المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (الوطن) وبعد يومين .. تُقابل " الِصياح" بالصياح لتسلم !!



Voltaire
21-11-2004, 07:19 PM
المثل الشعبي يقول " قابل الصياح بالصياح تسلم " !.. أي قابل خصمك برفع الصوت

عليه لتوهمه بأنه هو المخطيء ولست أنت وبمعنى آخر ( خذوهم بالصوت ) !.

يبدو أن صحيفة ( الوطن ) وبعد يومين من خبرها الذي نشرته عن الشيخ العودة

وإبنه؛ عملت بهذا المثل حيث بدأت تبرر ما قامت به بل وتتوعد الشيخ العودة

بر فع دعوى ضده لإتهامه لها بـ " المفترية " و " الكاذبة " !.

الصحيفة ذكرت أنها في خبرها السابق " لم تشر إلى أن معاذ ابن الشيخ سلمان العودة توجه

للعراق وأن الشيخ أوحى في بيانه أن الصحيفة أكدت سفره للعراق " .. ولا يخفى على الجميع أن هذه

الفقرة التي كتبت في خبر الوطن يوم الجمعة وتقول : " الذي خلف رسالة يفيد فيها بنيته التوجه للعراق

للمشاركة في الجهاد"؟!!.. لا تعني غير أنه قرر وعزم الرحيل إن لم يرحل وما نشر الصحيفة له

وإثارته وختامه بتلك العبارة ( العجيبة ) إلا دليل أن الوطن تريد ترحيله للعراق عبر ( جبه) !

عموماً.. ( الوطن ) أشارت في تقريرها الخبري الجديد أنها " تحتفظ بحقها في رفع دعوى لاتهامها

من طرفه بالافتراء والكذب". وأعتقد أن دعواها هذه باطلة لأن الشيخ لم يشر في بيانه إلى إسم صحيفة الوطن..

كما كان متوقعاً من قبل.. الصحيفة ردت .. ولكنها ردت بـ ( صِِـياح ) .. وكُنا نتأمل من ( الوطن)

الإعتذار حتى تنقذ ما يمكن إنقاذه لا سيما وأنها عاشت ردود الفعل الكثيرة اليومين الماضيين ورأت

مدى السُخط على السقوط والتصدع الذي أصابها بفعل يدها و تحاول الآن ترميمه لكن كما يبدو

بأصابع " مرتجفة " !.

هنا رد الوطن ..

http://www.alwatan.com.sa/daily/200...irst_page12.htm (http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-11-21/first_page/first_page12.htm)

