المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دولة رسول الله



صاحب المهدي
20-11-2004, 08:58 AM
بسم الله الرحمان الرحيم


و الصلات و السلم على أشرف المرسلين


و على آله و صحبه الكرام الطيبين


أما بعد:


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:


أود لفت نظركم جميعا إلى مسألة مهمة و هي أنه لا وجود لدولة محمد إبن عبد الله عليه الصلات و السلام على وجه الأرض.


هل من أحد يأكد لي وجودها؟؟


هل من حاكم يحكم بما أنزل الله؟؟


هل من شعب يعيش تحت راية الإسلام و التوحيد؟؟


هل من احد يحكم بحكم عمر؟؟


إسألو انفسكم و أعلموا جميعا انكم مطالبون بقيامها


مطالبون بالعيش فيها


مطالبون بإقامتها


فلن تنزل من السماء هديتا و إلا ما كسرت رباعيته صلى الله عليه و سلم في سبيل إقامتها


و إلا ما فقد احب الناس له حمزة رضي الله عنه في سبيل إقامتها


و إلا ما ربط الحجر على بطنه الشريف من اجل إقامتها


الله الله في دينكم


إعلموا ان علماء السلطان حرفو الدين


و عملو جاهدين على تغييب ذروة هذا الدين و هو الجهاد في سبيل الله في سبيل إقامة دولة يعبد فيها الله و يعم فيها العدل و الخير للظعفاء و للأقوياء على حد السواء


أين غيرتكم لأبناء دينكم


أم نبكي على الأطلال نذكر مجدنا يالمس و نحن قاعدون


فاليعمل كل منا على إحياء الدين في محيطه و على نشر الغيرة و حب إقامة دولة الحبيب ثانية


مذا سيكون جوابنا عندما نسأل عن حميتنا لديننا و لأبناء ديننا؟؟


فكر أخي انك ميت و أنك في القبر متروك وحدك, فماذا ينفع وقتها؟؟


أكثرة صلاة أم تسبيح أم دعاء و ترك الأصل الذي عاش به و من أجله صلى الله عليه و سلم و من معه من الأخيار؟؟


سطر الله تعالى الأسباب كلها و تركها لنا لنعمل بها


أاليهود أصدق منا أم النصارى ؟؟


تراهم متوحدين حميعهم من احل نصرة عقيدتهم و إقامة دولتهمز


أقاموها على أرضنا بحرب عثائدية إلى يومنا هذا


ألله ظلمنا ام نحن ظلمنا انفسنا ؟


أم نحن ضيعنا الأمانة؟


و لم نؤد الرسالة؟


آه آه آه


أنذكر عمر و علي أبطالا


ونشعر بالعزة لذكرهم


فلقد مات عمر و كذا علي


أنبكيهم بكاء العجّز الذلال


خذ بالقرآن خير هدي


فما صنع عمر و علي رجالا


إلا العمل و فهم القرآن




الله الله الله في قرآننا


لاحظ أخي أننا أمة نفسر القرآن بتفاسير عمرها اكثر من 400 سنة .


اللهم إنا نسأل الفهم و العمل به و نسالك صحبة الصادقين المجاهدين.


آمين آمين آمين


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.