نسر القاهرة
20-11-2004, 08:02 PM
وافقت الولايات المتحدة وألمانيا على اقتراح قدم إلى نادي باريس للدول الدائنة بإلغاء ثمانين بالمئة من ديون العراق.
وقد جرى الاتفاق على هامش اجتماع الدول الكبرى العشرين في برلين، وهو الاجتماع الذي انعقد لمناقشة الاقتصاد العالمي.
ومن المقرر أن يعرض الاقتراح أمام نادي باريس يوم السبت، ويقول العراق إن ديونه التي بلغت مئة وعشرين مليار دولار، تعطل إعادة الإعمار فيه.
كما من المتوقع أن يناقش اجتماع الدول العشرين الكبرى على انخفاض سعر صرف الدولار، وهو ما تقول أوروبا إنه يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي العالمي.
مخاوف الدولار الأمريكي
جدير بالذكر أن دول نادي باريس المقرضة تدين العراق بثلث ديونه.
وكانت فرنسا قد وافقت على إسقاط نصف ديون العراق لديها، غير أن الولايات المتحدة كانت تسعى إلى تخفيض الديون بنسبة 95 بالمئة.
ودفع نيكولاس ساركوزي، وزير المالية الفرنسي، إنه قبل أن تسقط فرنسا نصف ديون العراق لها، يجب أن تكون هناك وقفة لتقييم الموقف العام في العراق وأسعار النفط وقدرات العراق الإنتاجية.
وكان المراقبون ينتظرون لمعرفة إذا ما كان وزراء مالية الدول العشرين الكبرى سيتخذون أي خطوات بشأن انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي، على الرغم من أن هذا الموضوع لم يكن في الأصل على جدول أعمال الاجتماع الرسمي.
وقد أدى تحذير أدلى به، آلان جرينسبان، وزير الخزانة الأمريكي، بأن العجز في الميزان التجاري الأمريكي ربما يتسع، إلى المزيد من الانخفاض في سعر صرف العملة الأمريكية.
وقال هانز إيشيل، وزير مالية ألمانيا، التي ترأس مجموعة الدول العشرين الكبرى في الدورة الحالية، إن التغيرات المفاجئة لأسعار صرف العملات الأجنبية أو أسعار النفط لن تأتي بنتائج طيبة.
وقال: "انعدام التوازن الموجود في الاقتصاد العالمي يجب ألا يؤدي إلى تغيرات مفاجئة، سواء في أسعار الصرف أو في أسعار النفط، وهذا الموقف موقف عام".
غير أن أحد المصادر في مجموعة الدول العشرين الكبرى قال لوكالة رويترز للأنباء إنه كان من الواضح أن أيا من الدول العشرين لا تحقق مصلحة من التدخل في إبطاء انخفاض سعر صرف الدولار.
وكانت التكهنات قد دارت قبل قمة الدول العشرين بأن الحكومات ربما تتقدم بمقترحات للحيلولة دون انهيار سعر صرف الدولار، ومطالبة الصين بتحرير صرف عملتها الوطنية. وينتهي اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية الدول العشرين الكبرى يوم الأحد.
وقد جرى الاتفاق على هامش اجتماع الدول الكبرى العشرين في برلين، وهو الاجتماع الذي انعقد لمناقشة الاقتصاد العالمي.
ومن المقرر أن يعرض الاقتراح أمام نادي باريس يوم السبت، ويقول العراق إن ديونه التي بلغت مئة وعشرين مليار دولار، تعطل إعادة الإعمار فيه.
كما من المتوقع أن يناقش اجتماع الدول العشرين الكبرى على انخفاض سعر صرف الدولار، وهو ما تقول أوروبا إنه يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي العالمي.
مخاوف الدولار الأمريكي
جدير بالذكر أن دول نادي باريس المقرضة تدين العراق بثلث ديونه.
وكانت فرنسا قد وافقت على إسقاط نصف ديون العراق لديها، غير أن الولايات المتحدة كانت تسعى إلى تخفيض الديون بنسبة 95 بالمئة.
ودفع نيكولاس ساركوزي، وزير المالية الفرنسي، إنه قبل أن تسقط فرنسا نصف ديون العراق لها، يجب أن تكون هناك وقفة لتقييم الموقف العام في العراق وأسعار النفط وقدرات العراق الإنتاجية.
وكان المراقبون ينتظرون لمعرفة إذا ما كان وزراء مالية الدول العشرين الكبرى سيتخذون أي خطوات بشأن انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي، على الرغم من أن هذا الموضوع لم يكن في الأصل على جدول أعمال الاجتماع الرسمي.
وقد أدى تحذير أدلى به، آلان جرينسبان، وزير الخزانة الأمريكي، بأن العجز في الميزان التجاري الأمريكي ربما يتسع، إلى المزيد من الانخفاض في سعر صرف العملة الأمريكية.
وقال هانز إيشيل، وزير مالية ألمانيا، التي ترأس مجموعة الدول العشرين الكبرى في الدورة الحالية، إن التغيرات المفاجئة لأسعار صرف العملات الأجنبية أو أسعار النفط لن تأتي بنتائج طيبة.
وقال: "انعدام التوازن الموجود في الاقتصاد العالمي يجب ألا يؤدي إلى تغيرات مفاجئة، سواء في أسعار الصرف أو في أسعار النفط، وهذا الموقف موقف عام".
غير أن أحد المصادر في مجموعة الدول العشرين الكبرى قال لوكالة رويترز للأنباء إنه كان من الواضح أن أيا من الدول العشرين لا تحقق مصلحة من التدخل في إبطاء انخفاض سعر صرف الدولار.
وكانت التكهنات قد دارت قبل قمة الدول العشرين بأن الحكومات ربما تتقدم بمقترحات للحيلولة دون انهيار سعر صرف الدولار، ومطالبة الصين بتحرير صرف عملتها الوطنية. وينتهي اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية الدول العشرين الكبرى يوم الأحد.