الصحيفة استقت المعلومات من مصادرها وتضارب بين تصريحي الشيخ وابنه

أبها: الوطن
نفى الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة في بيان وزعه (لم تصل لـ"الوطن" نسخة منه) ونشرته بعض الصحف أمس السبت 8 شوال 1425 هـ الموافق 20 نوفمبر 2004 أن يكون ابنه معاذ كان ينوي التوجه إلى العراق للجهاد. وأكد أن المسألة مجرد افتقاد لابنه الذي كان يتنزه في البر في منطقة حائل، مع ما رافق ذلك من قلق العائلة عليه أثناء انقطاع الجوال، وبعد أن بعث الابن رسالة بالجوال تقول (حللونا وأنتم بحل)، ودخلوا منطقة لا بث فيها للجوال. مما استوجب الاتصال بالجهات المختصة للبحث عنه, وأن الابن بعد عودته سلم نفسه لشرطة (جبة) في حائل لرفع الحالة ثم عاد إلى العائلة. ونفى الشيخ العودة أن يكون شجع الشباب على الجهاد في العراق. وأورد فتاوى وآراء سبق أن أدلى بها في وسائل الإعلام.
وكان الشيخ العودة يعلق على ما نشرته "الوطن" في عددها الصادر يوم أول من أمس الجمعة 7 شوال 1425 هـ الموافق 19 نوفمبر 2004 م من قصة ابنه معاذ الذي استنفر فيها الجهات المختصة مخافة أن يكون ابنه توجه للعراق.
ونود أن نؤكد الحقائق والمواقف التالية:
أولا: تؤكد "الوطن" صحة ودقة المعلومات التي أوردتها وهي مثبتة وموثقة لدى مصادرها من أن الشيخ سلمان حينما اتصل بالمسؤولين قد قال لهم إنه يخشى أن يكون ابنه ذهب للعراق. كما نؤكد أن ابنه معاذ حينما ألقي القبض عليه قال إنه كان يمزح، فيما قال في رسالته وفهم منها والده أنه قد يكون توجه للعراق.
ثانياً: تحترم "الوطن" رغبة الشيخ سلمان العودة التي أشارت إليها بعض الصحف أمس من رفع دعوى للجهات المختصة وتبدي استعدادها لمواجهة مثل هذه الخيارات بكل شجاعة وهي متأكدة من مصداقيتها وصدق موقفها كما أن "الوطن" تحتفظ بحقها في رفع دعوى لاتهامها من طرفه بالافتراء والكذب.
ثالثا: قال الشيخ سلمان في فقرة من بيانه: "وفي هذه الأثناء اتصل معاذ وأصدقاؤه فقد انتهت رحلتهم الممتعة دون أن يشعروا بشيء ووصلوا إلى منطقة الإرسال فأخبرته بما حدث وطلبت أن يذهبوا إلى أقرب مركز ليتم رفع الحالة المتعلقة بهم وهكذا كان حيث ذهبوا إلى مركز شرطة جبة وعرفوا أنفسهم لهم"، هذا ما قاله الشيخ في بيانه بينما ذكر معاذ في حوار معه في صحيفة المدينة لعدد أمس ما نصه: "وكانت دوريات من طوافات الدفاع المدني تجوب المنطقة التي كنا فيها وهي منطقة جبة بالقرب من حائل وتم استدعاؤنا للقسم للسؤال عن هوياتنا ومكثنا ساعة واحدة فقط ونقلونا بعدها إلى مركز الأمن الوقائي في حائل وبعد التأكد من هوياتنا سمح لنا بالخروج". ويؤكد قول معاذ هذا بأنهم طلبوا من الجهات ولم يتقدموا إليها طواعية كما في بيان والده، كما أن في حديث معاذ لصحيفة "المدينة" ما يؤكد الخبر الذي نشرته عدد من الصحف في أعدادها ليوم الخميس الماضي وهي "الاقتصادية" و"الوطن" وفي صحيفتي "الرياض" و"المدينة" في أعداد أمس السبت وفي بعضها ما نسب إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية من أن السلطات الرسمية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص اشتبهت فيهم في "جبة" بمنطقة حائل، وأفرجت عنهم بعد تأكدها من عدم ثبوت شيء عليهم. وهذا يتناقض مع ما قاله الشيخ سلمان من أن ابنه وزميليه سلموا أنفسهم إلى مركز الشرطة في البلدة لرفع الحالة!.
