نسر القاهرة
20-11-2004, 08:08 PM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40540000/jpg/_40540271_yukos_ap203.jpg
سبب إعلان الحكومة الروسية بيع معظم موجودات الشركة النفطية العملاقة، يوكوس، رد فعل عنيفا وانقادات واسعة.
فقد قال الرئيس التنفيذي للشركة، ستيفن ثيدي، إن عملية البيع تعتبر سرقة وتظهر أن الحكومة الروسية لا تلتزم بالقانون.
وقال رئيس يوكوس السابق، مخائيل خودوركوفسكي، إنها أسوء طريقة لدفع مستحقات الشركة من الضرائب.
وأفادت الشركة أن الضرائب ارتفعت الآن إلى 24 مليار دولار بعدما قدمت لها الحكومة كشفا آخر بستة مليارات إضافية.
وقد جاء قرار بيع وحدة الإنتاج الرئيسية من الشركة بعدما تضاربت الأنباء حول مستقبل الشركة طوال شهور عديدة.
وأعرب مستثمرون عالميون عن قلقهم في أن يتم بيع تلك الوحدة بسعر منخفض لجهة تجمعها صداقة بالكريملين.
وكانت الحكومة الروسية قد حددت موعدا لطرح وحدة يوجانسك التي تعتبر أكبر وحدة في شركة النفط الروسية العملاقة ، يوكوس، بعد أن بسطت الحكومة سيطرتها عليها لعجز الشركة الروسية عن سداد الضرائب المستحقة عليها.
وستطرح الشركة رسميا للبيع في التاسع عشر من ديسمبر/كانون الأول، أي قبل يوم واحد من اجتماع المساهمين الذين قد يحدد بشكل كبير مصير الشركة في المرحلة المقبلة.
كما حددت الحكومة سعرا لشركة يوجانسك يبدأ من 246.8 مليار روبل روسي (8.65 مليار دولار) وهو أقل بكثير من القيمة التي حددتها يوكوس لفرعها وهي 20 مليار دولار.
وأكدت يوكوس أن بيع فرعها الأساسي يعد مخالفا للقانون.
وقال المتحدث باسم الشركة في تصريح لوكالة رويترز للأنباء: "تعد يوجانسك أحد الموجودات الأساسية للشركة، لذا فإنه من المخالف للقانون بيع الموجودات الأساسية للشركة لسداد الضرائب."
وعلى نفس الصعيد، تراجع سعر سهم يوكوس في التعاملات الصباحية يوم الجمعة في بورصة موسكو بنسبة تزيد عن 5% بعد أن شهد هبوطا في تعاملات سابقة بلغ 9%.
وكانت السلطات الروسية قد أصدرت مذكرتين لاعتقال مديرين من يوكوس أحدهما ألكسي كوتسن من مقر الشركة بموسكو الذي اعتقل بالفعل.
أما الآخر فهو المحامي نيكولاي جلولوبوف ولم يعتقل لأنه في العاصمة البريطانية لندن في الوقت الراهن.
وصدرت مذكرتا الاعتقال بحق المسؤولين بعد اتهامهما باختلاس أسهم الشركة.
بائعون ومشترون
يذكر أن يوكوس، التي تعد أكبر مصدر للنفط في روسيا، مهددة بالانهيار بعد مطالبة السلطات الروسية لها بسداد ضرائب تقدر بنحو 18.5 مليار دولار عن الفترة بين عامي 2000 و2002.
وأوضحت الشركة أن تجميد العديد من حساباتها المصرفية جعلها عاجزة عن سداد الضرائب المستحقة عليها إذ لم تسدد حتى الآن سوى أربعة مليارات دولار.
وكانت يوجانسك أو "يوجانسكنفتجاز"، التي تضخ أكثر من نصف إنتاج يوكوس، قد طرحت للبيع لأول مرة في يوليو/تموز الماضي.
ووصف بعض المحللون ذلك الإجراء بأنه مشابه لعملية "زرع قلب لرجل يعاني من السعال."
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40542000/jpg/_40542295_putin_ap203b.jpg
وأثيرت تكهنات وشائعات عدة بشأن قيمة يوجانسك منذ ذلك التاريخ.
فقد أشارت يوكوس إلى أن الحكومة قد تحاول بيع يوجانسك مقابل أربعة مليارات دولار، بينما حدد مستشارو الحكومة الحد الأدنى لقيمة الشركة بنحو 10.4 مليار دولار، إلا أنهم قالوا إن هذا السعر "معقول إلى حد كبير".
وقال كريس ويفر، كبير الخبراء الاستراتيجيين بمصرف ألفا بموسكو: "بدأت اللعبة الآن وستنتهي بطريقة أو بأخرى."
محاكمة
وذكرت الحكومة الروسية في بيان أصدرته يوم الجمعة أنها لن تضع أية قيود على مشاركة الجهات الأجنبية في المزاد الذي سيقام لبيع يوجانسك.
وفي المقابل، قالت يوكوس مرارا إن يوجانسك قد تباع إلى شركة حكومية أو لأحد أنصار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ويعتقد أن بوتين استهدف يوكوس بعد أن قرر ميخائيل خدروكوفسكي، المدير التنفيذي الأسبق للشركة، تكريس ثروته لخوض غمار الحياة السياسية. وكان خدروكوفسكي قد اعتقل في أكتوبر/تشرين الأول عام 2003 بتهمة التهرب الضريبي والتزوير ولا يزال بالسجن انتظارا لمحاكمته
سبب إعلان الحكومة الروسية بيع معظم موجودات الشركة النفطية العملاقة، يوكوس، رد فعل عنيفا وانقادات واسعة.
