المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبشـر يا عــــــلاوي



العناقره
22-11-2004, 11:00 AM
أبشر يا علاوي وزمرتك بما سيفعل بكم -بإذن الله- في الدنيا جزاءاً على صنيعكم ، كما فعل قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم بإخوانكم من قوم عكل أو عرينة .

‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ :
‏أن قوما من ‏ ‏عكل ‏ ‏أو قال من ‏ ‏عرينة ‏ ‏قدموا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمر لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بلقاح ‏ ‏وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏واستاقوا النعم فبلغ النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خبرهم من أول النهار فأرسل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في آثارهم فما ارتفع النهار حتى جيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر ‏ ‏أعينهم وألقوا في ‏ ‏الحرة ‏ ‏يستسقون فلا يسقون. قال ‏ ‏أبو قلابة ‏ ‏فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله.

أبشر يا علاوي بعقوبة الله لك في الدنيـا بـإذنه سبحانه: (إِنَّمَـا جَـزَاء الَّذِينَ يُحَـارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّـلُواْ أَوْ يُصَـلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّـعَ أَيْدِيهِـمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِـلافٍ أَوْ يُنفَـوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَـذَابٌ عَظِيمٌ ).

وامـا في الآخـرة فنبشرك بمقامـك الكـريم (َالَّذِينَ كَفَـرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَـوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )..

أبشر أيها العزيز الكريم.. (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيم ِ* كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ )..

علاوي يا ابن الصليبية الحاقدة واليهودية المفسدة ، إن حالنا وحالك كما قال ربنا : ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ) عزاؤنا ان قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار ، والله مولانا ولا مولى لكم بقول ربنا (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ).

ونستبشر بجميل وعد الله سبحانه (وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)..

اللهـم يا منتقم يا جبـار إنا ندعـوا عليـه بدعـوة نبيك سلط عليـه كلبـاً من كـلابك...

اللهم اخزه في هذه الدنيا خزيا ما بعده خزي، و كله في الآخرة الى عذاب اليم بئيس تشفي به صدور المؤمنين..

اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين...