Perfect Chaos
20-11-2004, 10:08 AM
مسؤولون كبار في جدة ساهموا معي وساعدوني في صفقات بعشرات الملايين (http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=697&pubid=1&CatID=110&articleid=81699)
http://www.almadinapress.com/images/ArticlePict/md15186/3905.jpg
إبراهيم يحيى الزهراني
فجر عبدالعزيز بن حسن الجهني الشريك الأساسي في قضية بطاقات سوا مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن مسؤولين كبار في القطاعات الحكومية المختلفة في جدة كانوا مشاركين معه في المساهمات بمبالغ مالية كبيرة وساعدوه في عقد الكثير من الصفقات بسعر منخفض وبعشرات الملايين من الريالات. وقال في حوار خاص لـ (المدينة) انه قرر تسليم المبالغ للمساهمين عندما شعر بعملية غدر من كبار رؤساء المجموعات وهم ذوو مناصب عليا. وأوضح ان اللجنة الخماسية على علم بالمبالغ التي لازالت بحوزته الآن وتقدر بـ 170 مليون ريال رفض المساهمون استلامها نافياً أن يكون قد استدرج المساهمين للمشاركة معه تحت شعار التدين والاستقامة. ونفى أن يكون قد هرب أو اختلف مع بعض الشركاء في تقسيم نسبة الفوائد أو يكون قد هرب أو قد أخفى مبلغ 300 مليون ريال. وأرجع قلة العقود الموقعة مع المساهمين الى ثقتهم به ومحاولة الوصول اليه عن طريق الواسطة. ونفى أن تكون طبيعة عمل المساهمات نصباً واحتيالاً أو ما يسمى غسيل أموال مؤكدا مشــــــاركة الكثير من أئمة المساجد في المساهمات. ونفى أن يكون قد استلم مبلغ 200 مليون من الشمراني لتوزيعها على المساهمين مؤكدا ان الحاجة هي التي دفعته لهذا المجال وأن أول عمولة حصل عليها كانت مائتي ريال. وأكد أنه لم يودع أموال المساهمين في بنوك لحرصه عليها مؤكدا وجود حماية من 13 شخصاً عند نقل الأموال. وقال إنه حصل على سيارة فياجرا من الشريك السابق محمد الشمراني كرضوة صلح وسيارة لكزس من رئيس احدى المجموعات. وأشار إلى أن الإقرار الذي وقعه لأحد المساهمين بمائتي مليون ريال كان تحت الإكراه. وإلى حوار العيار الثقيل مع من أُطلق عليه (الهامور): * تعرف حاليا بالشريك الأساسي (الهامور) في قضية سوا فما حقيقة هويتك؟ - أنا عبدالعزيز حسن الجهني موظف بشركة الاتصالات السعودية في إدارة الأمن والسلامة، حياتي كانت في السابق صعبة للغاية وكنت أمر بوضع مادي سيئ للغاية، نتيجة كثرة الديون المالية المطالب بها، وصبرت على هذا الحمل كثيرا، واجتهدت في الحياة للوصول لهدف يخلصنى من هذه المعاناة التي اثقلت كاهلي فكان القرار الذي لا بد منه العمل والاجتهاد الشخصي وحصل ما حصل. 200 ريال أول عمولة لي * كيف راودتك فكرة المتاجرة ببطاقات سوا؟ - هذه الفكرة ناجحة بكل المقاييس وكانت تراودني من فترة ليست بالقصيرة، ولكن عدم وجود رأس المال كان في البداية عائقا أمامي، ولجأت لشخص يدعى محمد مشهور الشمراني يتاجر في الأجهزة الكهربائية بالتقسيط بغرض الحصول على خمسة مكيفات وطرحت عليه في حينها مشروع (سوا) وشرحت له العملية كيف تتم وما هو العائد من الأرباح، فطلب مني مهلة أربعة أيام لدراسة الفكرة، بعدها اتصل بي وأبدى موافقته على المتاجرة ببطاقات (سوا) على ان يمدني بالمال وأنا أقوم بشرائها وتوزيعها على منافذ البيع، وسلمني في البداية مبلغ (17000) سبعة عشر ألف ريال كبداية، وكما توقعت وجدت ان المشروع ناجح منذ البداية، حيث سلمت له في اليوم الأول مبلغ (1200) ريال استلم ألف ريال وسلمني مائتي ريال، وكانت المائتان بالنسبة لي شيئاً كبيراً نتيجة الظروف السيئة التي كنت أمر بها، ولا اخفيك سرا ان اليوم الذي استلمت فيه ذلك المبلغ كان عيداً بالنسبة لى وهكذا استمر الحال وبدأت عمولتي ترتفع يوما بعد اخر إلى ان وصل دخلي في اليوم (100.000) ريال كعمولة من بيع البطاقات في المنافذ. * ما دورك الأساسي مع الشمراني بعد ذلك؟ - كان دورى في المرحلة الأولى استلام المبالغ من الشمراني لشراء البطاقات والمرحلة الثانية أقوم بتوزيعها، وكان الشمراني في بعض الأوقات يتسلم مني البطاقات ويقوم بتوزيعها بنفسه، ويسلمني عمولتي بشكل منظم، حتى وصلت إلى ان احضر له في اليوم في حدود (120) ألف بطاقة (سوا) حتى انه في مرة قال لي هذا عملك تولى البيع والشراء وسلمنى المبالغ. * على أي أساس حددتم سعر السهم بمبلغ (8500) ريال؟ - أنا لم أحسب السهم بذلك السعر، والشمراني هو الذي حسب الحسبة على أساس سعر البطاقة بـ(85) ريالا تضرب في مائة لتساوي (8500) ريال سعر السهم، وكانت تحسب بعد ذلك الفائدة بحدود 5 إلى 6 ريالات للبطاقة بعد خصم عمولة المحل طبعا. * متى بدأت فعليا بالمتاجرة ببطاقات (سوا)؟ - بدأت بالتحديد فى 1/2/1425هـ. سعر مميز * كم سعر البطاقة التي كنت تشتريها؟ - كنت اشترى البطاقة بسعر يتراوح من 89 إلى 90 ريالا، وهذا السعر حصلت عليه بعد تعامل وثقة مع وكلاء البطاقات وقد اشتريت من السوق السوداء بما يسمى حاليا (المنح) ومن خلال عملي في البيع والشراء نصب عليَّ بمبلغ مليون وسبعمائة ألف ريال نتيجة ثقتي في صديق عرض عليَّ شراء البطاقات عن طريق أشخاص لا أعرفهم بسعر البطاقة 80 ريالا، وراودنى الشك في العملية وشرحت له خطورة السوق ووجدته يصر على اتمام الصفقة فسلمت كامل المبلغ وذهب إليهم، وهناك تم ضربه وخطف المبلغ بالقوة منه، والآن الموضوع لدى الجهات الأمنية التي تواصل تحقيقها وقد حصلنا على جزء من المبلغ تم استرداده بعد القبض على العصابة. خلاف مع الشريك * ما سبب خلافك مع شريكك ولماذا انسحبت من عملية تدر عليكم بالملايين؟ - نعلم جميعا ان الأرزاق بيد الله ويسخرها لمن يشاء، فجأة طلب مني الشمراني ان نصفي المساهمين ونبقي المساهمين الكبار ونطرد (الحثالة) وسألته من هم الحثالة قال الفقراء والمساكين عندها رفضت تماما فكرته، وفضلت الانسحاب من العمل معه، لانني أعلم تماما ان الكثير من المساهمين الصغار من الفقراء والمساكين قد استدانوا هذه المبالغ لسداد احتياجاتهم من الأرباح، وابتعدت عن مواصلة الركض في المتاجرة واعتزلت وجلست في بيتي، حتى فوجئت بزيارة صديق يدعى حسن علي السفري واستفسر عن سبب الخلاف مع الشمراني وطلب مني مواصلة العمل وعدم التوقف وشرحت له موقفي من القضية عندها عرض عليَّ مبلغ مليون ونصف المليون كبداية تعامل معه، واعتذرت منه، ولكن الحاجة وإصراره على عدم التوقف جعلني أقبل المبلغ وأبدأ من جديد العمل بعيدا عن الشريك الأول، وتطورت وتحسنت الأوضاع وبدأت المجموعات تتسابق للوصول لى بعدما اكتسحت السوق بقوة وذاع صيتي بالخير في أوساط المجتمع حتى كبار المسؤولين في القطاعات الحكومية شاركوا معي في المساهمات بمبالغ مالية كبيرة وساعدوني في الوصول إلى أشخاص يبيعون البطاقات بسعر منخفض جدا، حتى انني عقدت صفقة بمبلغ 82 مليون ريال واشتريت البطاقة بسعر 82 ريالا فقط. * إلى أي مبلغ وصلت في المتاجرة بالبطاقات ؟ - وصلت إلى مبلغ 350 مليون ريال كنت اديرها لوحدي في السوق وبنجاح ولله الحمد. عملية غدر * مبلغ بهذا الحجم وبنجاح كما تقول إذن كيف حدثت النكسة فجأة لك؟ - لقد شعرت بعملية غدر من كبار رؤساء المجموعات وهم ذوو مناصب عليا في جدة حيث فوجئت بطلبهم ان اضع المبالغ داخل شقة سكنية وهم يحافظون عليها بمعرفتهم وهذه المبالغ ليست من املاكي وانما لمجموعة كبيرة من المساهمين ومن الصعوبة ان اسلمهم هذه المبالغ ولا اخفيك لقد شعرت برائحة الغدر وان كمينا قد أعد لي وعلى الفور قررت تسليم المساهمين حقوقهم في اليوم التالى الذي وافق 5/9/1425هـ حيث سلمت مبلغ 195 مليون ريال لبعض المساهمين وسلمت 40 مليون ريال لأحد رؤساء المجموعات من ذوي النفوذ، ولك ان تتصور انني كنت احمل هذه المبالغ الكبيرة داخل سيارتي الجيمس وأقوم بتوزيع المبالغ في مخطط كيلو 7 بحضور حراسة أمنية مكونة من 4 دوريات أمنية وثلاث سيارات للمباحث الجنائية، وما حصل كان نتيجة توجيه في نفس الوقت من بعض المساهمين الكبار بان أقوم بذلك في مخطط كيلو 7 بعد ان تم توفير الحماية الأمنية ليَّ. * كم تبقى معك من اجمالى المبالغ حاليا وتعترف بها؟ - تبقى معي 170 مليون ريال واللجنة الخماسية على علم بها المساهمون رفضوا استلام أموالهم * لماذا لم تسلم المبلغ المتبقي 170 مليون ريال لبقية المساهمين؟ - لقد اثبت هذا المبلغ لدى اللجنة كما ذكرت لكم، وجاء المساهمون يشكروني على موقفي معهم، ورفضوا في نفس الوقت استلام المبالغ العائدة لهم، مطالبين بمواصلة المتاجرة بالبطاقات. * تمكنت شرطة محافظة جدة من القبض على نصاب يدعى (علي. م) هرب بمبلغ 8.5 مليون ريال للمنطقة الجنوبية.. هل تعاملت معه؟. - يشهد الله عليَّ انني لا أعرفه ولم اتعامل معه اطلاقا. لا تستر بالدين * يقال انكم استدرجتم المساهمين تحت ستار التدين والاستقامة حتى تضمنوا دخول المساهمين وهم مرتاحون؟ - هذا كلام غير صحيح ولا نسمح به ولا نقبل ان نتاجر بهذه الطريقة فنحن ولله الحمد قبل دخولنا عملية المتاجرة نخشى الله وفي نفس الوقت لا ندعى الكمال. هروب بـ 300 مليون ريال * أنت اختلفت مع بعض الشركاء في تقسيم نسبة الفوائد وانتهى الأمر إلى انسحابك واختفائك بمبلغ 300 مليون ريال؟ - هذا غير صحيح ولم يحدث ان اختفيت أنا موجود وأمام الملأ ولم اهرب بالمبلغ الذي ذكرته. * ولكن المعلومات التي نشرت في الصحف تقول انك هربت وبعد يومين من هروبك سلمت نفسك للجهات الأمنية؟ - اؤكد لك انني لم اهرب اطلاقا، وأنا لم أسلم نفسي للجهات الأمنية لانني لست مطلوبا ولا يوجد شكوى ضدي وكل الذي حدث انه جاء اتصال من الجهات الأمنية تطلب مني الحضور دون ان يعطوني أي معلومات أخرى وذهبت مباشرة إليهم وهناك بدأ التحقيق معي. * هل وجهت لك تهمة مباشرة أثناء التحقيق؟ - أبدا لم أواجه بأي تهمة ولم أجد أمامي أي دعوى مرفوعة ضدي وانما كانت استفسارات عن طريقة عملي بالبطاقات ومن ثم توالت بقية التحقيقات حتى حينه. الاستلام نقداً * لماذا تشترطون استلام المبالغ من رؤساء المجموعات نقدا ولا تقبلون الشيكات أو التحويل البنكي؟ - دائما أشعر المساهمين ان السوق ربح وخسارة وكنت اخشى من استلام شيكات بمبالغ نقدية وتكون بدون رصيد وثانياً التمويل البنكي لا يجدي في عملنا اليومي في السوق فدخول مبالغ في الحسابات يؤخر العمل بالنسبة لنا. * يلاحظ قلة العقود الموقعة مع المساهمين مقارنة بحجم المبالغ الكبيرة؟ - هذا يدل على الثقة التي احظى بها، الكل يحاول ان يساهم معي بل تصل الامور إلى التوسط من اجل الوصول فقط لي. * وهل وفرت ضمانات للمساهمين مقابل ثقتهم فيك؟ -نعم اشترط على رؤساء المجموعات ضرورة وجود بيانات تحمل اسم المساهمين وعدد الاسهم والارباح المخصصة لهم وتسلم وفق هذه البيانات واقوم بطريقتى الخاصة بمتابعة تسليم المبالغ للمساهمين والتأكد من حصولهم على الارباح. * هل لديك معلومات عن ان بعض المساهمين لجأوا إلى اعداد مذكرة دعوى قضائية ضد بعض الجهات الحكومية بسبب موقفها السلبي حسب رأيهم في تعاملهم مع القضية؟ - لا توجد لدي معلومات بهذا الخصوص والمساهمون يعلمون تماماً الفائدة التي يكسبونها من المتاجرة ببطاقات (سوا) ويعرفون تماماً الصدق في التعامل ومشاهدة طريقة عملنا بوضوح. نصب واحتيال * ما رأيك في تعليق احد الدعاة على التعامل مع مجموعات (سوا) بانه لا يجوز لانه من باب التفريط واضاعة المال وان غالب هذه المعاملة هي من باب النصب والاحتيال او بما يسمى غسيل الاموال؟ - الحمد لله على كل حال ونحن نؤدي عملاً يشاركنا فيه الكثير من المشايخ وائمة المساجد ونربأ بأنفسنا ان نعمل في غسيل الاموال وقد سألني هاتفياً احد المشايخ في جامعة أم القرى عن عملنا واستحلفني بالله بمشروعية الاستثمار وحلفت بالله اننا نعمل في مجال شراء وبيع البطاقات فقط. * اذن لماذا لم تفكر ان يكون نشاطك قانونياً وفق ترخيص رسمي يضمن ان تكون هذه الاموال تحت المتابعة والرقابة الشرعية حتى يضمن المساهم حقوقه؟ - لقد فكرت ان يكون نشاطي قانونياً بعد ما كثرت المساهمات واصبحت المبالغ كبيرة جداً وقررت ان ابدأ بالخطوات القانونية بعد عيد الفطر وللأسف الشديد سجنت ولم اتمكن من تنفيذ الفكرة. * ذكر شريك الشمراني انك استوليت على مبلغ 200 مليون ريـال ولم توزعها على المساهمين؟ - غير صحيح ولم استلم منه هذا المبلغ. * ولكن اعترفت من خلال التحقيق المبدئي معك انك استلمت منه 91 مليون ريـال؟ - نعم معلوماتك صحيحة ولكن المبلغ الذي سلم له 70مليون ريـال فقط ذهبت اليه في منزله وسلمته المبلغ بعد ان استلم الوسطاء النسبة من 91 مليون ريـال. نصف مليار في الرصيد * هل فعلاً رصيدك وصل إلى اكثر من نصف مليار ريـال في ستة اشهر؟ - نصف مليار ريـال شيء غير معقول، صدقني ان الرصيد الحقيقي الذي املكه هو محبة وثقة المساهمين بي وهذا اغلى واعز رصيد على قلبي. * نشر في احدى الصحف ان معظم رؤساء المجموعات هم من العاطلين الذين اصبحوا في لحظات من اصحاب الملايين؟ - ما نشر لا يمت للحقيقة اطلاقاً لانهم من الرجال ذوي المراكز المرموقة وفاعلين في المجتمع ولهم صيت في اوساط المجتمع. * ما صحة العثور على مبلغ 200مليون ريـال مع احد رؤساء المجموعات؟ - ليس لدي علم بذلك. شراء أراض وعقارات * اسفرت عملية استجوابكم عن اعترافكم بشراء عقارات متنوعة بين اراض وعمائر؟ -نعم اعترفت بشرائي لعقارات وهي محدودة جداً وهذا من حقي الخاص اليس من واجبي ان اؤمن الاستقرار والمعيشة الطيبة لاسرتي التي ابتعد عنها بالايام نتيجة عملي اليس من حقهم ان امنحهم الحياة الرغدة . ان رؤساء مجموعات يعملون معي اشتروا عمائر ومخططات وانا صاحب الفكرة في المشروع الا يعقل ان اشتري ولو عمارة واحدة فقط. * شريكك(م. ع) يتهمك بانه ترك بحوزتك مبلغ 300 مليون ريـال لتسليمها إلى محمد الشمراني ليوزعها على المساهمين وانك اخفيت المبلغ؟ - هذا غير صحيح ولم استلم منه شيئاً. * ولكنك رفضت تسليم الدفعة الأخيرة من اموال المساهمين؟ - هذا صحيح لأن (م. ع) لم يعمل معنا ابداً وعليه ان يثبت ان كانت لديه اوراق بذلك بل جاءني إلى منزلي وهددني ان اوقع على بعض الاوراق التي كانت بحوزته. * خلافاتكم الأخيرة كشركاء هل ادت إلى توقف الارباح ولجوئكم إلى شراء العقارات والمتاجرة بها لسد العجز؟ - لم نلجأ اطلاقاً لشراء العقارات ولم يكن لدينا عجز. * هل صحيح ان شقيقكم بدأ في الخفاء باعادة المبالغ للمساهمين في خطوة لانقاذك؟ - لم يحصل ذلك وفي نفس الوقت لم يتدخل احد من افراد اسرتي في قضيتي. المواجهة مع الوكلاء * هل تم مواجهتك مع احد من وكلاء (سوا) المعتمدين الذين كنت تشتري البطاقات منهم؟ * لم يتم مواجهتي حتى هذه اللحظة بأحد منهم. * لا يوجد لديك مكتب تمارس فيه نشاطك فكيف كنت تجتمع مع رؤساء المجموعات وتعقد معهم الاتفاقيات؟ - لقد كانوا يأتون إلى منزلي بشكل مكثف ويلحون عليّ بقبول دخول مساهمين وكنت اتفق معهم في مجلسي الخاص بالمنزل. * مبالغ كبيرة من 200 إلى 300 مليون ريـال لماذا لم تحرص على ايداعها في البنك؟ - خوفي وحرصي عليها جعلنى اضعها تحت يدي وهي في امان. * في منزلك امان للملايين اكثر من ايداعها في البنك؟ - لا يوجد اي مبلغ في منزلي. * اذن اين تخفي هذه الاموال؟ - آسف.. هذا سر المهنة! حماية خاصة * وهل كانت لديك حماية خاصة اثناء نقلك للأموال؟ -نعم يوجد لدي حماية خاصة من فريق العمل وهم في حدود 13 شخصاً. * هل صحيح ان هنالك شريكاً يدعى (د. خ) وهو رئيس مجموعة مطالب حالياً بـ 83 مليون ريـال قال انها بحوزتك؟ - نعم هو شريك معنا ونحن نعمل يداً واحدة وهو من رؤساء المجموعات المشهود لهم بالخير والصلاح وطيبة المعشر واعترف فعلاً ان هذا المبلغ بحوزتي. * يوجد شريك آخر يدعى (ت. ر) يطالب هو الآخر بمبلغ مائة مليون هل لديك معلومات عن هذا المبلغ؟ -هذا الشريك يعمل مع مجموعة (م.ع) بمجموعة 27 ألف سهم ولم يسبق له ان شارك معنا. * في غضون يومين حصلت على سيارتين فارهتين كيف؟ - لقد حصلت على سيارة فياجرا هدية من الشريك السابق محمد الشمراني كرضوة صلح على ان نعاود العمل مجدداً والسيارة الاخرى نوع لكزس جيب جاءت هي الأخرى هدية من احد رؤساء المجموعات تقديراً منه لي لحرصي على الوفاء معه في تشغيل اموال المساهمين لمجموعته ولدي سيارة جمس وونيت خاصة واشتريتها من حر مالي. * وهل قبلت الصلح عندما استلمت الفياجرا من الشمراني؟ -نعم قبلت الصلح ولكن لم اقبل العمل معه. * وهل هذه السيارات بحوزتك الآن؟ - لا... لقد تم حجزها لدى الجهات المختصة * كم عدد رؤساء المجموعات لديك؟ - من 25 إلى 30 رئيس مجموعة. * نشر اقرار لك في احدى الصحف تقر فيه بمبلغ 200 مليون ريـال لاحد المساهمين وبتوقيعك؟ - نعم حدث هذا الاقرار تحت التهديد بواسطة رئيس مجموعة اجبرت بالاكراه على التوقيع. * وهل يعقل ان توقع على مبلغ كبير بالقوة؟ - هذا ما حدث والله يشهد على ذلك. * بعد ان انعم الله عليك بهذه المبالغ هل كانت لديك اعمال خيرية؟ - ولله الحمد انفقت في سبيل الله ما جادت به النفس في صيانة وترميم عدد من المساجد كما انني زوجت ولله الحمد 15 شاباً وانفقت على الكثير من الاسر المحتاجة وهذا بيني وبين الله. * أمنية تمنيتها وانت داخل السجن؟ - تمنيت ان ازور والدتي وان اخذ ابني طلال والبالغ من العمر سنتين إلى صلاة العيد ومن ثم اعود لسجني. * ماذا ستفعل حين خروجك من السجن؟ - اعمل بكل جهد واجتهاد في مواصلة التجارة بالبطاقات وفق الانظمة والقوانين. * كلمة اخيرة لك؟ - اتمنى من زوجتي ان تسامحني هي وابنائي طلال وحنين وافنان وريناد واخوتي وقبل الجميع والدتي اتمنى ان يسامحوني على المعاناة والألم الذي يعيشونه بسببي ويعلم الله انني في أمس الحاجة لرضاهم عني خصوصاً ام طلال التي لها الفضل الكبير بعد الله.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=697&pubid=1&CatID=110&sCatID=232&articleid=81699
