المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خرافة شيعية جديدة: في البرتغال.. ظهرت فاطمة الزهراء و المسيحيون يحجون إلى مقامها !



abukhan
22-11-2004, 08:19 AM
منقول حرفياً من مجلة المنبر .....



ذكرى الفاطمية الثانية في الثالث من جمادى الآخرة

المسيحيون يحجون إلى مقامها ويسمونها (السيدة ذات المسبحة)!

في البرتغال.. ظهرت فاطمة الزهراء (عليها السلام)!


كتبت: إيمان حياتي



أية شمس يا زهراء؟!

انبثق نورها ليتعدى حدود الأديان.. والزمان والمكان وليبقى رمزاً لسمو الروح وتزكيتها. وباباً لتحقيق المآرب والغايات.. ولقبول الدعوات، فقد نعجب عندما نعلم.. أن في بلاد البرتغال الواقعة في قارة أوروبا.. قرية عظيمة.. يجلها سكان البرتغال جميعاً، تسمى باسم سيدة الإسلام الأولى (فاطمة) عليها السلام). وقد نعجب أكثر عندما نعلم أن القلوب والأبدان تحج إليها في الثالث عشر من مايو كل عام..

آلاف من البشر هناك يهرعون إلى هذه البقعة المباركة، قاصدين السيدة الجليلة.. التي يطلقون عليها (ذات المسبحة)، منهم طالب للشفاعة وغفران الذنوب، ومنهم عليل جاء ليلتمس من فاطمة الشفاء وهو يقدم القرابين والنذور تيمناً بابنة نبي الإسلام! قد نتساءل كيف يجلونها هذه الجلالة؟! وهم من الكاثوليك الذين ينكرون أساساً حقيقة الإسلام؟! بل كيف يتوافدون إليها كل عام.. زاحفين على ركبهم.. غير عابئين بالجروح؟1 وكيف يعتقدون بها.. ويعلمون بأنها عقيدة راسخة.. لا يشوبها شك طفيف.. ويلقننها أجيالهم جيلاً بعد جيل!

إن هذا لا يفتح الستار إلا على عظمة سيدة نساء العالمين، التي لم يقتصر نورها على دين أبيها المطهر.. إنما.. تعدى ليشمل كل الأقطار.. وكل الشعائر.

وتعود هذه العقيدة الراسخة لواقعة تاريخية حدثت في عام 1917م كما يرويها أهل البرتغال قاطبة.. ففي تراثهم أن ثلاثة من الأطفال الصادقين، رأوا سيدة جليلة اسمها فاطمة.. ووصفوها بأنها السيدة ذات المسبحة، وقالوا عنها أنها ابنة نبي الإسلام.. وبذا أصبحت هذه الرواية مصدراً تاريخياً لاعتقاد عميق وشفاف في حياة شعب البرتغال.

والقصة كما يرويها الأطفال الثلاثة وهم (جاسنتا البالغة من العمر 7 سنوات - فرانسيسكو البالغ من العمر 9 سنوات ولوسيان ذات العشر سنوات) وقد كانت لوسيان الشاهدة الرئيسية لهذه الواقعة كما ينقلها الأطفال الثلاثة.. حيث يروون:

(في عام 1916 م وقبل عام واحد من لقائنا بالسيدة المتألقة تجلى أمامنا ملك قال هذه الكلمات ثلاثا:

(لا تخافوا فأنا ملك السلام، يا إلهي إنني أؤمن بك، وأعتقد بك وأعشقك، وإني أستغفر لأولئك الذين لا يصدّقون ولا يعشقون ولا يؤمنون).

وقد تجلى أمامنا هذا الملك مرتين في الصيف والخريف، وفي كل مرة كان يطلب منا شيئاً.. كأن نقدم قرباناً، ونستغفر للمذنبين وندعو لهم، وحقيقة، كانت هذه المرات الثلاث بمثابة تهيئة لنا للقاء السيدة ذات المسبحة، وفي الثالث عشر من شهر مايو عام 1917م، شاهدنا وعلى رفدتين نوراً وضاء، ثم شاهدنا فوق شجرتي الزيتون والبلوط نوراً عظيماً، وظهرت لنا سيدة أكثر وهجاً من نور الشمس.. تسمى فاطمة.

قالت لنا: لا تخافوا.. لا أريد إخافتكم.

قلنا لها: من أنت؟!

قالت: إنني فاطمة.. بنت النبي.

قالوا لها: من أين جئت؟!

قالت: جئت من الجنة.

قلنا لها: ماذا تريدين منا؟!

قالت: جئت لأطلب منكم الحضور لهذا المكان مرة أخرى، ثم أخبركم في ما بعد ماذا أريد منكم.

وقد كانت هذه السيدة ذات المسبحة تظهر في كل شهر منذ مايو وحتى تشرين الأول (أكتوبر) وفي آخر لقاء حصلت المعجزة الكبيرة أمام أنظار سبعين ألف مشاهد اجتمعوا لرؤية السيدة ذات المسبحة فقد وقفت هذه السيدة أمام الحشد الكبير وأدارت الشمس في كبد السماء.. ثم أوقفتها ثم أدارتها من جديد حتى خال الناس أن السماء ستقع عليهم، ثم أعادت الشمس كما كانت.. زاهية ومنيرة).

إلى هنا.. تقف الرواية التي يتداولها البرتغاليون.. وقد كان لهذه الواقعة صدى كبيراً في الأوساط السياسية والدينية والاجتماعية.. حيث طبعت أول صورة لهذا الحدث في صحيفة (لشبونة) في الخامس عشر من تشرين الأول في العام نفسه.. وقد لفتت هذه الحادثة أنظار الناس إلى صدق دعوى هؤلاء الأطفال الذين لم يعرفوا الكذب في حياتهم.

أما الأطفال فقد غيّب الموت منهم اثنين.. وهما فرانسيسكو وجاسنتا متأثرين بمرض رئوي، وقد كان لهذا الحدث أيضاً دعم لصدق كلامهم.. حيث أنهم قد بينوا سلفاً أن هذه السيدة (ذات المسبحة) قادمة مرة أخرى لأخذهم للجنة، أما لوسيان التي ما زالت على قيد الحياة فقد نذرت نفسها من أجل الحياة الدينية ولخدمة هذه السيدة العظيمة.. خصوصاً بعدما أوكلت إليها هذه المهمة وحملتها مسؤولية هداية الناس.

لقد غيرت هذه الحادثة عديداً من معالم الحياة في البرتغال، ففي عام 1919 م بُني معبد في (قرية فاطمة) يختص بالسيدة العظيمة وبذكرها ورغم تدمير بعض المبغضين له عقب ثلاث سنوات من بنائه، إلا أن أهل القرية أعادوا ترميمه وإصلاحه، وفي عام 1930 م أجاز الأسقف الأكبر في (إيفيريا) وضع مراسم خاصة لهذا المعبد، وأخيراً في عام 1953 م سمحت الكنيسة بإقامة عبادة خاصة وطقوس معينة لهذا المعبد كما وضع الإطار الرسمي لهذا المزار.. وأصبح مكاناً تحج إليه أفواج من البشر كل عام.

ولم تكن زيارة قادة الكنائس الكاثوليكية لمعبد (فاطمة) بأمر عجيب فها هي قرية فاطمة ضحت بقعة مباركة قد لا تختلف عن أي مزار مقدس آخر، وها نحن نرى الناس وهم يتوافدون أفواجاً إلى هذا المزار جاثمين على ركبهم صابرين رغم الجروح والقروح.. ممسكين بمسبحة بيضاء.. يخالونها تقربهم إلى السيدة المتألقة.. وهم موقنون ومعتقدون أشد الاعتقاد أن مسعاهم لن يذهب أدراج الرياح، أليس عجيباً هذا الجسد.. وهذه الإرادة وهذا الاستعداد للاحتفاء بذكرى رؤية السيدة العظيمة؟!

أليس عجيباً هذا الحب الذي يكنه هؤلاء الناس لابنة نبي الإسلام وذلك في سفرهم من المسيحية إلى الإسلام؟

فهم يلتزمون بأشكال معينة من العبادات.. ما انبثقت إلا من صميم معتقداتهم.. كتعليقة الصليب.. وتقديم القرابين.. وبناء الكنيسة التي يطلقون عليها اسم فاطمة، وحرياً بنا أن نقول إن جميع هذه الممارسات تترجم عشقهم لبنت الرسول.. ولكن بموجب عقائدهم وأفكارهم.. لاسيما وأن هذه الحادثة قد حدثت منذ عشرات السنين، وقد تناقلتها الألسن.. ولا يُعجب أن يغزوها بعض التحريف.. وحقيقة لا يعلم ما اضيف إليها.. وما خفي منها.. ولكن الأمر اليقين أن لها جذوراً في هذه الأرض التي يهيم أفرادها توقاً لسيدة الإسلام الأولى، وحقيقة.. فإن الأحداث الدقيقة ليست غايتنا، إلا أن الغاية هي إلقاء الضوء على جزء يسير من عظمة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها).. والتي لم يستطع أحد أن يطمس نورها.. فتخطى - نورها - حدود الأديان كلها حتى المناوئين والعاقين لم يملكوا إلا أن يذعنوا لحقيقتها الجلية.. وبكونها - بحد ذاتها كوناً عظيماً، للهداية والتُقى.. والعلو في جميع المجالات.

لقد باتت فاطمة الزهراء (عليها السلام) مظهراً لتحقيق الأماني، وتزكية الروح في هذا العالم الذي يعاني من أزمة المعنويات.. وما شعب البرتغال إلا نموذجاً للتعلق الروحي بهذه السيدة العظيمة.. التي يرونها بمعطيات عقائدهم.. ففاطمة في إنجيلهم رمز الطهارة والسمو الروحي.

وهذه إحدى عباراتهم.. حين الانتهاء من زيارة مزارها.. (يا سيدتنا يا فاطمة - أيتها السيدة ذات المسبحة - أيتها السيدة المتألقة، إنني مضطر الآن لمغادرتك.. غير أني طالب من الرب أن لا يجعله آخر اللقاء لي معك.. وأن تبقى هذه الشعلة متوهجة في أعماقي دوماً، يا فاطمة.. أيتها السيدة النزيهة.. أستودعك الرب).

ترى.. أليست كنزاً.. هذه الزهراء؟!

orange road
22-11-2004, 09:41 AM
مشكور أخوي على الموضوع

wael_yemen
22-11-2004, 02:13 PM
كنت أشاهد قناة الامارات يوم الجمعة الماضية الساعة 11:30 مساءا وقد ذكرت هذه الحادثة في حلقة البرنامج الديني (وذكر) عالعموم فاطمة التي يحج اليها المسيحيون في البرتغال هي ليست فاطمة الزهراء رضي الله عنها وانما هي قديسة مسيحية fatima يقال أنها وأنها كالعادة وأنت تعرف الخرافات طبعا.هذا ما تم ذكره في البرنامج والله أعلم

الوادي الكئيب
22-11-2004, 02:55 PM
نفس ما قالة الاخ السابق هذة عند المسيح وليس عند الشيعة انت خلط الامور أخي الكريم شكلك كذا تريد علسهم نقطة الشيعة

DREAMCATCHER
22-11-2004, 03:03 PM
السلام عليكم .....


صح انا شفت البرنامج بعد.. اعتقد انك غلطان اخوي ... والشيعة مخرفين وكاتبين الموضوع غلط :tongue2: .

zoya-game
22-11-2004, 03:09 PM
هههههههههه قويه من ايران للبرتغال تطور قوي يعني علشان الشيعه يكسبون اجر يروح لمقامها سباحه للبرتغال وهذا يحتاج خمسين سنة هذا إلا ما لحقكك قرش وبلعك

Flanteus
22-11-2004, 05:24 PM
مشكور أخوي على النقل :)

ويا إخوة الأخ ابو خان نقل الكلام حرفيا .. والكلام صحيح ..

لا أقصد ان المسيحين يقدسون السيدة فاطمة رضي الله عنها... بل أن الشيعة يعتقدون ذلك فعلا ..

هم يدوروا أي شيء مرتبط بأئمتهم وينشروه على العامة .. والعامة يصدقون :أفكر: ...


على العموم أعتقد أن بعضكم شيعة حاولوا يغيرون الوضع ...

في الحقيقة فعلا ما أنكران بعض الشيعة عندهم عقل ( عقل كافي للعيش بسلام :tongue2: ) وما يصدقون مثل هذه التراهات !!

لكن بقية الشيعة في إيران وغيرها من الجهلة وأصحاب العواطف يصدقون مثل هذا الكلام !!
ليش لأ !!
ألم يتبركوا بالشجرة التي نزفت دما !!
ألم يتبركوا بالماعز الذي أصيب في قرنيه بسبب حلم شخص بعلي ( رضي الله عنه ) !!

وهناك الكثير بس خلينا ساكتين :أفكر:

على العموم كنت بأفتح مثل هذا الموضوع ولكن تذكرت ان مشرفي المنتدى منعوا التكلم في الشيعة بعد الآن بعد الحملة الصليبية ... أقصد الرافضية !:D



سلام ... وأرجو من الأخوة فهم الموضوع جيدا لأنه يتكلم عن اعتقاد جهال الشيعية بما يحدث في أوروبا :31:

alamid
22-11-2004, 05:53 PM
يبدو أنَّ مجلة الكَذِب الرافضية المُسمَّاة بِ "المِنبر" لا تُخاطِب إلَّا الحمقى و السُفهاء ..

يا الله،كم هُم مساكين هؤلاء "الرافضة"الذينَ يُصدِّقون مثل هذهِ الخُرافات التي يُمليها عليهم كِبار زنادِقتهم !..

النَّاس في القرن الواحِدِ و العشرين قرنُ الحضارةِ و التطور وَ نبذ الخُرافات و الحماقات ،وَ هَؤلاء ما زالوا يعيشون في عصور الظلام الجاهلية ..

فليكُنِ اللهُ في عَونِ هَؤلاءِ "المُغيَّبِينْ" ..

شُكرَاً ..

wael_yemen
22-11-2004, 10:37 PM
على العموم أعتقد أن بعضكم شيعة حاولوا يغيرون الوضع ...


:31: :33: لا تعليق ومستغرب أيضا

Jin Kazama
22-11-2004, 11:45 PM
انا دورت بالنت وحصلت هالمعلومات

هذي صور للاولاد اللي شافوا الحرمه

http://www.ladyofroses.org/antisrimg-2.jpg

The Blessed Virgin Mary, the Mother of God, appeared 6 times to 3 sheperd children; Lucia, Francisco, and Jacinta; between May 13 and October 13, 1917. She came to the little village of Fatima which had remained faithful to the Catholic Church during the recent persecutions by the government.

اللي شافوها هي مريم االعذراء في منطقه بالبرتغال اسمها فاطمه واعتقد ان المسلمين سموا هالقريه فاطمة وظلت محافظه على اسمها مثل الكثير من المناطق في اسبانيا والبرتغال

والروافض ما صدقوا حصلوا اسم فاطمه وحوروا القصه عشان تتماشى مع مذهبهم :shock22:

Flanteus
23-11-2004, 06:27 AM
:31: :33: لا تعليق ومستغرب أيضا
:08: ... لا تاخذ كلامي هذا على محمل الجد :08: ...


سلام :D

nectron101
25-11-2004, 03:04 AM
عزيزي عامر انت عضو نشيط ولك ابداعاتك في منتدى التصوير .. لا نريد ان نخسرك بسبب ردودك المخالفه في مثل هذه المواضيع .. رد بالمنطق وليس بالتهجم المباشر .