفلوجة.
ونقل مراسل الصحيفة في نيويورك عن الحاخام أرفيننج ألسون قوله: «هناك العديد من اليهود قتلوا في المعارك الدائرة في الفلوجة، ومنهم المقدم أندي شتيرن في سلاح المدفعية، وجرى دفنه في المقبرة العسكرية الأميركية في أرلينغتون» في الولايات المتحدة.
وأضاف الحاخام، وهو برتبة رائد في الجيش الأميركي، في مؤتمر عقده في نيويورك بعد عودته من العراق قبل أيام قليلة وحضرت مجموعة كبيرة من الحاخامات، «هناك أربعة يهود آخرون قتلوا في العراق، منهم مارك أفينين وكان من أمهر القناصة ويبلغ من العمر 19 عاماً، وهو حفيد أحد كبار الحاخامات اليهود في أميركا».
وأشارت الصحيفة إلى أن أرفيننج عاد إلى نيويورك لإقناع المزيد من الحاخامات اليهود بالالتحاق بالخدمة العسكرية في الجيش الأميركي المتواجد بالعراق. حيث يعتبر أرفيننج أن «الخدمات التي يمكن أن يقدمها الحاخامات للجنود اليهود الأميركيين المتواجدين بالعراق أفضل عدة مرات من الخدمة كحاخام في معبد».
وقال «معظم الشبان اليهود في الجيش الأميركي المتواجدين في العراق، تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً، وهي المرة الأولى التي يغادرون فيها أميركا، حيث يلتحق الفتيان والفتيات اليهود بالخدمة العسكرية بعد إنهاء دراستهم».وزعم الحاخام أن الجنود اليهود في العراق يعتبرون «شهداء» إذا سقطوا خلال القتال، خاصة أن أغلبهم متدينون ويحافظون على قراءة الكتب الدينية اليهودية.
وبحسب «هآرتس»، فإن واشنطن ليست لديها أي معطيات رسمية عن عدد الجنود الأميركيين اليهود في العراق الذين قتلوا منذ بداية الحرب، غير أن مراسل الصحيفة أشار إلى أن نبأ مصرع ضابط مارينز يهودي في الفلوجة الأسبوع الماضي كان سبباً في الكشف مرة أخرى عن وجود يهود ضمن القوات الأميركية في العراق.
وقدر الحاخام أرفيننج عدد الجنود اليهود في العراق بأنه يتراوح بين 800 إلى 1000 جندي وضابط، فيما يبلغ عدد الحاخامات في الجيش الأميركي بالعراق نحو 37 موزعين على قوات الاحتياط، والقوات البحرية، والقوات الجوية. ونقلت الصحيفة عن مسئولة كبيرة بمنظمة الحاخامات العسكريين في أميركا، لم تنشر اسمها، قولها إن عدداً كبيراً من الجنود يخفي هويته الدينية.
كما أن هناك جنوداً يهوداً لا يتصلون بحاخامات الجيش الأميركي.وقال الحاخام (44 عاماً)، والذي سيكمل سنته الثامنة عشرة من الخدمة في البحرية الأميركية: «قيادة القوات الأميركية في العراق تقدر إنجازات الجيش (الإسرائيلي)، وحينما يعلمون أني يهودي يسألونني عن (إسرائيل) ويمتدحون الجيش (الإسرائيلي)». يذكر أن الحاخام أرفيننج خدم كحاخام عسكري أولاً في قاعدة أوكيناوا البحرية بين عامي 1992 - 1994، حيث كان حاخام الأسطول السادس، وقام بزيارة حيفا عدة مرات».
غزة ـ ماهر ابراهيم :