ثم يقول الشيخ في فقرة ثانية من بيانه: "كل ما في الأمر أن معاذ واثنين من أصدقائه استأذنوا لقضاء يومي العيد في صحراء "جبة" حيث يحبون الصحراء كغيرهم من الشباب وقبل دخول المنطقة أرسل لزوجته رسالة بالجوال (حللونا وأنتم بحل) ودخل الشباب بمنطقة لا بث فيها وبدأت مشاعر الزوجية تتفاعل ثم اتصلت بمشاعر الأبوة التي تخيلت هؤلاء الشباب في قبضة العطش في صحراء لا مسعف فيها وربما علقت سيارتهم بالرمال أو تعرضوا لحادث أو قطع طريق وتم تبليغ الدفاع المدني الذي أرسل طائرة... إلخ" هذا ما قاله الشيخ سلمان ونحن نود أن نؤكد قصة المزحة الثقيلة التي استدعت هذا الاستنفار إذ ليس من المعقول أن كل من اتصل بقريب به ووجد جواله مغلقاً يسارع بالاتصال بكبار المسؤولين للبحث عنه، ومن ثم كيف عرف الشيخ أنهم دخلوا في منطقة خطرة ولا بث فيها فإن قيل إن الرسالة هي السبب فهذا يعني أن معاذ كان يعرف أنه سيدخل منطقة من الخطورة بمكان أن يطلب من أهله تحليله إذ قد لا يعود إليهم فهل يعقل أن يخاطر بحياته ويقلق ذويه من أجل رحلة برية بهدف الترفيه؟.
رابعاً: إن "الوطن" في خبرها المنشور لم تشر إلى أن معاذ ابن الشيخ سلمان العودة توجه للعراق، بينما الشيخ أوحى في بيانه أن الصحيفة أكدت سفره للعراق وتساءل: كيف يسافر وجواز سفره في بيته. ويبدو هنا أن الشيخ لم يقرأ خبر "الوطن" من مصدره. أو تعمد الإيحاء بأن "الوطن" تفتري عليه. والحقيقة أن "الوطن" أوردت تفاصيل العثور عليه في حائل. كما لم تشر من قريب أو بعيد إلى نيته بالسفر إلى العراق. بل ثبتت في الخبر أنه قال إنها (مزحة العيد). ومع تأكيدنا للمرة الثانية أننا لم نقل إن معاذ سافر للعراق إلا أننا نود أن نذكر الشيخ بمعلومة ربما فاتت عليه وهي أن من يريدون السفر للعراق للجهاد لا يحتاجون إلى جوازات سفر ولن يسمح لهم بالدخول للعراق من منافذ الحدود الرسمية.
خامساً: في مضامين البيان الذي أصدره (26 شخصية سعودية منهم الشيخ سلمان العودة) ما يوفر على المتحمسين من الشباب داخل المملكة وخارجها إغراء الانخراط في حرب العراق. من قبيل عبارات (النصرة قدر الإمكان) و(إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء والإعمار المادي والمعنوي والأعمال الإنسانية والتربوية والعلمية والمناشط الحيوية...إلخ) ومع إدراك الوضع الخطير في العراق والحساسيات القائمة حالياً في نسيج المجتمع العراقي فإن في مثل هذه الدعوات ما يصب الزيت على النار خاصة في هذا الظرف الإقليمي والدولي الدقيق الذي تواجه فيه المنطقة العربية عامة والمملكة العربية السعودية خاصة حملات دؤوبة لتشويه دينها وطبيعتها الثقافية. وهو ما أثار اهتماماً وجدلاً في الأوساط المحلية والإسلامية داخل المملكة وخارجها. ودفع بالعلماء في المملكة وفي مقدمتهم سماحة مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى التحذير من السفر إلى العراق مخافة التهلكة.
سادساً: مع احترامنا وتقديرنا لمكانة الشيخ سلمان العودة بين محبيه وتلاميذه. إلا أنه ينبغي التأكيد أن الدور المهني للصحافة يقوم على الطابع الإخباري والنقدي. وأن الصحف في عالم اليوم ليست أدوات تبجيل وتفخيم، بل آليات نقد ومراجعة ومراقبة لكل عمل عام أو لمن يعملون في الشأن العام. وعلى الشيخ أن يتوقع وهو يعمل في الشأن العام الكثير من النقد سواء لأطروحاته الفكرية أو سلوكه العام كشخصية اجتماعية وفكرية.

منقول

alamid
21-11-2004, 10:31 PM
أهم شيء لا يتراجع الدكتور سلمان العودة عن أخذ حقه،مثل ما تراجع الدكتور سفر الحوالي عن رفع قضية ضد النكرة الجامي موسى عبد العزيز "لا أعلم إن كان هذا هو إسمه أم لا" ..

بالتوفيق للشيخ سلمان :) ..

MadlucK
22-11-2004, 12:27 AM
المثل يقولك ... خذوهم بالصوت لا يغلبونكم :P