http://www.almadinapress.com/images/ArticlePict/md15186/3905.jpg
إبراهيم يحيى الزهراني
فجر عبدالعزيز بن حسن الجهني الشريك الأساسي في قضية بطاقات سوا مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن مسؤولين كبار في القطاعات الحكومية المختلفة في جدة كانوا مشاركين معه في المساهمات بمبالغ مالية كبيرة وساعدوه في عقد الكثير من الصفقات بسعر منخفض وبعشرات الملايين من الريالات. وقال في حوار خاص لـ (المدينة) انه قرر تسليم المبالغ للمساهمين عندما شعر بعملية غدر من كبار رؤساء المجموعات وهم ذوو مناصب عليا. وأوضح ان اللجنة الخماسية على علم بالمبالغ التي لازالت بحوزته الآن وتقدر بـ 170 مليون ريال رفض المساهمون استلامها نافياً أن يكون قد استدرج المساهمين للمشاركة معه تحت شعار التدين والاستقامة. ونفى أن يكون قد هرب أو اختلف مع بعض الشركاء في تقسيم نسبة الفوائد أو يكون قد هرب أو قد أخفى مبلغ 300 مليون ريال. وأرجع قلة العقود الموقعة مع المساهمين الى ثقتهم به ومحاولة الوصول اليه عن طريق الواسطة. ونفى أن تكون طبيعة عمل المساهمات نصباً واحتيالاً أو ما يسمى غسيل أموال مؤكدا مشــــــاركة الكثير من أئمة المساجد في المساهمات. ونفى أن يكون قد استلم مبلغ 200 مليون من الشمراني لتوزيعها على المساهمين مؤكدا ان الحاجة هي التي دفعته لهذا المجال وأن أول عمولة حصل عليها كانت مائتي ريال. وأكد أنه لم يودع أموال المساهمين في بنوك لحرصه عليها مؤكدا وجود حماية من 13 شخصاً عند نقل الأموال. وقال إنه حصل على سيارة فياجرا من الشريك السابق محمد الشمراني كرضوة صلح وسيارة لكزس من رئيس احدى المجموعات. وأشار إلى أن الإقرار الذي وقعه لأحد المساهمين بمائتي مليون ريال كان تحت الإكراه. وإلى حوار العيار الثقيل مع من أُطلق عليه (الهامور): * تعرف حاليا بالشريك الأساسي (الهامور) في قضية سوا فما حقيقة هويتك؟ - أنا عبدالعزيز حسن الجهني موظف بشركة الاتصالات السعودية في إدارة الأمن والسلامة، حياتي كانت في السابق صعبة للغاية وكنت أمر بوضع مادي سيئ للغاية، نتيجة كثرة الديون المالية المطالب بها، وصبرت على هذا الحمل كثيرا، واجتهدت في الحياة للوصول لهدف يخلصنى من هذه المعاناة التي اثقلت كاهلي فكان القرار الذي لا بد منه العمل والاجتهاد الشخصي وحصل ما حصل. 200 ريال أول عمولة لي * كيف راودتك فكرة المتاجرة ببطاقات سوا؟ - هذه الفكرة ناجحة بكل المقاييس وكانت تراودني من فترة ليست بالقصيرة، ولكن عدم وجود رأس المال كان في البداية عائقا أمامي، ولجأت لشخص يدعى محمد مشهور الشمراني يتاجر في الأجهزة الكهربائية بالتقسيط بغرض الحصول على خمسة مكيفات وطرحت عليه في حينها مشروع (سوا) وشرحت له العملية كيف تتم وما هو العائد من الأرباح، فطلب مني مهلة أربعة أيام لدراسة الفكرة، بعدها اتصل بي وأبدى موافقته على المتاجرة ببطاقات (سوا) على ان يمدني بالمال وأنا أقوم بشرائها وتوزيعها على منافذ البيع، وسلمني في البداية مبلغ (17000) سبعة عشر ألف ريال كبداية، وكما توقعت وجدت ان المشروع ناجح منذ البداية، حيث سلمت له في اليوم الأول مبلغ (1200) ريال استلم ألف ريال وسلمني مائتي ريال، وكانت المائتان بالنسبة لي شيئاً كبيراً نتيجة الظروف السيئة التي كنت أمر بها، ولا اخفيك سرا ان اليوم الذي استلمت فيه ذلك المبلغ كان عيداً بالنسبة لى وهكذا استمر الحال وبدأت عمولتي ترتفع يوما بعد اخر إلى ان وصل دخلي في اليوم (100.000) ريال كعمولة من بيع البطاقات في المنافذ. * ما دورك الأساسي مع الشمراني بعد ذلك؟ - كان دورى في المرحلة الأولى استلام المبالغ من الشمراني لشراء البطاقات والمرحلة الثانية أقوم بتوزيعها، وكان الشمراني في بعض الأوقات يتسلم مني البطاقات ويقوم بتوزيعها بنفسه، ويسلمني عمولتي بشكل منظم، حتى وصلت إلى ان احضر له في اليوم في حدود (120) ألف بطاقة (سوا) حتى انه في مرة قال لي هذا عملك تولى البيع والشراء وسلمنى المبالغ. * على أي أساس حددتم سعر السهم بمبلغ (8500) ريال؟ - أنا لم أحسب السهم بذلك السعر، والشمراني هو الذي حسب الحسبة على أساس سعر البطاقة بـ(85) ريالا تضرب في مائة لتساوي (8500) ريال سعر السهم، وكانت تحسب بعد ذلك الفائدة بحدود 5 إلى 6 ريالات للبطاقة بعد خصم عمولة المحل طبعا. * متى بدأت فعليا بالمتاجرة ببطاقات (سوا)؟ - بدأت بالتحديد فى 1/2/1425هـ. سعر مميز * كم سعر البطاقة التي كنت تشتريها؟ - كنت اشترى البطاقة بسعر يتراوح من 89 إلى 90 ريالا، وهذا السعر حصلت عليه بعد تعامل وثقة مع وكلاء البطاقات وقد اشتريت من السوق السوداء بما يسمى حاليا (المنح) ومن خلال عملي في البيع والشراء نصب عليَّ بمبلغ مليون وسبعمائة ألف ريال نتيجة ثقتي في صديق عرض عليَّ شراء البطاقات عن طريق أشخاص لا أعرفهم بسعر البطاقة 80 ريالا، وراودنى الشك في العملية وشرحت له خطورة السوق ووجدته يصر على اتمام الصفقة فسلمت كامل المبلغ وذهب إليهم، وهناك تم ضربه وخطف المبلغ بالقوة منه، والآن الموضوع لدى الجهات الأمنية التي تواصل تحقيقها وقد حصلنا على جزء من المبلغ تم استرداده بعد القبض على العصابة. خلاف مع الشريك * ما سبب خلافك مع شريكك ولماذا انسحبت من عملية تدر عليكم بالملايين؟ - نعلم جميعا ان الأرزاق بيد الله ويسخرها لمن يشاء، فجأة طلب مني الشمراني ان نصفي المساهمين ونبقي المساهمين الكبار ونطرد (الحثالة) وسألته من هم الحثالة قال الفقراء والمساكين عندها رفضت تماما فكرته، وفضلت الانسحاب من العمل معه، لانني أعلم تماما ان الكثير من المساهمين الصغار من الفقراء والمساكين قد استدانوا هذه المبالغ لسداد احتياجاتهم من الأرباح، وابتعدت عن مواصلة الركض في المتاجرة واعتزلت وجلست في بيتي، حتى فوجئت بزيارة صديق يدعى حسن علي السفري واستفسر عن سبب الخلاف مع الشمراني وطلب مني مواصلة العمل وعدم التوقف وشرحت له موقفي من القضية عندها عرض عليَّ مبلغ مليون ونصف المليون كبداية تعامل معه، واعتذرت منه، ولكن الحاجة وإصراره على عدم التوقف جعلني أقبل المبلغ وأبدأ من جديد العمل بعيدا عن الشريك الأول، وتطورت وتحسنت الأوضاع وبدأت المجموعات تتسابق للوصول لى بعدما اكتسحت السوق بقوة وذاع صيتي بالخير في أوساط المجتمع حتى كبار المسؤولين في القطاعات الحكومية شاركوا معي في المساهمات بمبالغ مالية كبيرة وساعدوني في الوصول إلى أشخاص يبيعون البطاقات بسعر منخفض جدا، حتى انني عقدت صفقة بمبلغ 82 مليون ريال واشتريت البطاقة بسعر 82 ريالا فقط. * إلى أي مبلغ وصلت في المتاجرة بالبطاقات ؟ - وصلت إلى مبلغ 350 مليون ريال كنت اديرها لوحدي في السوق وبنجاح ولله الحمد. عملية غدر * مبلغ بهذا الحجم وبنجاح كما تقول إذن كيف حدثت النكسة فجأة لك؟ - لقد شعرت بعملية غدر من كبار رؤساء المجموعات وهم ذوو مناصب عليا في جدة حيث فوجئت بطلبهم ان اضع المبالغ داخل شقة سكنية وهم يحافظون عليها بمعرفتهم وهذه المبالغ ليست من املاكي وانما لمجموعة كبيرة من المساهمين ومن الصعوبة ان اسلمهم هذه المبالغ ولا اخفيك لقد شعرت برائحة الغدر وان كمينا قد أعد لي وعلى الفور قررت تسليم المساهمين حقوقهم في اليوم التالى الذي وافق 5/9/1425هـ حيث سلمت مبلغ 195 مليون ريال لبعض المساهمين وسلمت 40 مليون ريال لأحد رؤساء المجموعات من ذوي النفوذ، ولك ان تتصور انني كنت احمل هذه المبالغ الكبيرة داخل سيارتي الجيمس وأقوم بتوزيع المبالغ في مخطط كيلو 7 بحضور حراسة أمنية مكونة من 4 دوريات أمنية وثلاث سيارات للمباحث الجنائية، وما حصل كان نتيجة توجيه في نفس الوقت من بعض المساهمين الكبار بان أقوم بذلك في مخطط كيلو 7 بعد ان تم توفير الحماية الأمنية ليَّ. * كم تبقى معك من اجمالى المبالغ حاليا وتعترف بها؟ - تبقى معي 170 مليون ريال واللجنة الخماسية على علم بها المساهمون رفضوا استلام أموالهم * لماذا لم تسلم المبلغ المتبقي 170 مليون ريال لبقية المساهمين؟ - لقد اثبت هذا المبلغ لدى اللجنة كما ذكرت لكم، وجاء المساهمون يشكروني على موقفي معهم، ورفضوا في نفس الوقت استلام المبالغ العائدة لهم، مطالبين بمواصلة المتاجرة بالبطاقات. * تمكنت شرطة محافظة جدة من القبض على نصاب يدعى (علي. م) هرب بمبلغ 8.5 مليون ريال للمنطقة الجنوبية.. هل تعاملت معه؟. - يشهد الله عليَّ انني لا أعرفه ولم اتعامل معه اطلاقا. لا تستر بالدين * يقال انكم استدرجتم المساهمين تحت ستار التدين والاستقامة حتى تضمنوا دخول المساهمين وهم مرتاحون؟ - هذا كلام غير صحيح ولا نسمح به ولا نقبل ان نتاجر بهذه الطريقة فنحن ولله الحمد قبل دخولنا عملية المتاجرة نخشى الله وفي نفس الوقت لا ندعى الكمال. هروب بـ 300 مليون ريال * أنت اختلفت مع بعض الشركاء في تقسيم نسبة الفوائد وانتهى الأمر إلى انسحابك واختفائك بمبلغ 300 مليون ريال؟ - هذا غير صحيح ولم يحدث ان اختفيت أنا موجود وأمام الملأ ولم اهرب بالمبلغ الذي ذكرته. * ولكن المعلومات التي نشرت في الصحف تقول انك هربت وبعد يومين من هروبك سلمت نفسك للجهات الأمنية؟ - اؤكد لك انني لم اهرب اطلاقا، وأنا لم أسلم نفسي للجهات الأمنية لانني لست مطلوبا ولا يوجد شكوى ضدي وكل الذي حدث انه جاء اتصال من الجهات الأمنية تطلب مني الحضور دون ان يعطوني أي معلومات أخرى وذهبت مباشرة إليهم وهناك بدأ التحقيق معي. * هل وجهت لك تهمة مباشرة أثناء التحقيق؟ - أبدا لم أواجه بأي تهمة ولم أجد أمامي أي دعوى مرفوعة ضدي وانما كانت استفسارات عن طريقة عملي بالبطاقات ومن ثم توالت بقية التحقيقات حتى حينه. الاستلام نقداً * لماذا تشترطون استلام المبالغ من رؤساء المجموعات نقدا ولا تقبلون الشيكات أو التحويل البنكي؟ - دائما أشعر المساهمين ان السوق ربح وخسارة وكنت اخشى من استلام شيكات بمبالغ نقدية وتكون بدون رصيد وثانياً التمويل البنكي لا يجدي في عملنا اليومي في السوق فدخول مبالغ في الحسابات يؤخر العمل بالنسبة لنا. * يلاحظ قلة العقود الموقعة مع المساهمين مقارنة بحجم المبالغ الكبيرة؟ - هذا يدل على الثقة التي احظى بها، الكل يحاول ان يساهم معي بل تصل الامور إلى التوسط من اجل الوصول فقط لي. * وهل وفرت ضمانات للمساهمين مقابل ثقتهم فيك؟ -نعم اشترط على رؤساء المجموعات ضرورة وجود بيانات تحمل اسم المساهمين وعدد الاسهم والارباح المخصصة لهم وتسلم وفق هذه البيانات واقوم بطريقتى الخاصة بمتابعة تسليم المبالغ للمساهمين والتأكد من حصولهم على الارباح. * هل لديك معلومات عن ان بعض المساهمين لجأوا إلى اعداد مذكرة دعوى قضائية ضد بعض الجهات الحكومية بسبب موقفها السلبي حسب رأيهم في تعاملهم مع القضية؟ - لا توجد لدي معلومات بهذا الخصوص والمساهمون يعلمون تماماً الفائدة التي يكسبونها من المتاجرة ببطاقات (سوا) ويعرفون تماماً الصدق في التعامل ومشاهدة طريقة عملنا بوضوح. نصب واحتيال * ما رأيك في تعليق احد الدعاة على التعامل مع مجموعات (سوا) بانه لا يجوز لانه من باب التفريط واضاعة المال وان غالب هذه المعاملة هي من باب النصب والاحتيال او بما يسمى غسيل الاموال؟ - الحمد لله على كل حال ونحن نؤدي عملاً يشاركنا فيه الكثير من المشايخ وائمة المساجد ونربأ بأنفسنا ان نعمل في غسيل الاموال وقد سألني هاتفياً احد المشايخ في جامعة أم القرى عن عملنا واستحلفني بالله بمشروعية الاستثمار وحلفت بالله اننا نعمل في مجال شراء وبيع البطاقات فقط. * اذن لماذا لم تفكر ان يكون نشاطك قانونياً وفق ترخيص رسمي يضمن ان تكون هذه الاموال تحت المتابعة والرقابة الشرعية حتى يضمن المساهم حقوقه؟ - لقد فكرت ان يكون نشاطي قانونياً بعد ما كثرت المساهمات واصبحت المبالغ كبيرة جداً وقررت ان ابدأ بالخطوات القانونية بعد عيد الفطر وللأسف الشديد سجنت ولم اتمكن من تنفيذ الفكرة. * ذكر شريك الشمراني انك استوليت على مبلغ 200 مليون ريـال ولم توزعها على المساهمين؟ - غير صحيح ولم استلم منه هذا المبلغ. * ولكن اعترفت من خلال التحقيق المبدئي معك انك استلمت منه 91 مليون ريـال؟ - نعم معلوماتك صحيحة ولكن المبلغ الذي سلم له 70مليون ريـال فقط ذهبت اليه في منزله وسلمته المبلغ بعد ان استلم الوسطاء النسبة من 91 مليون ريـال. نصف مليار في الرصيد * هل فعلاً رصيدك وصل إلى اكثر من نصف مليار ريـال في ستة اشهر؟ - نصف مليار ريـال شيء غير معقول، صدقني ان الرصيد الحقيقي الذي املكه هو محبة وثقة المساهمين بي وهذا اغلى واعز رصيد على قلبي. * نشر في احدى الصحف ان معظم رؤساء المجموعات هم من العاطلين الذين اصبحوا في لحظات من اصحاب الملايين؟ - ما نشر لا يمت للحقيقة اطلاقاً لانهم من الرجال ذوي المراكز المرموقة وفاعلين في المجتمع ولهم صيت في اوساط المجتمع. * ما صحة العثور على مبلغ 200مليون ريـال مع احد رؤساء المجموعات؟ - ليس لدي علم بذلك. شراء أراض وعقارات * اسفرت عملية استجوابكم عن اعترافكم بشراء عقارات متنوعة بين اراض وعمائر؟ -نعم اعترفت بشرائي لعقارات وهي محدودة جداً وهذا من حقي الخاص اليس من واجبي ان اؤمن الاستقرار والمعيشة الطيبة لاسرتي التي ابتعد عنها بالايام نتيجة عملي اليس من حقهم ان امنحهم الحياة الرغدة . ان رؤساء مجموعات يعملون معي اشتروا عمائر ومخططات وانا صاحب الفكرة في المشروع الا يعقل ان اشتري ولو عمارة واحدة فقط. * شريكك(م. ع) يتهمك بانه ترك بحوزتك مبلغ 300 مليون ريـال لتسليمها إلى محمد الشمراني ليوزعها على المساهمين وانك اخفيت المبلغ؟ - هذا غير صحيح ولم استلم منه شيئاً. * ولكنك رفضت تسليم الدفعة الأخيرة من اموال المساهمين؟ - هذا صحيح لأن (م. ع) لم يعمل معنا ابداً وعليه ان يثبت ان كانت لديه اوراق بذلك بل جاءني إلى منزلي وهددني ان اوقع على بعض الاوراق التي كانت بحوزته. * خلافاتكم الأخيرة كشركاء هل ادت إلى توقف الارباح ولجوئكم إلى شراء العقارات والمتاجرة بها لسد العجز؟ - لم نلجأ اطلاقاً لشراء العقارات ولم يكن لدينا عجز. * هل صحيح ان شقيقكم بدأ في الخفاء باعادة المبالغ للمساهمين في خطوة لانقاذك؟ - لم يحصل ذلك وفي نفس الوقت لم يتدخل احد من افراد اسرتي في قضيتي. المواجهة مع الوكلاء * هل تم مواجهتك مع احد من وكلاء (سوا) المعتمدين الذين كنت تشتري البطاقات منهم؟ * لم يتم مواجهتي حتى هذه اللحظة بأحد منهم. * لا يوجد لديك مكتب تمارس فيه نشاطك فكيف كنت تجتمع مع رؤساء المجموعات وتعقد معهم الاتفاقيات؟ - لقد كانوا يأتون إلى منزلي بشكل مكثف ويلحون عليّ بقبول دخول مساهمين وكنت اتفق معهم في مجلسي الخاص بالمنزل. * مبالغ كبيرة من 200 إلى 300 مليون ريـال لماذا لم تحرص على ايداعها في البنك؟ - خوفي وحرصي عليها جعلنى اضعها تحت يدي وهي في امان. * في منزلك امان للملايين اكثر من ايداعها في البنك؟ - لا يوجد اي مبلغ في منزلي. * اذن اين تخفي هذه الاموال؟ - آسف.. هذا سر المهنة! حماية خاصة * وهل كانت لديك حماية خاصة اثناء نقلك للأموال؟ -نعم يوجد لدي حماية خاصة من فريق العمل وهم في حدود 13 شخصاً. * هل صحيح ان هنالك شريكاً يدعى (د. خ) وهو رئيس مجموعة مطالب حالياً بـ 83 مليون ريـال قال انها بحوزتك؟ - نعم هو شريك معنا ونحن نعمل يداً واحدة وهو من رؤساء المجموعات المشهود لهم بالخير والصلاح وطيبة المعشر واعترف فعلاً ان هذا المبلغ بحوزتي. * يوجد شريك آخر يدعى (ت. ر) يطالب هو الآخر بمبلغ مائة مليون هل لديك معلومات عن هذا المبلغ؟ -هذا الشريك يعمل مع مجموعة (م.ع) بمجموعة 27 ألف سهم ولم يسبق له ان شارك معنا. * في غضون يومين حصلت على سيارتين فارهتين كيف؟ - لقد حصلت على سيارة فياجرا هدية من الشريك السابق محمد الشمراني كرضوة صلح على ان نعاود العمل مجدداً والسيارة الاخرى نوع لكزس جيب جاءت هي الأخرى هدية من احد رؤساء المجموعات تقديراً منه لي لحرصي على الوفاء معه في تشغيل اموال المساهمين لمجموعته ولدي سيارة جمس وونيت خاصة واشتريتها من حر مالي. * وهل قبلت الصلح عندما استلمت الفياجرا من الشمراني؟ -نعم قبلت الصلح ولكن لم اقبل العمل معه. * وهل هذه السيارات بحوزتك الآن؟ - لا... لقد تم حجزها لدى الجهات المختصة * كم عدد رؤساء المجموعات لديك؟ - من 25 إلى 30 رئيس مجموعة. * نشر اقرار لك في احدى الصحف تقر فيه بمبلغ 200 مليون ريـال لاحد المساهمين وبتوقيعك؟ - نعم حدث هذا الاقرار تحت التهديد بواسطة رئيس مجموعة اجبرت بالاكراه على التوقيع. * وهل يعقل ان توقع على مبلغ كبير بالقوة؟ - هذا ما حدث والله يشهد على ذلك. * بعد ان انعم الله عليك بهذه المبالغ هل كانت لديك اعمال خيرية؟ - ولله الحمد انفقت في سبيل الله ما جادت به النفس في صيانة وترميم عدد من المساجد كما انني زوجت ولله الحمد 15 شاباً وانفقت على الكثير من الاسر المحتاجة وهذا بيني وبين الله. * أمنية تمنيتها وانت داخل السجن؟ - تمنيت ان ازور والدتي وان اخذ ابني طلال والبالغ من العمر سنتين إلى صلاة العيد ومن ثم اعود لسجني. * ماذا ستفعل حين خروجك من السجن؟ - اعمل بكل جهد واجتهاد في مواصلة التجارة بالبطاقات وفق الانظمة والقوانين. * كلمة اخيرة لك؟ - اتمنى من زوجتي ان تسامحني هي وابنائي طلال وحنين وافنان وريناد واخوتي وقبل الجميع والدتي اتمنى ان يسامحوني على المعاناة والألم الذي يعيشونه بسببي ويعلم الله انني في أمس الحاجة لرضاهم عني خصوصاً ام طلال التي لها الفضل الكبير بعد الله.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=697&pubid=1&CatID=110&sCatID=232&articleid=81699