فقد قال الرئيس التنفيذي للشركة، ستيفن ثيدي، إن عملية البيع تعتبر سرقة وتظهر أن الحكومة الروسية لا تلتزم بالقانون.
وقال رئيس يوكوس السابق، مخائيل خودوركوفسكي، إنها أسوء طريقة لدفع مستحقات الشركة من الضرائب.
وأفادت الشركة أن الضرائب ارتفعت الآن إلى 24 مليار دولار بعدما قدمت لها الحكومة كشفا آخر بستة مليارات إضافية.
وقد جاء قرار بيع وحدة الإنتاج الرئيسية من الشركة بعدما تضاربت الأنباء حول مستقبل الشركة طوال شهور عديدة.
وأعرب مستثمرون عالميون عن قلقهم في أن يتم بيع تلك الوحدة بسعر منخفض لجهة تجمعها صداقة بالكريملين.
وكانت الحكومة الروسية قد حددت موعدا لطرح وحدة يوجانسك التي تعتبر أكبر وحدة في شركة النفط الروسية العملاقة ، يوكوس، بعد أن بسطت الحكومة سيطرتها عليها لعجز الشركة الروسية عن سداد الضرائب المستحقة عليها.
وستطرح الشركة رسميا للبيع في التاسع عشر من ديسمبر/كانون الأول، أي قبل يوم واحد من اجتماع المساهمين الذين قد يحدد بشكل كبير مصير الشركة في المرحلة المقبلة.
كما حددت الحكومة سعرا لشركة يوجانسك يبدأ من 246.8 مليار روبل روسي (8.65 مليار دولار) وهو أقل بكثير من القيمة التي حددتها يوكوس لفرعها وهي 20 مليار دولار.
وأكدت يوكوس أن بيع فرعها الأساسي يعد مخالفا للقانون.
وقال المتحدث باسم الشركة في تصريح لوكالة رويترز للأنباء: "تعد يوجانسك أحد الموجودات الأساسية للشركة، لذا فإنه من المخالف للقانون بيع الموجودات الأساسية للشركة لسداد الضرائب."
وعلى نفس الصعيد، تراجع سعر سهم يوكوس في التعاملات الصباحية يوم الجمعة في بورصة موسكو بنسبة تزيد عن 5% بعد أن شهد هبوطا في تعاملات سابقة بلغ 9%.
وكانت السلطات الروسية قد أصدرت مذكرتين لاعتقال مديرين من يوكوس أحدهما ألكسي كوتسن من مقر الشركة بموسكو الذي اعتقل بالفعل.
أما الآخر فهو المحامي نيكولاي جلولوبوف ولم يعتقل لأنه في العاصمة البريطانية لندن في الوقت الراهن.
وصدرت مذكرتا الاعتقال بحق المسؤولين بعد اتهامهما باختلاس أسهم الشركة.
بائعون ومشترون
يذكر أن يوكوس، التي تعد أكبر مصدر للنفط في روسيا، مهددة بالانهيار بعد مطالبة السلطات الروسية لها بسداد ضرائب تقدر بنحو 18.5 مليار دولار عن الفترة بين عامي 2000 و2002.
وأوضحت الشركة أن تجميد العديد من حساباتها المصرفية جعلها عاجزة عن سداد الضرائب المستحقة عليها إذ لم تسدد حتى الآن سوى أربعة مليارات دولار.
وكانت يوجانسك أو "يوجانسكنفتجاز"، التي تضخ أكثر من نصف إنتاج يوكوس، قد طرحت للبيع لأول مرة في يوليو/تموز الماضي.
ووصف بعض المحللون ذلك الإجراء بأنه مشابه لعملية "زرع قلب لرجل يعاني من السعال."
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40542000/jpg/_40542295_putin_ap203b.jpg
وأثيرت تكهنات وشائعات عدة بشأن قيمة يوجانسك منذ ذلك التاريخ.
فقد أشارت يوكوس إلى أن الحكومة قد تحاول بيع يوجانسك مقابل أربعة مليارات دولار، بينما حدد مستشارو الحكومة الحد الأدنى لقيمة الشركة بنحو 10.4 مليار دولار، إلا أنهم قالوا إن هذا السعر "معقول إلى حد كبير".
وقال كريس ويفر، كبير الخبراء الاستراتيجيين بمصرف ألفا بموسكو: "بدأت اللعبة الآن وستنتهي بطريقة أو بأخرى."
محاكمة
وذكرت الحكومة الروسية في بيان أصدرته يوم الجمعة أنها لن تضع أية قيود على مشاركة الجهات الأجنبية في المزاد الذي سيقام لبيع يوجانسك.
وفي المقابل، قالت يوكوس مرارا إن يوجانسك قد تباع إلى شركة حكومية أو لأحد أنصار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ويعتقد أن بوتين استهدف يوكوس بعد أن قرر ميخائيل خدروكوفسكي، المدير التنفيذي الأسبق للشركة، تكريس ثروته لخوض غمار الحياة السياسية. وكان خدروكوفسكي قد اعتقل في أكتوبر/تشرين الأول عام 2003 بتهمة التهرب الضريبي والتزوير ولا يزال بالسجن انتظارا لمحاكمته