arabian shark
21-11-2004, 04:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحرية الشخصية في الاسلام تعني ان المسلم عبد لله في جميع تصرفاتة و في كل امورة و انة يسير وفق المنهج المحدد من قبل الشارع ميزانة(افعل و لا تفعل) فلا يجوز ان يخالف شرع الله بحجة انة (حر) و لكن مفهومها عند اغلب المسلمين اليوم على خلاف ذلك تماما فهم يفهمون الحرية الشخصية انك تفعل ما تشاء متى تشاء و لو كان هذا الفعل يخالف الدين و تعاليمة فالحرية عندهم مطلقة ولا يجوز تقييدها بضوابط شرعية
فهذا الذي اخذ فأسة و اراد ان يخرق في نصيبة خرقا ليأخذ الماء من مكان قريب منة ولو زعم انة حر في ما يفعل وفرضنا ان الذين معة اقروة على ذلك ولم يمنعوة وهم يعلمون عاقبة فعلتة هذة فماذا نسميهم يا ترى!
يسمون(مجانين) لانهم اثروا الحرية الشخصية المزعومة المكذوبة لفرد واحد على ارواحهم وانفسهم بل كان الواجب عليهم ان يمنعوة ويبينوا لة خطورة فعلة على جميع من في السفينة فالحرية الشخصية اذن يجب ان تكون مقيدة بقيود شرعية لحماية المجتمع بأسرة فأذا افتلت اتلفت ولا بد
فلوا اننا قلنا بما يقوله بعض العلمانين وعوام الناس وفتحنا مفهوم الحرية الشخصية على مصراعية وفق ما يريدون ويشتهون فحينها سيسرق السارق باسم الحرية الشخصية ويزني الزاني باسم الحرية الشخصية ولخرجت النساء كاسيات عاريات باسم الحرية الشخصية ولعق الابن والدية باسم الحرية الشخصية بل سيسب الرب ويستهزأ بدينة وكتابة ورسولة باسم الحرية الشخصية ويتكلم الرويبضة في دين الله تعالى فيحلل ويحرم باسم الحرية الشخصية فماذا ستكون النتيجة يا ترى! النتيجة ستكون مجتمعا منحلا منحرفا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا
ومن الامثلة الواضحة التي تتكرر كل يوم في واقعنا و تؤكد على ان الحرية الشخصية اذا خالفت الضوابط فأنها ستكون مخربة ومدمرة للمجتمع بأسرة ويجب على من بيدة الامر ان يحاربها ويحد منها ويعاقب اصحابها وما يعرف ب(قوانين المرور) فهل يستطيع احد يا ترى ان يخالفها او يتجاوزها بحجة حريتة الشخصية! ولماذا يحرص المسئولون في كل بلد على التشديد فيهاوالتأكيد على احترامها ووجوب التقيد بها ومخالفة المتجاوزين والمستهترين ولو زعموا انهم احرار فيما يفعلون! الجواب اتركة لكم!!
ولذلك حرص النبي صلى الله علية وسلم على توضيح هذا المفهوم والحد من الحريات التي تخالف الدين وذلك حين جاءه رجل ليسلم ولكنة اشترط ان يرخص لة الزنى فقال النبي صلى الله علية وسلم لة
(اترضاة لامك) فقال الرجل لا فقال صلى الله علية وسلم (و كذلك الناس لا يرضونة لامهاتهم)!!
فالحرية اذن قيود شرعية وضوابط مرعية يجب الانتباة لها والتزامها فلو كان كل شخص حرا فيما يفعل لما بقي لنا دين و لما حفظ لنا خلق و لا بفيت لنا هيبة
وشكرا:icon6:
الحرية الشخصية في الاسلام تعني ان المسلم عبد لله في جميع تصرفاتة و في كل امورة و انة يسير وفق المنهج المحدد من قبل الشارع ميزانة(افعل و لا تفعل) فلا يجوز ان يخالف شرع الله بحجة انة (حر) و لكن مفهومها عند اغلب المسلمين اليوم على خلاف ذلك تماما فهم يفهمون الحرية الشخصية انك تفعل ما تشاء متى تشاء و لو كان هذا الفعل يخالف الدين و تعاليمة فالحرية عندهم مطلقة ولا يجوز تقييدها بضوابط شرعية
فهذا الذي اخذ فأسة و اراد ان يخرق في نصيبة خرقا ليأخذ الماء من مكان قريب منة ولو زعم انة حر في ما يفعل وفرضنا ان الذين معة اقروة على ذلك ولم يمنعوة وهم يعلمون عاقبة فعلتة هذة فماذا نسميهم يا ترى!
يسمون(مجانين) لانهم اثروا الحرية الشخصية المزعومة المكذوبة لفرد واحد على ارواحهم وانفسهم بل كان الواجب عليهم ان يمنعوة ويبينوا لة خطورة فعلة على جميع من في السفينة فالحرية الشخصية اذن يجب ان تكون مقيدة بقيود شرعية لحماية المجتمع بأسرة فأذا افتلت اتلفت ولا بد
فلوا اننا قلنا بما يقوله بعض العلمانين وعوام الناس وفتحنا مفهوم الحرية الشخصية على مصراعية وفق ما يريدون ويشتهون فحينها سيسرق السارق باسم الحرية الشخصية ويزني الزاني باسم الحرية الشخصية ولخرجت النساء كاسيات عاريات باسم الحرية الشخصية ولعق الابن والدية باسم الحرية الشخصية بل سيسب الرب ويستهزأ بدينة وكتابة ورسولة باسم الحرية الشخصية ويتكلم الرويبضة في دين الله تعالى فيحلل ويحرم باسم الحرية الشخصية فماذا ستكون النتيجة يا ترى! النتيجة ستكون مجتمعا منحلا منحرفا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا
ومن الامثلة الواضحة التي تتكرر كل يوم في واقعنا و تؤكد على ان الحرية الشخصية اذا خالفت الضوابط فأنها ستكون مخربة ومدمرة للمجتمع بأسرة ويجب على من بيدة الامر ان يحاربها ويحد منها ويعاقب اصحابها وما يعرف ب(قوانين المرور) فهل يستطيع احد يا ترى ان يخالفها او يتجاوزها بحجة حريتة الشخصية! ولماذا يحرص المسئولون في كل بلد على التشديد فيهاوالتأكيد على احترامها ووجوب التقيد بها ومخالفة المتجاوزين والمستهترين ولو زعموا انهم احرار فيما يفعلون! الجواب اتركة لكم!!
ولذلك حرص النبي صلى الله علية وسلم على توضيح هذا المفهوم والحد من الحريات التي تخالف الدين وذلك حين جاءه رجل ليسلم ولكنة اشترط ان يرخص لة الزنى فقال النبي صلى الله علية وسلم لة
(اترضاة لامك) فقال الرجل لا فقال صلى الله علية وسلم (و كذلك الناس لا يرضونة لامهاتهم)!!
فالحرية اذن قيود شرعية وضوابط مرعية يجب الانتباة لها والتزامها فلو كان كل شخص حرا فيما يفعل لما بقي لنا دين و لما حفظ لنا خلق و لا بفيت لنا هيبة
وشكرا:icon6: